Almojeeb

الرئيسية
المؤسس
دروس صوتية
محاضرات
مؤلفاته
قاموس السنة
الموسوعة
تسجيل الدخول
الأحاديث المحفظة

باب: طوبي لمن رأى من رأى النبي صلى الله عليه وسلم

Generic selectors
Exact matches only
Search in title
Search in content
Post Type Selectors

33616 / ز – عَنْ أبي هُرَيْرَةَ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: “طُوبَى لِمَنْ رَآنِي وَآمَنَ بِي وَطُوبَى سَبْعَ مرات لمن آمن بي ولم يرني”.

33617 / 16417 – عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ بُسْرٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «طُوبَى لِمَنْ رَآنِي، وَطُوبَى لِمَنْ رَأَى مَنْ رَآنِي، طُوبَى لَهُمْ وَحُسْنُ مَآبٍ».

قال الهيثميّ : رواهُ الطبرانيُّ وَفِيهِ بَقِيَّةُ، وَقَدْ صَرَّحَ بِالسَّمَاعِ فَزَالَتِ الدُّلْسَةُ، وَبَقِيَّةُ رِجَالِهِ ثِقَاتٌ. وعزاه الحافظ ابن حجر في المطالب العالية (4224) لأبي يعلى.

الذي في إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة (1/ 108): وَقَالَ أَبُو يَعْلَى الْمَوْصِلِيُّ: ثنا دَاوُدُ، ثنا بَقِيَّةُ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ بُسْرٍ، عَنْ رَسُولِ اللَّهِ – صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ – قَالَ: “طُوبَى لِمَنْ رَآنِي وَآمَنَ بِي، وَطُوبَى لِمَنْ آمَنَ بِي وَلَمْ يَرَنِي، طُوبَى لهم وحسن مآب “

قُلْتُ: بَقِيَّةُ بْنُ الْوَلِيدِ الدِّمَشْقِيُّ مُدَلِّسٌ، وَقَدْ رَوَاهُ بِالْعَنْعَنَةِ.

33618 / ز – عن عَبْدُ اللَّهِ بْنُ بُسْرٍ، صَاحِبُ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «طُوبَى لِمَنْ رَآنِي وَطُوبَى لِمَنْ رَأَى مَنْ رَآنِي وَلِمَنْ رَأَى مَنْ رَأَى مَنْ رَآنِي وَآمَنَ بِي».

أخرجه الحاكم في المستدرك على الصحيحين (7077).

33619 / 16418 – وَعَنْ وَائِلِ بْنِ حُجْرٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «طُوبَى لِمَنْ رَآنِي، وَمَنْ رَأَى مَنْ رَآنِي».

قال الهيثميّ : رواهُ الطبرانيُّ وَفِيهِ مَنْ لَمْ أَعْرِفْهُمْ.

33620 / 16419 – وَعَنْ وَاثِلَةَ بْنِ الْأَسْقَعِ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «لَا تَزَالُونَ بِخَيْرٍ مَا دَامَ فِيكُمْ مَنْ رَآنِي وَصَاحَبَنِي».

قال الهيثميّ : رواهُ الطبرانيُّ مِنْ طُرُقٍ، وَرِجَالُ أَحَدِهَا رِجَالُ الصَّحِيحِ. وعزاه الحافظ ابن حجر في المطالب العالية (4197) لأبي بكر.

الذي في إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة (7/ 337): وَعَنْ وَاثِلَةَ بْنِ الْأَسْقَعِ- رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ- قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ – صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم -: ” لَا تَزَالُونَ بِخَيْرٍ مَا دَامَ فِيكُمْ مَنْ رَآنِي وَصَاحَبَنِي وَاللَّهِ لَا تَزَالُونَ بِخَيْرٍ مَا دَامَ فِيكُمْ مَنْ رَأَى مَنْ رَآنِي وَصَاحَبَنِي “.

رَوَاهُ أَبُو بَكْرِ بْنُ أبي شَيْبَةَ.

