Almojeeb

الرئيسية
المؤسس
دروس صوتية
محاضرات
مؤلفاته
قاموس السنة
الموسوعة
تسجيل الدخول
الأحاديث المحفظة

باب فيمن نذر أن يحج ماشيا، فليحج وليركب وليكفر

Generic selectors
Exact matches only
Search in title
Search in content
Post Type Selectors

وتقدمت أحاديث في كتاب الحج.

14690 / 9139 – (خ م د ت س هـ) عقبة بن عامر – رضي الله عنه – قال: «نَذَرَتْ أختي أن تمشيَ إلى بيت الله الحرام حافية، فأمرَتْني أن أسْتَفْتيَ لها رسولَ الله صلى الله عليه وسلم فاستفتيتُه، فقال: لِتَمشِ ولْتَرْكَبْ» . أخرجه البخاري ومسلم.

وفي رواية الترمذي «حافيةً غير مُختمرة، فقال: مُرْوهَا فلتختمرْ ولتركَبْ ولْتَصُمْ ثلاثة أيام» . وأخرج أبو داود الروايتين، وأخرج النسائي الثانية وكذا ابن ماجه.

14691 / 9140 – (د) عبد الله بن عباس – رضي الله عنهما – قال: «إِنَّ أختَ عقبةَ بن عامر نذرت أن تحجَّ ماشية، وإنَّها لا تُطيق ذلك، فقال النبيُّ صلى الله عليه وسلم: إنَّ الله لغنيٌّ عن مشي أختكَ، فلتَركبْ، ولْتُهْدِ بَدَنَة» .

وفي رواية «أمرها أن تركبَ وتُهديَ هدياً» وفي أخرى «مُرها فلتركبْ» وفي أخرى «إنَّ الله تعالى لا يَصْنَعُ بمشي أختكَ إلى البيت شيئاً» أخرجه أبو داود .

14692 / 9141 – (خ م ت د س) أنس بن مالك – رضي الله عنه – أنَّ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم «رأى شيخاً يُهَادى بين ابنَيْهِ، فقال: ما بال هذا؟ قالوا: نذرَ أن يمشيَ، قال: إن الله عن تعذيب هذا نفسَهُ لَغنيٌّ، وأمره أن يركب» أخرجه الجماعة إلا الموطأ.

14693 / 9142 – (م د هـ) أبو هريرة – رضي الله عنه – أن النبيَّ صلى الله عليه وسلم «أدركَ شيخاً يمشي بين ابنيه، يتوكأ عليهما، فقال النبيُّ صلى الله عليه وسلم: ما شأن هذا؟ قال ابناه: يا رسول الله، كان عليه نذر، فقال النبيُّ صلى الله عليه وسلم: اركب أيها الشيخ، فإن الله غنيٌّ عنك وعن نَذْرِكَ» أخرجه مسلم وأبو داود وابن ماجه.

14694 / 9143 – (ت) أنس – رضي الله عنه – قال: «نَذَرَتِ امرأة أن تمشيَ إلى بيت الله، فَسُئِلَ رسولُ الله صلى الله عليه وسلم عن ذلك؟ فقال: إن الله لغنيٌّ عن مشيها، مروها فلتركب» أخرجه الترمذي.

14695 / 9144 – (د) عبد الله بن عباس – رضي الله عنهما – قال: «جاء رجل إلى رسولِ الله صلى الله عليه وسلم، فقال: يا رسولَ الله، إن أختي نَذَرَت أن تمشيَ إلى البيت – أو قال: أن تحج ماشية – فقال رسولُ الله صلى الله عليه وسلم: إن الله لا يصنع بشقاء أختك شيئاً، فلتحجَّ راكبة، ولتكفّر يمينها» أخرجه أبو داود.

