16590 / 5952 – (ت س ه – الرُّبيِّع بنت معوِّذ رضي الله عنهما ) «أنها اختلعت على عهد رسولِ الله صلى الله عليه وسلم، فأمرها النبيُّ صلى الله عليه وسلم أو أُمِرَتْ – أن تعتدَّ بحيضة» . أخرجه الترمذي.
وفي رواية النسائي: أن الرُّبيِّعَ قالت: «اختلعت من زوجي، ثم جئتُ عثمانَ، فسألته: ماذا عليَّ من العِدَّة؟ قال: لا عِدَّةَ عليكِ: إِلا أن تكوني حديثةَ عهد به، فتمكثي حتى تحيضي حيضة، قال: وإني مُتَّبع في ذلك قضاءَ رسولِ الله صلى الله عليه وسلم في مَرْيمَ المَغَاليَّةِ كانت تحت ثابت بن قيس بن شَمَّاس، فاختلعتْ منه». و هي رواية ابن ماجه.
16591 / 5954 – (د ت) عبد الله بن عباس – رضي الله عنهما – «أن امرأة ثابت بن قيس بن شماس، اختلعت من زوجها على عهد النبيِّ صلى الله عليه وسلم، فأمرها رسولُ الله صلى الله عليه وسلم أن تَعْتَدَّ بحيضة» . أخرجه الترمذي.
وفي رواية أبي داود «أن امرأةَ ثابتِ بنِ قيس اختلعت منه، فجعل النَّبيُّ صلى الله عليه وسلم عدَّتها حيضة».
16592 / 5955 – (د) عبد الله بن عمر – رضي الله عنهما – قال: «عِدَّةُ المختلعة عدةُ المطلقة» . أخرجه أبو داود.
16593 / 5953 – (ط) نافع – مولى ابن عمر – رحمه الله – «أن ربيع بنت مُعوِّذ بن عَفْرَاء جاءت وعَمَّتُها إلى ابن عمر، فأخبرته: أنها اختلعت من زوجها في زمن عثمان، فبلغه ذلك، فلم يُنكره، وقال ابن عمر لها: عدّتُكِ عدَّةُ المطلقة» . أخرجه مالك في الموطأ.