15248 / 7432 – (د ت ه – عائشة رضي الله عنها ) أن مولى لرسول الله صلى الله عليه وسلم مات، وترك شيئاً ولم يدَع حَميماً ولا ولداً، فقال رسولُ الله صلى الله عليه وسلم: «أعطوا ميراثه رجلاً من أهل قريته» .
وفي رواية قال: «هاهنا رجل من أهل أرضه؟ قالوا: نعم، قال: فأعطوه ميراثَه» أخرجه أبو داود.
وفي رواية الترمذي: أنه وقع من عِذْق نخلة، فمات، فقال رسولُ الله صلى الله عليه وسلم: «انظروا، هل له مَن وارث؟ قالوا: لا، قال: فادفعوه إلى بعض أهل القرية». وأخرج ابن ماجه الأولى وذكر أنه وقع من نخلة.
15249 / 7433 – (د) بريدة – رحمه الله – قال: «أتى رسولَ الله صلى الله عليه وسلم رجل، فقال: إنَّ عندي ميراث رجل من الأزد، ولستُ أجد أزديّاً أدفعه إليه، قال: فاذهبْ فالتمس أزَدِيّاً حَوْلاً، فأتاه بعد الحول، فقال: لم أجد أزَديّاً أدفعه إليه، قال: فانطلق ، فانظروا أول خُزاعيٍّ تلقاه فادفعه إليه، فلما ولَّى قال: عليَّ بالرجل، فلما جاءه قال: انظر كُبْرَ خُزاعةَ فادفعه إليه» .
وفي رواية قال: «مات رجل من خزاعةَ، فأُتِيَ النبيُّ صلى الله عليه وسلم بميراثه، فقال: التمسوا له وارثاً، أو ذا رحم، فلم يجدوا له وارثاً، ولا ذا رحم، فقال رسولُ الله صلى الله عليه وسلم: «أعطوه الكُبْرَ من خزاعة» .
وفي أخرى «انظروا أكبرَ رجل من خزاعة» أخرجه أبو داود.