وقد قدمت فيه جملة أحاديث في باب التمتع، فأغنى عن الاعادة هنا
11396 / 5429 – عَنْ كُرَيْبٍ مَوْلَى ابْنِ عَبَّاسٍ أَنَّهُ قَالَ: «يَا أَبَا عَبَّاسٍ، أَرَأَيْتَ قَوْلَكَ: مَا حَجَّ رَجُلٌ لَمْ يَسُقِ الْهَدْيَ مَعَهُ، ثُمَّ طَافَ بِالْبَيْتِ إِلَّا حَلَّ بِعُمْرَةٍ، وَمَا طَافَ بِهَا حَاجٌّ قَطُّ سَاقَ مَعَهُ الْهَدْيَ إِلَّا اجْتَمَعَتْ لَهُ حَجَّةٌ وَعُمْرَةٌ، وَالنَّاسُ لَا يَقُولُونَ هَذَا؟ قَالَ: وَيْحَكَ!! إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ خَرَجَ وَمَنْ مَعَهُ مِنْ أَصْحَابِهِ لَا يَذْكُرُونَ إِلَّا الْحَجَّ، فَأَمَرَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَنْ لَمْ يَكُنْ مَعَهُ الْهَدْيَ أَنْ يَطُوفَ بِالْبَيْتِ وَيَحِلَّ بِعُمْرَةٍ، فَجَعَلَ الرَّجُلُ مِنْهُمْ يَقُولُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، إِنَّمَا هُوَ الْحَجُّ؟ فَيَقُولُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ” إِنَّهُ لَيْسَ بِالْحَجِّ، وَلَكِنَّهُ عُمْرَةٌ».
قال الهيثميّ: قُلْتُ: هُوَ فِي الصَّحِيحِ بِاخْتِصَارٍ.
رَوَاهُ أَحْمَدُ، وَرِجَالُهُ ثِقَاتٌ.
11397 / 5429/1096– عن عثمان رَضِيَ الله عَنْه أَنَّهُ سُئِلَ عَنِ المتعة فِي الْحَجِّ فَقَالَ كَانَتْ لَنَا لَيْسَتْ لَكُمْ.
عزاه ابن حجر في المطالب العالية (1096) لإسحاق.
وهو كذلك في إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة (3/ 182).
11398 / 5429/1098– عن مَعْقِلُ بن يسار رَضِيَ الله عَنْه قَالَ: حَجَجْتُ مع النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فوجد عائشة رَضِيَ الله عَنْها تنزع ثيابها. فَقَالَ: مَا لَكِ؟ قَالَتْ أُنْبِئْتُ أَنَّكَ أَحْلَلْتَ أهلك. قال صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: أجل مَنْ لَيْسَ مَعَهُ بَدَنَةٌ فأما نحن فلم نَحِلُّ أن معنا بدنا حَتَّى نَبْلُغَ عَرَفَاتٍ.
عزاه ابن حجر في المطالب العالية (1098) لمسدد.
وأما في إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة (3/ 225) فقال : رَوَاهُ أَبُو يَعْلَى.
11399 / 5429/1099– عن عَنْ سَعْدٍ مَوْلَى الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ قَالَ خَرَجْنَا مع علي رَضِيَ الله عَنْه حَتَّى إِذَا كُنَّا بِذِي الحليفة قَالَ إني أريد أن أجمع بَيْنَ الْحَجِّ وَالْعُمْرَةِ فَمَنْ أَرَادَ ذَلِكَ مِنْكُمْ فَلْيَقُلْ كَمَا أَقُولُ ثُمَّ لَبَّى فَقَالَ بِعُمْرَةٍ وَحَجَّةٍ مَعًا.
عزاه ابن حجر في المطالب العالية (1099) هما لمسدد.
وهو في إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة (3/ 174) وقال : رواه مسدد موقوفًا.
11400 / 5430 – وَعَنِ ابْنِ عُمَرَ أَنَّهُ قَالَ: «قَدِمَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَكَّةَ وَأَصْحَابُهُ مُلَبِّينَ قَالَ عَفَّانُ: مُهِلِّينَ بِالْحَجِّ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: “مَنْ شَاءَ أَنْ يَجْعَلَهَا عُمْرَةً إِلَّا مَنْ كَانَ مَعَهُ الْهَدْيُ “. قَالُوا: يَا رَسُولَ اللَّهِ، أَيَرُوحُ أَحَدُنَا إِلَى مِنًى وَذَكَرُهُ يَقْطُرُ مَنِيًّا؟ قَالَ: ” نَعَمْ “. وَسَطَعَتِ الْمَجَامِرُ وَقَدِمَ عَلِيٌّ مِنَ الْيَمَنِ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ” بِمَا أَهْلَلْتَ؟ “. قَالَ: أَهْلَلْتُ بِمَا أَهَلَّ بِهِ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ. قَالَ رَوِّحْ: فَإِنَّ لَكَ مَعَنَا هَدْيًا، قَالَ حُمَيْدٌ: فَحَدَّثْتُ بِهِ طَاوُسًا فَقَالَ: هَكَذَا فَعَلَ الْقَوْمُ قَالَ عَفَّانُ: اجْعَلْهَا عُمْرَةً».
قال الهيثميّ: قُلْتُ: هُوَ فِي الصَّحِيحِ بِاخْتِصَارٍ.
رَوَاهُ أَحْمَدُ، وَرِجَالُهُ رِجَالُ الصَّحِيحِ.
