37542 / 8098 – (خ) أبو هريرة رضي الله عنه أن النبيَّ صلى الله عليه وسلم «كان يتحدَّث – وعنده رَجُل من أهل البادية – أنَّ رَجُلاً استأذن ربّه في الزرع، فقال: ألستَ فيما شئتَ؟ يقول: بلى، ولكن أُحِبُّ ذلك، فيؤذَن له، فيبذُر، فيبادر الطرْفَ نباتُه واستحصاده، وتكويره أمثالَ الجبال، فيقول الرب سبحانه: دونَكَ يا ابن آدم، فإنه لا يشبِعُكَ شيء، فقال الأعرابيُّ: إنكَ لن تجدَه إلا قُرَشياً أو أنصارياً، فإنهم أصحاب زرع، فأما نحن: فَلَسْنا بأصحاب زرع، فضحك رسولُ الله صلى الله عليه وسلم حتى بَدَتْ نواجذه». أخرجه البخاري.
37543 / 18741 – عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ: ” «إِذَا دَخَلَ أَهْلُ الْجَنَّةِ الْجَنَّةَ قَامَ رَجُلٌ، فَقَالَ: يَا رَبِّ، ائْذَنْ فِي الزَّرْعِ، فَيَأْذَنُ لَهُ فَيَبْذُرُ حَبَّةً، فَلَا يَلْتَفِتُ حَتَّى تَكُونَ كُلُّ سُنْبُلَةٍ اثْنَيْ عَشَرَ ذِرَاعًا، ثُمَّ لَا يَبْرَحُ مَكَانَهُ حَتَّى يَكُونَ مِنْهُ رُكَامٌ أَمْثَالُ الْجِبَالِ “. فَقَالَ أَعْرَابِيٌّ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، لَا تَجِدُ هَذَا الرَّجُلَ إِلَّا قُرَشِيًّا أَوْ أَنْصَارِيًّا، فَضَحِكَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ».
رَوَاه ُ415/10 الطَّبَرَانِيُّ فِي الْأَوْسَطِ، وَفِيهِ إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ خَالِدٍ الْمِصِّيصِيُّ، وَهُوَ مَتْرُوكٌ.