34314 / 7030 – (م ت د س ه – سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه ) أن رسولَ الله صلى الله عليه وسلم قال: «مَنْ قال حين يسمع المؤذن: وأنا أشهد أن لا إله إلا الله، وحدَهُ لا شريك له، وأنَّ محمداً عبدُه ورسولُه، رَضِيتُ بالله ربّاً، وبمحمد رسولاً – وفي رواية: نبياً – وبالإسلام دِيناً، غُفِرَ له ذَنْبُه» أخرجه مسلم والترمذي، وأبو داود والنسائي، وليس عند أبي داود «ذَنْبُه».
وكذا رواية ابن ماجه وقال: ( بمحمد نبيا ) ولم يشك.
34315 / 7001 – (د) أبو سعيد الخدري – رضي الله عنه – قال: قال رسولُ الله صلى الله عليه وسلم : «من قال: رضيتُ بالله رباً، وبالإسلام دِيناً، وبمحمد رسولاً، وَجَبَتْ له الجنةُ». أخرجه أبو داود.
34316 / 2226 – (ت) ثوبان – رضي الله عنه -: قال: قال رسولُ الله صلى الله عليه وسلم : «مَنْ قال حينَ يُمسي: رَضِيتُ بالله ربّاً، وبالإسلامِ ديناً، وبمحمدٍ نَبِيّاً، كان حَقّاً على الله أنْ يُرضِيَهُ». أخرجه الترمذي.
34317 / 3870 – ( ه – أَبو سَلَّامٍ رضي الله عنه ) خَادِمِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: ” مَا مِنْ مُسْلِمٍ أَوْ إِنْسَانٍ أَوْ عَبْدٍ يَقُولُ حِينَ يُمْسِي وَحِينَ يُصْبِحُ: رَضِيتُ بِاللَّهِ رَبًّا، وَبِالْإِسْلَامِ دِينًا، وَبِمُحَمَّدٍ نَبِيًّا، إِلَّا كَانَ حَقًّا عَلَى اللَّهِ أَنْ يُرْضِيَهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ “. أخرجه ابن ماجه.
34318 / 17005 – وَعَنِ الْمُنَيْذِرِ صَاحِبِ رَسُولِ اللَّه صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَكَانَ يَكُونُ بِإِفْرِيقِيَّةَ قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: “«مَنْ قَالَ إِذَا أَصْبَحَ: رَضِيتُ بِاللَّهِ رَبًّا، وَبِالْإِسْلَامِ دِينًا، وَبِمُحَمَّدٍ نَبِيًّا، فَأَنَا الزَّعِيمُ لَآخُذَنَّ بِيَدِهِ حَتَّى أُدْخِلَهُ الْجَنَّةَ»”.
قال الهيثمي: رواهُ الطبرانيُّ وَإِسْنَادُهُ حَسَنٌ.
34319 / 162 – وَعَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا قَالَ: «قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: “بِحَسْبِ امْرِئٍ مِنَ الْإِيمَانِ أَنْ يَقُولَ: رَضِيتُ بِاللَّهِ رِبًّا، وَبِمُحَمَّدٍ رَسُولًا، وَبِالْإِسْلَامِ دِينًا»”.
رواه الطَّبَرَانِيُّ فِي الْأَوْسَطِ، وَقَالَ: لَمْ يَرْوِهِ عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ إِلَّا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَيْرٍ.
وفي الباب غير ما ذكرنا من الحديث أودعناها أليق الأبواب بها.