Almojeeb

الرئيسية
المؤسس
دروس صوتية
محاضرات
مؤلفاته
قاموس السنة
الموسوعة
تسجيل الدخول
الأحاديث المحفظة

باب فيمن سماه النبي صلى الله عليه وسلم ابتداء ،أو غيره ، أو ورد النهي عنه

Generic selectors
Exact matches only
Search in title
Search in content
Post Type Selectors

26860 / 149 – (م د) جابر بن عبد الله رضي الله عنه قال: أَراد رسولَ الله صلى الله عليه وسلم أَن ينهى عن أَن يُسمَّى بـ: يَعْلَى، وبَرَكَة، وأَفلح، ويَسار، ونافع، وبنحو ذلك، ثم رأَيتُه سكتَ بعد عنها، ولم يَقُلْ شيئًا، ثم قُبِضَ رسول الله صلى الله عليه وسلم ولَم ينه عنها. هذه رواية مسلم.

وفي رواية أبي داود: قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إِن عِشْتُ إن شاء اللهُ أَنهى أُمتي أن يُسمُّو نافعًا، وأفلحَ، وبركة» .

قال الأعمش: ولا أدري أذَكَر «نافعًا» أم لا؟ فإنَّ الرجل يقول: أَثَمَّ بركة؟ فيقولون: لا.

وفي أخرى له نحوه، ولم يذكر «بركة».

26861 / 150 – (م ت د ه – سمرة بن جندب رضي الله عنه ) : قال: قال رسولُ الله صلى الله عليه وسلم: «لا تُسَمِّ غُلامَك رَباحًا، ولا يَسارًا، ولا أفلَحَ، ولا نافعًا». هذه رواية الترمذي، وأَبو داود.

وأَخرجه مسلم قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «أَحبُّ الكلام إلى الله أربعٌ: سبحان الله، والحمد لله، ولا إله إلا الله، والله أكبر، لا يَضُرُّكَ بِأَيِّهِنَّ بدأتَ، لا تُسمِّينَّ غُلامَكَ يَسارًا، ولا رباحًا، ولا نَجيحًا، ولا أَفْلح، فإنك تقول: أَثَمَّ هو؟ فيقول: لا، إِنَّمَا هنَّ أَربَعٌ، فلا تزيدُنَّ عليَّ».

وأَخرجه أَبو داود أيضًا مثل مسلم، إِلا أنه أسقط المعنى الأول.

وأخرجه ابن ماجه مثل رواية مسلم الثانية لكن قال : ( نافع ) بدل ( نجيح )، أخرجه مبدداً في موضعين.

26862 / 151 – (ت ه – عمر رضي الله عنه ): قال: قال رسولُ الله صلى الله عليه وسلم: «لأَنهيَنَّ أَن يُسمَّى رافعٌ، وبركة، ويَسارٌ». أخرجه الترمذي.

وقال ابن ماجه: ( لئن عشت إن شاء الله لأنهين. . . ) فذكره.

26863 / 152 – (د) أسلم مولى عمر – رضي الله عنهما -: أَن عمر رضي الله عنه ضرب ابنًا له تكنَّى أبا عيسى، وإن المغيرة بن شُعبة تكنَّى أَبا عيسى. فقال له عمر: «أَمَا يكفيك أن تُكْنَى بأبي عبد الله، فقال: إِنَّ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم كَنَانِي أَبا عيسى، فقال: إِنَّ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم قد غُفِرَ له ما تقدم من ذنبه، وما تأخر، وإِنَّا بعد في جَلحَتنا، فلم يَزَلْ يُكْنَى بأبي عبد الله حتى هَلَك». أخرجه أبو داود.

