16774 / 2611 – ( ه – عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو رضي الله عنهما ) قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «مَنِ ادَّعَى إِلَى غَيْرِ أَبِيهِ لَمْ يَرَحْ رِيحَ الْجَنَّةِ، وَإِنَّ رِيحَهَا لَيُوجَدُ مِنْ مَسِيرَةِ خَمْسِمِائَةِ عَامٍ». أخرجه ابن ماجه.
16775 / 8400 – (خ م د ه – أبو عثمان النهدي ) قال: «لمَّا ادُّعِيَ زيادٌ لقيتُ أبا بَكْرة، فقلتُ: ما هذا الذي صنعتم؟ إني سمعت سعدَ بن أبي وقاص يقول: سَمِعَت أُذُني من رسولِ الله صلى الله عليه وسلم وهو يقول: مَنِ ادَّعى أباً في الإسلام غير أبيه – وهو يعلم أنه غير أبيه – فالجنة عليه حرام، قال أبو عثمان: فذكرتُهُ لأبي بكرة، فقال: وأنا سَمِعْتُه من رسولِ الله صلى الله عليه وسلم » . أخرجه البخاري ومسلم.
وفي رواية أبي داود: قال سعد: «سَمِعَتْه أُذُناي، ووعاه قلبي من محمد صلى الله عليه وسلم … وذكر الحديث، قال: فلقيت أبا بكرة، فذكرت ذلك له فقال أبو بكرة: سمِعَتْهُ أُذناي، ووعاه قلبي من محمد صلى الله عليه وسلم قال عاصم: فقلت: يا أبا عثمان، لقد شَهِدَ عِندك رجلان، أيُّما رجلين؟ فقال: أمَّا أحدهما: فأول من رَمَى بسهم في سبيل الله، أو في سبيل الإسلام – يعني سعد بن مالك – والآخر: قَدِمَ من الطائف في بِضعة وعشرين على أقدامهم فذكر فضلاً».
وفي رواية ابن ماجه كليهما : سَمِعَتْ أُذُنَايَ وَوَعَى قَلْبِي مُحَمَّدًا صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: «مَنِ ادَّعَى إِلَى غَيْرِ أَبِيهِ وَهُوَ يَعْلَمُ أَنَّهُ غَيْرُ أَبِيهِ فَالْجَنَّةُ عَلَيْهِ حَرَامٌ».
16776 / 8401 – (خ م ه – أبو ذر الغفاري رضي الله عنه ) أنه سمع رسولَ الله صلى الله عليه وسلم يقول: «ليس من رجل ادَّعى إلى غير أبيه – وهو يعلمه – إلا كَفَر، ومَنِ ادعى ما ليس له، فليس منا، وليتبوأ مقعده من النار، ومن دعا رجلاً بالكفر، أو قال: عدو الله – وليس كذلك – إلا حَارَ عليه» .
وفي رواية البخاري: «لا يَرمِي رجلٌ رجلاً بالفُسوق، ولا يَرميهِ بالكفر إلا ارتدت عليه، إن لم يكن صاحبه كذلك» . أخرجه البخاري ومسلم واقتصر ابن ماجه على ( من ادعى ما ليس له فليس منا ، وليتبوأ مقعده من النار ).
16777 / 8402 – (د) أنس بن مالك – رضي الله عنه – قال: سمعت رسولَ الله صلى الله عليه وسلم يقول: «مَنِ ادَّعى إلى غير أبيه، أو انتمى إلى غير مَوَاليه، فعليه لعنة الله المتتابعة إلى يوم القيامة» أخرجه أبو داود.
16778 / 2609 – ( ه – ابْنِ عَبَّاسٍ رضي الله عنهما ) قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «مَنِ انْتَسَبَ إِلَى غَيْرِ أَبِيهِ أَوْ تَوَلَّى غَيْرَ مَوَالِيهِ، فَعَلَيْهِ لَعْنَةُ اللَّهِ وَالْمَلَائِكَةِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ». أخرجه ابن ماجه.
16779 / 8403 – (خ) عبد الرحمن بن عوف – رضي الله عنه – أنه قال لصهيب: «اتق الله، ولا تدَّعِ إلى غير أبيك، فقال صهيب: ما يَسُرُّني أنَّ لي كذا وكذا، وأني فعلت ذلك، ولكنِّي سُرِقتُ وأنا صبيّ» . أخرجه البخاري.
