3280 / 7058 – (م د س) عمارة بن رويبة – رضي الله عنه – قال: سمعتُ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم يقول: «لن يَلجَ أحد صلَّى قبل طلوع الشمس وقبل غروبها – يعني الفجر والعصر – فقال له رجل من أهل البصرة: أنتَ سمعتَ هذا من رسولِ الله صلى الله عليه وسلم؟ قال: نعم، فقال الرجل: وأنا أشهدُ أني سمعتُه منْ رسولِ الله صلى الله عليه وسلم» أخرجه مسلم.
وفي رواية أبي داود قال: «سأله رجل من أهل البصرة: أخبرني ما سمعتَ من رسول الله صلى الله عليه وسلم … فذكر الحديث، ولم يفسرهما بالفجر والعصر، فقال له رجل: أنتَ سمعتَه منه؟ – ثلاث مرات – قال: نعم، كُلُّ ذلك يقول: سمعتْهُ أُذُنَايَ، ووعاه قلبي، قال الرجل: وأنا سمعتُهُ صلى الله عليه وسلم يقول ذلك» وأخرج النسائي رواية مسلم إلى قوله: «وقبل غروبها».
3281 / 7059 – (خ م) أبو موسى الأشعري – رضي الله عنه – قال: قال رسولُ الله صلى الله عليه وسلم: «مَنْ صلَّى البَرْدَين دخل الجنة» أخرجه البخاري ومسلم.
3282 / 7060 – (د) معاذ الجهني – رضي الله عنه – أن رسولَ الله صلى الله عليه وسلم قال: «من قعد في مُصَلاَّه حين ينصرفُ من صلاة الصبح، حتى يُسَبِّح ركعتي الضُّحى، لا يقول إلا خيراً، غَفَرَ الله له خطاياه وإن كانتْ أكثر من زَبَدِ البحر» أخرجه أبو داود.
3283 / 7061 – (ت) أنس بن مالك – رضي الله عنه – قال: قال رسولُ الله صلى الله عليه وسلم: «مَنْ صَلَّى الفجر في جماعة، ثم قَعَدَ يذكرُ الله، حتى تطلُع الشمس، ثم صلى ركعتين، كانت له كأجر حجة وعمرة، قال: قال رسولُ الله صلى الله عليه وسلم: تامةٍ تامةٍ تامة» أخرجه الترمذي.
3284 / 7062 – (م د ت س ه – أم حبيبة رضي الله عنها ) قالت: سمعتُ النبيَّ صلى الله عليه وسلم يقول: «ما من عبد مسلم يُصلي لله تعالى كلَّ يوم ثنتي عشرةَ ركعة تطوعاً من غير الفريضة، إلا بنى الله له بيتاً في الجنة، قالت أم حبيبة: فما تركتُها بعدَ ما سمعتُ ذلك منه، وقال عَنْبَسة: ما تركتهُنَّ منذ سمعتُهُنَّ من أم حبيبة، وقال عمرو بن أوس: ما تركتُهنَّ منذ سمعتُهن مِن عَنْبَسَةَ، وقال النعمان بن سالم: ما تركتُهنَّ منذ سمعتهنَّ من عمرو بن أوس» أخرجه مسلم.
وله في أخرى «من صلى في يوم ثِنْتَي عشرةَ سجدة تطوُّعاً بنى الله له بيتاً في الجنة». وهي كرواية ابن ماجه.
وفي أخرى له قال: «ما من عَبْد يصلِّي لله كل يوم ثنتي عشرةَ ركعة تطوعاً غير فريضة، إلا بنى الله له بيتاً في الجنة – أو إلا بُني له بيتٌ في الجنة» .
وفي أخرى «ما من عبد مسلم توضأ فأسبغ الوضوء، ثم صلى لله كلَّ يوم … فذكره» . وأخرج أبو داود والترمذي والنسائي نحواً من هذه الروايات. وقد ذُكِر الحديث في باب الرواتب من كتاب الصلاة.
قلت: قد عينها النسائي في رواية لم يذكرها المصنف هنا وقدمها في باب الرواتب فقال: -يعني عن أم حبيبة رضي الله عنها مرفوعاً – : ( أربع ركعات قبل الظهر وركعتين بعد الظهر، وركعتين قبل العصر وركعتين بعد المغرب، وركعتين قبل صلاة الصبح ).
