Almojeeb

الرئيسية
المؤسس
دروس صوتية
محاضرات
مؤلفاته
قاموس السنة
الموسوعة
تسجيل الدخول
الأحاديث المحفظة

باب رمي الجمار، وكيف يكون، ومتى وقته، وذكر عدد الحصى، ومن رمى راجلا أو ماشيا

Generic selectors
Exact matches only
Search in title
Search in content
Post Type Selectors

11812 / 1505 – (ت د) عائشة -رضي الله عنها- قالت: سمعتُ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم يقول «إنما جُعِل الطواف بالبيت وبين الصفا والمروة، ورميُ الجمار: لإقَامِةِ ذكْرِ الله» . هذه رواية أبي داود.

وفي رواية جُعِلَ الترمذي «إنما رَميُ الجمَارِ، والسَّعيُ بَينَ الصفا والمروة، لإقامةِ ذِكْر الله».

11813 / 1565 – (خ س ه – سالم بن عبد الله رحمه الله ) «أنَّ ابنَ عمر كان يرمي الجمْرَةَ الدنيا بسبع حَصياتٍ، يُكَبِّرُ مع كُلِّ حَصاةٍ، ثم يتقَدَّمُ فيُسْهلُ، فَيقومُ مُستَقْبل القبلَةِ طَويلاً، ويدعو، ويرفع يديه، ثم يرمي الوسطى، ثم يأخذ ذات الشِّمال، فيُسْهِل، فيقوم مستقبل القبلة، ثم يدعو، ويرفع يديه، ويقومُ طويلاً، ثم يَرْمي الجمرَةَ ذاتَ الْعَقَبَة من بَطْنِ الوادي، ولا يقفُ عندها، ثم ينْصَرفُ، ويقولُ: هكذا رأيتُ النبيَّ صلى الله عليه وسلم يفْعَلُهُ» .

وفي رواية الزهري: «أنَّ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم كان إذا رمى الجمْرَةَ التي تلي الْمَنْحَرَ ومسجد مِنَى، رماها بسبْع حَصيات، يُكَبِّرُ كُلَّما رَمى بحصاةٍ، ثم تقدَّمَ أمامها، فوقف مستقبلَ القبلة رافعاً يديه يدعو، ويطيل الوقوف، ثم يأتي الجمرة الثانية، فيرميها بسبع حَصياتٍ، يكبِّر كُلَّما رَمى بحصاة، ثم ينحَرفُ ذات الشِّمال، فَيَقفُ مُسْتَقبلَ البيْتِ، رافِعاً يديه يَدعو، ثم يأتي الجمرةَ التي عند العَقَبَةَ، فيرميها بسبعِ حَصياتٍ، ولا يقفُ عندها، قال الزهري: سمعتُ سالماً يحدِّثُ بهذا عن أبيه عن النبيِّ صلى الله عليه وسلم ، وكان ابن عمر يفعله» أخرجه البخاري، ووافقه على الثانية النسائي.

وفي رواية ابن ماجه عن سالم بن عبد الله؛ أَنَّهُ «رَمَى جَمْرَةَ الْعَقَبَةِ، وَلَمْ يَقِفْ عِنْدَهَا، وَذَكَرَ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَعَلَ مِثْلَ ذَلِكَ».

11814 / 1566 – (د) عائشة -رضي الله عنها- قالت: «أفاضَ رسول الله صلى الله عليه وسلم مِنْ آخِرِ يومِه يومَ النَّحْرِ، حين صَلى الظهر، ثم رجع إلى مِنَى، فمكث بها ليالي أيَّام التشريق، يرمي الجمرةَ إذا زالت الشَّمسُ، كُلَّ جَمْرَة بسبعِ حَصياتٍ، يُكَبِّرُ معَ كُلِّ حَصاةٍ، ويَقِفُ عند الأولى والثانية، فَيُطيلُ القيامَ ويتضَرَّعُ، ويرمي الثالثة، ولا يقفُ عندها» . أخرجه أبو داود.

