7749 / 3751 – وَعَنْ أَنَسٍ «أَنَّ امْرَأَةً أَتَتِ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَتْ: يَا رَسُولَ اللَّهِ ابْنَةٌ لِي كَذَا وَكَذَا ذَكَرَتْ مِنْ حُسْنِهَا وَجَمَالِهَا أُتْرِبُكَ – قآثرك – بِهَا قَالَ: ” قَدْ قَبِلْتُهَا ” فَلَمْ تَزَلْ تَمْدَحُهَا حَتَّى ذَكَرَتْ أَنَّهَا لَمْ تَصْدَعْ وَلَمْ تَشْتَكِ شَيْئًا قَطُّ قَالَ: ” لَا حَاجَةَ فِي ابْنَتِكِ».
قال الهيثميّ : رواه أحمد وَأَبُو يَعْلَى، وَرِجَالُهُ ثِقَاتٌ.
7750 / 3751/2425– عَنْ أَبِي عُثْمَانَ قَالَ: دَخَلَ عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَعْرَابِيٌّ جَسِيمٌ، ذُو جسمان عظيم، فقاله لَهُ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: مَتَى عَهْدُكَ بِالْحُمَّى؟ قَالَ لَا أَعْرِفُهَا، قَالَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَالصُّدَاعُ؟ قَالَ لَا أَدْرِي مَا هُوَ، قال صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فأصبت بمالك؟ قَالَ: لَا، قَالَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَرُزِئْتَ بِوَلَدِكَ؟ قَالَ: لَا، فَقَالَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِنَّ اللَّهَ يُبْغِضُ الْعِفْرِيتَ، النِّفْرِيتَ، الَّذِي لَا يرزأ في ولده، وَلَا يُصَابُ فِي مَالِهِ.
عزاه الحافظ ابن حجر في المطالب العالية (2425) للحارث. وهو كذلك في إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة (4/ 424).
7751 / 3752 – وَعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: «دَخَلَ أَعْرَابِيٌّ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ لَهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ” هَلْ أَخَذَتْكَ أُمُّ مِلْدَمٍ؟ ” قَالَ: وَمَا أُمُّ مِلْدَمٍ؟ قَالَ: ” حَرٌّ بَيْنَ الْجِلْدِ وَاللَّحْمِ ” قَالَ: مَا وَجَدْتُ هَذَا قَطُّ قَالَ: ” فَهَلْ أَخَذَكَ هَذَا الصُّدَاعُ؟ ” قَالَ: وَمَا الصُّدَاعُ؟ قَالَ: ” عِرْقٌ يَضْرِبُ عَلَى الْإِنْسَانِ فِي رَأْسِهِ ” قَالَ: مَا وَجَدْتُ هَذَا قَطُّ!! فَلَمَّا وَلَّى قَالَ: ” مَنْ أَحَبَّ أَنْ يَنْظُرَ إِلَى رَجُلٍ مِنْ أَهْلِ النَّارِ فَلْيَنْظُرْ إِلَى هَذَا».
قال الهيثميّ : رواه أحمد وَالْبَزَّارُ، وَقَالَ أَحْمَدُ فِي رِوَايَةٍ: مَرَّ بِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَعْرَابِيٌّ فَأَعْجَبَهُ صِحَّتُهُ وَجِلْدُهُ فَدَعَاهُ فَذَكَرَ نَحْوَهُ. وَإِسْنَادُهُ حَسَنٌ.
7752 / 3753 – وَعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ” «أَلَا أُنَبِّئُكُمْ بِأَهْلِ الْجَنَّةِ؟ ” قَالُوا: بَلَى يَا رَسُولَ اللَّهِ قَالَ: ” الضُّعَفَاءُ الْمَظْلُومُونَ أَلَا أُنَبِّئُكُمْ بِأَهْلِ النَّارِ؟ ” قَالُوا: بَلَى يَا رَسُولَ اللَّهِ قَالَ: ” كُلُّ شَدِيدٍ جَعْظَرِيٍّ هُمُ الَّذِينَ لَا يَأْلَمُونَ رُؤُوسَهُمْ».
قال الهيثميّ : رواه أحمد، وَفِيهِ الْبَرَاءُ بْنُ يَزِيدَ الْغَنَوِيُّ قَالَ ابْنُ عَدِيٍّ: هُوَ عِنْدِي أَقْرَبُ إِلَى الصِّدْقِ. قُلْتُ: وَقَدْ ضَعَّفَهُ أَحْمَدُ وَغَيْرُهُ.
7753 / 3754 – وَعَنْ أَنَسٍ «أَنَّ أَعْرَابِيًّا أَتَى النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ: ” مَتَى عَهْدُكَ بِأُمِّ مِلْدَمٍ؟ ” قَالَ: وَمَا أُمُّ مِلْدَمٍ؟ قَالَ: ” حَرٌّ يَكُونُ بَيْنَ الْجِلْدِ وَالْعَظْمِ يَمُصُّ الدَّمَ وَيَأْكُلُ اللَّحْمَ ” قَالَ: مَا اشْتَكَيْتُ قَطُّ!! فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ” مَنْ أَرَادَ أَنْ يَنْظُرَ إِلَى رَجُلٍ مِنْ أَهْلِ النَّارِ فَلْيَنْظُرْ إِلَى هَذَا “، ثُمَّ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ” أَخْرِجُوهُ عَنِّي».
قال الهيثميّ: رواهُ الطبرانيُّ فِي الْأَوْسَطِ، وَفِيهِ الْحَسَنُ بْنُ أَبِي جَعْفَرٍ، قَالَ عَمْرُو بْنُ عَلِيٍّ: صَدُوقٌ مُنْكَرُ الْحَدِيثِ، وَقَالَ ابْنُ عَدِيٍّ: صَدُوقٌ وَهُوَ مِمَّنْ لَمْ يَتَعَمَّدِ الْكَذِبَ وَلَهُ أَحَادِيثُ صَالِحَةٌ.