17110 / 5641 – (خ م د) سعد بن أبي وقاص – رضي الله عنه -: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «مَن اصْطّبَحَ كلَّ يوم سَبْعَ تمرات من عجوة، لم يضُرَّه سُمّ ولا سِحْر ذلك اليوم إلى الليل» .
وفي رواية: سمعتُ رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «مَن تَصَبَّحَ بسبعِ تمرات عجوة لم يضرَّه ذلك اليوم سُمّ ولا سحر» .
وفي أخرى: أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «مَن أكل سبع تمرات من بين لاَبَتَيْها حين يُصبح: لم يضرَّه سُمّ حتى يُمْسِي» .
أخرجه البخاري ومسلم، و أخرج أبو داود الثانية، وأخرج مسلم الثالثة والأولى ذكرها رزين.
وفي أخرى لأبي داود قال: «مَرِضْتُ مرضاً، فأتاني رسول الله صلى الله عليه وسلم يَعُودُني، فوضع يده بين ثَدْيَيَّ، حتى وجدتُ بَرْدَها على فؤادي، فقال: إنك رجل مَفْؤُود، ائْتِ الحارث بن كَلَدةَ أخا ثَقيف، فإنه رجل يَتَطَبَّبُ، فلْيأخُذ سبعَ تمرات من عجوة المدينة، فَلْيَجأهُنَّ بنَوَاهُنَّ، ثم لْيَلُدَّكَ بهن».
17111 / 5642 – (م) عائشة – رضي الله عنها – أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «إن في عجوة العالية شِفَاء، وإنها تِرْياق أوَّلَ البُكرَةِ» أخرجه مسلم.
17112 / 3453 – ( ه – أَبو سَعِيدٍ وَجَابِرٍ رضي الله عنهما ) قَالَا: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم «الْكَمْأَةُ مِنَ الْمَنِّ، وَمَاؤُهَا شِفَاءٌ لِلْعَيْنِ، وَالْعَجْوَةُ مِنَ الْجَنَّةِ، وهي شفاء من السم». أخرجه ابن ماجه.
17113 / 8015 – عَنْ سَعْدٍ – يَعْنِي: ابْنَ أَبِي وَقَّاصٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم «مَنْ أَكَلَ سَبْعَ تَمَرَاتٍ عَجْوَةً مَا بَيْنَ لَابَتَيِ الْمَدِينَةِ عَلَى الرِّيقِ، لَا يَضُرُّهُ يَوْمَهُ ذَلِكَ حَتَّى يُمْسِيَ». قَالَ فُلَيْحٌ: وَأَظُنُّهُ قَالَ: «وَإِنْ أَكَلَهَا حِينَ يُمْسِي لَمْ يَضُرُّهُ شَيْءٌ حَتَّى يُصْبِحَ». قَالَ عُمَرُ يَعْنِي ابْنَ عَبْدِ الْعَزِيزِ: انْظُرْ يَا عَامِرُ مَا تُحَدِّثُ بِهِ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: أَشْهَدُ مَا كَذَبْتُ عَلَى سَعْدٍ وَلَا كَذَبَ سَعْدٌ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.
قُلْتُ: فِي الصَّحِيحِ بَعْضُهُ بِغَيْرِ سِيَاقِهِ وَفِيهِ: لَمْ يَضُرُّهُ سُمٌّ وَلَا سِحْرٌ. وَفِي هَذَا: لَمْ يَضُرُّهُ شَيْءٌ.
قال الهيثميّ : رواه احمد وَرِجَالُهُ رِجَالُ الصَّحِيحِ.
17114 / 8016 – وَعَنْ عَائِشَةَ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «مَنْ أَكَلَ سَبْعَ تَمَرَاتٍ عَجْوَةً مِنْ تَمْرِ الْعَالِيَةِ حِينَ يُصْبِحُ، لَمْ يَضُرُّهُ سُمٌّ، وَلَا سِحْرٌ حَتَّى يُمْسِيَ».
قُلْتُ: لِعَائِشَةَ فِي الصَّحِيحِ: عَجْوَةُ الْعَالِيَةِ شِفَاءُ أَوَّلِ الْبَكْرَةِ.
قال الهيثميّ : رواهُ الطبرانيُّ فِي الصَّغِيرِ، وَفِيهِ صَدَقَةُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ السَّمِينُ، وَقَدْ ضَعَّفَهُ الْجُمْهُورُ، وَوَثَّقَهُ دُحَيْمٌ وَأَبُو حَاتِمٍ، وَمُنَبِّهُ بْنُ عُثْمَانَ اللَّخْمِيُّ لَمْ أَعْرِفْهُ.