4554 / 2303/332– عَنْ غُضَيْفِ بْنِ الْحَارِثِ قَالَ أَتَيْتُ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ فَقُلْتُ إِنَّا نَخْرُجُ إلى الكعبة كُلِّ عَامٍ وَلِي بِنَاءٌ فِيهِ صغيرٌ فَإِنْ صَلَّيْتُ فِيهِ كَانَتِ الْمَرْأَةُ بِحِذَائِي وَإِنْ خَرَجْتُ قُرِرْتُ قَالَ اقْطَعْ بَيْنَكُمَا بِثَوْبٍ ثُمَّ صَلِّ كَيْفَ شِئْتَ.
عزاه الحافظ ابن حجر في المطالب العالية (332) لمسدّد. وزاد في إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة (2/ 390): قال: وكتب إليه عامله بِالشَّامِ: إِنَّ لَنَا جِيرَانًا مِنَ السَّامِرَةِ، فَهُمْ يقرءون بَعْضَ التَّوْرَاةِ- أَوْ قَالَ: بَعْضَ الْإِنْجِيلِ- وَلَا يُؤْمِنُونَ بِالْبَعْثِ، فَمَا يَرَى أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ فِي ذبائحهم؟ فكتب إليه: إن كانوا يسبتون ويقرءون بَعْضَ التَّوْرَاةِ أَوْ بَعْضَ الْإِنْجِيلِ فَذَبَائِحُهُمْ كَذَبَائِحِ أَهْلِ الْكِتَابِ”. رَوَاهُ مُسَدَّدٌ، وَرِجَالُهُ ثِقَاتٌ، وَرَوَاهُ أَصْحَابُ الْكُتُبِ السِّتَّةُ بِاخْتِصَارٍ..