1113/ 684 – عَنْ زَيْدِ بْنِ ثَابِتٍ قَالَ: «كُنْتُ أَكْتُبُ الْوَحْيَ لِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَكَانَ إِذَا نَزَلَ عَلَيْهِ الْوَحْيُ أَخَذَتْهُ بُرَحَاءُ شَدِيدَةٌ، وَعَرِقَ عَرَقًا شَدِيدًا مِثْلَ الْجُمَّانِ، ثُمَّ سُرِّيَ عَنْهُ، فَكُنْتُ أَدْخُلُ عَلَيْهِ بِقِطْعَةِ الْكَتِفِ أَوْ كَسْرَةٍ، فَأَكْتُبُ وَهُوَ يُمْلِي عَلَيَّ، فَمَا أَفْرَغُ حَتَّى تَكَادَ رِجْلِي تَنْكَسِرُ مِنْ ثِقْلِ الْقُرْآنِ حَتَّى أَقُولَ: لَا أَمْشِي عَلَى رِجْلِي أَبَدًا، فَإِذَا فَرَغْتُ قَالَ: “اقْرَأْ“، فَأَقْرَأَهُ، فَإِنْ كَانَ فِيهِ سَقْطٌ أَقَامَهُ، ثُمَّ أَخْرُجُ بِهِ إِلَى النَّاسِ».
قال الهيثميّ: رَوَاهُ الطّبرَانيُّ فِي الْأَوْسَطِ، وَرِجَالُهُ مُوَثَّقُونَ، إِلَّا أَنَّ فِيهِ: وَجَدْتُ فِي كِتَابِ خَالِي. فَهُوَ وَجَادَّةٌ.
1114/ 684/3017– عن بَشِيرُ بْنُ نَهِيكٍ قَالَ: كُنْتُ عِنْدَ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ الله عَنْهُ قَالَ: فَكُنْتُ أَكْتُبُ بَعْضَ مَا أَسْمَعُ مِنْهُ فَلَمَّا أَرَدْتُ أَنْ أُفَارِقَهُ جِئْتُ بِالْكُتُبِ، فَقَرَأْتُهَا عَلَيْهِ، فَقُلْتُ: هَذَا سَمِعْتُهُ مِنْكَ؟ قَالَ: نَعَمْ.
عزاه الحافظ ابن حجر في المطالب العالية (3017) للحارث. قال البوصيري في اتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة (1/ 246): هَذَا إِسْنَادٌ فِيهِ مَقَالٌ، السَّكَنُ بْنُ نَافِعٍ قَالَ فِيهِ أَبُو حَاتِمٍ: شَيْخٌ. وَبَاقِي رِجَالُ الْإِسْنَادِ ثِقَاتٌ.