26864 / 153 – (ط) يحيى بن سعيد القطان – رحمه الله -: أن رسولَ الله صلى الله عليه وسلم قال لِلَقْحةٍ تُحْلَبُ: «من يَحْلُبُ هذه؟» فقام رجل، فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: «ما اسمك؟» فقال له الرجل: مُرَّةُ، فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: «اجلِسْ» ، ثم قال: «من يَحْلُبُ هذه؟» فقام رجلٌ، فقال له رسولُ الله صلى الله عليه وسلم: «ما اسمك؟» ، فقال له الرجل: حَرْبٌ، فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: «اجلس» . ثم قال: «من يحلب هذه؟» فقام رجلٌ، فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: «ما اسمُكَ؟» . فقال: يَعيش، فقال له رسولُ الله صلى الله عليه وسلم: «احْلُبْ». أخرجه مالك في الموطأ.

الفصل الثاني: فيمن سماه النبي صلى الله عليه وسلم إبتداءً

26865 / 154 – (خ م) سهل بن سعد السعدي رضي الله عنه: أنَّ رجُلاً جاء إلى سَهْل بن سعدٍ، فقال: هذا فلانٌ – لأمير المدينةِ – يَذكُرُ عليّاً عند المنبر، قال: فيقول ماذا؟ قال: يقول أبو تُرَابٍ، فَضَحِكَ، وقال: واللهِ ما سماه به إلا النبيُّ صلى الله عليه وسلم، وما كان له اسمٌ أحبَّ إليه مِنْهُ، فَاسْتَطْعَمْتُ الحديثَ سهلاً، وقلتُ: يا أَبا عباس، كيف؟ قال: دخل عليٌّ على فاطمة – رضي الله عنها – ثم خَرَجَ، فاضْطَّجَعَ في المسجد، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: «أَين ابْنُ عَمِّك؟» قالت: في المسجد، فخرج النبي صلى الله عليه وسلم فَوَجْدَ رِدَاءهُ قَدْ سَقَطَ عن ظهره، وخَلَصَ التُّرابُ إلى ظهره، فجعل يُمسَحُ عن ظهره، ويقول: اجلس أَبا تراب- مرتين.

وفي رواية قال: جاء رسول الله صلى الله عليه وسلم بيْت فاطمةَ فلم يجد عليّاً في البيت، فقال: «أَين ابْنُ عَمِّك؟» فقالت: كان بيني وبينه شيءٌ، فغاضبني، فخرج، فلم يَقِلْ عندي، فقال رسولُ الله صلى الله عليه وسلم لإنسانٍ: «انظر أَين هو؟» فقال: يا رسول الله، هو في المسجد راقدٌ، فجاءه رسولُ الله صلى الله عليه وسلم وهو مضطجع، قد سَقَطَ رداؤه عن شِقِّهِ، فأصابه ترابٌ، فَجَعَلَ رسولُ الله صلى الله عليه وسلم يقول: «قُمْ أَبا تُراب، قُم أَبا تُراب». أَخرجه البخاريُّ ومسلم.

26866 / 155 – (خ م) أسماء بنت أبي بكر – رضي الله عنها وعن أبيها -: أَنَّها حَمَلتْ بعبد الله بن الزبير بمكة، قالت: فخرجتُ وأَنا مُتمٌّ، فقدمتُ المدينة فنزلتُ بقُباء، فولدتُه بقباء، ثُمَّ أَتَيْتُ رسُولَ الله صلى الله عليه وسلم، فوضعهُ في حجْرِهِ، ثُمَّ دعا بتمرةٍ فَمضَغها، ثُمَّ تَفَلَ في فيه، فكان أَوَّل شيءٍ دخَل جوفَهُ: ريق رسول الله صلى الله عليه وسلم، ثُمَّ حَنَّكَهُ بالتمرةِ، ثم دَعا لهُ، وبرَّكَ عليه، فكان أوَّل مولودٍ وُلِدَ في الإِسلام.

زاد في رواية: «ففرحُوا به فرحًا شديدًا؛ لأنَّهم قيل لهم: إِنَّ اليهود قد سحَرَتْكُمْ، فلا يُولَد لكم» .

أخرجه البخاري، ومسلم عن أسماء، ولم يذكرا فيه «وسَمَّاه» .

وأَخْرَجاهُ عن عائشةَ بنحوه، وقالا فيه: «وسمَّاهُ عبدَ الله» .