11815 / ز – عَنْ عَائِشَةَ بِنْتِ طَلْحَةَ ، عَنْ خَالَتِهَا عَائِشَةَ ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ «أَمَرَ نِسَاءَهُ أَنْ يَخْرُجْنَ مِنْ جَمْعٍ لَيْلَةَ جَمَعَ فَيَرْمِينَ الْجَمْرَةَ ، ثُمَّ تُصْبِحُ فِي مَنْزِلِهَا فَكَانَتْ تَصْنَعُ ذَلِكَ حَتَّى مَاتَتْ». قَالَ عَطَاءٌ: وَلَمْ أَزَلْ أَفْعَلُهُ.

رواه الدارقطني في السنن (2676).

11816 / 1567 – (خ م ت د س ه – عبد الرحمن بن يزيد رحمه الله ) قال: «رمى عبدُ الله بنُ مسعودٍ -رضي الله عنه- جَمْرةُ العقبةِ، مِنْ بطْن الوادي، بسبع حَصياتٍ، يكَبرُ مع كل حَصاةٍ» .

وفي رواية: «فجعل البيتَ عن يساره، ومِنَى عن يمينه، قال: فقيل له: إنَّ أُناساً يرمُونها من فوقها، فقال: هذا – والذي لا إله غَيْرُهُ – مَقامُ الذي أُنْزِلتْ عليه سورةُ البقَرةِ». هذه رواية البخاري ومسلم.

وفي رواية الترمذي والنسائي قال: «لمَّا أتى عبدُ الله جمرةَ العقبةِ اسْتَبطَنَ الوادي، واستقبلَ الكعبةَ، وجعل يرمي الجمرة على حاجبه الأيمَنِ، ثم رَمى بسَبع حصياتٍ، يُكَبِّرُ مع كل حصاةٍ، ثم قال: والله الذي لا إله غيرُهُ، مِنْ ها هنا رَمى الذي أُنْزِلتْ عليه سورةُ البقرة» . وهكذا عند ابن ماجه هو.

وفي أخرى للنسائي: قال: «قيل لعبدِ الله: إنَّ ناساً يَرْمُونَ الجمرةِ من فوق العقبة؟ قال: فرمى عبد الله من بطْن الوادي، ثم قال: من ها هنا – والذي لا إله غيره – رمى الذي أُنزِلت عليه سورة البقرة» .

وفي أخرى له قال: «رمى عبدُ الله الجمرةَ بسبع حَصياتٍ، جَعَلَ البَيتَ عن يسارِهِ، وعرفَةَ عن يمينه، ثم قال: ها هنا مقامُ الذي أُنزلت عليه سورة البقرة» ،.

وفي رواية أبي داود: «قال: لما انْتَهى عبد الله إلى الجمرةِ الكبرى جعل البَيتَ عن يَسارهِ، وعرفَةَ عن يمينهِ، ورَمى الجمرة بسبعِ حصَياتٍ، وقال: هكذا رمى الذي أُنْزِلتْ عليه سورةُ البقرة».

11817 / 1568 – (د س) أبو مجلز قال: «سألتُ ابنَ عبَّاس -رضي الله عنهما- عن شيءٍ من أمرِ الجمار؟ فقال: ما أدري: رماها رسول الله صلى الله عليه وسلم بستٍ، أو سبعٍ» . أخرجه أبو داود والنسائي.

11818 / 1569 – (س) سعد بن أبي وقاص – رضي الله عنه – قال: «رَجعْنا في الحجَّةِ مع النبيِّ صلى الله عليه وسلم وبعضُنا يقول: رمَيْتُ بسَبْعٍ، وبعضُنا يقول: رمَيْتُ بستٍ فلم يَعِبْ بَعْضُهم على بعض». أخرجه النسائي.

11819 / 1570 – (ط) مالك بن أنس بلغَهُ: «أنَّ عُمَرَ بن الخطاب – رضي الله عنه- كان يَقِفُ عند الجمرتين وقوفاً طويلاً، حتى يَمَلَّ الْقَائِمُ» . أخرجه الموطأ.

11820 / 1571 – (ط) نافع مولى عبد الله بن عمر -رضي الله عنهم- «أنَّ ابنَ عمر كان يَقِفُ عند الجمرتين الأُولييْن وقوفاً طويلاً، يُكَبِّرَ الله، ويُسبِّحُهُ، ويَحْمَدُهُ، ويدعو الله، ولا يقفُ عند جمرة العقبة» .

وفي رواية: «أَنَّ ابنَ عمر كان يُكَبِّرُ عند رمي الجمرةِ كُلَّما رمى بِحصاةٍ» . أخرجه الموطأ.