14696 / 9145 – (ط) عروة بن أذينة الليثي قال: «خرجتُ مع جَدَّةٍ لي عليها مشيٌ إلى بيت الله، حتى إذا كُنَّا ببعض الطريق عَجَزَتْ، فأرسَلَتْ مولى لها يسأل ابن عمر – رضي الله عنهما – فخرجتُ معه، فسأل ابن عمر؟ فقال له: مُرْها فلتركب، ثم لْتَمْشِ من حيث عَجَزت» أخرجه مالك في الموطأ.

14697 / 6967 – عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ «أَنَّ عُقْبَةَ بْنَ عَامِرٍ أَتَى النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم فَذَكَرَ أَنَّ 188/4أُخْتَهُ نَذَرَتْ أَنْ تَمْشِيَ إِلَى الْبَيْتِ قَالَ: “مُرْ أُخْتَكَ أَنْ تَرْكَبَ وَلْتُهْدِ بَدَنَةً». قُلْتُ: رَوَاهُ أَبُو دَاوُدَ خَلَا قَوْلَهُ: “بَدَنَةً”.

قال الهيثمي: رَوَاهُ أَحْمَدُ، وَرِجَالُهُ رِجَالُ الصَّحِيحِ.

14698 / 6968 – وَعَنْ عَائِشَةَ، قَالَتْ: «أَتَى رَجُلٌ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم فَقَالَ: “إِنَّ أُخْتِي نَذَرَتْ أَنْ تَمْشِيَ إِلَى الْبَيْتِ قَالَ: “مُرْ أُخْتَكَ أَنْ تَرْكَبَ إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ غَنِيٌّ عَنْ تَعْذِيبِ أُخْتِكَ نَفْسَهَا»”.

قال الهيثمي: رواه الطبراني فِي الْأَوْسَطِ، وَفِيهِ مُحَمَّدُ بْنُ كَثِيرٍ الْكُوفِيُّ ضَعَّفَهُ أَحْمَدُ، وَالْبُخَارِيُّ وَابْنُ الْمَدِينِيِّ، وَوَثَّقَهُ ابْنُ مَعِينٍ.

14699 / 6969 – وَعَنْ عِمْرَانَ بْنِ حُصَيْنٍ قَالَ: «مَا قَامَ فِينَا رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم خَطِيبًا إِلَّا أَمَرَنَا بِالصَّدَقَةِ، وَنَهَانَا عَنِ الْمُثْلَةِ، قَالَ: وَقَالَ: “أَلَا إِنَّ مِنَ الْمُثْلَةِ أَنْ يَنْذُرَ الرَّجُلُ أَنْ يَخْزِمَ أَنْفَهُ، أَلَا وَإِنَّ مِنَ الْمُثْلَةِ أَنْ يَنْذُرُ الرَّجُلُ أَنْ يَحُجَّ مَاشِيًا فَلْيُهْدِ هَدْيًا وَلِيَرْكَبْ»”.للحاكم (7843). قُلْتُ: رَوَاهُ أَبُو دَاوُدَ بِاخْتِصَارٍ: خَزْمُ الْأَنْفِ، وَالْحَجُّ.

قال الهيثمي: رَوَاهُ أَحْمَدُ وَالْبَزَّارُ بِنَحْوِهِ، وَالطَّبَرَانِيُّ فِي الْكَبِيرِ، وَرِجَالُ أَحْمَدَ رِجَالُ الصَّحِيحِ. وَلَفْظُ الطَّبَرَانِيِّ: «أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم نَهَى عَنِ الْمُثْلَةِ، وَيَقُولُ: “إِنَّ الْمُثْلَةَ أَنْ يَحْلِفَ الرَّجُلُ أَنْ يَحُجَّ مَقْرُونًا أَوْ مَاشِيًا، وَمَنْ حَلَفَ عَلَى شَيْءٍ مِنْ ذَلِكَ فَلْيُكَفِّرْ عَنْ يَمِينِهِ، ثُمَّ لِيَرْكَبْ»”.