26867 / 156 – (خ م) أبو موسى الأشعري رضي الله عنه: قال: وُلِدَ لي غُلامٌ، فأَتَيْتُ به رسول الله صلى الله عليه وسلم، فَسَمَّاهُ إِبراهيمَ، وحنَّكَهُ بتمرةٍ ودعا له بالبركة، ودَفَعَهُ إِليَّ، وكان أكبرَ وَلَدِ أَبي موسى. أَخرجه البخاري، ومسلم.

26868 / 157 – (خ م د) أنس بن مالك رضي الله عنه: قال: كان ابنٌ لأبي طلحة يَشْتَكِي، فخرجَ أبو طلحةَ فَقُبِضَ الصبيُّ، فلمَّا رَجَعَ أَبو طلحةَ، قال: ما فعل ابني؟ قالت أُمُّ سُلَيْمٍ: هو أَسكَنُ ما كان عليه، فَقَرَّبت له العشاء فَتَعَشَّى، ثم أَصابَ مِنْها، فلمَّا فرغَ، قالت: وَارُوا الصبيّ، فلمَّا أَصبَحَ أبو طلحةَ أتَى رسولَ الله صلى الله عليه وسلم، فأَخبَرَهُ، فقال: «أَعْرَسْتُم اللَّيلَةَ؟» قال: نعم، قال: «اللهم بارك لهما» ، فَوَلَدتْ غُلامًا، فقال لي أَبو طلْحَة: احمله حتَّى تَأْتِيَ به النبيَّ صلى الله عليه وسلم، وبَعَثتْ مَعَهُ بِتَمْراتٍ، فأخذه النبي صلى الله عليه وسلم فقال: «أَمَعهُ شيء؟» ، قال: نعم، تَمراتٌ، فأخذها النبيُّ صلى الله عليه وسلم فمضَغها، ثم أخذها من فيه: فجعلها في في الصبيّ، ثم حنَّكهُ، وسماه عبد الله.

وفي رواية مختصرًا قال: غدوتُ إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم بعبد الله بن أبي طلحة ليحَنِّكَهُ، فَوافَيْتُهُ، في يدهِ المِيسَمُ يَسِمُ به إِبلَ الصَّدقة.

وفي أخرى مختصرًا قال: لما ولدَت أُمُّ سُليم، قالت: يا أَنس، انظر هذا الغُلامَ، فلا يُصيبنَّ شَيئًا، حتى تَغْدُوَ به إلى النبي صلى الله عليه وسلم يُحَنِّكُهُ، فَغَدوتُ، فإذا هو في الحائط، وعليه خميصةٌ جَوْنِيَّةٌ، وهو يَسِمُ الظهرَ الذي قَدِمَ في الفتح. هذه رواية البخاري، ومسلم.

