21503 / 6174 – (خ م) عبد الله بن عمر – رضي الله عنهما – قال: «لما حَاصَرَ رسولُ الله صلى الله عليه وسلمأهل الطائف، فلم يَنَلْ منهم شيئاً، قال: إنَّا قَافِلون غداً إن شاء الله، فَثَقُلَ عليهم، وقالوا: نذهب ولا نفتحه، وقال مرة: «نَقْفُلُ» ، فقال: اغْدُوا على القتال، فَغَدَوْا، فأصابهم جِراح، فقال: إنَّا قَافلون غداً إن شاء الله، فأعجبهم، فضحكَ النبيُّ صلى الله عليه وسلم» ، وقال سفيان مرة: «فتبسَّم» .
وفي رواية نحوه، وفيه «فقالوا: لا نبرحُ أو نفتحها» وفيه: «فقاتَلوهم قِتالاً شديداً، وكَثُر فيهم الجراحاتُ … » الحديث.
قال الحميديُّ: أخرج البخاري هذه الرواية الثانية في «كتاب الأدب» ، عن قتيبة، وقال فيه: عن عبد الله بن عمر، وأخرجه هو ومسلم في المغازي – يعني الرواية الأولى- وفيه عندهما: عن عبد الله بن عمرو، والحديث من حديث ابن عُيينة، وقد اختُلف فيه عليه، منهم مَن قال عنه هكذا، ومنهم من رواه عنه بالشك، وأخرجه البُرْقاني، وقال: «عبد الله بن عمر» أصح، وهكذا أخرجه أبو مسعود في مسند ابن عمر.
قلتُ: والذي رأَيتُه في كتاب البخاري وكتاب مسلم اللَّذَيْن قرأتُهما «عبد الله بنُ عُمَر» ، ولم أجد فيهما «ابن عمرو» ، ولعلّ الذي كان عند الحميديِّ هو ابنُ عَمْرو، والله أعلم.
21504 / 6175 – (د) عثمان بن أبي العاص رضي الله عنه «أن وَفْدَ ثقيف لما قَدِموا على رسولِ الله صلى الله عليه وسلم أنْزَلهم المسجدَ، ليكون أرقَّ لقلوبهم، فاشترطوا عليه أن لا يُحسروا، ولا يُعْشَرُوا، ولا يُجَبُّوا، فقال رسولُ الله صلى الله عليه وسلم: لكم أن لا تُحْشَروا، ولا تُعْشَروا، ولا خير في دِين ليس فيه ركوع» أخرجه أبو داود.
21505 / 6176 – (د) وهب بن منبه قال: «سألتُ جابراً عن شأن ثَقِيف إذْ بايعتْ؟ قال: اشترطتْ أن لا صدقة عليها ولا جهادَ، وأنه سمع النبيَّ صلى الله عليه وسلم بعد ذلك يقول: سيتصدَّقون، ويجاهدون إذا أسلموا» أخرجه أبو داود.
21506 / 10306 – عَنْ أَبِي بَكْرَةَ قَالَ: «لَمَّا حَاصَرَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم حِصْنَ الطَّائِفِ، تَدَلَّيْتُ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم بِبَكَرَةٍ، فَقَالَ: ” كَيْفَ تَدَلَّيْتَ؟ ” فَقُلْتُ: تَدَلَّيْتُ بِبَكَرَةٍ، قَالَ: “أَنْتَ أَبُو بَكَرَةٍ»”.
قال الهيثميُّ : رواهُ الطبرانيُّ وَفِيهِ أَبُو الْمِنْهَالِ الْبَكْرَاوِيُّ وَلَمْ أَعْرِفْهُ، وَبَقِيَّةُ رِجَالِهِ ثِقَاتٌ. وهو عند الحاكم في المستدرك (7740).
21507 / 10307 – وَعَنِ ابْنِ شِهَابٍ فِي تَسْمِيَةِ مَنِ اسْتُشْهِدَ يَوْمَ الطَّائِفِ مِنَ الْأَنْصَارِ: ثَابِتُ بْنُ ثَعْلَبَةَ، وَثَعْلَبَةُ الَّذِي يُقَالُ لَهُ: الْجَذْعُ.
وَمِنَ الْأَنْصَارِ ثُمَّ مِنْ بَنِي عَمْرِو بْنِ عَوْفٍ، ثُمَّ مِنْ بَنِي مُعَاوِيَةَ: رُقَيْمُ بْنُ ثَابِتِ بْنِ ثَعْلَبَةَ.
رَوَاهُمَا الطَّبَرَانِيُّ، وَرِجَالُهُ رِجَالُ الصَّحِيحِ.
21508 / 10308 – وَعَنْ عُرْوَةَ فِي تَسْمِيَةِ مَنِ اسْتُشْهِدَ يَوْمَ الطَّائِفِ مِنَ الْأَنْصَارِ، ثُمَّ مِنْ بَنِي سَالِمٍ، ثُمَّ مِنْ بَنِي حَرَامٍ: ثَعْلَبَةُ الَّذِي يُقَالُ لَهُ: الْجَذْعُ. وَمِنَ الْأَنْصَارِ ثُمَّ مِنْ بَنِي عَمْرِو بْنِ عَوْفٍ، ثُمَّ مِنْ بَنِي مُعَاوِيَةَ بْنِ الْحَارِثِ: رُقَيْمُ بْنُ ثَابِتٍ أَوْ ثَابِتُ بْنُ ثَعْلَبَةَ.
رَوَاهُمَا الطَّبَرَانِيُّ، وَفِي إِسْنَادِهِمَا ابْنُ لَهِيعَةَ، وَفِيهِ ضَعْفٌ وَحَدِيثُهُ حَسَنٌ.
21509 / 10309 – وَعَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ فِي تَسْمِيَةِ مَنِ اسْتُشْهِدَ يَوْمَ الطَّائِفِ: جُلَيْحَةُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَارِبِ بْنِ نَاشِبِ بْنِ سَعْدِ بْنِ لَيْثٍ.
وَمِنَ الْأَنْصَارِ ثُمَّ مِنْ بَنِي الْأَوْسِ: رُقَيْمُ بْنُ ثَابِتِ بْنِ ثَعْلَبَةَ بْنِ ثَوْبَانَ بْنِ مُعَاوِيَةَ. وَمِنْ قُرَيْشٍ ثُمَّ مِنْ بَنِي أُمَيَّةَ بْنِ عَبْدِ شَمْسٍ: سَعِيدُ بْنُ سَعِيدِ بْنِ الْعَاصِي.
رَوَاهَا الطَّبَرَانِيُّ، وَرِجَالُهَا ثِقَاتٌ.
21510 / 10310 – قَالَ الطَّبَرَانِيُّ: عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَبِي أُمَيَّةَ بْنِ الْمُغِيرَةِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرِو بْنِ مَخْزُومٍ أَخُو أُمِّ سَلَمَةَ لِأَبِيهَا، أُمُّهُ: عَاتِكَةُ بِنْتُ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ عَمَّةُ رَسُولِ اللَّهِ 190/6 صلى الله عليه وسلم أَسْلَمَ يَوْمَ الْفَتْحِ لَقِيَ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَأَسْلَمَ وَاسْتُشْهِدَ يَوْمَ الطَّائِفِ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.