34720 / 6444 – (د ت ه – عمر بن الخطاب رضي الله عنه ) قال: «اسْتَأْذَنْتُ رسولَ الله – صلى الله عليه وسلم- في العُمْرة، فأذِنَ لي، وقال لي: لا تَنْسَنا يا أُخَيَّ من دُعائك – أو قال: أشْرِكْنا يا أُخَيَّ في دعائك – قال عمر: فقال كلمة ما يَسُرُّني أنَّ لي بهذا الدنيا» أخرجه أبو داود.
وعند الترمذي «أنه استأذن النبيَّ – صلى الله عليه وسلم- في العمرة، فقال: أيْ أخي، أشْرِكْنا في دعائك ولا تَنْسَنا» ، لم يزد. وكذا ابن ماجه.
34721 / 17090 – عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: “«إِذَا أَرَادَ أَحَدُكُمُ السَّفَرَ فَلْيُسَلِّمْ عَلَى إِخْوَانِهِ فَإِنَّهُمْ يَزِيدُونَهُ بِدُعَائِهِمْ إِلَى دُعَائِهِ خَيْرًا»”.
قال الهيثمي: رواه أبو يعلى، عَنْ شَيْخِهِ عَمْرِو بْنِ الْحُسَيْنِ وَهُوَ مَتْرُوكٌ. وعزاه الحافظ ابن حجر في المطالب العالية (3368) لأبي يعلى. في إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة (6/ 482): هَذَا إِسْنَادٌ ضَعِيفٌ؟ لِضَعْفِ عَمْرِو بْنِ الْحُصَيْنِ.