Almojeeb

الرئيسية
المؤسس
دروس صوتية
محاضرات
مؤلفاته
قاموس السنة
الموسوعة
تسجيل الدخول
الأحاديث المحفظة

باب شدته رضي الله عنه في الله وكراهيته للباطل

Generic selectors
Exact matches only
Search in title
Search in content
Post Type Selectors

29817 / 6445 – (ت) بريدة – رضي الله عنه – قال: «خرج رسولُ الله صلى الله عليه وسلم في بعض مغازيه، فلما انْصرَفَ جاءتْ جُويْرِية سَوْداءُ، فقالت: إني كنتُ نَذَرْتُ إنْ رَدَّكَ الله سالِماً أنْ أضْرِبَ بين يديك بالدُّفِّ وأَتَغَنَّى، فقال لها: إن كنتِ نذرتِ فاضربي، وإلا فلا، فقالت: نذرتُ، وجعلت تضرب.

زاد رزين: وتقول:

طَلَع البَدْرُ علينا                     من ثَنيَّاتِ الوَداعِ

وجب الشُّكرُ علينا                  ما دعا لله داعِ

ثم اتفقا – فدخل أبو بكر وهي تضرب، ثم دخل عليٌّ وهي تضرب، ثم دخل عثمان وهي تضرب، ثم دخل عمر، فأَلْقَتِ الدُّفَّ تحتَ اسْتِها وقعدتْ عليه، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن الشيطان لَيَخافُ منكَ يا عمر، إني كنتُ جالساً وهي تضرب، فدخل أبو بكر وهي تضرب، ثم دخل عليٌّ وهي تضرب، ثم دخل عثمان وهي تضرب، فلما دخلتَ أنتَ يا عمرُ أَلْقَتِ الدُّفَّ وجلستْ عليه» أخرجه الترمذي.

29818 / 6446 – (ت) عائشة – رضي الله عنها – قالت: «كان رسولُ الله صلى الله عليه وسلم جالساً، فسمعنا لَغَطاً وصَوْتَ صِبْيان، فقام النبيُّ صلى الله عليه وسلم، فإذا حبشيّة تَزْفِنُ، والصبيانُ حولها، فقال: يا عائشة، تعالَيْ فانظري، فجئتُ فوضعتُ لَحْيي على مَنكِبِ رسولِ الله صلى الله عليه وسلم، فجعلت أنظر إليها ما بين المنكب إلى رأسه، فقال لي: أما شَبِعْتِ؟ أما شبعتِ؟ قالتْ: فجعلتُ أقولُ: لا، لأنظر منزلتي عنده، إِذْ طلع عمر، قالت: فَارْفَضَّ الناس عنها، قالت: فقال رسولُ الله صلى الله عليه وسلم: إني لأنظر إلى شياطين الجنّ والإِنس قد فَرُّوا من عمر، قالت: فرجعتُ» أخرجه الترمذي.

29819 / 14418 – عَنْ عُمَرَ بْنِ رَبِيعَةَ: أَنَّ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ أَرْسَلَ إِلَى كَعْبِ الْأَحْبَارِ فَقَالَ: يَا كَعْبُ، كَيْفَ تَجِدُ نَعْتِي؟ قَالَ: أَجِدُ نَعْتَكَ قَرْنًا مِنْ حَدِيدٍ قَالَ: وَمَا قَرْنٌ مِنْ حَدِيدٍ؟ قَالَ: أَمِيرٌ شَدِيدٌ لَا تَأْخُذُهُ فِي اللَّهِ لَوْمَةُ لَائِمٍ قَالَ: ثُمَّ مَهْ؟ قَالَ: ثُمَّ يَكُونُ مِنْ بَعْدِكَ خَلِيفَةٌ تَقْتُلُهُ فِئَةٌ 65/9 ظَالِمَةٌ. ثُمَّ قَالَ: مَهْ؟ قَالَ: ثُمَّ يَكُونُ الْبَلَاءُ.

قال الهيثمي : رواهُ الطبرانيُّ وَرِجَالُهُ ثِقَاتٌ.

29820 / 14418/3914 – عَنِ الْحَسَنِ رَضِيَ الله عَنْه قَالَ: إِنْ كَانَ أَحَدٌ لَا يَعْرِفُ الْكَذِبَ، فَعُمَرُ رَضِيَ الله عَنْه.

