549/ 232 – (م) عائشة – رضي الله عنها – قالت: قُلتُ: يا رسول الله: إنَّ ابنَ جُدْعانَ كان في الجاهلية يَصِلُ الرحمَ، ويُطعم المسكينَ، فهل ذلك نَافِعُهُ؟ قال: «لا ينفعُهُ، إنه لم يقل يومًا: رب اغفِرْ لي خطيئتي يومَ الدين» .أخرجه مسلم.
550/ 339/2854– عَنْ مُجَاهِدٍ قَالَ: قَالَتْ أم سلمة رَضِيَ الله عَنْها: يَا رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِنَّ هِشَامَ بْنَ الْمُغِيرَةِ كَانَ يُطْعِمُ الطَّعَامَ وَيَقْرِي الضَّيْفَ،وَيَصِلُ الرَّحِمَ، ويفك العاني، تعني الْأَسْرَى وَلَوْ أدرك لَأَسْلَمَ، فَهَلْ لَهُ فِي ذَلِكَ من أجر؟ قالت: فقال رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: “قال يقال ابن عَمَّكِ كَانَ يُعْطِي لِلدُّنْيَا، وَذِكْرِهَا وَجَمَالِهَا، وَمَا قَالَ يوما: رَبِّ اغْفِرْ لِي يَوْمَ الدِّينِ”.
عزاه ابن حجر في المطالب العالية (2854) لأبي بكر ولأبي يعلى. قال البوصيري في اتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة (1/ 133): هَذَا إِسْنَادٌ رِجَالُهُ ثِقَاتٌ. وَلَهُ شَاهِدٌ مِنْ حديث سلمة بن زيد النخعي، وسيأتي في كتاب صفات النار وأهلها.