33621 / 16420 – وَعَنْ سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ: أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِلصَّحَابَةِ، وَلِمَنْ رَأَى وَلِمَنْ رَأَى “. قَالَ: قُلْتُ: وَمَا قَوْلُهُ: وَلِمَنْ رَأَى؟ قَالَ: مَنْ رَأَى مَنْ رَآهُمْ».

قال الهيثميّ : رواهُ الطبرانيُّ وَرِجَالُهُ رِجَالُ الصَّحِيحِ، غَيْرَ عَبْدِ الْجَبَّارِ بْنِ أبي حَازِمٍ، إِنْ كَانَ هُوَ أَبُو يَحْيَى الْمَدَنِيُّ هُوَ فُلَيْحُ بْنُ سُلَيْمَانَ. قَالَ ابْنُ حِبَّانَ: قَالَ: أَظُنُّهُ فُلَيْحَ بْنَ سُلَيْمَانَ، ذَكَرَ ذَلِكَ فِي تَرْجَمَةِ عَبْدِ الْجَبَّارِ بْنِ أبي حَازِمٍ قَالَ: وَقَدْ ذَكَرَ عَبْدَ الْجَبَّارِ فِي الثِّقَاتِ.

33622 / 16421 – وَعَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «طُوبَى لِمَنْ رَآنِي وَآمَنَ بِي، وَمَنْ رَأَى مَنْ رَآنِي، وَمَنْ رَأَى مَنْ رَأَى مَنْ رَآنِي”».

قال الهيثميّ : رواهُ الطبرانيُّ فِي الصَّغِيرِ وَالْأَوْسَطِ، وَفِيهِ مَنْ لَمْ أَعْرِفْهُ.

33623 / 16422 – وَعَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ 20/10 عُقْبَةَ، عَنْ أَبِيهِ «وَكَانَ أَصَابَهُ سَهْمٌ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: سَمِعْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: ” لَا يَدْخُلُ النَّارَ مُسْلِمٌ رَآنِي، أَوْ رَأَى مَنْ رَآنِي، وَلَا رَأَى مَنْ رَأَى مَنْ رَآنِي ” ثَلَاثًا».

قال الهيثميّ : رواهُ الطبرانيُّ فِي الْكَبِيرِ وَالْأَوْسَطِ، إِلَّا أَنَّهُ قَالَ: عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عُقْبَةَ الْجُهَنِيِّ، عَنْ أَبِيهِ، وَفِيهِ مَنْ لَمْ أَعْرِفْهُمْ.

33624 / 16422/4022 – عَنْ زَاذَانَ قَالَ: بَيْنَا النَّاسُ ذَاتَ يَوْمٍ عِنْدَ عَلِيٍّ رَضِيَ الله عَنْه إِذْ وَافَقُوا مِنْهُ طِيبَ نَفْسٍ فَقَالُوا: حَدِّثْنَا عَنْ أَصْحَابِكَ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ. قَالَ رَضِيَ الله عَنْه: عَنْ أَيِّ أَصْحَابِي؟ قَالُوا: أَصْحَابُ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ. قَالَ رَضِيَ الله عَنْه: كُلُّ أَصْحَابِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَصْحَابِي فَأَيُّهُمْ تُرِيدُونَ؟ . قَالُوا: النَّفْرُ الَّذِي رَأَيْنَاكَ تَلَطِّفْهُمْ بِذِكْرِكَ وَالصَّلَاةِ عَلَيْهِمْ دُونَ الْقَوْمِ. قَالَ رَضِيَ الله عَنْه: أَيُّهُمْ؟ قَالُوا: عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مَسْعُودٍ رَضِيَ الله عَنْه. قَالَ: عَلِمَ السُّنَّةَ وَقَرَأَ الْقُرْآنَ، وَكَفَى بِهِ عِلْمًا. ثُمَّ خَتَمَ بِهِ عِنْدَهُ فَلَمْ يَدْرُوا على مَا يريد بِقَوْلِهِ: كفى بِهِ عِلْمًا. كَفَى بِعَبْدِ اللَّهِ أَمْ كَفَى بِالْقُرْآنِ؟. قَالُوا: فَحُذَيْفَةُ رَضِيَ الله عَنْه؟ قَالَ رَضِيَ الله عَنْه: عَلِمَ أَوْ عُلِّمَ أَسْمَاءَ الْمُنَافِقِينَ، وَسَأَلَ عَنِ الْمُعْضِلَاتِ حَتَّى عَقَلَ عَنْهَا، فَإِنْ سَأَلْتُمُوهُ عَنْهَا تجدونه بِهَا عَالِمًا.