3285 / 7063 – (س ه – أبو هريرة رضي الله عنه ) أن رسولَ الله صلى الله عليه وسلم قال: «من صلى في يوم ثنتي عشرة ركعة سوى الفريضة، بنى الله بيتاً في الجنة» أخرجه النسائي.
وزاد ابن ماجه عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ” مَنْ صَلَّى فِي يَوْمٍ ثِنْتَيْ عَشْرَةَ رَكْعَةً، بُنِيَ لَهُ بَيْتٌ فِي الْجَنَّةِ، رَكْعَتَيْنِ قَبْلَ الْفَجْرِ، وَرَكْعَتَيْنِ قَبْلَ الظُّهْرِ، وَرَكْعَتَيْنِ بَعْدَ الظُّهْرِ، وَرَكْعَتَيْنِ أَظُنُّهُ قَالَ: قَبْلَ الْعَصْرِ وَرَكْعَتَيْنِ بَعْدَ الْمَغْرِبِ أَظُنُّهُ قَالَ: وَرَكْعَتَيْنِ بَعْدَ الْعِشَاءِ الْآخِرَةِ – “.
3286 / 7064 – (د) زيد بن خالد – رضي الله عنه – أن رسولَ الله صلى الله عليه وسلم قال: «من توضأ فأحسن وضوءه، ثم صلى ركعتين لا يسهو فيهما، غُفِر له ما تقدَّم من ذنبه» أخرجه أبو داود.
3287 / 7065 – (د س) عقبة بن عامر الجهني – رضي الله عنه – قال: قال رسولُ الله صلى الله عليه وسلم: «ما من أحد يتوضأ، فَيُحْسِنُ الوضوءَ ويصلِّي ركعتين يُقْبِلُ بقلبه ووجهه عليهما، إلا وجبتْ له الجنةُ» أخرجه أبو داود والنسائي. وأصل الحديث عند الستة إلا البخاري، لكن تفرد ابو داود والنسائي بهذا القدر، وكذا مسلم، فكان الواجب ذكره معهما.
3288 / 7066 – (ت ه – أبو هريرة رضي الله عنه ) قال: قال رسولُ الله صلى الله عليه وسلم: «مَنْ صَلَّى بعد المغرب سِتَّ ركعات، لم يتكلَّمْ فيما بينهنَّ بسوء، عُدِلن له بعبادة ثِنتي عشرةَ سنة» أخرجه الترمذي وابن ماجه.
3289 / 7067 – (ط) سعيد بن المسيب – رحمه الله – أن رسولَ الله صلى الله عليه وسلم قال: «بيننا وبين المنافقين شهودُ العشاءِ والصبح، لا يستطيعونهما، أو نحو هذا». أخرجه «الموطأ».
3290 / 1789 – وَعَنْ عِمَارَةَ بْنِ رُؤيْبَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ” «مَنْ صَلَّى قَبْلَ طُلُوعِ الشَّمْسِ وَقَبْلَ غُرُوبِهَا، وَشَهِدَ أَنَّ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ دَخَلَ الْجَنَّةَ» “.
قُلْتُ: لَهُ فِي الصَّحِيحِ: ” «لَنْ يَلِجَ النَّارَ أَحَدٌ صَلَّى قَبْلَ طُلُوعِ الشَّمْسِ وَقَبْلَ غُرُوبِهَا» “.
قال الهيثميّ: رواهُ الطبرانيُّ فِي الْأَوْسَطِ، وَرِجَالُهُ مُوَثَّقُونَ.
3291 / 1790 – وَعَنْ أَبِي عُبَيْدَةَ قَالَ: كَانَ عَبْدُ اللَّهِ يَقُولُ: تَتَدَارَكُ الْحُرْسَانُ مِنْ مَلَائِكَةِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ حَارِسُ اللَّيْلِ وَحَارِسُ النَّهَارِ عِنْدَ طُلُوعِ الْفَجْرِ، وَاقْرَءُوا إِنْ شِئْتُمْ {وَقُرْآنَ الْفَجْرِ إِنَّ قُرْآنَ الْفَجْرِ كَانَ مَشْهُودًا} [الإسراء: 78].
قال الهيثميّ: رواهُ الطبرانيُّ ، وَأَبُو عُبَيْدَةَ لَمْ يَسْمَعْ مِنْ أَبِيهِ.