29068 / 6330 – (خ م ت س) أبو هريرة رضي الله عنه أن رسولَ الله صلى الله عليه وسلم قال: «بُعِثْتُ بجوامع الكلم، ونُصِرْتُ بالرُّعْبِ، وبينا أنا نائم رأيتُني أُتِيتُ بمفاتيح خزائن الأرض، فَوُضِعَتْ فِي يَديَّ» قال أبو هريرة: «فقد ذهبَ رسولُ الله صلى الله عليه وسلم وأنتم تَنْتثِلونها».
قال البخاري: بلغني أن جوامع الكلم: أن الله عز وجل يَجْمَعُ له الأُمورَ الكثيرةَ التي كانت تُكْتَبُ في الكتب قَبْلَهُ في الأمرِ الواحدِ أو الاثنين. أخرجه البخاري ومسلم.
وللبخاري قال: قال رسولُ الله صلى الله عليه وسلم: «أُعْطِيتُ مفاتيحَ الكلم، ونُصِرْتُ بالرُّعْبِ، وبينا أَنا نائم البارحةَ، إِذ أُوتِيتُ بمفاتيح خزائن الأرض، حتى وُضِعَتْ في يَديَّ. قال أبو هريرة: فذهب رسولُ الله صلى الله عليه وسلم وأَنتم تَنْتَقِلُونَها – وفي رواية -: تَلْغَثُونَها، أَو تَرْغَثُونها، أو كلمة تشبهها- وفي نسخة: تلعبون بها» .
ولمسلم: أن رسولَ الله صلى الله عليه وسلم قال: «فُضّلتُ على الأنبياء بسِتّ: أُعْطِيتُ جَوَامعَ الكَلِم، ونُصْرتُ بالرُّعْب، وأُحِلّت ليَ الغنائمُ، وجعلت لي الأرضُ طَهوراً ومسجداً، وأُرسِلْتُ إلى الخلق كَافَّة، وخُتِم بيَ النَّبيُّونَ».
وله في أخرى قال: «نُصِرْتُ بالرُّعْب، وأُوتيتُ جوامع الكلم».
وله في أخرى قال: «نُصِرْتُ بالرُّعْبِ على العَدُوِّ، وأوتيتُ جوامع الكلم، وبينا أنا نائم أُوتيتُ بمفاتيح خزائن الأرض، فَوُضِعَتْ في يديَّ».
وأخرج الترمذي رواية مسلم الأولى، وأخرج النسائي رواية البخاري.
29069 / 6331 – (م) حذيفة بن اليمان رضي الله عنه قال: قال رسولُ الله صلى الله عليه وسلم: «فُضِّلْنا على الناس بثلاث: جُعلتْ صفوفُنا كصفوف الملائكة، وجُعِلتْ لنا الأرضُ كُلُّها مسجداً، وجعلتْ تُرْبَتُها لنا طَهوراً إذا لم نجد الماء … » وذكر خصلة أخرى، كذا في الكتاب. أخرجه مسلم.
29070 / 6332 – (ت) أبو أمامة الباهلي رضي الله عنه أن النبيَّ صلى الله عليه وسلم قال: «إنَّ الله فَضَّلني على الأنبياء – أو قال: أُمَّتي على الأمم – وأحَلَّ لنا الغنائمَ». أخرجه الترمذي.
29071 / 6333 – (خ م) أبو هريرة رضي الله عنه قال: قال رسولُ الله صلى الله عليه وسلم: «ما من نبيّ من الأنبياء إلا أُعْطِيَ من الآياتِ ما مثلُه آمَن عليه البشر، وإنَّما كان الذي أُوتيتُه وَحْياً أوْحَاهُ الله إِليَّ، فأرجو أن أَكون أكثرَهم تابعاً يوم القيامة». أخرجه البخاري ومسلم.
29072 / 6340 – (خ م) أبو هريرة رضي الله عنه أن رسولَ الله صلى الله عليه وسلم قال: «إن مَثَلي وَمَثَلَ الأنبياءِ من قبلي، كمثل رجل بنى بُنْياناً فَأحْسَنَه وأَجْمَلَه، إلا موضعَ لَبِنَة من زاوية من زواياه، فجعل الناسُ يطوفون به، ويَعْجَبون له، ويقولون: هلا وُضِعَتْ هذه اللَّبِنَةُ؟ قال: فأنا اللَّبِنَةُ وأنا خَاتَم النَّبيِّين» وقد رواه أبو صالح أيضاً عن أبي سعيد الخدري. أخرجه البخاري ومسلم.
ولمسلم بنحوه إلى قوله «فكنتُ أنا اللَّبِنةَ» .