14700 / 6970 – «وَعَنْ بِشْرٍ أَنَّهُ أَسْلَمَ فَرُدَّ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم مَالُهُ وَوَلَدُهُ، ثُمَّ لَقِيَهُ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم فَرَآهُ هُوَ وَابْنَهُ طَلْقًا مَقْرُونَيْنِ بِالْحَبْلِ، فَقَالَ: “مَا هَذَا يَا بِشْرُ؟” قَالَ: حَلَفْتُ لَئِنْ رَدَّ اللَّهُ عَلَيَّ مَالِي وَوَلَدِي لَأَحُجَّنَّ بَيْتَ اللَّهِ مَقْرُونًا. فَأَخَذَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم الْحَبْلَ فَقَطَعَهُ، وَقَالَ لَهُمَا: “حُجَّا، فَإِنَّ هَذَا مِنَ الشَّيْطَانِ»”.

قال الهيثمي: رواه الطبراني فِي الْكَبِيرِ، وَفِيهِ مَنْ لَمْ أَعْرِفْهُ.

14701 / ز – عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْحَارِثِ، قَالَ: كُنْتُ عِنْدَ عَبْدِ الله بن عمر بن الخطاب، إذا جَاءَهُ رَجُلٌ فَقَالَ: يَا أَبَا عَبْدِ الرَّحْمَنِ، إِنَّ ابْنًا لِي كَانَ بِأَرْضِ فَارِسَ، فَوَقَعَ بِهَا الطَّاعُونُ، فَنَذَرْتُ: إِنِ اللَّهُ نَجَّى لِي ابْنِي أَنْ يَمْشِيَ إِلَى الْكَعْبَةِ، وَإِنَّ ابْنِي قَدِمَ، فَمَاتَ. فَقَالَ لَهُ عَبْدُ اللَّهِ: أَوْفِ بِنَذْرِكَ، فَقَالَ لَهُ الرَّجُلُ: إِنَّمَا نَذَرْتُ أَنْ يَمْشِيَ ابْنِي، وَإِنَّ ابْنِي قَدْ مَاتَ. فَغَضِبَ عَبْدُ اللَّهِ وَقَالَ: أَوَلَمْ تُنْهَوْا عَنِ النَّذْرِ؟ سَمِعْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: “إن النَّذْرَ لَا يُقَدِّمُ شَيْئًا وَلَا يُؤَخِّرُهُ، وَلَكِنَّ اللَّهَ يَنْزِعُ بِهِ مِنَ الْبَخِيلِ”.

فَلَمَّا رَأَيْتُ ذَلِكَ، قُلْتُ لِلرَّجُلِ: انْطَلِقْ إِلَى سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيِّبِ فَسَلْهُ، فَانْطَلَقَ إِلَيْهِ، فَسَأَلَهُ، ثُمَّ رَجَعَ، فَقُلْتُ: مَاذَا قَالَ لَكَ؟، قَالَ: امْشِ عَنِ ابنك، قال: أيجزيء عَنِّي ذَلِكَ؟ فَقَالَ سَعِيدُ بْنُ الْمُسَيِّبِ: أَرَأَيْتَ لَوَ كَانَ عَلَى ابْنِكَ دَيْنٌ فَقَضَيْتَهُ، أَكَانَ يجزيء عَنْهُ؟ قُلْتُ: بَلَى. قَالَ فَامْشِ عَنِ ابْنِكَ.

أخرجه الحاكم في المستدرك (7907).

14702 / ز – عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، فِي الرَّجُلِ يَحْلِفُ بِالْمَشْيِ فَيَعْجِزُ فَيَرْكَبُ قَالَ: قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: «يَحُجُّ مِنْ قَابِلٍ فَيَرْكَبُ مَا مَشْي وَيَمْشِي مَا رَكِبَ».

أخرجه الحاكم في المستدرك (7830).

للبحث عن الرقم المحال اليه

للمشاركة عبر

Scroll to Top