قَالُوا: فَأَبُو ذَرٍّ رَضِيَ الله عَنْه؟ قَالَ رَضِيَ الله عَنْه: وِعَاءٌ مُلِئَ عِلْمًا وَكَانَ رَضِيَ الله عَنْه شَحِيحًا حَرِيصًا، شَحِيحًا عَلَى دِينِهِ، حَرِيصًا عَلَى الْعِلْمِ، وَكَانَ يُكْثِرُ السؤال فيعطى ويمنع، أَمَّا إِنَّهُ قَدْ مُلِئَ لَهُ فِي وِعَائِهِ حَتَّى امْتَلَأَ.

قَالُوا: فَسَلْمَانُ رَضِيَ الله عَنْه؟ قَالَ رَضِيَ الله عَنْه: امْرُؤٌ مِنَّا وَإِلَيْنَا أَهْلَ الْبَيْتِ، مَنْ لَكُمْ بِمِثْلِ لُقْمَانَ الْحَكِيمِ، عَلِمَ الْعِلْمَ الْأَوَّلَ وَأَدْرَكَ الْعِلْمَ الْآخِرَ وَقَرَأَ الْكِتَابَ الْأَوَّلَ وَالْكِتَابَ الْآخِرَ وَكَانَ رَضِيَ الله عَنْه بَحْرًا لَا يَنْزِفُ.

قَالُوا: فَعَمَّارُ بْنُ يَاسِرٍ رَضِيَ الله عَنْه؟ قَالَ رَضِيَ الله عَنْه: ذَاكَ امْرُؤٌ خلط الله تعالى الْإِيمَانَ بلحمه وَدَمِهِ وَعَظْمِهِ وَشَعْرِهِ وَبَشَرِهِ لَا يُفَارِقُ الْحَقَّ سَاعَةً، حَيْثُ زَالَ زَالَ مَعَهُ، لَا يَنْبَغِي لِلنَّارِ أَنْ تَأْكُلَ مِنْهُ شَيْئًا. قَالُوا: فَحَدِّثْنَا عَنْكَ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ. قَالَ رَضِيَ الله عَنْه: مَهْلًا نَهَى اللَّهُ عَنِ التَّزْكِيَةِ. قَالَ: فَقَالَ قَائِلٌ: فإن الله تعالى يَقُولُ: {وَأَمَّا بِنِعْمَةِ رَبِّكِ فَحَدِّثْ (11)}. قَالَ رَضِيَ الله عَنْه: فَإِنِّي أُحَدِّثُكُمْ بنعمة ربي تبارك وتعالى، كُنْتُ إِذَا سَأَلْتُ أُعْطِيتُ وَإِذَا سَكَتُّ ابتديت، وَبَيْنَ الْجَوَارِحِ مِنِّي مُلِئَ عِلْمًا جَمًّا.

عزاه في المطالب العالية (4022) لأحمد بن منيع.

