Almojeeb

الرئيسية
المؤسس
دروس صوتية
محاضرات
مؤلفاته
قاموس السنة
الموسوعة
تسجيل الدخول
الأحاديث المحفظة

باب فيمن عرض نفسه للهلاك من شدة الألم

Generic selectors
Exact matches only
Search in title
Search in content
Post Type Selectors

37312 / 7740 – (م) جابر بن عبد الله – رضي الله عنهما – أن الطُّفَيل بن عمرو الدَّوسيَّ أتى النبيَّ صلى الله عليه وسلم، فقال: «يا رسولَ الله، هل لَكَ في حِصْن حَصِين ومَنَعَة؟ قال: حِصْن كان لِدَوس في الجاهليةِ، فأبى ذلك النبيُّ صلى الله عليه وسلم للذي ذَخَرَ الله للأَنصار، فلما هاجَرَ رسولُ الله صلى الله عليه وسلم إِلى المدينة، هاجَرَ إليه الطُّفَيْلُ بن عمرو، وهاجر معه رجل من قومه، فاجتَوَوُا المدينة، فَمَرضَ فَجَزَع جَزَعاً شديداً، فأخذ مَشَاقِصَ، فقطع بها بَرَاجِمَهُ، فَشَخَبَتْ يداه حتى مات، فرآه الطفيل بن عمرو في منامه في هيئة حسنة، ورآه مُغَطِّياً يديه، فقال له: ما صنع بك ربك؟ فقال: غفر لي بهجرتي إلى نبيه، فقال: مالي أراك مغطيّاً يديك؟ قال: قيل لي: لن نُصلِحَ مِنْكَ ما أفسدتَ، فَقَصَّهَا الطفيل على رسولِ الله صلى الله عليه وسلم، فقال رسولُ الله صلى الله عليه وسلم اللهمَّ وَلِيَدَيْهِ فاغْفِرْ». أخرجه مسلم.

للبحث عن الرقم المحال اليه

للمشاركة عبر

Scroll to Top