وتقدم في الطهارة
26701 / 4872 – (م ت د س ه – عبد الله بن عمر رضي الله عنهما ) «أن رجلاً مَرَّ ورسولُ الله صلى الله عليه وسلم يَبُول، فسلَّم عليه، فلم يرُدَّ عليه». هذا لفظ ابن ماجه.
أخرجه مسلم والترمذي وأبو داود والنسائي، وزاد «السلام» .
وقال الترمذي: إنما يكره هذا إذا كان على الغائط والبول.
وفي رواية أبي داود قال نافع: «انطلقتُ معَ ابنِ عمرَ في حاجة إلى ابن عباس ، فقضى ابنُ عمر حاجتَهُ، وكان من حديثه يومئذ، أن قال: مَرَّ رجل في سِكَّة من السِّكك، فَلَقِي رسولَ الله صلى الله عليه وسلم وقد خرج من غائِط – أو بول – فسلَّم عليه الرجل، فلم يَرُدَّ عليه، حتى إذا كادَ الرجلُ أنْ يتَوَارَى في السِّكَّةِ، ضربَ رسولُ الله صلى الله عليه وسلم بيديه على حائط، ومسح بهما وجهه، ثم ضرب ضربة أخرى فمسح ذراعيه، ثم رَدَّ عليه السلام، وقال: لم يمنعْني أن أرُدَّ عليكَ السلام أولاً، إلا أني لم أكُنْ على طُهْر».
وفي أخرى له قال: أقبل رسولُ الله صلى الله عليه وسلم من الغائط فَلقِيَه رجُل عند بئر جَمَل، فَسلَّم عليه، فلم يَرُدَّ عليه رسولُ الله صلى الله عليه وسلم، حتى أقبل على الحائط فوضع يده على الحائط، ثم مسح وجهه ويديه، ثم رَدَّ رسولُ الله صلى الله عليه وسلم على الرجل السلامَ.
26702 / 352 – ( ه – جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ رضي الله عنهما ) أَنَّ رَجُلًا مَرَّ عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَهُوَ يَبُولُ، فَسَلَّمَ عَلَيْهِ، فَقَالَ لَهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «إِذَا رَأَيْتَنِي عَلَى مِثْلِ هَذِهِ الْحَالَةِ، فَلَا تُسَلِّمْ عَلَيَّ، فَإِنَّكَ إِنْ فَعَلْتَ ذَلِكَ لَمْ أَرُدَّ عَلَيْكَ». أخرجه ابن ماجه.
26703 / 351 – ( ه – أَبو هُرَيْرَةَ رضي الله عنه ) قَالَ: «مَرَّ رَجُلٌ عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَهُوَ يَبُولُ، فَسَلَّمَ عَلَيْهِ، فَلَمْ يَرُدَّ عَلَيْهِ، فَلَمَّا فَرَغَ ضَرَبَ بِكَفَّيْهِ الْأَرْضَ، فَتَيَمَّمَ ثُمَّ رَدَّ عَلَيْهِ السَّلَامَ». أخرجه ابن ماجه.
26704 / 4873 – (خ م د س) أبو الجهيم – رضي الله عنه- قال: «أقبلَ النبيُّ صلى الله عليه وسلم من نحو بئر جَمَل، فَلقِيَه رجل، فسلَّم عليه، فلم يَرُدَّ النبيَّ صلى الله عليه وسلم، حتى أقبل على الجدار، فمسح بوجهه ويديه، ثم رَدَّ عليه السلام». أخرجه النسائي
وفي رواية البخاري ومسلم وأبي داود: قال عمير مولى ابن عباس: «أقبلْتُ أنا وعبد الله بن يسار – مولى ميمونةَ زوجِ النبي صلى الله عليه وسلم حتى دخلنا على أبي الجُهَيم بن الحارث بن الصِّمَّة الأنصاري، فقال أبو الجهيم: أقبل رسولُ الله صلى الله عليه وسلم … وذكر الحديث».
26705 / 4874 – (د س ه – المهاجر بن قنفذ رضي الله عنه) «أنه أتى النبيَّ صلى الله عليه وسلم وهو يبول، فسلَّم عليه، فلم يردَّ عليه حتى توضَّأَ، ثم اعتذر إليه، وقال: إني كرهتُ أن أذكر الله إلا على طُهْرِ – أو قال: على طهارة». أخرجه أبو داود.
وأخرجه النسائي إلى قوله: «حتى توضَّأ، وقال: فلما توضأَ رَدَّ عليه».
ولفظ ابن ماجه أَتَيْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَهُوَ يَتَوَضَّأُ، فَسَلَّمْتُ عَلَيْهِ، فَلَمْ يَرُدَّ عَلَيَّ السَّلَامَ، فَلَمَّا فَرَغَ مِنْ وُضُوئِهِ، قَالَ: «إِنَّهُ لَمْ يَمْنَعْنِي مِنْ أَنْ أَرُدَّ عَلَيْكَ إِلَّا أَنِّي كُنْتُ عَلَى غَيْرِ وُضُوءٍ».