وتمامه في إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة (7/ 208): فَقَامَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْكَوَّاءِ الْأَعْوَرُ مِنْ بَنِي بَكْرِ بْنِ وَائِلٍ فَقَالَ: يأمير المؤمنين ما الذاريات ذروا؟ قَالَ: الرِّيَاحُ. قَالَ: فَمَا الْحَامِلَاتِ وِقْرًا؟ قَالَ: السَّحَابُ. قَالَ: فَمَا الْجَارِيَاتُ يُسرا؟ قَالَ: السُّفُنُ. قَالَ: فَمَا الْمُقَسِّمَاتِ أَمْرًا؟ قَالَ: الْمَلَائِكَةُ وَلَا تَعُدْ لِمِثْلِ هَذَا لَا تَسْأَلْنِي عَنْ مِثْلِ هَذَا. قَالَ: فما السماء ذات الحبك؟ قَالَ: ذَاكَ الخلق الْحَسَنُ. قَالَ: فَمَا السَّوَادُ الَّذِي فِي جَوْفِ الْقَمَرِ؟ قَالَ: أَعْمَى سَأَلَ عن عمياء ما العلم أردت بهذا ويحك سل تفقهًا ولا تسأل تعنتًا – أَوْ قَالَ تعتُهًا- سَلْ عَمَّا يَعْنِيكَ وَدَعْ مَا لَا يَعْنِيكَ. قَالَ: فَوَاللَّهِ إِنْ هَذَا لَيَعْنِينِي. قَالَ: فَإِنَّ اللَّهَ- عَزَّ وَجَلَّ- يَقُولُ: {وَجَعَلْنَا اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ آيَتَيْنِ فَمَحَوْنَا آيَةَ اللَّيْلِ} السواد الَّذِي فِي جَوْفِ الْقَمَرِ. قَالَ: فَمَا الْمَجَرَّةُ؟ قال: شرج السَّمَاءِ وَمِنْهَا فُتِحَتْ أَبْوَابُ السَّمَاءِ بَمَاءٍ مُنْهَمِرٍ زَمَنَ الْغَرَقِ عَلَى قَوْمِ نُوحٍ. قَالَ: فَمَا قوس قزح؟ قال: لا تقول: قَوْسُ قُزَحٍ فَإِنَّ قُزَحَ هُوَ الشَّيْطَانُ وَلَكَنَّهُ الْقَوْسُ وَهِيَ أَمَانَةٌ مِنَ الْغَرَقِ. قَالَ: فَكَمْ بَيْنَ السَّمَاءِ إِلَى الْأَرْضِ؟ قَالَ: قَدْرَ دَعْوَةِ عبد دعا الله لا أقول غير ذَلِكَ. قَالَ: فَكَمْ بَيْنَ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ؟ قَالَ: مسيرة يوم للشمس من حدثك غير هَذَا فَقَدْ كَذَبَ. قَالَ: فَمَنِ الَّذِي قَالَ الله: {وأحلوا قومهم دار البوار} ؟ قَالَ: دَعْهُمْ فَقَدْ كُفِيتَهُمْ. قَالَ: فَمَا ذُو الْقَرْنَيْنِ؟ قَالَ رَجُلٌ بَعَثَهُ اللَّهُ إِلَى قَوْمٍ عُمَّالًا كَفَرَةً أَهْلُ الْكِتَابِ كَانَ أَوَائِلُهُمْ عَلَى حَقٍّ فَأَشْرَكُوا بِرَبِّهِمْ وَابْتَدَعُوا فِي دِينِهِمْ وَأَحْدَثُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ فَهُمُ الَّذِينَ يَجْتَهِدُونَ فِي الْبَاطِلِ وَيَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ عَلَى حَقٍّ وَيَجْتَهِدُونَ فِي الضَّلَالَةِ وَيَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ عَلَى هُدًى فَضَلَّ سَعْيُهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَهُمْ يَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ يُحْسِنُونَ صُنْعًا. قَالَ: رَفَعَ صَوْتَهُ وَقَالَ: وَمَا أَهْلُ النَّهْرَوَانِ غدا مِنْهُمْ بِبَعِيدٍ؟ قَالَ: وَقَالَ ابْنُ الْكَوَّاءِ: لَا أسأل سؤالاً وَلَا أَتْبَعُ غَيْرَكَ. قَالَ: إِنْ كَانَ الْأَمْرُ إِلَيْكَ فَافْعَلْ”.

