وتقدم بعض ذلك في الذي قبله
8148 / 7359 – (خ م) أبو سعيد – رضي الله عنه – قال: قال النِّساءُ لِلنَّبيِّ صلى الله عليه وسلم: «غَلَبَنا عليك الرجالُ، فاجعل لنا يوماً من نَفْسِك، فوعَدَهن يوماً لَقِيهُنَّ فيه، فوعَظَهُنَّ وأمرهنَّ، فكان فيما قال لهنَّ: ما مِنكُن امرأة تقدِّم من ولدِها إلا كان لها حجاباً من النار ، فقالت: امرأة: واثنين؟ فقال: واثنين» .
وفي رواية قال: «جاءت امرأة إلى رسولِ الله صلى الله عليه وسلم، فقالت: يا رسولَ الله، ذَهَبَ الرجالُ بحَديثكَ، فاجعل لنا من نَفْسِكَ يوماً نأتي فيه تُعلِّمنا مما عَلَّمَك الله، فقال: اجْتَمعن في يوم كذا وكذا، في مكان كذا وكذا، فاجتمعن، فأتاهُنَّ رسولُ الله صلى الله عليه وسلم، فعلَّمهنَّ مما علمه الله، ثم قال: ما مِنْكُنَّ امرأة تقدِّم بين يَدَيْها من ولدها ثلاثة إلا كان لها حجاباً من النار فقالت امرأة مِنْهن: يا رسول الله، واثنين؟ فأعادتها مرتين، قال: واثنين، واثنين واثنين» قال البخاري: وقال شَريك عن ابن الأصبهاني، قال: حدَّثني أبو صالح عن أبي سعيد وأبي هريرة عن النبيِّ صلى الله عليه وسلم قال أبو هريرة: «لم يبلُغوا الحِنْثَ» أخرجه البخاري ومسلم.
وزاد رزين «وإن السِّقْط لَمُحْبَنْطِئ عند باب الجنة، حتى يجيءَ أبواهُ ثم قال: يا مَعْشَر النساء، تصدَّقن، فإنِّي أرِيتُكُنَّ – وفي رواية: رأيتُكُنَّ – أكثرَ أهل النار، ما رأيتُ من ناقصاتِ عقل ودِين أذْهَبَ للبِّ الرجل الحازم من إحْدَاكن، فقالت: ما لنا يا رسول الله أكثرُ أهل النار؟ قال: تَكْفُرْنَ العشيرَ، وتَكْفرنَ الإحسان» .
8149 / 7364 – (ط) أبو النضر السلمي – رضي الله عنه – أنَّ النبي صلى الله عليه وسلم قال: «لا يموتُ لأحد من المسلمين ثلاثة من الوَلَد فيحتسبهم، إلا كانوا له جُنَّة من النار فقالت امرأة عند رسولِ الله صلى الله عليه وسلم: يا رسول الله، أو اثنان؟ قال: أو اثنانِ» أخرجه الموطأ.
8150 / 3980 – عَنْ أَبِي ثَعْلَبَةَ الْأَشْجَعِيِّ قَالَ: قُلْتُ: «يَا رَسُولَ اللَّهِ، مَاتَ لِي وَلَدَانِ فِي الْإِسْلَامِ، فَقَالَ: “مَنْ مَاتَ لَهُ وَلَدَانِ فِي الْإِسْلَامِ أَدْخَلَهُ اللَّهُ الْجَنَّةَ بِفَضْلِ رَحْمَتِهِ إِيَّاهُمَا”، قَالَ: فَلَمَّا كَانَ بَعْدَ ذَلِكَ لَقِيَنِي أَبُو هُرَيْرَةَ قَالَ: فَقَالَ لِي: أَنْتَ الَّذِي قَالَ لَهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ سَلَّمَ فِي الْوَلَدَيْنِ مَا قَالَ؟ قُلْتُ: نَعَمْ. فَقَالَ: لَأَنْ يَكُونَ قَالَهُ لِي أَحَبُّ إِلَيَّ مِمَّا غُلِّقَتْ عَلَيْهِ حِمْصُ وَفِلَسْطِينُ».