11821 / 1572 – (س ه – عبد الله بن عباس رضي الله عنهما ) قال: قال لي رسولُ الله صلى الله عليه وسلم غَدَاةَ العقبَةِ، وهو على راحتله: «هاتِ، الْقُط لي، فَلَقَطْتُ حَصياتٍ من حصى الْخَذْفِ، فلمَّا وَضَعْتُهنَّ في يده، قال: بأمثالِ هؤلاءِ، وإياكم والغُلُوَّ في الدِّين، فإنما هلكَ من كان قبلكم بالْغُلُوِّ في الدِّين» أخرجه النسائي و ابن ماجه.

11822 / 3033 – ( ه – ابْنِ عَبَّاسٍ رضي الله عنه) قَالَ: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ «إِذَا رَمَى جَمْرَةَ الْعَقَبَةِ مَضَى، وَلَمْ يَقِفْ». أخرجه ابن ماجه.

11823 / 1579 – (ت د) عبد الله بن عمر -رضي الله عنهما- «أنَّ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم كان إذا رمى الجمارَ مَشى إليها ذاهباً وراجعاً». أخرجه الترمذي.

وفي رواية أبي داود: «أنَّ ابنَ عمر كان يأتي الجمارَ في الأيام الثلاثة بعد يوم النَّحرِ ماشياً: ذاهباً وراجعاً، ويُخبرُ: أنَّ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم كان يفعل ذلك».

11824 / 1580 – (ط) القاسم بن محمد -رحمه الله- «أنَّ الناس كانوا إذا رَمَوْا الجمارَ مَشَوْا ذاهبينَ وراجعين، وأَوَّل مَنْ ركِبَ: معاويةُ بن أبي سفيان». أخرجه الموطأ.

11825 / 1581 – () عبد الله بن عمر -رضي الله عنهما- «أنَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم رَمى يومَ النحرَ رَاكِباً، وسائرُ النَّاس مَاشياً» . أخرجه.

كذا في الأصل بياض بعد قوله أخرجه. وهو عند أحمد في المسند بمعناه رقم (5944) من حديث ابن عمر أنه كان يرمي الجمرة يوم النحر راكباً، وسائر ذلك ماشياً، ويخبرهم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يفعل ذلك، وحديث ابن عمر المتقدم رقم (1580) بمعناه، وإسناده حسن.

11826 / 1582 – (ت ه – عبد الله بن عباس رضي الله عنهما ) مِثله، وزاد: «وكان يرمي الثلاثةَ الأيام بعد يوم النّحرِ، بعد الزوالِ» .

وفي أخرى: «أنَّ النبيَّ صلى الله عليه وسلم رمى الجمرةَ يومَ النحرِ راكِباً» . ورواية ابن ماجه بنحوها.

أخرج الترمذي: الرواية الثانية، وأخرج الأولى رزين.

11827 / 1583 – (م د س) جابر بن عبد الله -رضي الله عنهما- قال: «رأيتُ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم يَرمي على راحلته يومَ النَّحرِ، وهو يقول: خُذُوا عَني مَناسِكَكُمْ، لا أدري لَعَلِّي لا أَحُجُّ بعد حَجَّتي هذه». أخرجه مسلم وأبو داود.

وفي رواية النسائي: «فَإنِّي لا أدري؟ لَعَلي لا أعيشُ بعدَ عَامي هذا».

11828 / 1584 – (ت س ه – قدامة بن عبد الله رضي الله عنه ) قال: «رأَيتُ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم يَرمي الجمارَ على ناقَتِهِ، ليس ضَرْبٌ ولا طَرْدٌ، ولا إليكَ إليكَ» . أخرجه الترمذي والنسائي و ابن ماجه. وزاد النسائي: «على ناقَةٍ له صَهْبَاءَ».

11829 / 1585 – (د س) أم الحصين -رضي الله عنها – قالت: «حَجَجْنا مع رسولِ الله صلى الله عليه وسلم حَجةَ الْودَاع، فرأيتُ أسامةُ وبلالاً، أحدهما: آخِذٌ بخِطامِ ناقة رسول الله صلى الله عليه وسلم والآخر: رافعٌ ثَوبَهُ يَستُرُه من الحرِّ، حتى رَمى جمرةَ العقبة» . أخرجه أبو داود والنسائي.