عزاه الحافظ ابن حجر في المطالب العالية (3914) لمسدد.

وهو في إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة (7/ 162).

29821 / 14419 – «وَعَنِ الْأَسْوَدِ بْنِ سَرِيعٍ قَالَ: أَتَيْتُ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، إِنِّي حَمَدْتُ رَبِّي تَبَارَكَ وَتَعَالَى بِمَحَامِدَ وَمَدْحٍ، وَإِيَّاكَ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: ” أَمَا إِنَّ رَبَّكَ تَبَارَكَ وَتَعَالَى يُحِبُّ الْمَدْحَ، هَاتِ مَا امْتَدَحْتَ بِهِ رَبَّكَ تَبَارَكَ وَتَعَالَى”. قَالَ: فَجَعَلْتُ أُنْشِدُهُ، فَجَاءَ رَجُلٌ فَاسْتَأْذَنَ، آدَمُ، طِوَالٌ، أَصْلَعُ، أَيْسَرُ أَعْسَرُ، فَاسْتَنْصَتَنِي لَهُ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم وَوَصَفَ لَنَا أَبُو سَلَمَةَ كَيْفَ اسْتَنْصَتَهُ لَهُ قَالَ: كَمَا يَصْنَعُ الْهِرُّ فَخَرَجَ الرَّجُلُ فَتَكَلَّمَ سَاعَةً ثُمَّ خَرَجَ، ثُمَّ أَخَذْتُ أُنْشِدُهُ أَيْضًا، ثُمَّ رَجَعَ بَعْدُ فَاسْتَنْصَتَنِي رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم وَوَصَفَهُ أَيْضًا، فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، مَنِ الَّذِي تَسْتَنْصِتُنِي لَهُ؟ فَقَالَ: “هَذَا رَجُلٌ لَا يُحِبُّ الْبَاطِلَ، هَذَا عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ»”.

قال الهيثمي : رواه أحمد وَالطَّبَرَانِيُّ بِنَحْوِهِ، وَقَالَ: فَدَخَلَ رَجُلٌ طِوَالٌ أَقْنَى، فَقَالَ لِيَ: “اسْكُتْ”.

29822 / 14420 – وَفِي رِوَايَةٍ عِنْدَهُ أَيْضًا: حَتَّى دَخَلَ رَجُلٌ بَعِيدُ مَا بَيْنَ الْمَنَاكِبِ. وَزَادَ: فَقِيلَ لِي: عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ، فَعَرَفْتُ وَاللَّهِ بَعْدُ أَنَّهُ كَانَ يَهُونُ عَلَيْهِ لَوْ سَمِعَنِي أَنْ لَا يُكَلِّمَنِي حَتَّى يَأْخُذَ بِرِجْلِي فَيَسْحَبَنِي إِلَى الْبَقِيعِ.

وَرِجَالُهُمَا ثِقَاتٌ وَفِي بَعْضِهِمْ خِلَافٌ.

