14828 / 7702 – (خ) أبو هريرة – رضي الله عنه – أن رسولَ الله صلى الله عليه وسلم قال: «لا تُصَدِّقوا أهل الكتاب بما يُحَدِّثونكم عن الكتاب، ولا تُكَذِّبوهم، وقولوا: آمَنَّا باللهِ وما أُنزل إلينا، لأن الله تعالى أخبر أنَّهُمْ كَتَبُوا بأيديهم، وقالوا: هذا من عند الله» .
وفي رواية قال: «كان أهل الكتاب يقرؤون التوراة بالعِبْرانية، ويفسِّرونها بالعربية لأهل الإسلام، فقال النبيُّ صلى الله عليه وسلم: لا تُصَدِّقوا أهل الكتاب … » وذكر الحديث. أخرجه البخاري.
14829 / 7703 – (خ) عبد الله بن عباس – رضي الله عنهما – قال: «يا مَعشَرَ المسلمين، كيف تسألونَ أهلَ الكتابِ عن شيء؟ وكتابُكم الذي أنزل الله على نَبِيِّكمْ أحْدَثُ الكُتُبِ باللهِ، تقرؤونه مَحْضاً لم يُشَبْ، وقد حَدَّثكم الله أن أهَل الكتاب بَدَّلُوا كتابَ الله، وغَيّرُوه، وكتبوا بأيديهم الكتاب، وقالوا: هذا من عند الله، ليشتروا به ثمناً قليلاً؟ أفلا ينهاكم ما جاءكم من العلم عن مَسأَلَتِهم؟ ولا والله، ما رأينا مِنْهُمْ رجلاً قطُّ يسأَلكم عَنِ الذي أُنزل عليكم» أخرجه البخاري.
14830 / 7704 – (د) أبو نملة – الأنصاري – رضي الله عنه – قال: بينما هو جالس عندَ رسولِ الله صلى الله عليه وسلم، وعِنْدَهُ رجل مِنَ اليهود: مُرَّ بجنازَة، فقال: يا محمد، هل تتكَلَّمُ هذه الجنازة؟ فقال رسولُ الله صلى الله عليه وسلم: الله أعلمُ، قال اليهوديُّ: إِنها تتكلَّم، فقال رسولُ الله صلى الله عليه وسلم: «ما حَدّثكُم أَهلُ الكتاب فلا تُصَدِّقُوهم، ولا تُكَذِّبوهم، وقولوا: آمنَّا بالله ورُسُلهِ، فإن كان باطلاً لم تصدِّقُوه، وإن كان حقّاً لم تكذِّبوه» أخرجه أبو داود.
14831 / 7705 – (د) عامر الشعبي – رحمه الله – «أن رجلاً من المسلمين حَضَرَتهُ الوَفاةُ بِدَقُوقا هذه، ولم يجد أحد من المسلمين يُشهِدُه على وصيَّتِه، فأَشهدَ رجلين من أهل الكتابِ، فَقَدِمَا الكوفة، فأتَيَا أبا موسى الأشعريَّ، فأخبراه، وقَدِمَا بتركتِه، ووصيَّتِه، قال أبو موسى: هذا أمرٌ لم يكن بعد الذي كان في عهد رسولِ الله صلى الله عليه وسلم، فأحلَفَهُما بعد العصر بالله: ما خانا، ولا كذبا، ولا بَدَّلا، ولا كَتَما، ولا غَيَّرَا، وإنّها لَوَصِيَّةُ الرجل وتركتُه، فأمضى شهادتهما» أخرجه أبو داود.
14832 / 7706 – (خ) حميد بن عبد الرحمن – رحمه الله – قال: سمعتُ معاوية – رضي الله عنه – يحدِّثُ رهطاً من قريش بالمدينة – وذكر كعبَ الأحبار – فقال: «إن كان لمِنْ أصدقِ هؤلاء المحدِّثين الذين يُحدِّثونَ عن الكِتاب، وإنْ كُنَّا مع ذلك لَنَبْلُو عليهِ الكَذِبَ» أخرجه البخاري.
14833 / 2374 – ( ه – جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ رضي الله عنهما ) «أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، أَجَازَ شَهَادَةَ أَهْلِ الْكِتَابِ بَعْضِهِمْ عَلَى بَعْضٍ». أخرجه ابن ماجه.
14834 / 7043 – عَنْ أَبِي سَلَمَةَ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ فِيمَا أَحْسَبُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: “«لَا تَرِثُ مِلَّةٌ مِلَّةً، وَلَا تَجُوزُ شَهَادَةُ مِلَّةٍ عَلَى مِلَّةٍ إِلَّا أُمَّتِي؛ تَجُوزُ شَهَادَتُهُمْ عَلَى مَنْ سِوَاهُمْ»”.
قال الهيثمي: رواه الطبراني فِي الْأَوْسَطِ، وَفِيهِ عُمَرُ بْنُ رَاشِدٍ، وَهُوَ ضَعِيفٌ.