رواه أحمد بْنُ مَنِيعٍ. وَإِسْحَاقُ بْنُ رَاهَوَيْهِ وَلَفْظُهُ عَنْ خَالِدِ بْنِ عَرْعَرَةَ قَالَ: ” لَمَّا قُتِلَ عُثْمَانُ بْنُ عَفَّانَ ذَعَرَنِي ذَلِكَ ذُعْرًا شَدِيدًا وَكَانَ سَلُّ السَّيْفِ فِينَا عَظِيمًا فَجَلَسْتُ فِي بَيْتِي فَكَانَتْ لِي حَاجَةٌ فانطلقت إلى السوق فإذ أَنَا بِنَفَرٍ فِي ظِلِّ الْقَصْرِ جُلُوسًا نَحْوَ أَرْبَعِينَ رُجَلًا وَإِذَا سِلْسِلَةٌ قَدْ عُرِضَتْ عَلَى الْبَابِ فَقُلْتُ: لَأَدْخُلَنَّ فَذَهَبْتُ أَدْخُلُ فَمَنَعَنِي الْبَوَّابُ فَقَالَ لَهُ الْقَوْمُ: دَعْهُ وَيْحَكَ. فدخلت فَإِذَا أَشْرَافُ النَّاسِ وَإِذَا وِسَادَةٌ فَجَاءَ عَلَيَّ رَجُلٌ جَمِيلٌ فِي حُلَّةٍ لَيْسَ عَلَيْهِ قَمِيصٌ وَلَا عِمَامَةٌ فَسَلَّمَ ثُمَّ جَلَسَ فَلَمْ يُنْكِرْ مِنَ الْقَوْمِ غَيْرِي فَقَالَ: سَلُونِي عَمَّا شِئْتُمْ وَلَا تَسْأَلُونِي إِلَّا عَمَّا يَنْفَعُ وَلَا يَضُرُّ. فَقَالَ لَهُ رَجُلٌ: مَا قُلْتُ حَتَّى أَحْبَبْتُ أَنْ تَقُولَ فَأَسْأَلُكَ. فَقَالَ: سَلْنِي عَمَّا شِئْتَ. فقال: ما الذاريات ذروا؟ … ” فذكره وتقدم بعضه في سورة والذاريات “.