وفي أخرى له «مثلي ومثلُ الأنبياء قبلي كمثلِ رجل ابْتَنى بيوتاً فَأحْسَنها وأجملها وأكملها، إلا موضعَ لَبِنَة من زاوية من زواياها، فجعل الناسُ يطوفون ويُعْجِبُهم البنيان، فيقولون: ألا وَضَعْتَ هاهنا لبنة فَيَتِمَّ بنيانُك؟ فقال محمد صلى الله عليه وسلم: فكنتُ أنا اللَّبنةَ».
29073 / 6341 – (خ م ت) جابر بن عبد الله – رضي الله عنهما – قال: قال النبيُّ صلى الله عليه وسلم: «مثلي ومثلُ الأنبياء كرجل بنى داراً فأكملها وأحسنها، إلا مَوْضِعَ لَبِنَة، وجعل الناسُ يدخلونها ويَعْجَبُون، ويقولون: لولا موضعُ تلك اللَّبِنَةِ». أخرجه البخاري والترمذي.
29074 / 6342 – (ت) أبي بن كعب رضي الله عنه أن رسولَ الله صلى الله عليه وسلم قال: «مثلي في النبيين، كمثل رجل بنى داراً، فأحسنها وأكملها وأجملها، وترك منها موضع لَبِنة، فجعل الناس يطوفون بالبناء ويعجَبون منه ويقولون: لو تَمَّ موضعُ تلك اللبنة، وأنا في النبيين موضع تلك اللبنة». أخرجه الترمذي.
29075 / 14005 – عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم قَالَ: «فُضِّلْتُ عَلَى الْأَنْبِيَاءِ بِسِتٍّ لَمْ يُعْطَهُنَّ أَحَدٌ كَانَ قَبْلِي: غُفِرَ لِي مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِي وَمَا تَأَخَّرَ، وَأُحِلَّتْ لِي الْغَنَائِمُ وَلَمْ تَحِلَّ لِأَحَدٍ كَانَ قَبْلِي، وَجُعِلَتْ أُمَّتِي خَيْرَ الْأُمَمِ، وَجُعِلَتْ لِيَ الْأَرْضُ مَسْجِدًا وَطَهُورًا، وَأُعْطِيتُ الْكَوْثَرَ، وَنُصِرْتُ بِالرُّعْبِ، وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ إِنَّ صَاحِبَكُمْ لَصَاحِبُ لِوَاءِ الْحَمْدِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ، تَحْتَهُ آدَمُ فَمَنْ دُونَهُ».
قال الهيثميّ: رواه البزار وَإِسْنَادُهُ جَيِّدٌ.
29076 / 14005/3875– عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ الله عَنْهمَا قَالَ: “مَا أمن الله تعالى أَحَدًا مِنْ خَلْقِهِ إِلَّا مُحَمَّدًا صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ. قَالَ: {لِيَغْفِرَ لَكَ اللَّهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِكَ وَمَا تَأَخَّرَ} وقال للملائكة عليهم السلام: {وَمَنْ يَقُلْ مِنْهُمْ إِنِّي إِلَهٌ مِنْ دُونِهِ فَذَلِكَ نَجْزِيهِ جَهَنَّمَ}.
عزاه الحافظ ابن حجر في المطالب العالية (3875) لأبي يعلى. وهو في إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة (7/ 57).
29077 / 14006 – وَعَنْ أَبِي سَعِيدٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: «أُعْطِيتُ خَمْسًا لَمْ يُعْطَهَا نَبِيٌّ قَبْلِي: بُعِثْتُ إِلَى الْأَحْمَرِ وَالْأَسْوَدِ وَإِنَّمَا كَانَ النَّبِيُّ يُبْعَثُ إِلَى قَوْمِهِ، وَنُصِرْتُ بِالرُّعْبِ مَسِيرَةَ شَهْرٍ. وَأُطْعِمْتُ الْمَغْنَمَ وَلَمْ يَطْعَمْهُ أَحَدٌ كَانَ قَبْلِي، وَجُعِلَتْ لِيَ الْأَرْضُ طَهُورًا وَمَسْجِدًا، وَلَيْسَ مِنْ نَبِيٍّ إِلَّا وَقَدْ أُعْطِيَ دَعْوَةً فَتَعَجَّلَهَا وَإِنِّي أَخَّرْتُ دَعْوَتِي شَفَاعَةً لِأُمَّتِي، وَهِيَ بَالِغَةٌ إِنْ شَاءَ اللَّهُ مَنْ مَاتَ لَا يُشْرِكُ بِاللَّهِ شَيْئًا».
قال الهيثميّ: رواهُ الطبرانيُّ فِي الْأَوْسَطِ وَإِسْنَادُهُ حَسَنٌ.