قال الهيثميّ : رواه أحمد، وَالطَّبَرَانِيُّ فِي الْكَبِيرِ، وَرِجَالُهُ ثِقَاتٌ.
8151 / 3981 – وَعَنْ جَابِرٍ قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: “«مَنْ مَاتَ لَهُ ثَلَاثَةٌ مِنَ الْوَلَدِ فَاحْتَسَبَهُمْ دَخَلَ الْجَنَّةَ”. قَالَ: قُلْنَا: يَا رَسُولَ اللَّهِ، وَاثْنَانِ؟ قَالَ: “وَاثْنَانِ”. قَالَ مَحْمُودٌ: فَقُلْتُ لِجَابِرٍ: أُرَاكُمْ لَوْ قُلْتُمْ وَاحِدًا لَقَالَ: وَاحِدًا. قَالَ: وَأَنَا وَاللَّهِ أَظُنُّ ذَلِكَ».
رَوَاهُ أَحْمَدُ، وَرِجَالُهُ ثِقَاتٌ.
8152 / 3982 – وَعَنْ مُعَاذِ بْنِ جَبَلٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ 7/3: “«أَوْجَبَ ذُو ثَلَاثَةٍ”. فَقَالَ لَهُ مُعَاذٌ: وَذُو الِاثْنَيْنِ؟ فَقَالَ: “وَذُو الِاثْنَيْنِ»”.
رَوَاهُ أَحْمَدُ، وَالطَّبَرَانِيُّ فِي الْكَبِيرِ إِلَّا أَنَّهُ زَادَ: أَوْ وَاحِدٍ؟ قَالَ: “وَوَاحِدٍ”. وَيَأْتِي فِي الْبَابِ الْآتِي، إِنْ شَاءَ اللَّهُ. وَفِيهِ أَبُو رَمْلَةَ، وَلَمْ أَجِدْ مَنْ وَثَّقَهُ وَلَا جَرَّحَهُ.
8153 / 3983 – وَعَنِ الْحَارِثِ بْنِ أُقَيْشٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: “«مَا مِنْ مُسْلِمَيْنِ يَمُوتُ لَهُمَا أَرْبَعَةُ أَوْلَادٍ إِلَّا أَدْخَلَهُمَا الْجَنَّةَ بِفَضْلِ رَحْمَتِهِ”. قَالُوا: بَلَى يَا رَسُولَ اللَّهِ، وَثَلَاثَةٌ؟ قَالَ: “وَثَلَاثَةٌ”. قَالُوا: وَاثْنَانِ؟ قَالَ: “وَاثْنَانِ».
رواه عَبْد اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ، وَالطَّبَرَانِيُّ فِي الْكَبِيرِ، وَأَبُو يَعْلَى، وَرِجَالُهُ ثِقَاتٌ.
8154 / 3984 – وَعَنِ الْحَارِثِ بْنِ أُقَيْشٍ قَالَ: كُنَّا عِنْدَ أَبِي بَرْزَةَ فَحَدَّثَ لَيْلَتَئِذٍ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: “«مَا مِنْ مُسْلِمَيْنِ يَمُوتُ لَهُمَا أَرْبَعَةُ أَفْرَاطٍ إِلَّا أَدْخَلَهُمَا اللَّهُ الْجَنَّةَ بِفَضْلِ رَحْمَتِهِ”. فَقَالُوا: يَا رَسُولَ اللَّهِ، وَثَلَاثَةٌ؟ قَالَ: “وَثَلَاثَةٌ”. قَالُوا: وَاثْنَانِ؟ قَالَ: “وَاثْنَانِ”. قَالَ: “وَإِنَّ مِنْ أُمَّتِي لَمَنْ يُعَظَّمُ لِلنَّارِ حَتَّى يَكُونَ أَحَدَ زَوَايَاهَا، وَإِنَّ مِنْ أُمَّتِي مَنْ يَدْخُلُ الْجَنَّةَ بِشَفَاعَتِهِ مِثْلُ مُضَرَ»”.
رَوَاهُ أَحْمَدُ مِنْ حَدِيثِ أَبِي بَرْزَةِ، وَرِجَالُهُ ثِقَاتٌ.