وزاد النسائي: «ثم خَطَبَ، فحمِدَ الله، وأثنى عليه، وذكر قولاً كثيراً».

11830 / 1586 – (د ه – سليمان بن عمرو بن الأحوص عن أمه هي أُمُّ جُنْدُب رضي الله عنهما ) قالت: «رأيتُ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم يَرمي الجمرةَ مِنْ بَطْنِ الوادي وهو راكبٌ، يُكبِّرُ مع كُلِّ حصاةٍ، ورجلٌ من خلفه يَسْتُرهُ، فسألتُ عن الرجل؟ فقالوا: الفَضْلُ بْنُ عباس وازدحَمَ النَّاسُ، فقال النبيُّ صلى الله عليه وسلم : يا أيها الناسُ، لا يَقْتُلْ بَعضُكم بَعضاً، وإذا رَمَيْتُمُ الجمرة فَارْمُوا بمثل حصى الخذف» .و أخرج ابن ماجه نحو هذا، و لم يذكر الفضل فيه، و لابن ماجه و فيه رواية أخرى عن سليمان بن عمرو بن الأحوص عن أُمِّهِ، قَالَتْ: رَأَيْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ «يَوْمَ النَّحْرِ عِنْدَ جَمْرَةِ الْعَقَبَةِ، اسْتَبْطَنَ الْوَادِيَ، فَرَمَى الْجَمْرَةَ بِسَبْعِ حَصَيَاتٍ، يُكَبِّرُ مَعَ كُلِّ حَصَاةٍ، ثُمَّ انْصَرَفَ».

وفي رواية مختصراً قالت: «رأيتُ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم عند جمرة العقبة راكباً، رأيتُ بين أصَابعه حجَراً، فرمى، ورمى النَّاسُ» .

زاد في أخرى: «ولم يقم عندها» . أخرجه أبو داود.

ولابن ماجه فيه رواية ثالثة أخرت ذكرها لفصل المعجزات المتفرقة.

11831 / 2890 – ( ه – أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رضي الله عنه) قَالَ: حَجَّ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى رَحْلٍ، رَثٍّ، وَقَطِيفَةٍ تُسَاوِي أَرْبَعَةَ دَرَاهِمَ، أَوْ لَا تُسَاوِي، ثُمَّ قَالَ: «اللَّهُمَّ حَجَّةٌ لَا رِيَاءَ فِيهَا، وَلَا سُمْعَةَ». أخرجه ابن ماجه.

11832 / 1587 – (م) جابر بن عبد الله -رضي الله عنهما- قال: قال رسولُ الله صلى الله عليه وسلم : «الاسْتجْمَارُ تَوٌّ، ورَمْيُ الجمار تَوٌّ، والسَّعْيُ بين الصَّفا والمروة توٌّ، والطواف تَوٌّ، وإذا اسْتَجْمَرَ أحَدُكم، فَليَستَجْمِرْ بتَوٍّ» . أخرجه مسلم.

11833 / 1588 – (م ت س) جابر – رضي الله عنه – قال: «رأيتُ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم : رمى الجمرةَ بمثلِ حَصَى الخَذْف» .أخرجه مسلم والترمذي والنسائي.

11834 / 1589 – () عبد الله بن عمر -رضي الله عنهما- «كان يقول حين يَرمي الجمارَ: اللهمَّ حَجٌّ مبرورٌ، وذَنبٌ مَغْفُورٌ» . أخرجه.

كذا في الأصل بياض بعد قوله: أخرجه، وفي المطبوع: أخرجه رزين، وقد ذكره محب الدين الطبري في كتابه ” القرى لقاصد أم القرى ” عن ابن عمر، وابن مسعود، وذكر عن إبراهيم النخعي أنهم كانوا يحبون للرجل إذا رمى جمرة العقبة أن يقول: اللهم اجعله حجاً مبروراً وذنباً مغفوراً … ثم قال: أخرجه سعيد بن منصور. وذكر هذا الدعاء أيضاً ابن الجزري القارئ الشهير في كتابه ” عدة الحصن الحصين ” من رواية ابن أبي شيبة في المصنف. ورواه أحمد في المسند رقم (4061) عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه أنه انتهى إلى جمرة العقبة، فرمى من بطن الوادي بسبع حصيات وهو راكب، يكبر مع كل حصاة، وقال: اللهم اجعله حجاً مبروراً وذنباً مغفوراً ” ثم قال: هاهنا كان يقوم الذي أنزلت عليه سورة البقرة. وإسناده حسن، وخص سورة البقرة بالذكر، لأن معظم أحكام الحج فيها.

