Almojeeb

الرئيسية
المؤسس
دروس صوتية
محاضرات
مؤلفاته
قاموس السنة
الموسوعة
تسجيل الدخول
الأحاديث المحفظة

باب غزوة ذي قرد

Generic selectors
Exact matches only
Search in title
Search in content
Post Type Selectors

قال البخاري: وهي الغزوة التي أغاروا فيها على لقاح النبي – صلى الله عليه وسلم – قبل خيبر بثلاث.

21270 / 6124 – (خ م د) سلمة بن الأكوع – رضي الله عنه – قال: «خرجتُ قبل أن يُؤذَّنَ بالأُولى، وكانت لِقَاحُ رسولِ الله صلى الله عليه وسلم تَرْعى بذي قَرَد، فلقيني غلام لعبد الرحمن بن عوف، فقال: أُخِذَتْ لقاحُ رسولِ الله صلى الله عليه وسلم فقلتُ: مَن أخَذَها؟ قال: غَطَفانُ، قال: فصرختُ ثلاثَ صَرَخَات: يا صباحاه، قال: فأسمعتُ ما بين لابَتي المدينة، ثم اندفعتُ على وجهي، حتى أدركتُهمْ وقد أخذوا يسقون من الماء، فجعلت أرميهم بَنَبْلي – وكنتُ رامياً – وأقول:

أنا ابنُ الأكوعِ                       اليومُ يومُ الرُّضَّعِ

وأرتجز، حتى اسْتَنْقَذْتُ اللِّقَاحَ منهم، واسْتَلَبْتُ منهم ثلاثين بُرْدَة، قال: وجاء النبيُّ صلى الله عليه وسلم والناسُ، فقلت: يا نبيَّ الله، إني قد حَمَيْتُ القومَ الماءَ وهم عِطَاش، فابعثْ إليهم الساعةَ، فقال: يا ابنَ الأكوع: مَلكتَ فأسْجِحْ، قال: ثم رجعنا، ويُرْدِفُني رسولُ الله صلى الله عليه وسلم على ناقته، حتى دخلنا المدينة» .

وفي رواية: أنَّ سلمةَ بن الأكوع قال: «خرجتُ من المدينة أريدُ الغابةَ، حتى إذا كنتُ بِثَنيَّة الغابةِ، لقيني غلام لعبد الرحمن بن عوف، فقلتُ: وَيْحَكَ، ما بكَ؟ قال: أُخِذَت لِقاحُ النبيِّ صلى الله عليه وسلم، فقلتُ: مَن أخَذَها؟ قال: غطفانُ وفَزَارةُ، قال: فصرختُ ثلاثَ صَرَخَات … ثم ذكر نحوه» وفي آخره: «ملكتَ فأسْجِح، إن القوم يَغْزُونَ» .

قال الحميديُّ في كتابه: الصواب: «يُقْرَونَ» بالقاف والراء. أخرجه البخاري ومسلم.

وأخرج أبو داود عن سلمة بن الأكوع هذا الحديث نحو ما أخرجه مسلم في حديث الحديبية، وهذا لفظه، قال سلمةُ: «أغارَ عبد الرحمن بنُ عُيينة على إبلِ رسولِ الله صلى الله عليه وسلم فقتل راعيها، وخرج يَطْرُدها هو وأُناس معه في خَيل، فعجلتُ وجهي قِبَلَ المدينةِ، ثم ناديْتُ ثلاثَ مرات: يا صباحاه، ثم اتَّبَعْتُ القومَ، فجعلتُ أرْمي وأعقِرُهم، فإذا رجع إليَّ فارس جلستُ في أصل شجرة، حتى ما خلق الله شيئاً من ظهر النبيِّ صلى الله عليه وسلم إلا خَلّفْتُه وراءَ ظهري، وحتى ألْقَوْا أكثرَ من ثلاثين رُمحاً وثلاثين بُردة، يستخِفُّون منها، ثم أتاهم عُيَيْنَةُ مَدداً، فقال: لِيَقُمْ إليه نَفَر منكم، فقام منهم أربعة فَصَعِدوا الجبلَ، فلما أسمعتُهم، قلتُ: أتعرفوني؟ قالوا: ومَن أنتَ؟ قلتُ: أنا ابنُ الأكوع، والذي كَرَّمَ وجهَ محمدّ صلى الله عليه وسلم لا يطلبني رجل منكم فيُدركني، ولا أطلبُه فيفوتني، فما برحتُ حتى نظرتُ إلى فوارس رسولِ الله صلى الله عليه وسلم يتخلَّلون الشجرَ، أوَّلُهم: الأخرَمُ الأسديُّ، فيلحق بعبد الرحمن بن عيينةَ، ويعطف عليه عبد الرحمن، فاختلفا طَعْنَتَيْن، فَعَقَرَ الأخرمُ عبد الرحمن، وطعنه عبد الرحمن فقتلَهُ، فتحوَّلَ عبد الرحمن على فرس الأخرم، فيلحق أبو قتادةَ بعبد الرحمن، فاختلفا طعنتين، فَعقَر بأبي قتادةَ، وقتله أبو قتادةَ، فتحوَّلَ أبو قتادةَ على فرس الأخرم، ثم جئتُ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم وهو على الماء الذي جَلَّيتُهم عنه: ذُو قَرَد، قال: ونبيُّ الله صلى الله عليه وسلم في خمسمائة، فأعطاني سهم الفارس والرَّاجل».