8155 / 3985 – وَعَنْ أُمِّ سُلَيْمٍ ابْنَةِ مِلْحَانَ، وَهِيَ أُمُّ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَتْ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: “«مَا مِنْ مُسْلِمَيْنِ يَمُوتُ لَهُمَا ثَلَاثَةُ أَوْلَادٍ لَمْ يَبْلُغُوا الْحِنْثَ إِلَّا أَدْخَلَهُمَا اللَّهُ الْجَنَّةَ بِفَضْلِ رَحْمَتِهِ”، قَالَهَا ثَلَاثًا. قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، وَاثْنَانِ؟ قَالَ: “وَاثْنَانِ»”.
قال الهيثميّ : رواه أحمد، وَالطَّبَرَانِيُّ فِي الْكَبِيرِ، وَفِيهِ عَمْرُو بْنُ عَاصِمٍ الْأَنْصَارِيُّ وَلَمْ أَجِدْ مَنْ وَثَّقَهُ وَلَا جَرَّحَهُ، وَبَقِيَّةُ رِجَالِهِ رِجَالُ الصَّحِيحِ.
8156 / 3986 – وَعَنْ بُرَيْدَةَ قَالَ: «كُنْتُ عِنْدَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَبَلَغَهُ أَنَّ امْرَأَةً مِنَ الْأَنْصَارِ مَاتَ ابْنٌ لَهَا فَجَزِعَتْ عَلَيْهِ، فَقَامَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَمَعَهُ أَصْحَابُهُ، فَلَمَّا بَلَغَ بَابَ الْمَرْأَةِ قِيلَ لِلْمَرْأَةِ: إِنَّ نَبِيَّ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُرِيدُ أَنْ يَدْخُلَ يُعَزِّيهَا، فَدَخَلَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ: “أَمَا أَنَّهُ بَلَغَنِي أَنَّكِ جَزِعْتِ عَلَى ابْنِكِ!!” قَالَتْ: يَا نَبِيَّ اللَّهِ، مَا لِيَ لَا أَجْزَعُ وَأَنَا رَقُوبٌ لَا يَعِيشُ لِي وَلَدٌ!! فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: “إِنَّمَا الرَّقُوبُ الَّذِي يَعِيشُ وَلَدُهَا، إِنَّهُ لَا يَمُوتُ لِامْرَأَةٍ مُسْلِمَةٍ أَوِ امْرِئٍ مُسْلِمٍ نَسَمَةٌ أَوْ قَالَ: ثَلَاثَةٌ مِنْ وَلَدِهِ يَحْتَسِبُهُمْ إِلَّا وَجَبَتْ لَهُ الْجَنَّةُ”، فَقَالَ عُمَرُ وَهُوَ عَنْ يَمِينِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: بِأَبِي وَأُمِّي، وَاثْنَيْنِ؟ قَالَ نَبِيُّ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: “وَاثْنَيْنِ»”.
رَوَاهُ الْبَزَّارُ، وَرِجَالُهُ رِجَالُ الصَّحِيحِ.
وعزاه الحافظ ابن حجر في المطالب العالية (706) لأبي يعلى. وقال في إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة (2/ 450): رَوَاهُ أَبُو يَعْلَى وَالْبَزَّارُ.انتهى. قلت: وقد صححه الحاكم في المستدرك (1416) .
8157 / 3987 – وَعَنْ زُهَيْرِ بْنِ أَبِي عَلْقَمَةَ قَالَ: «جَاءَتِ امْرَأَةٌ مِنَ الْأَنْصَارِ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِابْنٍ لَهَا، فَقَالَتْ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، إِنَّهُ قَدْ مَاتَ لِي ابْنَانِ سِوَى هَذَا، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: “لَقَدِ احْتَظَرْتِ مِنْ دُونِ النَّارِ بِحِظَارٍ شَدِيدٍ»”.
رَوَاهُ الْبَزَّارُ، وَرِجَالُهُ ثِقَاتٌ.
