وقد مضى في كتاب الأذكار
35584 / 2448 – (ت د ه – أسماء بن الحكم الفزاري رحمه الله ): قال: سمعتُ عَلِيّاً يقولُ: كنتُ إِذَا سمعتُ حديثاً من رسولِ الله -صلى الله عليه وسلم- نفَعني اللهُ بما شاءَ أَن يَنْفَعَني منه، وإِذَا حَدَّثني رجلٌ اَسْتَحْلَفْتُهُ، فَإذا حَلَفَ لي صَدَّقْتُه، وإِنَّهُ حدَّثني أبو بكر – وصدقَ أبو بكر- قال: سمعتُ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم يقول: «ما من رجل يُذْنِبُ ذَنباً، ثمَّ يَقومُ فَيتَطَهَّرُ ويصلي، ثُمَّ يَستَغْفِر اللهَ إِلا غُفِرَ لهُ، ثم قرأ: {وَالَّذِينَ إِذَا فَعَلُوا فَاحِشَةً أَو ظَلَمُوا أَنفُسَهُمْ ذَكَرُوا اللهَ فَاسْتَغْفَرُوا لِذُنُوبِهِم وَمَن يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلّا اللهُ} آل عمران: 135 » . أخرجه الترمذي.
35585 / 17572 – عَنْ يُوسُفَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سَلَامٍ قَالَ: «أَتَيْتُ أَبَا الدَّرْدَاءِ فِي مَرَضِهِ الَّذِي قُبِضَ فِيهِ فَقَالَ لِي: يَا ابْنَ أَخِي، مَا أَعْمَلَكَ إِلَى هَذَا الْبَلَدِ؟ وَمَا جَاءَ بِكَ؟ قَالَ: قُلْتُ: لَا إِلَّا صِلَةٌ بَيْنَكَ وَبَيْنَ وَالِدِي عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سَلَامٍ. فَقَالَ أَبُو الدَّرْدَاءِ: بِئْسَ سَاعَةُ الْكَذِبِ هَذِهِ، سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: “مَنْ تَوَضَّأَ فَأَحْسَنَ الْوُضُوءَ، ثُمَّ قَامَ يُصَلِّي رَكْعَتَيْنِ أَوْ أَرْبَعًا شَكَّ سَهْلٌ يُحْسِنُ فِيهَا الرُّكُوعَ وَالْخُشُوعَ، ثُمَّ اسْتَغْفَرَ اللَّهَ غَفَرَ لَهُ».
قال الهيثميّ : رواه أحمد، وَفِيهِ مَنْ لَمْ أَعْرِفْهُ.