8085 / 4633 – (خ) أنس بن مالك – رضي الله عنه -: قال: «اشتكى ابن لأبي طلحةَ، فمات وأبو طلحةَ خارج، فلما رأتْ امرأتُهُ أنه قد مات هيَّأت شيئاً ونَحَّتْه في جانبِ البيت، فلما جاء أبو طلحةَ قال: كيف الغلامُ؟ قالتْ: قد هدأتْ نَفْسُهُ، وأَرجو أن يكون قد استراح، فظنَّ أبو طلحة أنها صادقة، قال: فبات، قال: فلما أصبح اغتسل، فلما أَراد أن يخرج: أعلمته أنه قد مات، فصلى مع النبي صلى الله عليه وسلم، ثم أخبِر النبيُّ صلى الله عليه وسلم بما كان منهما، فقال رسولُ الله صلى الله عليه وسلم: لعله أَن يبارك لهما في ليلتهما، قال سفيان بن عيينة: فقال رجل من الأَنصار: فرأيت لهما تسعة أولاد، كلُّهم قد قرأ القرآنَ» . أخرجه البخاري.
8086 / 3951 – عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «مَنْ أُصِيبَ بِمُصِيبَةٍ فِي مَالِهِ أَوْ جَسَدِهِ وَكَتَمَهَا وَلَمْ يَشْكُهَا إِلَى النَّاسِ كَانَ حَقًّا عَلَى اللَّهِ أَنْ يَغْفِرَ لَهُ».
قال الهيثميّ: رواهُ الطبرانيُّ فِي الْكَبِيرِ، وَفِيهِ بَقِيَّةُ وَهُوَ مُدَلِّسٌ. 331/2
8087 / 3951/2430– عَنِ ابْنِ عُمَرَ رَضِيَ الله عَنْهُمَا قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: مِنْ تَمَامِ الْبِرِّ كِتْمَانُ الْمَصَائِبِ.
عزاه الحافظ ابن حجر في المطالب العالية (2430) لابي يعلى. إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة (2/ 429). رَوَاهُ أَبُو يَعْلَى بِسَنَدٍ صَحِيحٍ.