16780 / 8404 – (خ م) أبو هريرة – رضي الله عنه – أن رسولَ الله صلى الله عليه وسلم قال: «لا ترغبوا عن آبائكم، فمن رَغِبَ عن أبيه، فهو كفر» . أخرجه البخاري ومسلم.
16781 / 8405 – (د س ه – أبو هريرة رضي الله عنه ) أنه سمع رسولَ الله صلى الله عليه وسلم يقول حين نزلت آيةُ الملاعنة : «أيما امرأة أدخلتْ على قوم من ليس منهم، فليست من الله في شيء، ولن يُدخِلَها الله جنَّتَه، وأيُّما رجل جحد ولده وهو ينظر إليه، احتجب الله منه يوم القيامة، وفضحه على رؤوس الأولين والآخرين» أخرجه أبو داود والنسائي. وهي رواية ابن ماجه وقال : ( وقد عرفه ) بدل ( وهو ينظر إليه ).
16782 / 2744 – ( ه – عَمْرِو بْنِ شُعَيْبٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ رضي الله عنه ) أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «كُفْرٌ بِامْرِئٍ ادِّعَاءُ نَسَبٍ لَا يَعْرِفُهُ، أَوْ جَحْدُهُ، وَإِنْ دَقَّ». أخرجه ابن ماجه.
16783 / 8406 – (د ه – عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده رضي الله عنه ) أن النبيَّ صلى الله عليه وسلم- قضى أنَّ كل مُسْتَلحَقٍ اسْتُلْحِقَ بعد أبيه الذي يُدْعَى له ادَّعاه ورثته، فقضى: أنَّ كل من كان من أمَةٍ يملكها يوم أصابها، فقد لَحِقَ بمن استلحقه، وليس له مما قُسِمَ قبله من الميراث شيء، وما أدرك من ميراث لم يُقْسَم فله نصيبُهُ، ولا يُلْحَق إذا كان أبوه الذي يُدعَى له أَنكره، فإن كان من أمةٍ لم يملكْها، أو من حُرَّةٍ عاهَر بها، فإنه لا يُلْحَق به، ولا يرث، وإن كان الذي يُدْعَى له هو ادَّعاه، فهو ولد زِنْيَة، من حُرَّةٍ كان أو أمة.
وفي رواية بإسناده ومعناه، وزاد «وهو ولد زناً لأهل أمِّه مَن كانوا، حُرَّة أو أَمة، وذلك فيما استُلْحقَ في أولِ الإسلام، فما اقْتُسِمَ من مال قبل الإسلام فقد مضى». أخرجه أبو داود ورواية ابن ماجه كالأولى وزاد : ( قال محمد بن راشد : يعني بذلك ما قسم في الجاهلية قبل الإسلام.
16784 / 8407 – (د) عبد الله بن عباس – رضي الله عنهما – أن رسولَ الله صلى الله عليه وسلم قال: «لا مُساعاةَ في الإسلام، مَن ساعَى في الجاهلية فقد لَحِقَ بعصبته، ومن ادَّعى ولداً من غير رِشْدَةٍ فلا يرِث ولا يورَث» أخرجه أبو داود.
16785 / 8408 – (د س ه – زيد بن أرقم رضي الله عنه ) قال: «كنت جالساً عند رسول الله صلى الله عليه وسلم، فجاء رجل من اليمن، فقال: إن ثلاثة نفر مِن أهلِ اليمن أتوْا علياً يختصمون إليه في وَلَد قد وقعوا على امرأة في طهر واحد، فقال لاثنين منهما: طيبَا بالولد لهذا، فغُلِبا، ثم قال لاثنين: طيبا بالولد لهذا، فغُلِبا، ثم قال لاثنين: طِيبا بالواد لهذا، فَغْلِبا، فقال: أنتم شركاءُ متشاكسون، إني مُقْرِعٌ بينكم، فمن قُرع فله الولد، وعليه لصاحبيه ثلثا الدية، فأقرع بينهم، فجعله لمن قُرِع، فضحك رسولُ الله صلى الله عليه وسلم حتى بَدَتْ أضراسه – أو نواجذه -» أخرجه أبو داود والنسائي وابن ماجه.
