120/ 9 – (ت ه علي بن أبي طالب رضي الله عنه ) قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «لا يؤمِنُ عبدٌ حتَّى يؤمِنَ بأربَع: يشهدُ أن لا إله إلا الله، وأني محمدٌ رسولُ الله، بَعَثَني بالحق، ويؤمِن بالموت، ويؤمن بالبعث بعد الموتِ، ويؤمن بالقدر». أخرجه الترمذي.
ولفظ ابن ماجه: (لا يؤمن عبد حتى يؤمن بأربع: بالله وحده لا شريك له وأني رسول الله, وبالبعث بعد الموت والقدر).
121/ 145 – عَنْ زَيْدٍ أَبِي سَلَّامٍ، عَنْ مَوْلًى لِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ «أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: “بَخٍ بَخٍ، لِخَمْسٍ، مَا أَثْقَلَهُنَّ فِي الْمِيزَانِ: لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ، وَاللَّهُ أَكْبَرُ، وَسُبْحَانَ اللَّهِ، وَالْحَمْدُ لِلَّهِ، وَالْوَلَدُ الصَّالِحُ يُتَوَفَّى فَيَحْتَسِبُهُ وَالِدُهُ “. وَقَالَ: “بَخٍ بَخٍ، لِخَمْسٍ، مَنْ لَقِيَ اللَّهَ مُسْتَيْقِنًا بِهِنَّ دَخَلَ الْجَنَّةَ: يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَالْجَنَّةِ وَالنَّارِ وَالْبَعْثِ بَعْدَ الْمَوْتِ وَالْحِسَابِ»“.
قال الهيثميّ: رَوَاهُ أَحْمَدُ، وَرِجَالُهُ ثِقَاتٌ.
122/ 146 – وَعَنْ عُمَرَ يَعْنِي ابْنَ الْخَطَّابِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أَنَّهُ سَمِعَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: «مَنْ مَاتَ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ قِيلَ لَهُ: ادْخُلْ مِنْ أَيِّ أَبْوَابِ الْجَنَّةِ الثَّمَانِيَةِ شِئْتَ».
قال الهيثميّ: رَوَاهُ أَحْمَدُ، وَفِي إِسْنَادِهِ شَهْرُ بْنُ حَوْشَبٍ. وعزاه ابن حجر في المطالب العالية (2848) لإسحاق. في إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة (1/ 117): قَالَ أَبُو دَاوُدَ الطَّيَالِسِيُّ: ثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، عَنْ زِيَادِ بْنِ مِخْرَاقٍ، عَنْ شَهْرِ بْنِ حَوْشَبٍ، عَنْ عُقْبَةَ بْنِ عَامِرٍ قَالَ: “دَخَلْتُ الْمَسْجِدَ وَرَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَخْطُبُ، قَالَ لِي عُمَرُ- رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ-: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَبْلَ أَنْ تَجِيءَ: مَنْ مَاتَ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الاَخر، قِيلَ لَهُ: ادْخُلِ الْجَنَّةَ مِنْ أَيِّ أَبْوَابِ الْجَنَّةِ شِئْتَ”. رَوَاهُ إِسْحَاقُ بن راهويه: أبنا الْمُؤمَّلُ، ثنا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، ثنا زِيَادُ بن مخراق، عن شهر بن حوشب، عن عُقْبَةَ بْنِ عَامِرٍ الْجُهَنِيِّ، حَدَّثَنِي عُمَرُ- رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ- أَنَّهُ سَمِعَ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم … فَذَكَرَهُ. وَرَوَاهُ أَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ: ثنا مؤمل … فذكره. هذا إسناد حَسَنٌ، شَهْرٌ وَثَّقَهُ أَحْمَدُ وَابْنُ مَعِينٍ وَالْعَجَلِيُّ والنسائي، وَضَعَّفَهُ ابْنُ حَزْمٍ وَالْبَيْهَقِيُّ. وَزِيَادُ بْنُ مِخْرَاقٍ وَثَّقَهُ ابْنُ مَعِينٍ وَالنَّسَائِيُّ، وَبَاقِي الْإِسْنَادِ ثِقَاتٌ.