11835 / 1573 – (م ت د س ه – جابر بن عبد الله رضي الله عنهما ) قال: «رأيتُ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم يرمي يومَ النَّحرِ ضُحى، وأمَّا بعد ذلك، فبَعْدَ زوال الشَّمسِ» . أخرجه مسلم والترمذي وأبو داود والنسائي وابن ماجه. وأخرجه البخاري تعليقاً.

11836 / 1574 – (خ ط د) وبرة بن عبد الرحمن السلمي قال: «سألتُ ابنَ عمر -رضي الله عنهما-: متى أرمي الجمار؟ قال: إذا رمى إمَامُكَ فَارْمِهْ فأَعدتُ عليه المسألة؟ فقال: كُنَّا نَتَحَيَّنُ، فإذا زَالت الشَّمسُ رَمَيْنَا» . أخرجه البخاري وأبو داود.

وفي رواية الموطأ عن نافع أنَّ ابنَ عمر كان يقول: «لا تُرْمى الجمارُ في الأيام الثلاثةِ حتى تزول الشمسُ».

11837 / 1575 – (ت ه – عبد الله بن عباس رضي الله عنهما ) أنَّ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم «كان يَرمي الجِمار إذا زالت الشَّمسُ» . أخرجه الترمذي.

وزاد ابن ماجه: ( قدر ما إذا فرغ من رميه صلّى الضهر ).

11838 / 1576 – (ط) نافع – مولى ابن عمر-رضي الله عنهما- «أنَّ ابْنَةَ أخٍ لصفيَّةَ بنتِ أبي عُبيْدٍ -امرأةِ عبد الله بن عمر- نُفِسَت بالمُزْدَلفةِ، فَتَخَلَّفَتْ هي وَصَفِيَّةُ، حتى أَتَتَا مِنَى، بعد أنْ غَرَبَتْ الشَّمسُ من يَوْمِ النَّحْر، فأمرهما ابنُ عمر: أنْ تَرْميا حين قَدِمتا مِنَى، ولم يَرَ عليهما شيئاً» أخرجه الموطأ.

11839 / 5574 – عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ «أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يُشَيِّعُهُ مَعَ أَهْلِهِ إِلَى مِنًى يَوْمَ النَّحْرِ لِيَرْمُوا الْجَمْرَةَ مَعَ الْفَجْرِ».

قال الهيثميُّ : رَوَاهُ أَحْمَدُ، وَفِيهِ شُعْبَةُ مَوْلَى ابْنِ عَبَّاسٍ، وَثَّقَهُ أَحْمَدُ وَغَيْرُهُ، وَفِيهِ كَلَامٌ.

11840 / 5575 – وَعَنْ جَابِرٍ قَالَ: «لَا أَدْرِي بِكَمْ رَمَاهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ».

قال الهيثميُّ : رَوَاهُ أَحْمَدُ، وَرِجَالُهُ رِجَالُ الصَّحِيحِ.

وفي (23/ 379): حَدَّثَنَا رَوْحٌ، حَدَّثَنَا ابْنُ جُرَيْجٍ، أَخْبَرَنِي أَبُو الزُّبَيْرِ، أَنَّهُ سَمِعَ جَابِرَ بْنَ عَبْدِ اللهِ، يَقُولُ: ” وَلَا أَدْرِي بِكَمْ رَمَى الْجَمْرَةَ “.

وهذا مع تصريح ابن جريج وأبي الزبير بالسماع، فهو مخالف لما ثبت في مسلم (1218) عن جابر في حديثه الطويل الذي رواه عنه محمد بن علي الباقر: أن النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رمى بسبع حَصَياتِ، .

11841 / 5576 – وَعَنْ حَرْمَلَةَ بْنِ عَمْرٍو وَهُوَ أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ قَالَ: «حَجَجْتُ حَجَّةَ الْوَدَاعِ مُرْدِفِي عَمِّي سِنَانُ بْنُ سَنَّةَ، قَالَ: فَلَمَّا وَقَفْنَا بِعَرَفَاتٍ رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَاضِعًا إِحْدَى أُصْبُعَيْهِ عَلَى الْأُخْرَى، فَقُلْتُ لِعَمِّي: مَا يَقُولُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ؟ قَالَ: يَقُولُ: “ارْمُوا الْجَمْرَةَ بِمِثْلِ حَصَى الْخَذْفِ».

