2706 / 5298 – (د س) أبو سعيد الخدري رضي الله عنه قال: «خرج رجلان في سفر ، فحضرت الصلاة وليس معهما ماء، فتيمّما صعيداً طيباً فصلَّيَا، ثم وجدا الماء في الوقت، فأعاد أحدهما الصلاة والوضوء، ولم يُعدِ الآخر، ثم أتَيا رسول الله صلى الله عليه وسلم، فذكرا ذلك له، فقال للذي لم يُعِدْ: أصَبتَ السُّنَّةَ، وأجزأتك صلاتك، وقال للذي توضأ وأعاد: لك الأجر مرتين» .
أخرجه أبو داود، قال: وروي عن عطاء بن يسار عن النبيِّ صلى الله عليه وسلم قال … ذِكْرُ أبي سعيد في هذا الحديث: ليس بمحفوظ، وهو مرسل.وفي أخرى عن عطاء بن يسار «أن رجلاً من أصحاب النبيِّ صلى الله عليه وسلم … بمعناه».
وفي رواية النسائي «أن رجلين تَيمَّمَا وصلَّيا، ثم وجدا ماء في الوقت فتوضأ أحدهما، وعاد لصلاته ما كان في الوقت، ولم يُعِد الآخر، فسألا النبيَّ صلى الله عليه وسلم، فقال للذي لم يعد: أصبت السنَّة، وأجزأتك صلاتك، وقال للآخر: أمَّا أنت فَلكَ مثلُ سَهمِ جمع» .وله في رواية عن عطاء بن يسار «أن رجلين.. وساق الحديث».
2707 / 5299 – (خ ط) عبد الله بن عمر – رضي الله عنهما -: «أقْبَل من أرضه بالجرف، فحضرت العصر بِمرْبَدِ النَّعَم، فتيمم وصلى، ثم دخل المدينة والشمسُ مرتفعة، فلم يُعِدْ».
وفي رواية نافع «أنه أقبل هو وابن عمر من الجُرف، حتى إذا كان بالمربد: نزل عبد الله فتيمم صعيداً طيباً، فمسح بوجهه ويديه إلى المرفقين ثم صلى».
وفي أخرى «أن عبد الله بن عمر كان يتيمم إلى المرفقين».أخرج الأولى رزين، ولم أجدها، والباقي أخرجه الموطأ، وأخرج الأولى البخاري في ترجمة باب.
2708 / 1429 – عَنْ عِمْرَانَ بْنِ حُصَيْنٍ قَالَ: «كُنَّا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي سَفَرٍ، فَأَجْنَبَ رَجُلٌ مِنَ الْقَوْمِ، فَلَمْ يَجِدْ مَاءً ثُمَّ صَلَّى، ثُمَّ أَتَى الْمَاءُ فِي وَقْتِ تِلْكَ الصَّلَاةِ، فَاغْتَسَلَ الرَّجُلُ، وَلَمْ يَأْمُرْهُ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنْ يُعِيدَهَا».
قال الهيثميّ : رَوَاهُ الطَّبَرَانِيُّ فِي الْكَبِيرِ، وَفِيهِ إِسْمَاعِيلُ بْنُ مُسْلِمٍ الْمَكِّيُّ، وَهُوَ ضَعِيفٌ.