33625 / 16422/4024 – عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عمر رَضِيَ الله عَنْهما قَالَ: لَمَّا طُعِنَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ رَضِيَ الله عَنْه وَأَمَرَ بِالشُّورَى دَخَلَتْ عليه حفصة رَضِيَ الله عَنْها فقالت: يا أبتِ إِنَّ النَّاسَ يَزْعُمُونَ أَنَّ هَؤُلَاءِ السِّتَّةَ لَيْسُوا بِرضًا. فَقَالَ رَضِيَ الله عَنْه: أَسْنِدُونِي. فقَالَ رَضِيَ الله عَنْه: مَا عَسَى أَنْ يَقُولُوا فِي عَلِيِّ بْنِ أبي طَالِبٍ رَضِيَ الله عَنْه؟ ! سَمِعْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: “يَا عَلِيُّ يَدَكُ فِي يَدِي، تَدْخُلُ مَعِي يَوْمَ الْقِيَامَةِ حَيْثُ أَدْخُلُ”مَا عَسَى أَنْ يَقُولُوا فِي عُثْمَانَ رَضِيَ الله عَنْه؟ ! سَمِعْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: “يَوْمَ يَمُوتُ عُثْمَانُ رَضِيَ الله عَنْه تُصَلِّي عَلَيْهِ مَلَائِكَةُ السَّمَاءِ” قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ: لِعُثْمَانَ خَاصَّةً أَمْ لِلنَّاسِ عَامَّةً؟ . قَالَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: “لِعُثْمَانَ رَضِيَ الله عَنْه خَاصَّةً”، مَا عَسَى أَنْ يَقُولُوا فِي طَلْحَةَ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ رَضِيَ الله عَنْه؟ ! سَمِعْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ لَيْلَةً وَقَدْ سَقَطَ رَحْلُهُ فَقَالَ: “مَنْ يُسَوِّي لِي رَحْلِي وَهُوَ فِي الْجَنَّةِ” فَندب طَلْحَةُ بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ رَضِيَ الله عَنْه فَسَوَّاهُ لَهُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حَتَّى رَكِبَ، فَقَالَ لَهُ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: “يَا طَلْحَةُ هذا جبريل عليه الصلاة والسلام يقريك السَّلَامُ وَيَقُولُ: أَنَا مَعَكَ فِي أَهْوَالِ يَوْمِ الْقِيَامَةِ حَتَّى أُنْجِيَكَ مِنْهَا”. مَا عَسَى أَنْ يَقُولُوا فِي الزُّبَيْرِ بْنِ الْعَوَّامِ رَضِيَ الله عَنْه؟ ! رَأَيْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَقَدْ نَامَ فَجَلَسَ الزُّبَيْرُ رَضِيَ الله عَنْه يَذُبُّ عَنْ وَجْهِهِ حَتَّى اسْتَيْقَظَ فَقَالَ لَهُ: “يَا أَبَا عَبْدِ اللَّهِ لَمْ تَزَلْ؟” قَالَ رَضِيَ الله عَنْه: لَمْ أَزَلْ بِأَبِي أَنْتَ وَأُمِّي. قَالَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: “هذا جبريل عليه الصلاة والسلام يقرئك السَّلَامَ َيَقُولُ: أَنَا مَعَكَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ حَتَّى أَذُبَّ عَنْ وَجْهِكَ شَرَرَ النار”. مَا عَسَى أَنْ يقولوا فِي سَعْدِ بْنِ أبي وَقَّاصٍ رَضِيَ الله عَنْه؟! سمعت النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يقول يَوْمَ بَدْرٍ وَقَدْ أَوْتَرَ قَوْسَهُ أَرْبَعَ عَشْرَةَ مَرَّةً يَدْفَعُهَا إِلَيْهِ وَيَقُولُ: ارْمِ فِدَاكَ أبي وَأُمِّي. وما عَسَى أَنْ يَقُولُوا فِي عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَوْفٍ رَضِيَ الله عَنْه؟! رَأَيْتُ النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وهو يقول فِي منزل فاطمة رَضِيَ الله عَنْها والحسن والحسين رَضِيَ الله عَنْهما يَبْكِيَانِ جُوعًا وَيَتَضَوَّرَانِ فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: “مَنْ يَصِلُنَا بِشَيْءٍ؟” فَطَلَعَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بن عوف رَضِيَ الله عَنْه بصحفة فِيهَا حَيْسَةٌ وَرَغِيفَانِ بَيْنَهُمَا إِهَالَةٌ، فَقَالَ لَهُ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: “كفاك الله تعالى أَمْرَ دُنْيَاكَ، وَأَمَّا أَمْرُ آخِرَتِكَ فَأَنَا لَهَا ضَامِنٌ”.

عزاه في المطالب العالية (4024) لمسدد.

قال في إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة (7/ 193): رَوَاهُ مُسَدَّدٌ بِسَنَدٍ ضَعِيفٍ لِتَدْلِيسِ الْوَلِيدِ بْنِ مُسْلِمٍ.