11401 / 5431 – وَعَنِ الْبَرَاءِ قَالَ: «خَرَجَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَأَصْحَابُهُ فَأَحْرَمْنَا بِالْحَجِّ فَلَمَّا أَنْ قَدِمْنَا مَكَّةَ قَالَ: “اجْعَلُوا حَجَّكُمْ عُمْرَةً “. قَالَ نَاسٌ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، أَحْرَمْنَا بِالْحَجِّ فَكَيْفَ نَجْعَلُهَا عُمْرَةً؟ قَالَ: ” انْظُرُوا مَا آمُرُكُمْ بِهِ فَافْعَلُوا ” قَالَ: فَرَدُّوا عَلَيْهِ الْقَوْلَ. فَغَضِبَ ثُمَّ انْطَلَقَ حَتَّى دَخَلَ عَلَى عَائِشَةَ غَضْبَانَ قَالَ: فَعَرَفَتِ الْغَضَبَ فِي وَجْهِهِ قَالَتْ: مَنْ أَغْضَبَكَ أَغْضَبَهُ؟ قَالَ: ” مَا لِي لَا أَغْضَبُ وَأَنَا آمُرُ بِالْأَمْرِ لَا يُتَّبَعُ».
قال الهيثميّ: رَوَاهُ أَبُو يَعْلَى، وَرِجَالُهُ رِجَالُ الصَّحِيحِ.
11402 / 5432 – «وَعَنْ مَعْقِلِ بْنِ يَسَارٍ قَالَ: حَجَجْنَا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَوَجَدْنَا عَائِشَةَ تَنْزِعُ ثِيَابَهَا، فَقَالَ لَهَا: “مَا لَكِ؟”. قَالَتْ: أُنْبِئْتُ أَنَّكَ قَدْ أَحْلَلْتَ، وَأَحْلَلْتَ أَهْلَكَ، قَالَ: “أَحَلَّ مَنْ لَيْسَ مَعَهُ هَدْيٌ، وَأَمَّا نَحْنُ فَلَمْ نَحِلَّ إِنَّ مَعَنَا بُدْنًا حَتَّى نَبْلُغَ عَرَفَاتٍ».
قال الهيثميُّ : رواهُ الطبرانيُّ فِي الْكَبِيرِ، وَفِيهِ عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ أَبِي حُمَيْدٍ، وَهُوَ مَتْرُوكٌ.
وعزاه ابن حجر في المطالب العالية (1097) لابي يعلى.
وقد مضى.
11403 / 5433 – وَعَنْ سَهْلِ بْنِ حُنَيْفٍ قَالَ: «خَرَجْنَا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ 233/3 صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حُجَّاجًا فَأَهْلَلْنَا بِالْحَجِّ فَلَمَّا قَدِمْنَا مَكَّةَ فَأَمَرَنَا أَنْ نَجْعَلَهَا عُمْرَةً».
قال الهيثميُّ : رواهُ الطبرانيُّ فِي الْكَبِيرِ، وَرِجَالُهُ مُوَثَّقُونَ.
11404 / ز – عَنْ عَائِشَةَ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَمَرَ النَّاسَ عَامَ حَجَّةِ الْوَدَاعِ، فَقَالَ: «مَنْ أَحَبَّ أَنْ يَرْجِعَ بِعُمْرَةٍ قَبْلَ الْحَجِّ فَلْيَفْعَلْ».
أخرجه ابن خزيمة في صحيحه رقم (3079)، والحاكم في المستدرك (1780).
11405 / 5434 – وَعَنْ عُرْوَةَ بْنِ الزُّبَيْرِ أَنَّهُ أَتَى ابْنَ عَبَّاسٍ فَقَالَ: يَا ابْنَ عَبَّاسٍ طَالَمَا أَضْلَلْتَ النَّاسَ! قَالَ: وَمَا ذَاكَ يَا عُرَيَّةُ؟ قَالَ: الرَّجُلُ يَخْرُجُ مُحْرِمًا بِحَجٍّ أَوْ بِعُمْرَةٍ، فَإِذَا طَافَ زَعَمْتَ أَنَّهُ قَدْ حَلَّ فَقَدْ كَانَ أَبُو بَكْرٍ وَعُمَرُ يَنْهَيَانِ عَنْ ذَلِكَ؟ فَقَالَ: أَهُمَا وَيْحَكَ آثَرُ عِنْدَكَ أَمْ مَا فِي كِتَابِ اللَّهِ، وَمَا سَنَّ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي أَصْحَابِهِ، وَفِي أُمَّتِهِ؟ فَقَالَ عُرْوَةُ: هُمَا كَانَا أَعْلَمَ بِكِتَابِ اللَّهِ، وَمَا سَنَّ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنِّي وَمِنْكَ، قَالَ ابْنُ أَبِي مُلَيْكَةَ: فَخَصَمَهُ عُرْوَةُ.
قال الهيثميُّ : رواهُ الطبرانيُّ فِي الْأَوْسَطِ، وَإِسْنَادُهُ حَسَنٌ.
وعزاه ابن حجر في المطالب العالية (1214) لإسحاق.
ولم اجده في الاتحاف.
11406 / 5435 – وَعَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ هِلَالٍ الْمُزَنِيِّ صَاحِبِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: لَيْسَ لِأَحَدٍ بَعْدَنَا أَنْ يُحْرِمَ بِالْحَجِّ، ثُمَّ يَفْسَخَ حَجَّهُ بِعُمْرَةٍ.
قال الهيثميُّ : رواهُ الطبرانيُّ فِي الْكَبِيرِ وَالْبَزَّارُ إِلَّا أَنَّهُ قَالَ: عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَبْدٍ الْمُزَنِيِّ، وَفِيهِ كَثِيرُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْمُزَنِيُّ، وَهُوَ مَتْرُوكٌ.