27637 / 101 – () أبو هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «خيْرُ الأمورِ أوساطها» .
قال السخاوي في ” المقاصد الحسنة “: رواه ابن السمعاني في ” ذيل تاريخ بغداد ” بسند فيه مجهول عن علي مرفوعاً، وللديلمي بلا سند عن ابن عباس مرفوعاً ” خير الأعمال أوسطها ” وقال العجلوني في ” كشف الخفاء”: قال ابن الفرس: ضعيف.
27638 / 13257 – عَنْ وَهْبٍ – يَعْنِي ابْنَ أُمَيَّةَ – أَنَّهُ كَانَ يَقُولُ: إِنَّ لِكُلِّ شَيْءٍ طَرَفَيْنِ وَوَسَطًا، فَإِذَا أُمْسِكَ بِأَحَدِ الطَّرَفَيْنِ مَالَ الْآخَرُ، وَإِنْ أُمْسِكَ بِالْوَسَطِ اعْتَدَلَ الطَّرَفَانِ. وَقَالَ: عَلَيْكُمْ بِالْأَوْسَاطِ مِنَ الْأَشْيَاءِ.
قال الهيثميُّ: رواه أبو يعلى، وَرِجَالُهُ ثِقَاتٌ.
وعزاه الحافظ ابن حجر في المطالب العالية (2728) لأبي يعلى. ثم قال في إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة (6/ 141): وَنَقَلَ عَنِ الشَّافِعِيِّ أَنَّهُ قَالَ: “الِانْقِبَاضُ عَنِ النَّاسِ مَكْسَبَةٌ لِلْعَدَاوَةِ، وَالِانْبِسَاطُ إِلَيْهِمْ مَجْلَبَةٌ لقرناء السوء، فكن بين المنقبض والمنبسط”. ثم اورد عقبه: قَالَ أَبُو يَعْلَى: وَثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْحُسَيْنِ بن إسحاق الأنطاكي، ثنا بَقِيَّةُ بْنُ الْوَلِيدِ، عَنْ صَدَقَةَ بْنِ عَبْدِ الله، عن أبي وهب، عَنْ مَكْحُولٍ، عَنْ أَبِي أُمَامَةَ- رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ- قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: “إِنَّ النَّاسَ الْيَوْمَ كَشَجَرَةٍ ذَاتِ جِنَاءٍ، وَيُوشِكُ أَنْ يَعُودَ النَّاسُ كَشَجَرَةٍ ذَاتِ شوك، إن ناقدتهم ناقدوك، وَإِنْ تَرَكْتَهُمْ لَمْ يَتْرُكُوكَ، وَإِنْ هَرَبْتَ مِنْهُمْ طلبوك. قال: فكيف بالمخرج يا رسول الله؟ قال: تقرضهم من عرضك ليوم فقرك”.رواه أبو يعلى الْمَوْصِلِيُّ بِسَنَدٍ ضَعِيفٌ؟ لِضَعْفِ صَدَقَةَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ السُّمَيْنِ وَتَدْلِيسِ تِلْمِيذِهِ بَقَيَّةَ بْنِ الْوَلِيدِ الدِّمَشْقِيِّ.