8158 / 3988 – وَعَنْ أَبِي ثَعْلَبَةَ 8/3 الْخُشَنِيِّ قَالَ: «تُوُفِّيَ لِي وَلَدَانِ فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، تُوُفِّيَ لِي وَلَدَانِ؟ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: “مَنْ مَاتَ لَهُ وَلَدَانِ أَدْخَلَهُ اللَّهُ الْجَنَّةَ بِفَضْلِ رَحْمَتِهِ إِيَّاهُمْ”، فَلَقِيَنِي أَبُو هُرَيْرَةَ فَقَالَ: أَنْتَ الَّذِي حَدَّثَكَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي الْوَلَدَيْنِ؟ قُلْتُ: نَعَمْ. قَالَ: لَأَنْ تَكُونَ حَدَّثْتَنِي بِهِ أَحَبُّ إِلَيَّ مِمَّا غُلِّقَتْ عَلَيْهِ فِلَسْطِينُ».
قال الهَيثَميّ: رواهُ الطبرانيُّ فِي الْكَبِيرِ وَفَرَّقَهُمَا جَعَلَ الْأَشْجَعِيَّ الَّذِي تَقَدَّمَ غَيْرَ هَذَا وَاللَّهُ أَعْلَمُ وَرِجَالُهُ رِجَالُ الصَّحِيحِ.
8159 / 3989 – وَعَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: «مَنْ قَدَّمَ شَيْئًا مِنْ وَلَدِهِ صَابِرًا مُحْتَسِبًا حَجَبُوهُ بِإِذْنِ اللَّهِ مِنَ النَّارِ»”.
قال الهَيثَميّ: رواهُ الطبرانيُّ فِي الْأَوْسَطِ، وَفِيهِ أَبُو يَحْيَى التَّيْمِيُّ، وَهُوَ ضَعِيفٌ، وَقَالَ ابْنُ عَدِيٍّ: لَهُ أَحَادِيثُ حِسَانٌ. وَبَقِيَّةُ رِجَالِهِ ثِقَاتٌ.
وعزاه الحافظ ابن حجر في المطالب العالية (699) لمسدد. وفي إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة (2/ 447): رَوَاهُ مُسَدِّدٌ مَوْقُوفًا.
8160 / 3990 – وَعَنْ أُمِّ مُبَشِّرٍ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ لَهَا: “«يَا أُمَّ مُبَشِّرٍ، مَنْ كَانَ لَهُ ثَلَاثَةُ أَفْرَاطٍ مِنْ وَلَدِهِ أَدْخَلَهُ اللَّهُ الْجَنَّةَ بِفَضْلِ رَحْمَتِهِ إِيَّاهُمْ”، وَكَانَتْ أُمُّ مُبَشِّرٍ تَطْبُخُ طَبِيخًا قَالَتْ: وَفَرَطَانِ؟ فَقَالَ: “أَوْ فَرَطَانِ»”.
قال الهيثميّ: رواهُ الطبرانيُّ فِي الْكَبِيرِ، وَفِيهِ الْمُثَنَّى بْنُ الصَّبَّاحِ، وَهُوَ ضَعِيفٌ.
وعزاه الحافظ ابن حجر في المطالب العالية (702) لأبي بكر بن أبي شيبة. ولفظه في إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة (2/ 448): وَعَنْ أُمِّ مُبَشِّرٍ- رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا- عَن ْرَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: “أَنَّهُ دَخَلَ عَلَيْهَا وَهِيَ تطبخ حَيْسًا فَقَالَ: مَنْ مَاتَ لَهُ ثَلَاثَةٌ لَمْ يَبْلُغُوا الْحِنْثَ كَانُوا لَهُ حِجَابًا مِنَ النَّارِ. قَالَتْ: قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، وَاثْنَانِ؟ قَالَ: ثَلَاثَةٌ يا أم مبشر. فقالت: اثنان يا رسول الله؟ قَالَ: ثَلَاثَةٌ يَا أُمَّ مُبَشِّرٍ. ثُمَّ سَكَتَ فقالت: اثْنَانِ يَا أُمَّ مُبَشِّرٍ، اثْنَانِ يَا أُمَّ مُبَشِّرٍ، اثْنَانِ يَا أُمَّ مُبَشِّرٍ”. رَوَاهُ أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ وَعَنْهُ أَبُو يَعْلَى بِسَنَدٍ ضَعِيفٍ لِجَهَالَةِ بَعْضِ رُوَاتِهِ وَضَعْفِ بَعْضِهِمْ.