123/ 147 – «عَنْ حُذَيْفَةَ قَالَ: جِئْتُ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَالْعَبَّاسُ جَالِسٌ عَنْ يَمِينِهِ، وَفَاطِمَةُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا عَنْ يَسَارِهِ، فَقَالَ: “يَا فَاطِمَةُ بِنْتَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ اعْمَلِي لِلَّهِ خَيْرًا ; فَإِنِّي لَا أُغْنِي عَنْكِ مِنَ اللَّهِ شَيْئًا يَوْمَ الْقِيَامَةِ“. قَالَ يَعْنِي ذَلِكَ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ. قَالَ: “يَا عَبَّاسُ بْنَ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ، يَا عَمَّ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ اعْمَلْ لِلَّهِ خَيْرًا; فَإِنِّي لَا أُغْنِي عَنْكَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ مِنَ اللَّهِ شَيْئًا” ثَلَاثَ مَرَّاتٍ، ثُمَّ قَالَ: “يَا حُذَيْفَةُ، ادْنُ ” فَدَنَوْتُ، ثُمَّ قَالَ: “يَا حُذَيْفَةُ، ادْنُ” فَدَنَوْتُ، ثُمَّ قَالَ: “يَا حُذَيْفَةُ، مَنْ شَهِدَ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَأَنِّي رَسُولُ اللَّهِ، وَآمَنَ بِمَا جِئْتُ بِهِ; حَرَّمَ اللَّهُ عَلَيْهِ النَّارَ، وَوَجَبَتْ لَهُ الْجَنَّةُ “. قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، 49/1 أُسِرُّ هَذَا أَوْ أُعْلِنُهُ؟ قَالَ: “أَعْلِنْهُ»“.
قال الهيثميّ: رَوَاهُ الْبَزَّارُ مِنْ رِوَايَةِ قَطَرِيٍّ عَنْ سِمَاكِ بْنِ حُذَيْفَةَ، وَقَالَ الْبَزَّارُ: لَا نَعْلَمُهُ إِلَّا فِي هَذَا الْحَدِيثِ، وَقَطَرِيٌّ لَمْ أَعْرِفْهُ.
124/ 79 – عَنْ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أَنَّهُ سَمِعَ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: «مَنْ مَاتَ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ قِيلَ لَهُ: ادْخُلْ مِنْ أَيِّ أَبْوَابِ الْجَنَّةِ الثَّمَانِيَةِ شِئْتَ»“.
قال الهيثميّ: رَوَاهُ أَحْمَدُ، وَفِي إِسْنَادِهِ شَهْرُ بْنُ حَوْشَبٍ، وَقَدْ وُثِّقَ. وعزاه ابن حجر في المطالب العالية (2848) لإسحاق.ولم أجده في الاتحاف.مع أني وجدته في مسند أبي داود الطيالسي (1/ 34) قَالَ: حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، عَنْ زِيَادِ بْنِ مِخْرَاقٍ، عَنْ شَهْرِ بْنِ حَوْشَبٍ، عَنْ عُقْبَةَ بْنِ عَامِرٍ، قَالَ: دَخَلْتُ الْمَسْجِدَ وَرَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَخْطُبُ فَقَالَ لِي عُمَرُ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَبْلَ أَنْ تَجِيءَ: «مَنْ مَاتَ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ قِيلَ لَهُ ادْخُلِ الْجَنَّةَ مِنْ أَيِّ أَبْوَابِ الْجَنَّةِ الثَّمَانِيَةِ». وفيه شهر كما ترى.
125/ 79/2876– عن ابن الديلم قال: عَنْ أَحَدِ الثَّلَاثَةِ الَّذِينَ كَانُوا يَخْدُمُونَ مُعَاذًا رَضِيَ الله عَنْه أَنَّهُ لَمَّا حُضر، قلت له: أَلَا أُرَاكَ قَدْ حُضَرْتَ؟ قال: نعم، وساء حين الْكَذِبَ هَذَا، مَنْ مَاتَ وَهُوَ مُوقِنٌ بثلاثة، يَعْلَمُ أن الله تعالى حَقٌّ، وَأَنَّ السَّاعَةَ قَائِمَةٌ، وَأَنَّ اللَّهَ يَبْعَثُ مَنْ فِي الْقُبُورِ، قَالَ: فقال قولاً رغب لهم فيه، إن لم يكن إِلَّا غُفِرَ لَهُ فَلَا أَدْرِي.
عزاه ابن حجر في المطالب العالية (2876) لمسدد. وقال البوصيري في اتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة (1/ 118): هَذَا إِسْنَادٌ فِيهِ مَقَالٌ، أَبُو الدَّيْلَمِ لَمْ أَقِفْ لَهُ عَلَى تَرْجَمَةٍ إِلَى الْآنِ، وَبَاقِي رِجَالِ الْإِسْنَادِ ثِقَاتٌ.