20060 / 7177 – (خ م ط ت س ه – أبو هريرة رضي الله عنه ) قال: قال رسولُ الله صلى الله عليه وسلم: «ما مِنْ مَكْلُوم يُكلَمُ في سبيل الله إلا جاء يوم القيامة، وكَلْمهُ يَدمى، اللونُ لونُ دم، والرِّيحُ رِيحُ مِسْك».
وفي رواية قال: «كلُّ كَلْم يُكْلَمُهُ المُسْلِمُ في سبيل الله يكون يوم القيامة كهيئتها إذا طُعِنَتْ، تَفَجَّرُ دماً، اللونُ لونُ دم، والعَرْفُ عَرْف المِسْك».
وفي أخرى قال: «لا يُكْلَمُ أحد في سبيل الله – والله أعلم بمن يكْلَم في سبيله – إلا جاءَ يوم القيامة واللونُ لونُ دم، والرِّيحُ ريحُ المِسْك». أخرجه البخاري.
وأخرج مسلم الأولى والثانية، إلا أنَّ الأولى أخرجها في جملة حديث يَرِد آنفاً، وأخرج «الموطأ» والترمذي والنسائي الرواية الثالثة.
وفي رواية لمسلم قال: «لا يُكْلَمُ أحد في سبيل الله – والله أعلم بمن يُكْلَمُ في سبيله – إلا جاءَ يومَ القيامة وجُرْحُه يَثْعَب، اللونُ لونُ الدَّم، والرِّيحُ رِيحُ المِسْكِ». وبنحوها أخرجه ابن ماجه. قلت: وهو طرف من الحديث الذي بعده.
20061 / 7335 – (ت) أبو أمامة – رضي الله عنه -: عن النبيِّ صلى الله عليه وسلم قال: «لَيْسَ شَيء أحبَّ إلى الله من قطرتين، وأثرَين: قطرةِ دموع من خَشْيَة الله، وقطرةِ دَم تُهْرَاق في سبيل الله، وأما الأثران: فأثَر في سبيل الله، وأثَر في فريضة من فرائض الله». أخرجه الترمذي.
20062 / 7176 – (د ت س ه – معاذ بن جبل رضي الله عنه ) أنه سمع رسولَ الله صلى الله عليه وسلم يقول: «مَنْ قاتَل في سبيل الله فُواقَ ناقة وَجَبَتْ له الجنةُ، ومَن سأل الله القَتْلَ في سبيل الله صادقاً مِنْ نَفْسِهِ، ثم مات أو قُتل، كان له أجرُ شهيد، ومَنْ جُرِحَ جُرْحاً في سبيل الله، أو نُكِبَ نَكْبة، فإنها تجيء يوم القيامة كأغزَرِ ما كانت، لونُها لونُ الزعفران، ورِيحُها ريحُ المسك، ومَن خَرَجَ به خُرَّاج في سبيل الله، فإنَّ عليه طابَعُ الشُّهداء» . أخرجه أبو داود والنسائي، وأخرجه الترمذي مفرَّقاً في موضعين.
وأخرجه ابن ماجه من أوله إلى قوله ( الجنة ).
20063 / 7231 – (م ت د س ه – سهل بن حُنيف رضي الله عنه ) أن رسولَ الله صلى الله عليه وسلم قال: «من سألَ الله الشهادةَ بِصِدْق بلَّغهُ الله منازلَ الشهداء وإن مات على فراشه». أخرجه مسلم والترمذي وأبو داود والنسائي وابن ماجه.
20064 / 9537 – عَنْ أَبِي مَالِكٍ الْأَشْعَرِيِّ «عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: ” مَنْ سَأَلَ اللَّهَ الْقَتْلَ فِي سَبِيلِهِ صَادِقًا عَنْ نَفْسِهِ ثُمَّ مَاتَ أَوْ قُتِلَ فَلَهُ أَجْرُ شَهِيدٍ، وَمَنْ جُرِحَ جُرْحًا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَوْ نُكِبَ نَكْبَةً فَإِنَّهَا تَأْتِي يَوْمَ الْقِيَامَةِ كَأَغْزَرِ مَا كَانَتْ، لَوْنُهَا كَالزَّعْفَرَانِ وَرِيحُهَا رِيحُ الْمِسْكِ، وَمَنْ جُرِحَ بِهِ جِرَاحٌ فِي سَبِيلِ اللَّهِ كَانَ عَلَيْهِ طَابَعُ الشُّهَدَاءِ» “.
قال الهيثميُّ : رواهُ الطبرانيُّ وَفِيهِ سَعِيدُ بْنُ يُوسُفَ الرَّحْبِيُّ وَثَّقَهُ ابْنُ حِبَّانَ وَضَعَّفَهُ جُمْهُورُ الْأَئِمَّةِ، وَبَقِيَّةُ رِجَالِهِ ثِقَاتٌ.
20065 / 9538 – وَعَنْ أَنَسٍ قَالَ الْبَزَّارُ: وَلَمْ أَجِدْ فِي كِتَابِي عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَأَحْسَبُهُ مَرْفُوعًا قَالَ: “«مَنْ خَرَجَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ جَاءَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَدَمُهُ أَغْزَرُ مَا كَانَ، لَوْنُهُ الزَّعْفَرَانُ وَرِيحُهُ رِيحُ الْمِسْكِ وَعَلَيْهِ طَابَعُ الشُّهَدَاءِ»”.
قال الهيثميُّ : رواه البزار وَفِيهِ عَلِيُّ بْنُ يَزِيدَ الْحَنَفِيُّ وَلَمْ أَعْرِفْهُ، وَبَقِيَّةُ رِجَالِهِ ثِقَاتٌ.297\5