وقد تكررت في الأذكار كثيراً، وهذه بعض فضائلها
34270 / 2432 – (ت ه – أبو هريرة رضي الله عنه ) : أَن رسولَ الله صلى الله عليه وسلم قال: «من قال: سبحان الله وبحمدِه في يوم مائةَ مَرةٍ، حُطَّت عنه خطاياه وإن كانت مِثل زَبَدِ البحر».
وفي أُخرى قال: «مَن قال: حين يُصْبح وحين يمسي مائةَ مرة: سبحان الله وبحمده، لم يأت أحد يوم القيامة بأفضلَ مما جاء به، إِلا أحد قال مثلَ ما قال، أو زاد عليه». أَخرجه الترمذي.
وأخرج ابن ماجه الأولى، ولم يقل: (في يومه). وهذا طرف من حديث يأتي بعد في أول الفرع الثالث بعد ستة عشر حديثاً.
34271 / 2449 – (خ م ط ت ه – أبو هريرة رضي الله عنه ): أَنَّ رسولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم قال: «مَنْ قَالَ: لا إِلهَ إِلا الله وحدَهُ لا شَريكَ لَهُ، لَهُ المُلْكُ، ولَهُ الحَمْدُ وهوَ على كلِّ شَيءٍ قَديرٌ في يومٍ مائة مرةٍ، كانت له عَدْلَ عَشْرِ رِقَابٍ، وكُتِبَتْ لَهُ مائةُ حسنةٍ، ومُحِيَتْ عنه مائة سَيِّئَةٍ، وكانت لَهُ حِرْزاً من الشيطانِ يومَهُ ذلكَ، حتى يُمسيَ، ولم يأتِ أحدٌ بِأفضلَ مما جاءَ بِهِ، إِلا رجلٌ عَمِلَ أكثر منه، قال : وَمَن قالَ: سُبحانَ اللهِ وبِحَمْدِهِ في يَومٍ مِائَةُ مَرَّةٍ، حُطَّت خَطَايَاهُ، وَإِنْ كانتْ مِثْلَ زَبَدِ البَحرِ». أخرجه البخاري، ومسلم، والموطأ، والترمذي. وأخرجه ابن ماجه في موضعين.
34272 / 2458 – (م ت د س ه – جويرية – زوج النبيِّ صلى الله عليه وسلم ورضي الله عنها ): أَنَّ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم خرجَ من عندها بُكْرَة، حين صلى الصبح وهي في مسجدها، ثم رجع بعد أن أَضحى وهي جالسةٌ، فقال: «ما زِلتِ على الحالة التي فارقتكِ عليها؟» قالت: نعم، فقال النبيُّ صلى الله عليه وسلم : «لقد قلتُ بعدكِ أربع كلماتِ، ثلاث مراتٍ، لو وُزِنَتْ بما قلتِ منذ اليومِ لوزَنَتْهُنَّ: سبحان الله وبحمده، عدد خلقه، ورِضَى نَفْسِهِ، وزِنَةَ عرشه، ومِدادَ كلماته».
وفي روايةٍ قالت: «مَرَّ بها رسولُ الله صلى الله عليه وسلم حين صلى الغَدَاةَ – أو بعدما صلى – فذكر نحوه» غيرَ أنه قال: «سبحانَ الله عدد خلقه، سبحان الله رِضَى نَفْسِهِ، سبحان الله زِنَةَ عرشه، سبحان الله مِدَاد كلماتِه». هذه رواية مسلم وابن ماجه.
وفي رواية الترمذي، والنسائي: «أن رسولَ الله صلى الله عليه وسلم مَرَّ بها وهي في مسجدها، ثم مرَّ النبيُّ صلى الله عليه وسلم بها قريباً من نصف النهار، فقال لها: ما زلتِ على حالِك؟ فقالت: نعم، فقال: ألا أُعَلِّمُكِ كلماتٍ تَقولِينها؟ سبحان الله عدد خَلقهِ، سبحان الله عدد خلقه، سبحان الله عدد خلقه، سبحان الله رِضَى نَفسهِ، سبحان الله رضى نفسه، سبحان الله رِضَى نفسه، سبحان الله زِنة عرشه، سبحان الله زِنة عرشه، سبحان الله زِنَة عرشه، سبحان الله مِداد كَلِمَاته، سُبحانَ اللهِ مِداد كَلِماته، سبحان الله مِدَادَ كلماتِهِ» .