29823 / ز – عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ، أَنَّ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ جَاءَ وَالصَّلَاةُ قَائِمَةٌ، وَثَلَاثَةُ نَفَرٍ جُلُوسٌ، أَحَدُهُمْ أَبُو جَحْشٍ اللَّيْثِيُّ، قَالَ: قُومُوا فَصَلُّوا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَقَامَ اثْنَانِ وَأَبَى أَبُو جَحْشٍ أَنْ يَقُومَ، فَقَالَ لَهُ عُمَرُ: صَلِّ يَا أَبَا جَحْشٍ مَعَ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ: لَا أَقُومُ حَتَّى يَأْتِيَنِي رَجُلٌ هُوَ أَقْوَى مِنِّي ذِرَاعًا، وَأَشَدُّ مِنِّي بَطْشًا فَيَصْرَعُنِي، ثُمَّ يَدُسُّ وَجْهِي فِي التُّرَابِ، قَالَ عُمَرُ: فَقُمْتُ إِلَيْهِ فَكُنْتُ أَشَدَّ مِنْهُ ذِرَاعًا، وَأَقْوَى مِنْهُ بَطْشًا فَصَرَعَتْهُ، ثُمَّ دَسَسْتُ وَجْهَهُ فِي التُّرَابِ، فَأَتَى عَلَيَّ عُثْمَانُ فَحَجَزَنِي فَخَرَجَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ مُغْضَبًا حَتَّى انْتَهَى إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَلَمَّا رَآهُ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَرَأَى الْغَضَبَ فِي وَجْهِهِ، قَالَ: «مَا رَابَكَ يَا أَبَا حَفْصٍ؟» فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، أَتَيْتُ عَلَى نَفَرٍ جُلُوسٍ عَلَى بَابِ الْمَسْجِدِ وَقَدْ أُقِيمَتِ الصَّلَاةُ وَفِيهِمْ أَبُو جَحْشٍ اللَّيْثِيُّ، فَقَامَ الرَّجُلَانِ فَأَعَادَا الْحَدِيثَ، ثُمَّ قَالَ عُمَرُ: وَاللَّهِ يَا رَسُولَ اللَّهِ مَا كَانَتْ مَعُونَةُ عُثْمَانَ إِيَّاهُ إِلَّا أَنَّهُ ضَافَهُ لَيْلَةً فَأَحَبَّ أَنْ يَشْكُرَهَا لَهُ، فَسَمِعَهُ عُثْمَانُ، فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، أَلَا تَسْمَعُ مَا يَقُولُ لَنَا عُمَرُ عِنْدَكَ؟ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «إِنَّ رَضِيَ عُمَرُ رَحْمَةَ اللَّهِ لَوَدِدْتُ أَنَّكَ كُنْتَ جِئْتَنِي بِرَأْسِ الْخَبِيثِ» ، فَقَامَ عُمَرُ فَلَمَّا بَعُدَ نَادَاهُ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَقَالَ: «هَلُمَّ يَا عُمَرُ أَيْنَ أَرَدْتَ أَنْ تَذْهَبَ؟» فَقَالَ: أَرَدْتُ أَنْ آتِيَكَ بِرَأْسِ الْخَبِيثِ، فَقَالَ: ” اجْلِسْ حَتَّى أُخْبِرَكَ بِغِنَى الرَّبِّ عَنْ صَلَاةِ أَبِي جَحْشٍ اللَّيْثِيِّ، إِنَّ لِلَّهِ فِي سَمَاءِ الدُّنْيَا مَلَائِكَةً خُشُوعًا لَا يَرْفَعُونَ رُءُوسَهُمْ حَتَّى تَقُومَ السَّاعَةُ، فَإِذَا قَامَتِ السَّاعَةُ رَفَعُوا رُءُوسَهُمْ ثُمَّ قَالُوا: رَبَّنَا مَا عَبَدْنَاكَ حَقَّ عِبَادَتِكَ “، فَقَالَ لَهُ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ: وَمَا يَقُولُونَ يَا رَسُولَ اللَّهِ؟ قَالَ: ” أَمَّا أَهْلُ السَّمَاءِ الدُّنْيَا فَيَقُولُونَ: سُبْحَانَ ذِي الْمُلْكِ وَالْمَلَكُوتِ، وَأَمَّا أَهْلُ السَّمَاءِ الثَّانِيَةِ فَيَقُولُونَ: سُبْحَانَ الْحَيِّ الَّذِي لَا يَمُوتُ، فَقُلْهَا يَا عُمَرُ فِي صَلَاتِكَ “، فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، فَكَيْفَ بِالَّذِي عَلَّمْتَنِي وَأَمَرَتْنِي أَنْ أَقُولَهُ فِي صَلَاتِي، قَالَ: ” قُلْ هَذِهِ مَرَّةً، وَهَذِهِ مَرَّةً، وَكَانَ الَّذِي أَمَرَ بِهِ أَنْ قَالَ: أَعُوذُ بِكَ بِعَفْوِكَ مِنْ عِقَابِكَ، وَأَعُوذُ بِرِضَاكَ مِنْ سَخَطِكَ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنْكَ جَلَّ وَجْهُكُ.

أخرجه الحاكم في المستدرك على الصحيحين (4558).

للبحث عن الرقم المحال اليه

للمشاركة عبر

Scroll to Top