36595 / 7249 – (م ت ه – حنظلة بن الربيع رضي الله عنه ) قال: «كنا عندَ رسولِ الله صلى الله عليه وسلم فذكر النار، ثم جئتُ إلى البيت، فضاحكتُ الصبيان ولاعبتُ المرأةَ، فخرجت فلقيتُ أبا بكر، فذكرتُ ذلك له، فقال: وأنا قد فَعَلْتُ مثل ما تذكر، فلقينا رسولَ الله صلى الله عليه وسلم، فقلت: يا رسولَ الله، نافَقَ حنظلةُ، فقال: مَه؟ فحدَّثْتُه بالحديث، فقال أبو بكر: وأنا قد فعلتُ مثل ما فعل، فقال: يا حنظلةُ، ساعة وساعة، لو كانت قلوبُكم كما تكون عند الذِّكر لصافحتكم الملائكةُ، حتى تُسلِّم عليكم في الطرق» .
أخرجه مسلم، وأخرج الترمذي نحوه. وابن ماجه باختصار.
وقد تقدَّم في «كتاب الاعتصام» من حرف الهمزة ذِكْره.
36596 / 18202 – عَنْ أَنَسٍ قَالَ: قَالَ أَصْحَابُ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم «إِنَّا إِذَا كُنَّا عِنْدَ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم رَأَيْنَا فِي أَنْفُسِنَا مَا نُحِبُّ، فَإِذَا رَجَعْنَا إِلَى أَهْلِنَا وَخَالَطْنَاهُمْ أَنْكَرْنَا أَنْفُسَنَا! فَذَكَرُوا ذَلِكَ لِلنَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم فَقَالَ: ” لَوْ تَدُومُونَ عَلَى مَا تَكُونُونَ عِنْدِي فِي الْخَلَاءِ لَصَافَحَتْكُمُ الْمَلَائِكَةُ بِأَجْنِحَتِهَا، وَلَكِنْ سَاعَةً وَسَاعَةً».
قال الهيثميّ : رواه البزار، وَرِجَالُهُ رِجَالُ الصَّحِيحِ غَيْرَ زُهَيْرِ بْنِ مُحَمَّدٍ الرَّازِيِّ، وَهُوَ ثِقَةٌ.؟ وَقال الهيثميّ : رواه أبو يعلى، وَقَالَ: ” «لَصَافَحَتْكُمُ الْمَلَائِكَةُ حَتَّى تُظِلَّكُمْ بِأَجْنِحَتِهَا عِيَانًا» “.
36597 / 18203 – وَعَنِ الْحَسَنِ قَالَ: كَانَ لِعُثْمَانَ بْنِ أَبِي الْعَاصِ بَيْتٌ قَدْ أَخْلَاهُ لِلْحَدِيثِ، فَكُنَّا نَأْتِيهِ فِيهِ، وَكَانَ يَقُولُ: سَاعَةٌ لِلدُّنْيَا، وَسَاعَةٌ لِلْآخِرَةِ، وَاللَّهُ يَعْلَمُ أَيَّ السَّاعَتَيْنِ تَغْلِبُ.
قال الهيثميّ : رواهُ الطبرانيُّ مِنْ طَرِيقَيْنِ، وَرِجَالُ أَحَدِهِمَا رِجَالُ الصَّحِيحِ غَيْرَ مُحَمَّدِ بْنِ عُثْمَانَ بْنِ أَبِي صَفْوَانَ، وَهُوَ ثِقَةٌ.