27931 / 201 – (خ م د) أسماء بنت أبي بكر – رضي الله عنهما – قالت: قَدِمَتْ عَلَيَّ أمِّي وهي مُشركةٌ في عَهْد رسول الله صلى الله عليه وسلم، فَاسْتَفْتَيْتُ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم، قلت: «قَدِمَتْ عليَّ أمِّي وهي رَاغِبةٌ، أفأصِلُ أمِّي؟» قال: «نعم، صِلي أمَّك» .
زاد في رواية، فأنزل الله فيها: {لا يَنْهَاكُمُ اللهُ عن الذين لم يُقَاتِلُوكمْ في الدِّين} الممتحنة: 8 .
وفي رواية: قدمت عليَّ أمي، وهي مشركة في عهد قريشٍ إذْ عَاهَدُوا رسُولَ الله صلى الله عليه وسلم ومُدَّتِهمْ. هذه رواية البخاري ومسلم.
وأخرجه أبو داود، قال: قدمت عَلَيَّ أمي راغِبةٌ، في عَهْدِ قُرَيْشٍ وهي راغِمَةٌ مشركة، فقلت: يا رسول الله، إن أمي قدمت عليَّ وهي راغمَةٌ مُشرِكَةٌ، أفَأصِلُها؟ قال: «نعم، صِلي أمَّك».
27932 / 13417 – عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الزُّبَيْرِ «أَنَّ قُتَيْلَةَ بِنْتَ عَبْدِ الْعُزَّى أَرْسَلَتْ إِلَى ابْنَتِهَا أَسْمَاءَ بِنْتِ أَبِي بَكْرٍ – وَكَانَ أَبُو بَكْرٍ طَلَّقَهَا فِي الْجَاهِلِيَّةِ – فَأَرْسَلَتْ بِهَدَايَا فِيهَا أَقِطٌ وَسَمْنٌ، فَأَبَتْ أَنْ تَقْبَلَ هَدِيَّتَهَا وَتُدْخِلَهَا بَيْتَهَا، فَأَرْسَلَتْ إِلَى عَائِشَةَ لِتَسْأَلَ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم فَقَالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم: “لِتُدْخِلْهَا بَيْتَهَا وَلْتَقْبَلْ هَدِيَّتَهَا”. وَأَنْزَلَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ: {لَا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ فِي الدِّينِ} [الممتحنة: 8]» الْآيَةَ.
قال الهيثميّ: رواه أحمد بِنَحْوِهِ وَالْبَزَّارُ وَاللَّفْظُ لَهُ، وَفِيهِ مُصْعَبُ بْنُ ثَابِتٍ وَثَّقَهُ ابْنُ حِبَّانَ وَضَعَّفَهُ جَمَاعَةٌ، وَبَقِيَّةُ رِجَالِهِمَا ثِقَاتٌ.
27933 / 13418 – وَعَنْ عَائِشَةَ وَأَسْمَاءَ أَنَّهُمَا قَالَتَا: «قَدِمَتْ عَلَيْنَا 144/8 أُمُّنَا الْمَدِينَةَ وَهِيَ مُشْرِكَةٌ، فِي الْهُدْنَةِ الَّتِي كَانَتْ بَيْنَ قُرَيْشٍ وَبَيْنَ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَقُلْنَا: يَا رَسُولَ اللَّهِ، إِنَّ أُمَّنَا قَدِمَتْ عَلَيْنَا رَاغِبَةً، أَفَنَصِلُهَا؟ قَالَ: نَعَمْ فَصِلَاهَا».
قُلْتُ: حَدِيثُ أَسْمَاءَ فِي الصَّحِيحِ. قال الهيثميّ: رواه البزار عَنْ شَيْخِهِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ شَبِيبٍ وَهُوَ ضَعِيفٌ.