11283 / 1688 – (م د ه – موسى بن سلمة المحبق الهذلي رحمه الله ) قال: «انطَلَقَتُ أنا وسِنانُ بن سَلَمَةَ مُعتَمِرَيْنِ، قال: وانطلق سِنانُ معه ببدنةٍ، يَسوقُها، فأزْحَفَتْ عليه بالطريق، فَعَيِيَ بشأنها، إن هي أُبدِعَتْ كيف يأتي بها؟ فقال: لئن قَدِمتُ الْبَلدَ لأسْتَحْفِيَنَّ عن ذلك، قال: فأصحَبَت فلما نَزَلْنا البَطحَاءَ قال: انْطَلِقْ إلى ابن عَبَّاسٍ نَتحدَّثْ إليه، قال: فذكر له شأن بَدَنَتِهِ، فقال: على الخَبيرِ سَقَطْتَ، بَعَثَ رسولُ الله صلى الله عليه وسلم سِتَّ عَشَرةَ بَدَنةً مع رجلٍ، وأمَّرَهُ فيها. قال: فَمضَى، ثم رَجَعَ، فقالَ: يا رسول الله كيف أصَنَعُ بما أُبَدعَ عليَّ منها؟ قال: انْحرها ثم اصبُغ نَعْلَهَا في دَمِها، ثم اجْعَلهُ على صَفْحتها، ولا تأكُل منها أَنت ولا أحدٌ من أهلِ رُفقَتِك». وهكذا رواية ابن ماجه.
وفي رواية: «أنَّ ابنَ عباسٍ قال: إنَّ ذُؤيباً أبا قُبَيْصةَ حَدَّثَهُ: أنَّ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم كان يبعث معه بالبُدنِ، ثم يقول: إن عَطِبَ منها شيءٌ، فخَشيِتَ عليها موتاً فانحرْها، ثم اغْمِسْ نَعلَهَا في دَمِها، ثم اضرِبْ به صَفْحَتها، ولا تَطْعَمْهَا أنت ولا أحدٌ من أهْل رُفْقَتِكَ» .
أخرجه مسلم فجعل الأولى من مسند ابن عباس، والثانيةَ من مسْنَدِ ذُؤيبٍ، كذا ذكره الحميديُّ في كتابه.
وفي رواية أبي داود: «أنَّ ابنَ عبَّاس قال: بعث رسولُ الله صلى الله عليه وسلم فُلاناً الأسلَميَّ، وبعَثَ معه بثمانيَ عَشْرةَ بَدَنَةً، فقال: أرَأَيتَ إن أزْحَفَ عليَّ منها شيءٌ؟ قال: تَنحَرُها، ثم تصْبُغُ نَعلَهَا في دَمِها، ثم اضْربها على صَفحَتها. ولا تأكُلْ منها أنَتَ ولا أَحدٌ من أصحابك – أو قال: من أهل رُفْقَتِكَ» .
وفي رواية: «ثم اجْعَلهُ على صفحتها» مكان «اضْرِبْها».
11284 / 1689 – (ط ت د ه – ناجية الخزاعي رضي الله عنه ) قال: «قلت: يا رسول الله، كيف أصنعُ بما عَطبَ من البُدْنِ؟ قال: انْحرْها، ثم اغْمسْ نعلَها في دمها، ثم خَلِّ بين الناس وبينها فَيَأكُلُونَها» . هذه رواية الترمذي.
وأخرجه أبو داود، وقال: ناجية الأسلمي، وهذا لفظه: «أنَّ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم بَعَثَ معه بِهدْي، وقال: إنْ عَطِبَ منها شيء فانحرْهُ، ثم اصْبُغْ نَعلَهُ في دَمِهِ، ثم خَلِّ بينه وبين الناس» .
وأخرجه أبو داود، عن عروة «أنَّ صاحب هَدْي رسولِ الله صلى الله عليه وسلم قال: يا رسولَ الله، كيف أصْنَعُ بما عَطِبَ من الهدي؟ قال له رسولُ الله -صلى الله عليه وسلم-: كُلُّ بَدَنةٍ عطبتْ من الهدي فانحرها، ثم ألْق قلائدَها في دمها، ثم خلِّ بينها وبين الناس يأكلونها» .