16786 / 2612 – ( ه – الْأَشْعَثِ رضي الله عنه ) قَالَ: أَتَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي وَفْدِ كِنْدَةَ، وَلَا يَرَوْنِي إِلَّا أَفْضَلَهُمْ، فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، أَلَسْتُمْ مِنَّا؟ فَقَالَ: «نَحْنُ بَنُو النَّضْرِ بْنِ كِنَانَةَ، لَا نَقْفُو أُمَّنَا، وَلَا نَنْتَفِي مِنْ أَبِينَا». قَالَ فَكَانَ الْأَشْعَث بن قيس يَقُول لَا أُوتِيَ بِرَجُل نفي رجلا من قُرَيْش من النَّضر ابْن كنَانَة إِلَّا جلدته الْحَد. أخرجه ابن ماجه.
16787 / 7862 – عَنِ ابْنِ عُمَرَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: “«مَنِ انْتَفَى مِنْ وَلَدِهِ لِيَفْضَحَهُ فِي الدُّنْيَا، فَضَحَهُ اللَّهُ تَبَارَكَ وَتَعَالَى يَوْمَ الْقِيَامَةِ عَلَى رُءُوسِ الْأَشْهَادِ قِصَاصٌ بِقِصَاصٍ» “.
قال الهيثمي : رَوَاهُ أَحْمَدُ، وَالطَّبَرَانِيُّ فِي الْكَبِيرِ، وَالْأَوْسَطِ، وَرِجَالُ الطَّبَرَانِيِّ رِجَالُ الصَّحِيحِ خَلَا عَبْدَ اللَّهِ بْنَ أَحْمَدَ، وَهُوَ ثِقَةٌ إِمَامٌ.
16788 / 7863 – وَعَنْ مُعَاذِ بْنِ أَنَسٍ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ قَالَ: «إِنَّ لِلَّهِ تَعَالَى عِبَادًا لَا يُكَلِّمُهُمُ اللَّهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ، وَلَا يُزَكِّيهِمْ، وَلَا يَنْظُرُ إِلَيْهِمْ ” قِيلَ: مَنْ15\5 أُولَئِكَ يَا رَسُولَ اللَّهِ؟ قَالَ: ” مُتَبَرِّئٌ مِنْ وَالِدَيْهِ رَاغِبٌ عَنْهُمَا، وَمُتَبَرِّئٌ مِنْ وَلَدِهِ، وَرَجُلٌ أَنْعَمَ عَلَيْهِ قَوْمٌ فَكَفَرَ نِعْمَتَهُمْ وَتَبَرَّأَ مِنْهُمْ».
قال الهيثمي : رَوَاهُ أَحْمَدُ وَالطَّبَرَانِيُّ وَزَادَ: ” «وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ»”. وَفِيهِ زَبَّانُ بْنُ فَائِدٍ، ضَعَّفَهُ أَحْمَدُ، وَابْنُ مَعِينٍ، وَقَالَ أَبُو حَاتِمٍ: صَالِحٌ.
16789 / 7863\1672– عن سَعْدِ بْنِ أبي وقاص رَضِيَ الله عَنْه أَنَّهُ قَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ مَنْ أَنَا؟ قال صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: سعد بْنُ مَالِكِ بن وهب بن مَنَافِ بْنِ زُهْرَةَ، مَنْ قَالَ غَيْرَ ذَلِكَ فَعَلَيْهِ لعنة الله تعالى.
عزاه الحافظ ابن حجر في المطالب العالية (1672) لإسحاق.
قال في إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة (4/ 115): هَذَا إِسْنَادٌ ضَعِيفٌ، لِضَعْفِ عَلِيِّ بْنِ زَيْدِ بْنِ جُدْعَانَ.
16790 / 7863\1695– عن عُمَرَ بن الخطاب رَضِيَ الله عَنْه أَنَّهُ قَالَ: يَا زَيْدُ بْنَ ثَابِتٍ أَمَا علمت أنا كُنَّا نَقْرَأُ فِيمَا يقْرَأُ: أَنْ لَا تنتفوا مِنْ آبَائِكُمْ فَإِنَّهُ كُفْرٌ بِكُمْ .قَالَ: بَلَى.
عزاه الحافظ ابن حجر في المطالب العالية (1695) للطيالسي.
هو عنده من مسند اسحاق كما في إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة (4/ 163) وقال : هَذَا إِسْنَادٌ رِجَالُهُ ثِقَاتٌ.