2867 / 5342 – (ت ه – عائشة رضي الله عنها ) قالت: «ربما اغتسل رسول الله صلى الله عليه وسلم من الجنابة ثم جاء فاستَدْفأ بي، فضممته إليَّ وأنا لم أغتسل» أخرجه الترمذي. ولفظ ابن ماجه بنحوه.
2868 / 5352 – (خ م د ت س ه – أبو هريرة رضي الله عنه ): «أن النبي صلى الله عليه وسلم لَقِيَهُ في بعض طريق المدينة وهو جنب، فانْخَنَسْتُ منه، فذهب فاغتسل، ثم جاء فقال: أين كنتَ يا أبا هريرة؟ قال: كنتُ جُنُباً، فكرهتُ أن أُجَالِسَكَ وأنا على غير طهارة، قال: سبحان الله! إن المؤمن لا يَنجُس». أخرجه البخاري.
وللبخاري قال: «لَقِيَني رسول الله صلى الله عليه وسلم وأنا جنب، فأخذ بيدي، فمشَيْتُ معه حتى قعد، فانْسَلَلْتُ فأتيتُ الرَّحْلَ فاغتسلت، ثم جئت وهو قاعد، فقال: أين كنتَ يا أبا هريرة؟ فقلت له، فقال: سبحان الله! إن المؤمن لا ينجس» . وهي رواية ابن ماجه دون قوله ( سبحان الله ).
وعند مسلم «أنه لقيه النبيُّ صلى الله عليه وسلم في طريق من طرق المدينة وهو جنب فَانسَلَّ، فذهب فاغتسل، ففقده النبيُّ صلى الله عليه وسلم، فلما جاء قال: أين كنتَ يا أبا هريرة؟ قال: يا رسول الله، لَقِيتَني وأنا جنب، فكرهت أن أجالسك حتى أغتسل، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: سبحان الله! إن المؤمن لا ينجس».
وأخرج الترمذي الرواية الأولى، وقال: «فانتجشْتُ» وفي الحاشية: صوابه «فانخنستُ» أي: اسْتَتَرْتُ واخْتَفَيْتُ، وفسر في آخر الحديث معنى «انخنست» أي: تَنَحَّيتُ.وفي رواية أبي داود مثلها وقال: «فاختنستُ» . وفي رواية النسائي قال: «فانْسَلَّ عنه».
2869 / 5353 – (م د س ه – حذيفة بن اليمان رضي الله عنه ) «أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لقيه، وهو جنب، فَحَادَ عنه، فاغتسل ثم جاء، فقال: كنت جُنباً، فقال: إن المسلم لا ينجس». أخرجه مسلم ونحوها ابن ماجه.
وعند أبي داود والنسائي: «أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لَقِيَهُ، فأهْوى إليه، فقال: إني جنب، فقال: إن المسلم ليس بنجس».
وفي رواية النسائي قال: «كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا لَقِيَ الرجلَ من أصحابه مَسَحه ودَعَا له، قال: فرأيتُه يوماً بُكرة فَحِدْتُ عنه، ثم أتيته حين ارتفع النهار، فقال: إني رأيتك فَحِدْتَ عني؟ فقلت: إني كنت جنباً، فَخشيتُ أن تَمسَّنِي، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن المسلم لا ينجُس».
2870 / 1500 – عَنْ أَبِي مُوسَى يَعْنِي الْأَشْعَرِيَّ قَالَ: «كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا خَرَجَ فَرَأَى أَحَدًا مِنْ أَصْحَابِهِ مَسَحَ وَجْهَهُ وَدَعَا لَهُ. قَالَ: فَخَرَجَ يَوْمًا فَلَقِيَ حُذَيْفَةَ، فَخَنَسَ عَنْهُ حُذَيْفَةُ، فَلَمَّا أَتَاهُ قَالَ لَهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: “يَا حُذَيْفَةُ، رَأَيْتُكَ ثُمَّ انْصَرَفْتَ؟” قَالَ: لِأَنِّي كُنْتُ جُنُبًا. قَالَ: “إِنَّ الْمُسْلِمَ لَيْسَ يَنْجُسُ».