وفي رواية أبي داود قال: خرج رسولُ الله صلى الله عليه وسلم من عند جُوَيْرِية – وكان اسمها بَرَّةَ، فحوَّل اسمها – فخرج وهي في مصلاها، ورجع وهي في مصلاها فقال: لم تزالي في مُصَلاكِ هذا؟ قالت: نعم، فقال: … وذكر الحديث مثل مسلم.
34273 / 2462 – (خ م ت ه – أبو هريرة رضي الله عنه ): أَنَّ النبيَّ صلى الله عليه وسلم قال: «كلمتان خفيفتان على اللسان، ثقيلتان في الميزان، حَبيبَتَان إلى الرحمن: سبحان الله وبحمده، سبحانَ اللهِ العظيم» . أخرجه البخاري، ومسلم، والترمذي وابن ماجه، وهذا الحديث آخر حديث في كتاب البخاري – رحمه الله تعالى -.
34274 / 2421 – (خ م) عائشة – رضي الله عنها -: قالت: «كان رسولُ الله صلى الله عليه وسلم يُكْثِرُ أَنْ يَقولَ قبل موتِهِ: سبحانَ الله وبحمده، أسْتَغفِرُهُ، وأتوبُ إِليهِ، قالت: فقلتُ: يا رسولَ الله، أراكَ تُكْثِر من قول: سُبحانَ الله وبحمْدِهِ، فقال: أخبَرَني رَبِّي: أَني سأَرى علامة في أُمَّتي، فإذا رَأَيتُها أَكثَرتُ من قول: سبحان الله وبحمده، أستغفرُ الله وأتوب إِليه، فقد رَأيتُها: {إِذَا جَاءَ نَصْرُ اللهِ والفَتْحُ} السورة إِلى آخرها». أخرجه البخاري، ومسلم.
34275 / 2424 – (م ت) أبو ذر الغفاري – رضي الله عنه -: «أَنَّ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم سُئِلَ: أَيُّ الكلامِ أفضل؟ قال: ما اصطفى الله لملائكته: سبحان الله وبحمدِهِ» .
وفي أخرى قال: «قال لي النبيُّ صلى الله عليه وسلم : أَلا أُخبِرُكَ بأحَبِّ الكلام إلى الله؟ سبحان الله وبحمده» . أخرجه مسلم.
وفي رواية الترمذي: أَن رسولَ الله صلى الله عليه وسلم عَادَ أَبا ذَرٍّ، وأَن أَبا ذرٍّ عاد رسولَ الله صلى الله عليه وسلم ، فقال: بأبي أنتَ وأُميَّ، أَيُّ الكلام أَحبُّ إلى الله؟ . فقال: … وذكر الحديث.
34276 / 2430 – (ت) عبد الله بن عمر – رضي الله عنهما -: قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ذَاتَ يَومٍ لأَصْحَابه: «قُولُوا سبحان الله وبحمده مائةَ مرةٍ، من قال مرة كُتبتْ له عشرُ حسنات، ومن قالها: عشراً كُتبت له مائة، ومن قالها مائة كُتبت له أَلف حسنة، ومن زاد زاده الله، ومن استغفر غَفر له». أخرجه الترمذي.
34277 / 16835 – عَنِ ابْنِ عُمَرَ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: “«مَنْ قَالَ: سُبْحَانَ اللَّهِ وَبِحَمْدِهِ كُتِبَ لَهُ مِائَةُ أَلْفِ حَسَنَةٍ، وَأَرْبَعَةٌ وَعِشْرُونَ أَلْفَ حَسَنَةٍ، وَمَنْ قَالَ: لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ، كَانَ لَهُ بِهَا عَهْدٌ عِنْدَ اللَّهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ»”.
قال الهيثمي: رواهُ الطبرانيُّ وَفِيهِ النَّضْرُ بْنُ عُبَيْدٍ، وَلَمْ أَعْرِفْهُ، وَبَقِيَّةُ رِجَالِهِ وُثِّقُوا.