كذا أخرجه الموطأ، ولم يُسَمِّ الرجل، وهو هذا نَاجيَة، لأن عروة يروي عنه.
وفي رواية ابن ماجه عَنْ نَاجِيَةَ الْخُزَاعِيِّ، – قَالَ عَمْرٌو فِي حَدِيثِهِ: وَكَانَ صَاحِبَ بُدْنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ – قَالَ: قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ كَيْفَ أَصْنَعُ بِمَا عَطِبَ مِنَ الْبُدْنِ؟ قَالَ: «انْحَرْهُ، وَاغْمِسْ نَعْلَهُ فِي دَمِهِ، ثُمَّ اضْرِبْ صَفْحَتَهُ، وَخَلِّ بَيْنَهُ وَبَيْنَ النَّاسِ، فَلْيَأْكُلُوهُ».
11285 / 1690 – (ط) سعيد بن المسيب -رحمه الله- قال: «مَنْ ساقَ بدنَةً تَطَوعاً فَعَطِبَتْ، فنَحرها ثم خَلَّى بينها وبين الناس يَأكُلُونَها، فليس عليه شيءٌ. وإن أكل منها أو أمَرَ من يأكلُ منها غَرِمَهَا» .
قال مالك: وحدَّثني ثَوْرُ بنُ زيد عن ابن عباس مِثلَ ذلك. أخرجه الموطأ.
11286 / 3146 – ( ه – أَبو سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ رضي الله عنه) قَالَ: ابْتَعْنَا كَبْشًا نُضَحِّي بِهِ، فَأَصَابَ الذِّئْبُ مِنْ أَلْيَتِهِ، أَوْ أُذُنِهِ، فَسَأَلْنَا النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ «فَأَمَرَنَا، أَنْ نُضَحِّيَ بِهِ». أخرجه ابن ماجه.
11287 / 5400 – عَنْ عَمْرِو بْنِ خَارِجَةَ الثُّمَالِيُّ قَالَ: «بَعَثَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَعِي هَدْيًا قَالَ: “إِذَا عَطِبَ شَيْءٌ مِنْهَا فَانْحَرْهُ، ثُمَّ اضْرِبْ بِهِ نَعْلَهُ فِي دَمِهِ، ثُمَّ اضْرِبْ بِهِ صَفْحَتَهُ، – أو على جنبه – وَلَا تَأْكُلْهُ أَنْتَ وَلَا أَهْلُ رُفْقَتِكَ».
قال الهيثميُّ : رَوَاهُ أَحْمَدُ وَالطَّبَرَانِيُّ فِي الْكَبِيرِ بِنَحْوِهِ، وَفِيهِ لَيْثُ بْنُ أَبِي سُلَيْمٍ، وَهُوَ ثِقَةٌ، وَلَكِنَّهُ مُدَلِّسٌ.
11288 / 4212 – حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ سُوَيْدٍ الشِّبَامِيُّ، أَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، أَنَا مَعْمَرٌ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ سِنَانِ بْنِ سَلَمَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، عَنْ ذُؤَيْبٍ الْخُزَاعِيِّ، أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بَعَثَ مَعَهُ بِبَدَنَةٍ فَقَالَ: «إِنْ عَطِبَ مِنْهَا شَيْءٌ فَخَشِيتَ مَوْتَهَا فَانْحَرْهَا، ثُمَّ اغْمِسْ نَعْلَهَا فِي دَمِهَا، ثُمَّ اضْرِبْ بِهَا صَفْحَتَهَا وَلَا تَطْعَمْ مِنْهَا أَنْتَ وَلَا أَحَدٌ مِنْ أَهْلِ رُفْقَتِكَ وَاقْسِمْهَا».
وقد أوردت هذا الحديث هنا، لهذه اللفظة في آخره : واقسمها. ولم استحضر كون الهيثمي أورده هنا، فيكون من جملة فواته.
11289 / 5401 – وَعَنْ قَيْسِ بْنِ سَعْدٍ وَكَانَ صَاحِبَ لِوَاءِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ أَرَادَ أَنْ يَحُجَّ فَرَجَّلَ أَحَدَ شِقَّيْ رَأْسِهِ فَإِذَا هَدْيُهُ قَدْ قُلِّدَ، فَأَهَلَّ وَحَلَّ الشِّقَّ الْآخَرَ.