قال الهيثميُّ : رَوَاهُ أَحْمَدُ وَالْبَزَّارُ وَالطَّبَرَانِيُّ فِي الْكَبِيرِ، وَرِجَالُهُ ثِقَاتٌ.

11842 / 5577 – وَعَنْ حَمْزَةَ بْنِ عَمْرٍو الْأَسْلَمِيِّ قَالَ: «رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِعَرَفَةَ وَعَمِّي مُرْدِفِي، وَهُوَ وَاضِعٌ أُصْبُعَيْهِ إِحْدَاهُمَا عَلَى الْأُخْرَى، فَقُلْتُ: مَا يَقُولُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ؟ قَالَ: يَقُولُ: ” ارْمُوا الْجِمَارَ بِمِثْلِ حَصَى الْخَذْفِ».

قال الهيثميُّ : رواهُ الطبرانيُّ فِي الْأَوْسَطِ، وَرِجَالُهُ ثِقَاتٌ، قَالَ: لَمْ يَرْوِهِ بِهَذَا الْإِسْنَادِ إِلَّا أَيُّوبُ يَعْنِي الْغَافِقِيَّ، وَرَوَاهُ النَّاسُ عَنِ ابْنِ حَرْمَلَةٍ عَنْ يَحْيَى بْنِ هِنْدٍ، عَنْ أَسْلَمَ بْنِ خَارِجَةَ.

هو في إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة (3/ 218): وَعَنْ حَرْمَلَةَ بْنِ عَمْرٍو- رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ- قَالَ: “حَجَجْتُ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم حِجَّةَ الْوَدَاعِ وَأَنَا غُلَامُ مُرْدَفِيُّ عَمِّي، فَرَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم وَاضِعًا إِحْدَى أُصْبُعَيْهِ عَلَى الْأُخْرَى، فَقُلْتُ لِعَمِّي: مَاذَا يَقُولُ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم؟ قَالَ: يَقُولُ: ارْمُوا الجمرة بمثل حصى الخذف “. رَوَاهُ مُسَدَّدٌ.

وَأَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ بِسَنَدٍ رِجَالُهُ ثِقَاتٌ، وَلَفْظُهُ: “حَجَجْتُ حِجَّةَ الْوَدَاعِ مردفي عمي سنان. قال: فلما وقفنا بِعَرَفَاتٍ رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم … ” فَذَكَرَهُ.

11843 / 5577/1186– عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ عَنْ رَجُلٍ مِنْ قَوْمِهِ يُقَالُ له معاذ أو ابن مُعَاذٌ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَّمَ النَّاسَ مَنَاسِكَهُمْ قَالَ ففتح الله تعالى أسماعنا فإنا لَنَسْمَعُ وَنَحْنُ فِي رِحَالِنَا فَكَانَ فِيمَا عَلَّمَنَا إِذَا رَمَيْتُمُ الْجَمْرَةَ فَارْمُوهَا بمثل حصى الخذف.

عزاه ابن حجر في المطالب العالية (1186) للحميدي.

وهو في إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة (3/ 218).

11844 / 5578 – وَعَنِ الْهِرْمَاسِ بْنِ زِيَادٍ قَالَ: «رَأَيْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ – وَأَنَا رَدِيفُ أَبِي – وَهُوَ عَلَى نَاقَتِهِ الْعَضْبَاءِ يَوْمَ الْأَضْحَى وَالنَّاسُ حَوْلَهُ، فَقُلْتُ لِأَبِي: مَا يَقُولُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ؟ قَالَ: يَقُولُ: “ارْمُوا الْجِمَارَ بِمِثْلِ حَصَى الْخَذْفِ».

قال الهيثميُّ : رواهُ الطبرانيُّ فِي الْكَبِيرِ، وَرِجَالُهُ رِجَالُ الصَّحِيحِ.