قال الهيثميّ : رَوَاهُ الطَّبَرَانِيُّ فِي الْكَبِيرِ، وَرِجَالُهُ رِجَالُ الصَّحِيحِ خَلَا شَيْخِ الطَّبَرَانِيِّ.
2871 / 1501 – «وَعَنْ حُذَيْفَةَ قَالَ: صَافَحَنِي النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَأَنَا جُنُبٌ».
قال الهيثميّ : رَواهُ البَزّارُ، وَفِيهِ مَنْدَلُ بْنُ عَلِيٍّ، وَقَدْ ضَعَّفَهُ أَحْمَدُ، وَيَحْيَى بْنُ مَعِينٍ فِي رِوَايَةٍ وَوَثَّقَهُ فِي أُخْرَى، وَوَثَّقَهُ مُعَاذُ بْنُ مُعَاذٍ.
2872 / 1502 – وَعَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ قَالَ: أُخْبِرْتُ أَنَّ ابْنَ مَسْعُودٍ كَانَ يَسْتَدْفِئُ بِامْرَأَتِهِ فِي الشِّتَاءِ وَهِيَ جُنُبٌ وَقَدِ اغْتَسَلَ هُوَ، وَيَتَبَرَّدُ بِهَا فِي الصَّيْفِ وَهُمَا كَذَلِكَ.
قال الهيثميّ: رَوَاهُ الطَّبَرَانِيُّ فِي الْكَبِيرِ، وَإِسْنَادُهُ مُنْقَطِعٌ.
2873 / 1502/174– عَنْ عِكْرِمَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ أَنَّهُ كَانَ لَا يَرَى بَأْسًا أَنْ يَغْتَسِلَ الرَّجُلُ مِنَ الْجَنَابَةِ ثُمَّ يَسْتَدْفِئُ بِامْرَأَتِهِ قَبْلَ أَنْ تَغْتَسِلَ، أَوْ تَغْتَسِلُ الْمَرْأَةُ قَبْلَ الرَّجُلِ فَتَسْتَدْفِئُ بِهِ.
عزاه الحافظ ابن حجر في المطالب العالية (174) لمسدد. إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة (1/ 375).
2874 / 1502/175-عَنِ الْأَعْمَشِ، قَالَ: قَالَ عَامِرٌ لِإِبْرَاهِيمَ: مَا تَقُولُ فِي الَّذِي يَغْتَسِلُ مِنَ الْجَنَابَةِ، ثُمَّ يَسْتَدْفِئُ بِامْرَأَتِهِ؟ قَالَ: لَا أَدْرِي، قَالَ: أَفَلَا أُنَبِّئُكَ عَنْ صَدِيقِكَ عَلْقَمَةَ أَنَّهُ كَانَ لا يَرَى بِهِ بَأْسًا [ص:446].
عزاه الحافظ ابن حجر في المطالب العالية (175) لمسدد. قال في إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة (1/ 375): قُلْتُ: وَلَمَّا تَقَدَّمَ شَاهَدَ مِنْ حَدِيثِ عَائِشَةَ رَوَاهُ التِّرْمِذِيُّ، قَالَ: وَهُوَ قَوْلُ غَيْرِ وَاحِدٍ مِنْ أَهْلِ الْعِلْمِ مِنْ أَصْحَابِ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم وَالتَّابِعِينَ، “أَنَّ الرَّجُلَ إِذَا اغْتَسَلَ فَلَا بَأْسَ أَنْ يَسْتَدْفِئَ بِامْرَأَتِهِ، وَيَنَامُ مَعَهَا قَبْلَ أَنْ تَغْتَسِلَ الْمَرْأَةُ” وَبِهِ يَقُولُ سُفْيَانُ الثَّوْرِيُّ وَالشَّافِعِيُّ وَأَحْمَدُ وَإِسْحَاقُ.
2875 / 1502/176-عَنْ إِبْرَاهِيمَ، أَنَّهُ كَانَ لَا يَرَى بَأْسًا بِذَلِكَ.
عزاه الحافظ ابن حجر في المطالب العالية (176) لمسدد.هو مع الذي قبله.