ولمسلم وحدَه قال: ماتَ ابنٌ لأبي طلحة من أمِّ سُلَيْمٍ، فقالت لأهلها: لا تُحَدِّثُوا أبا طلْحَةَ بابنه، حتى أكونَ أنا أحَدِّثُهُ، قال: فجاء، فقَرَّبَتْ إليه عَشاءً، فأكَلَ وشَرِبَ، قال: ثُمَّ تَصَنَّعَتْ له أحْسَن ما كانَتْ تَصَنَّعُ قَبْلَ ذلك، فوقَع بِها، فلمَّا رأتْ أنُّه قدْ شَبِعَ وأصابَ منها، قالت: يا أبا طلحةَ، أرأيتَ لو أنَّ قومًا أعَاروا عاريتَهُم أهلَ بيتٍ، فطلبوا عاريتَهم، ألَهُم أن يمنعوهم؟ قال: لا، قالت: فاحْتَسِبْ ابنَك، قال: فغضب، وقال: تركتيني حتى تَلطَّختُ، ثم أخبرتيني بابني، فانطلق حتى أتى رسولَ الله صلى الله عليه وسلم فأخبره بما كان، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «باركَ اللهُ لكما في لَيْلَتِكُما» ، قال: فحملت، فكان رسولُ الله في سفرٍ، وهي معه، وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا أتى المدينة من سفرٍ لا يَطْرُقُها طُروقًا، فدنَوا من المدينة، فضربَها المخاضُ، فاحْتبسَ عليها أبو طلحة، فانطلق رسولُ الله صلى الله عليه وسلم، قال: يقول أبُو طلحة: إنَّك لتَعْلَمُ يا رَبِّ أنَّه يُعْجِبُني أنْ أخْرُجَ مع رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا خَرَجَ، وأدخُلَ مَعَهُ إذا دَخَلُ، وقد احْتَبَسْتُ بما ترى، قال: تقول أمُّ سُلَيْمٍ: يا أبا طلحةَ، ما أجِدُ الذي كُنتُ أجدُ، فانْطَلِقْ، فانطَلَقْنا، وضَرَبَهَا المخاضُ حين قدِما، فولدتْ غُلامًا، فقالت لي أمِّي: يا أنَسُ لا يرضِعْهُ أحدٌ حتى تغدوَ به على رسول الله صلى الله عليه وسلم، فلمَّا أصبح، احتَملْتُهُ، فانطَلَقْتُ به إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: فصادفتُهُ ومعه مِيسَمٌ، فلمَّا رآني قال: لعلَّ أمَّ سُلَيْمٍ وَلَدَتْ؟ قلتُ: نعم، فوضَع المِيسَمَ، قال: وجئتْ به، فوضعته في حِجْرِهِ، ودعا رسولُ الله صلى الله عليه وسلم بعَجْوَةٍ من عجوةِ المدينةِ، فَلاَكَهَا في فيه حتى ذَابَتْ، ثم قذفها في فيّ الصبيِّ، فجعل الصبيُّ يَتَلَمَّظُها، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «انظُرُوا إلى حُبِّ الأنصار التَّمْرَ» ، قال: فَمسحَ وَجْهَهُ وسمَّاهُ عَبْدَ اللهِ.

وفي أخرى لمُسْلمٍ قال: ذهبتُ بعبد الله بن أبي طلحة الأنصاري إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم حينَ وُلِدَ، ورسول الله صلى الله عليه وسلم في عَبَاءَةٍ يَهْنَأُ بعيرًا له، فقال: «هل معك تمرٌ؟» فقلتُ: نعم؟ فناولتُه تمراتٍ، فألقاهنِّ في فيه، فَلاَكَهُنَّ، ثم فَغَرَ فَا الصبي فمجَّه في فيه، فجعل الصبيَّ يتلمَّظُه، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «حِبُّ الأنصارِ التمرَ» وسماه عبد الله. وأخرجه أبو داود مثلَ رواية مسلم هذه الأخيرة .

26869 / 158 – (د ه – عائشة رضي الله عنها ) قالت: قُلْتُ: يا رسول الله: كلُّ صواحِبِي لَهُنَّ كُنًى، قال: «فاكْتَني بابنِك عبدِ الله بن الزبير». فكانت تُكَنَّى: أمَّ عبد الله. أخرجه أبو داود. وزاد رزين في كتابه، فإن الخالة أمٌّ . ولم أجدها في كتاب أبي داود.

وفي رواية ابن ماجه عَنْ عَائِشَةَ، أَنَّهَا قَالَتْ لِلنَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ” كُلُّ أَزْوَاجِكَ كَنَّيْتَهُ غَيْرِي قَالَ: «فَأَنْتِ أُمُّ عَبْدِ اللَّهِ».

26870 / 3738 – ( ه – حَمْزَةَ بْنِ صُهَيْبٍ رضي الله عنه) أَنَّ عُمَرَ قَالَ لِصُهَيْبٍ: مَا لَكَ تَكْتَنِي بِأَبِي يَحْيَى وَلَيْسَ لَكَ وَلَدٌ، قَالَ: «كَنَّانِي رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِأَبِي يَحْيَى». أخرجه ابن ماجه.

للبحث عن الرقم المحال اليه

للمشاركة عبر

Scroll to Top