قال الهيثميُّ : رواهُ الطبرانيُّ فِي الْكَبِيرِ، وَرِجَالُهُ رِجَالُ الصَّحِيحِ.
11290 / 5402 – «وَعَنِ الْأَنْصَارِيِّ صَاحِبِ بُدْنِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَمَّا بَعَثَهُ قَالَ: رَجَعْتُ فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، مَا تَأْمُرُنِي بِمَا عَطِبَ مِنْهَا؟ قَالَ: “انْحَرْهَا، ثُمَّ اصْبُغْ نَعْلَهَا فِي دَمِهَا، ثُمَّ ضَعْهَا عَلَى صَفْحَتِهَا أَوْ جَنْبِهَا، وَلَا تَأْكُلْ مِنْهَا أَنْتَ وَلَا أَحَدٌ مِنْ أَهْلِ رُفْقَتِكَ».
قال الهيثميُّ : رَوَاهُ أَحْمَدُ، وَفِيهِ لَيْثُ بْنُ أَبِي سُلَيْمٍ، وَهُوَ ثِقَةٌ، وَلَكِنَّهُ مُدَلِّسٌ.
11291 / 5402/1190– عَنْ حُمَيْدِ بْنِ عبد الرحمن رَضِيَ الله عَنْه قَالَ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَبْعَثُ بِالْهَدْيِ فَيَأْمُرُ الَّذِي يَبْعَثُهُ مَعَهُ إِنْ عَطِبَ مِنْهُ شَيْءٌ أَنْ يَنْحَرَهُ وَيَصْبُغَ نَعْلَهُ فِي دَمِهِ ثُمَّ يَضْرِبَ بِهِ صَفْحَتَهُ وَلْيَأَكُلْهُ مَنْ بَعْدَكَ وَلَا تأكل منه أَنْتَ شَيْئًا وَلَا أَحَدٌ مِنْ أَهْلِ رُفْقَتِكَ. قَالَ: وَكَانَ مُحَمَّدُ بْنُ سِيرِينَ يَفْعَلُ ذَلِكَ.
عزاه ابن حجر في المطالب العالية (1190) لمسدد.
وهو بنحوه في إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة (3/ 234).
11292 / 5403 – وَعَنْ سِنَانِ بْنِ سَلَمَةَ الْهُذَلِيِّ عَنْ أَبِيهِ وَكَانَ قَدْ صَحِبَ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ «عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ بَعَثَ بِبَدَنَتَيْنِ مَعَ رَجُلٍ فَقَالَ: “إِنْ عَرَضَ لَهُمَا فَانْحَرْهُمَا وَاغْمِسِ النَّعْلَ فِي دِمَائِهِمَا، ثُمَّ اضْرِبْ بِهِ صَفْحَتَيْهِمَا حَتَّى يُعْلَمَ أَنَّهُمَا بَدَنَتَانِ”. قَالَ: “صَفْحَتَيْ كُلِّ وَاحِدَةٍ مِنْهُمَا وَلَا تَأْكُلْ مِنْهُمَا أَنْتَ وَلَا أَحَدٌ مِنْ أَهْلِ رُفْقَتِكَ وَدَعْهُمَا لِمَنْ بَعْدَكُمْ».
قال الهيثميُّ : رَوَاهُ أَحْمَدُ وَالطَّبَرَانِيُّ فِي الْكَبِيرِ، وَفِيهِ عَبْدُ الْكَرِيمِ بْنُ أَبِي الْمُخَارِقِ، وَهُوَ ضَعِيفٌ.
11293 / 5404 – وَعَنْ أَبِي قَتَادَةَ «عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ سُئِلَ عَنِ الرَّجُلِ يَكُونُ مَعَهُ الْهَدْيُ تَطَوُّعًا فَيَعْطَبُ قَبْلَ أَنْ يَبْلُغَ؟ قَالَ: ” يَنْحَرُهَا ثُمَّ يُلَطِّخُ نَعْلَهَا بِدَمِهَا ثُمَّ يَضْرِبُ بِهِ جَنْبَهَا فَإِنْ أَكَلَ مِنْهَا وَجَبَ عَلَيْهِ قَضَاؤُهَا».