21271 / 10176 – عَنْ سَلَمَةَ بْنِ الْأَكْوَعِ قَالَ: «غَدَا عُيَيْنَةُ بْنُ حِصْنِ بْنِ حُذَيْفَةَ عَلَى لِقَاحِ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَاسْتَاقَهَا، قَالَ سَلَمَةُ: فَخَرَجْتُ بِقَوْسِي وَنَبْلِي – وَكُنْتُ أَرْمِي الصَّيْدَ – حَتَّى إِذَا كُنْتُ بِثَنِيَّةِ الْوَدَاعِ نَظَرْتُ فَإِذَا هُمْ يَطْرُدُونَهَا، فَغَدَوْتُ فِي الْخَيْلِ فِي سِلْعٍ، ثُمَّ صِحْتُ: يَا صَبَاحَاهُ. فَانْتَهَى صِيَاحِي إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَصِيحَ فِي النَّاسِ: الْفَزَعَ الْفَزَعَ، وَخَرَجْتُ أَرْمِيهِمْ، وَأَقُولُ: خُذْهَا وَأَنَا ابْنُ الْأَكْوَعِ، فَلَمْ أَنْشَبْ أَنْ رَأَيْتُ خَيْلَ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم وَهِيَ تَخَلَّلُ الشَّجَرَ فَأَلْحَقَتْهُمْ ثَمَانِيَةُ فُرْسَانٍ، وَكَانَ أَوَّلَ مَنْ لَحِقَهُمْ أَبُو قَتَادَةَ بْنُ رِبْعِيٍّ، فَطَعَنَ رَجُلًا مَنْ بَنِي فَزَارَةَ يُقَالُ لَهُ: سَعْدٌ، فَنَزَعَ بُرْدَهُ، فَجَلَّلَهُ إِيَّاهَا، ثُمَّ مَضَى فِي إِثْرِ الْعَدُوِّ مَعَ الْفُرْسَانِ. فَمَرَّ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم وَقَدْ فَزِعَ النَّاسُ وَهُمْ يَقُولُونَ: أَبُو قَتَادَةَ مَقْتُولٌ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: “لَيْسَ بِأَبِي قَتَادَةَ، وَلَكِنَّهُ قَتِيلُ أَبِي قَتَادَةَ، خَلُّوا عَنْهُ وَعَنْ سَلَبِهِ”، وَقَالَ: “أَمْعِنُوا فِي طَلَبِ الْقَوْمِ”. فَأَمْعَنُوا فَاسْتَنْقَذُوا مَا اسْتَنْقَذُوا مِنَ اللِّقَاحِ، وَذَهَبُوا بِمَا بَقِيَ. قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ طَلْحَةَ: وَفِي الْحَدِيثِ وَكَانَ يُسَمِّيهِمْ – الَّذِينَ خَرَجُوا فِي طَلَبِ اللِّقَاحِ -: عُكَّاشَةُ بْنُ مِحْصَنٍ، وَالْمِقْدَادُ بْنُ عَمْرٍو وَهُوَ الَّذِي يُقَالُ لَهُ: ابْنُ الْأَسْوَدِ حَلِيفُ بَنِي زُهْرَةَ، وَمَحْرِزُ بْنُ نَضْلَةَ الْأَسَدِيُّ حَلِيفُ بَنِي عَبْدِ شَمْسٍ، قِيلَ: لَمْ يُقْتَلْ مِنَ الْقَوْمِ غَيْرُهُ. وَمِنَ الْأَنْصَارِ: سَعْدُ بْنُ زَيْدٍ الْأَشْهَلِيُّ وَهُوَ أَمِيرُ الْقَوْمِ، وَعَبَّادُ بْنُ بِشْرٍ الْأَشْهَلِيُّ، وَظُهَيْرُ بْنُ عَمْرٍو الْحَارِثِيُّ، وَأَبُو قَتَادَةَ بْنُ رِبْعِيٍّ، وَمُعَاذُ بْنُ مَاعِصٍ الزُّرَقِيُّ. وَكَانَ أَبُو عَيَّاشٍ الزُّرَقِيُّ أَحَدَ النَّفَرِ الْخَمْسَةِ قَالَ: أَقْبَلْتُ عَلَى فَرَسٍ لِي فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: “يَا أَبَا عَيَّاشٍ، لَوْ أَعْطَيْتَ هَذَا الْفَرَسَ مَنْ هُوَ أَفَرَسُ مِنْكَ ” قَالَ: قُلْتُ: أَنَا أَفْرَسُ الْعَرَبِ، فَمَا جَرَى الْفَرَسُ خَمْسِينَ ذِرَاعًا طَرَحَنِي، وَكَسَرَ رِجْلِي، فَقُلْتُ: صَدَقَ اللَّهُ وَرَسُولُهُ، فَحَمَلْتُ عَلَى 143/6 فَرَس ابْنَ عَمِّي مُعَاذَ بْنَ مَاعِصٍ الزُّرَقِيَّ». قُلْتُ: فِي الصَّحِيحِ بَعْضُهُ.

قال الهيثميُّ : رواهُ الطبرانيُّ وَفِيهِ مُوسَى بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ التَّيْمِيُّ وَهُوَ ضَعِيفٌ.

للبحث عن الرقم المحال اليه

للمشاركة عبر

Scroll to Top