33626 / 16422/4025 – عَنْ أبي جَعْفَرٍ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ رَضِيَ الله عَنْه قَالَ: أتى جبريل عليه الصلاة والسلام النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ: يَا مُحَمَّدُ إن الله تعالى يُحِبُّ مِنْ أَصْحَابِكَ ثَلَاثَةً فَأَحِبَّهُمْ: عَلِيُّ بْنُ أبي طَالِبٍ، وَأَبُو ذر، والمقداد رَضِيَ الله عَنْهم قَالَ: فأتاه جبريل عليه الصلاة والسلام فَقَالَ: يَا مُحَمَّدُ: إِنَّ الْجَنَّةَ لَتَشْتَاقُ إِلَى ثَلَاثَةٍ مِنْ أَصْحَابِكَ، وَعِنْدَهُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَسُ بْنُ مَالِكٍ رَضِيَ الله عَنْه فَرَجَا أَنْ يَكُونَ لِبَعْضِ الْأَنْصَارِ، قَالَ: فَأَرَادَ أَنْ يَسْأَلَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنْهُمْ فَهَابَهُ، فَخَرَجَ فَلَقِيَ أَبَا بَكْرٍ رَضِيَ الله عَنْه فَقَالَ: يَا أَبَا بَكْرٍ إِنِّي كُنْتُ عِنْدَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ آنِفًا فأتاه جبريل عليه الصلاة والسلام فَقَالَ: إِنَّ الْجَنَّةَ تشتاق إِلَى ثَلَاثَةٍ مِنْ أَصْحَابِكَ، فَرَجَوْتُ أَنْ يَكُونَ لِبَعْضِ الْأَنْصَارِ، فَهِبْتُ أَنْ أَسْأَلَهُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَهَلْ لَكَ أَنْ تَدْخُلَ فَتَسْأَلَ؟ فَقَالَ رَضِيَ الله عَنْه: إِنِّي أَخَافُ أَنْ أَسْأَلَهُ فَلَا أَكُونُ مِنْهُمْ فَيَشْمَتُ بِي قَوْمِي. ثُمَّ لَقِيَ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ رَضِيَ الله عَنْه فَقَالَ لَهُ مِثْلَ قَوْلِهِ لِأَبِي بَكْرٍ رَضِيَ الله عَنْه فَقَالَ لَهُ مِثْلَ قَوْلِ أبي بَكْرٍ رَضِيَ الله عَنْه، فَلَقِيَ عَلِيًّا رَضِيَ الله عَنْه فَقَالَ لَهُ عَلِيٌّ رَضِيَ الله عَنْه: نَعَمْ أَنَا أَسْأَلُهُ فَإِنْ كُنْتُ مِنْهُمْ فأحمد الله تعالى، وَإِنْ لَمْ أَكُنْ مِنْهُمْ يَعْنِي فَلَا ضير، فدخل علي رَضِيَ الله عَنْه فَقَالَ: إِنَّ أَنَسًا رَضِيَ الله عَنْه حَدَّثَنِي أَنَّهُ كَانَ عِنْدَكَ آنِفًا وأن جبريل عليه الصلاة والسلام أَتَاكَ فَقَالَ: إِنَّ الْجَنَّةَ لَتَشْتَاقُ إِلَى ثَلَاثَةٍ مِنْ أَصْحَابِكَ فَمَنْ هُمْ يَا نَبِيَّ اللَّهِ؟ قَالَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: “أَنْتَ مِنْهُمْ يَا عَلِيُّ وَعَمَّارُ بْنُ يَاسِرٍ رَضِيَ الله عَنْه وَسَيَشْهَدُ مَعَكَ مَشَاهِدَ بَيِّنٌ فَضْلُهَا، عَظِيمٌ خَيْرُهَا، وَسَلْمَانُ رَضِيَ الله عَنْه وَهُوَ مِنَّا أَهْلَ الْبَيْتِ وَهُوَ نَاصِحٌ فَاتَّخِذْهُ لِنَفْسِكَ”.

عزاه في لمطالب العالية (4025) لأبي يعلى.

قال في إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة (7/ 200): رواه أبو يعلى بِسَنَدٍ ضَعِيفٍ لِضَعْفِ سَعْدِ بْنِ طَرِيفٍ الْإِسْكَافْ.

وَرواه البزار مِنْ طَرِيقِ سَعْدٍ الإسكاف عن محمد بن علي عَنْ أَنَسٍ قَالَ: ” جَاءَ جِبْرِيلُ إِلَى النَّبِيِّ – صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ – فَقَالَ: إِنَّ اللَّهَ- تَبَارَكَ وَتَعَالَى- يُحِبُّ مِنْ أَصْحَابِكَ ثَلَاثَةً يَا مُحَمَّدُ. ثُمَّ أَتَاهُ فَقَالَ: يَا مُحَمَّدُ إِنَّ الْجَنَّةَ تَشْتَاقُ إِلَى ثَلَاثَةٍ مِنْ أَصْحَابِكَ. قَالَ أَنَسٌ: فَأَرَدْتُ أَنْ أَسْأَلَ رَسُولَ اللَّهِ – صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ – فَهِبْتُهُ … ” فَذَكَرَهُ.

