27944 / 206 – (د) عمر بن السائب بَلَغَهُ أنَّ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم كان جالسًا يومًا، فأقبل أبوه من الرَّضاعة، فوضع له بعضَ ثَوْبِهِ، فقعد عليه، ثم أقبلت أمُّه من الرَّضاعة، فوضع لها شِقَّ ثوبه من جانبه الآخر، فجلَسَتْ عليه، ثم أقبل أخوه من الرضاعة، فقام النبي صلى الله عليه وسلم، فأجْلَسَهُ بَيْنَ يَدَيْه. أخرجه أبو داود.
27945 / 207 – (د) أبو الطفيل رضي الله عنه قال: «رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يَقْسِمُ لَحْمًا بِالجِعْرَانة، وأنا يومئذ غُلاَمٌ أحْمِلُ عَظْمَ الجزُور، إذْ أقْبَلَتِ امرأةٌ، حتى دَنَتْ إلى النبي صلى الله عليه وسلم فَبَسَطَ لها رِدَاءه، فَجَلَسَتْ عليه، فقلت: مَنْ هِيَ؟ فقالوا: هذه أمُّه التي أرضعته». أخرجه أبو داود.
27946 / 208 – (م) أنس رضي الله عنه قال: «انطلق النبيُّ صلى الله عليه وسلم إلى أمِّ أيْمَنَ، فانطلقتُ معه فناوَلَتْهُ إناءاً فيه شَرابٌ، قال: فلا أدْري أصَادَفَتْهُ صَائِمًا، أو لم يُرِدْهُ، فَجَعَلَتْ تَصْخَبُ عليه. وتَذَمَّرُ عليه». أخرجه مسلم.
27947 / 209 – () عمر بن السائب بلغه أنَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم شَفَّعَ أمَّه التي أرْضَعَتْه فيما اسْتَشْفَعَتْ إليه فيه مِنْ وَفْدِ هَوَازِنَ، وأكرمَها وأباه مِنَ الرضاعة، بأنْ بَسَطَ لهما رِدَاءه، فأجلسهما عليه. هذا من أحاديث رزين التي لم أجدها في الأصول.