قال الهيثميُّ : رواهُ الطبرانيُّ فِي الْأَوْسَطِ مَرْفُوعًا وَمَوْقُوفًا بِاخْتِصَارٍ عَنِ الْمَرْفُوعِ، وَفِي إِسْنَادِ الْجَمِيعِ مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي لَيْلَى، وَهُوَ سَيِّئُ الْحِفْظِ.
وعزاه ابن حجر في المطالب العالية (1194) لابي يعلى.
ورايت في إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة (3/ 233): وَعَنْ شَهْرِ بْنِ حَوْشَبٍ قَالَ: “بَعَثَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم مَعَ رَجُلٍ مِنَ الْأَنْصَارِ بُدْنًا. قَالَ شَهْرٌ: فحدثني الأنصاري الذي بعث مَعَهُ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم بِالْبُدْنِ قَالَ: لَمَّا مَضَيْتُ رَجَعْتُ إِلَيْهِ فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، أَرَأَيْتَ إِنْ عَطِبَ بَعْضُهَا كَيْفَ أَصْنَعُ بِهِ؟ قَالَ: انْحَرْهَا ثُمَّ اجْعَلْ خُفَّهَا فِي دَمِهَا وَضَعْهُ عَلَى جَنْبَيْهَا- أَوْ عَلَى صَفْحَتِهَا- وَلَا تَأْكُلْ أَنْتَ وَلَا أَهْلُ رُفَقَتِكَ مِنْهَا شَيْئًا”. رَوَاهُ مُسَدَّدٌ بِسَنَدٍ ضَعِيفٍ، لِضَعْفِ بَعْضِ رُوَاتِهِ.
وَلَهُ شَاهِدٌ مِنْ حَدِيثِ أَبِي قَتَادَةَ، وَسَيَأْتِي فِي الصَّيْدِ فِي بَابِ ذَبْحِ الْإِبِلِ.
قلت وقد وجدته في إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة (5/ 290): وَقَالَ أَبُو يَعْلَى الْمَوْصِلِيُّ: ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بحر، ثنا سليم بن مسلم، أبنا ابْنِ أَبِي لَيْلَى، عَنْ عَطَاءٍ، عَنْ أَبِي الْخَلِيلِ، عَنْ أَبِي قَتَادَةَ- رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ- قَالَ: “قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فِي بَدَنَةِ التَّطَوُّعِ: إِذَا عَطَبَتْ قَبْلَ أَنْ تَدْخُلَ الْحَرَمَ فَانْحَرْهَا، ثُمَّ اغْمِسْ يَدَكَ فِي دَمِهَا، ثُمَّ اضْرِبْ صَفْحَتَهَا وَلَا تَأْكُلْ مِنْهَا، فَإِنْ أَكَلْتَ مِنْهَا غَرِمْتَهَا”.
هَذَا إِسْنَادٌ ضَعِيفٌ؟ لِضَعْفِ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أبي ليلى. انتهى.
والحديث عند ابن خزيمة في الصحيح (2580).
11294 / ز – عَنِ ابْنِ عُمَرَ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «مَنْ أَهْدَى تَطَوُّعًا ثُمَّ عَطِبَتْ فَإِنْ شَاءَ بَدَّلَ وَإِنْ شَاءَ أَكَلَ وَإِنْ كَانَ نَذْرًا فَلْيُبَدِّلْ»
رواه الدارقطني في السنن (2528).
11295 / 5405 – وَعَنْ عَلْقَمَةَ أَنَّ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ مَسْعُودٍ بَعَثَ مَعَهُ بِهَدْيٍ فَقَالَ: كُلْ أَنْتَ وَأَصْحَابُكَ ثُلُثًا وَتَصَدَّقْ بِثُلُثٍ وَابْعَثْ إِلَى أَخِي عُتْبَةَ بِثُلُثٍ. قُلْتُ لِسُفْيَانَ: تَطَوُّعٌ؟ قَالَ: نَعَمْ.
قال الهيثميُّ : رواهُ الطبرانيُّ فِي الْكَبِيرِ، وَرِجَالُهُ رِجَالُ الصَّحِيحِ. وَقَدْ تَقَدَّمَ حَدِيثُ ابْنِ عَبَّاسٍ فِي الْأَكْلِ مِنَ الْهَدْيِ فِي الْبَابِ الْأَوَّلِ مِنَ الْهَدْيِ.