33627 / 16422/4026 – عَنْ أبي هُرَيْرَةَ رَضِيَ الله عَنْه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: “لَا يَجْتَمِعُ حُبُّ هَؤُلَاءِ الْأَرْبَعَةِ إِلَّا فِي قَلْبِ مُؤْمِنٍ، أَبُو بَكْرٍ، وَعُمَرُ، وعثمان، وعلي رَضِيَ الله عَنْهم”.

عزاه في لمطالب العالية (4026) لعبد بن حميد.

قال في إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة (7/ 159): رَوَاهُ عَبْدُ بْنُ حُمَيْدٍ وَرُوَاتُهُ ثِقَاتٌ.

33628 / 16422/4027 – عَنْ أبي هُرَيْرَةَ رَضِيَ الله عَنْه قَالَ: كُنَّا مَعْشَرَ أَصْحَابِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَنَحْنُ مُتَوَافِرُونَ نَقُولُ: أَفْضَلُ هَذِهِ الْأُمَّةِ بَعْدَ نَبِيِّهَا صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَبُو بَكْرٍ ثُمَّ عُمَرُ، ثم عثمان رَضِيَ الله عَنْهم، ثُمَّ نَسَكْتُ.

عزاه في لمطالب العالية (4027) للحارث.

وهو في إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة (7/ 159).

33629 / 16422/4030 – عَنْ شَدَّادِ بْنِ أَوْسٍ رَضِيَ الله عَنْه قَالَ: إِنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: “أَبُو بَكْرٍ أَرْأَفُ أُمَّتِي وأرحمهما، وَعُمَرُ أَجْرَأُ أُمَّتِي وَأَعْدَلُهَا، وَعُثْمَانُ أحيا أُمَّتِي وَأَكْرَمُهَا، وَعَلِيٌّ أَلَبُّ أُمَّتِي وَأَشْجَعُهَا، وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ مَسْعُودٍ أَبَرُّ أُمَّتِي وَآمَنُهَا، وَأَبُو ذَرٍّ أَزْهَدُ أُمَّتِي وَأَصْدَقُهَا، وَأَبُو الدَّرْدَاءِ أَعْذَرُ أُمَّتِي وَأَتْقَاهَا، وَمُعَاوِيَةُ أَحْلَمُ أُمَّتِي وَأَجْوَدُهَا”.

عزاه في المطالب العالية (4030) للحارث.

قال في إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة (7/ 160): رَوَاهُ الْحَارِثُ بِسَنَدٍ ضَعِيفٍ لِجَهَالَةِ بَعْضِ رُوَاتِهِ.

33630 / 16422/4031 – عَنِ ابن عمر رَضِيَ الله عَنْهما قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: “أَرْأَفُ أُمَّتِي بِأُمَّتِي أَبُو بَكْرٍ رَضِيَ الله عَنْه، وَأَشَدُّهُمْ فِي الْإِسْلَامِ عُمَرُ رَضِيَ الله عَنْه، وَأَصْدَقُهُمْ حَيَاءً عثمان رَضِيَ الله عَنْه، وأقضاهم عَلِيُّ رَضِيَ الله عَنْه، وَأَفْرَضُهُمْ زَيْدُ بْنُ ثَابِتٍ رَضِيَ الله عَنْه، وَأَعْلَمُهُمْ بِالْحَلَالِ وَالْحَرَامِ مُعَاذُ بْنُ جَبَلٍ رَضِيَ الله عَنْه، وَأَقْرَؤُهُمْ أبي بْنُ كَعْبٍ رَضِيَ الله عَنْه، وَلِكُلِّ أُمَّةٍ أَمِينٌ وَأَمِينُ هَذِهِ الْأُمَّةِ أَبُو عُبَيْدَةَ رَضِيَ الله عَنْه”.

عزاه في المطالب العالية (4031) لأبي يعلى.

وهو في إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة (7/ 160).

للبحث عن الرقم المحال اليه

للمشاركة عبر

Scroll to Top