وتقدم بعض هذا في كتاب الفرائض
27941 / 202 – (ت) ابن عمر – رضي الله عنهما – أنَّ رجلاً أتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله، إني أصبتُ ذنبًا عظيمًا، فهل ليَ من توبة؟ فقال: «هَلْ لَكَ مِن أمٍّ؟» قال: لا، قال: «فهل لك من خَالةٍ؟» قال: نعم، قال: «فَبِرَّها» . أخرجه الترمذي.
27942 / 203 – (ت) البراء بن عازب – رضي الله عنهما – أنَّ النبي صلى الله عليه وسلم قال: «الخالةُ بمنزلةِ الأم» . قال الترمذي: وفي الحديث قصة طويلة، ولم يذكرها.
27943 / 1950 – (د) علي بن أبي طالب رضي الله عنه قال: «خَرَجَ زَيدُ بنُ حارِثَةَ إلى مَكَّةَ فَقَدِمَ بابنِةِ حمزة، فقال جَعْفرُ: أنَا آخُذُها، أنا أحَقُّ بِها، هي ابنَةُ عَمِّي، وعِندي خَالَتُها، وإنَّما الخَالَةُ أمٌّ، وقال عليٌّ: أنَا أحَقُّ بها، هي ابنةُ عمِّي، وعندي ابنةُ رسولِ الله صلى الله عليه وسلم، فهي أحقُّ بها، وقال زيدٌ: أنَا أَحقُّ بِها، هي ابنةُ أخي، وإنَّما خَرَجتُ إليها، وسافَرتُ وقَدِمتُ بِها، فَقَضى بها رسولُ الله صلى الله عليه وسلم لِجَعْفَرٍ وقال: الخَالَةُ أُمٌّ» .
وفي رواية قال: «لمَّا خَرَجنا من مَكَّةَ تَبِعتْنا ابنةُ حمزةَ تُنادي: يَاعَمُّ، يَاعَمُّ: فَتَنَاولَهَا عَليٌّ، فَأخذ بِيدِها، فقال: دُوْنَكَ ابنةَ عمِّك، فَحَملتها – فَقَصَّ الْخَبَرَ – وقال جعفرٌ: بنتُ عَمي، وخالَتُها تَحْتي، فَقَضى بها رسولُ الله صلى الله عليه وسلم لِخَالَتِها، وقال: الْخَالَةُ بِمْنزِلَةِ الأُم». أخرجه أبو داود.