11845 / 5579 – وَعَنْ أَسْمَاءَ بِنْتِ أَبِي بَكْرٍ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «ارْمُوا جَمَرَاتِ مُضَرَ”. وَكَانَتْ كُلُّ قَبِيلَةٍ تَرْمِي جَمْرَةً». قال الهيثميُّ : رواهُ الطبرانيُّ فِي الْأَوْسَطِ، وَفِيهِ مَنْ لَمْ أَعْرِفْهُمْ.

11846 / 5580 – وَعَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عُثْمَانَ التَّيْمِيِّ قَالَ: «أَمَرَنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنْ نَرْمِيَ الْجِمَارَ 258/3 بِمِثْلِ حَصَى الْخَذْفِ فِي حَجَّةِ الْوَدَاعِ».

قال الهيثميُّ : رواهُ الطبرانيُّ فِي الْكَبِيرِ، وَرِجَالُهُ رِجَالُ الصَّحِيحِ.

11847 / 5580/1182– عن جابر رَضِيَ الله عَنْه قَالَ: لَمَّا بَلَغْنَا وَادِيَ مُحَسِّرٍ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ خُذُوا حَصَى الْجِمَارِ مِنْ وَادِي مُحَسِّرٍ.

عزاه ابن حجر في المطالب العالية (1182) لأبي بكر بن أبي شيبة.

في إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة (3/ 217): رَوَاهُ أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ بِسَنَدٍ ضَعِيفٍ، لِجَهَالَةِ بَعْضِ رُوَاتِهِ.

11848 / 5580/1183– عَنْ سَلْمَانَ بْنِ رَبِيعَةَ قَالَ نَظَرْنَا إِلَى عُمَرَ بن الخطاب رَضِيَ الله عَنْه يَوْمَ النَّفْرِ الْأَوَّلِ فَخَرَجَ عَلَيْنَا تَقْطُرُ لِحْيَتُهُ مَاءً فِي يَدِهِ حصيات وفي حزته حَصَيَاتٍ مَاشِيًا يُكَبِّرُ فِي طَرِيقِهِ حَتَّى أَتَى الْجَمْرَةَ الْأُولَى فَرَمَاهَا حَتَّى انْقَطَعَ مِنَ الحصى خَشْيَةَ يَنَالَهُ حَصَى مَنْ رمى ثم دعا سَاعَةً ثُمَّ مَضَى إِلَى الْجَمْرَةِ الْوُسْطَى ثُمَّ الْأُخْرَى.

عزاه ابن حجر في المطالب العالية (1183) لمسدد.

كذلك هو في إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة (3/ 219).

11849 / 5580/1185– عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرِو بْنِ عُثْمَانَ سَمِعَهُ يُخْبِرُ أَنَّهُ سمع أبا حبة يُفْتِي النَّاسَ أَنَّهُ لا بأس لما رَمَى بِهِ الرَّجُلُ فِي الجمار مِنْ حَصًى وَغَيْرِهِ فَقَالَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَمْرِو بْنِ عثمان فذكر ذلك لِعَبْدِ اللَّهِ بن عمر رَضِيَ الله عَنْهما فَقَالَ صَدَقَ وكان أبو حبة رَضِيَ الله عَنْه بَدْرِيًّا.

عزاه ابن حجر في المطالب العالية (1185) لمسدد.

11850 / 5581 – وَعَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو قَالَ: «رَأَيْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَقَفَ عِنْدَ الْجَمْرَةِ الثَّانِيَةِ أَطْوَلَ مِمَّا وَقَفَ عِنْدَ الْجَمْرَةِ الْأُولَى، ثُمَّ أَتَى جَمْرَةَ الْعَقَبَةِ فَرَمَاهَا وَلَمْ يَقِفْ عِنْدَهَا».

قال الهيثميُّ : رَوَاهُ أَحْمَدُ، وَفِيهِ الْحَجَّاجُ بْنُ أَرْطَاةَ، وَفِيهِ كَلَامٌ.

11851 / 5582 – وَعَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: «كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَا يَرْمِي حَتَّى تَزُولَ الشَّمْسُ».

قال الهيثميُّ : رَوَاهُ الْبَزَّارُ، وَفِيهِ الْحَجَّاجُ بْنُ أَرْطَاةَ، وَفِيهِ كَلَامٌ.

11852 / 5583 – وَعَنْ أَبِي الطُّفَيْلِ قَالَ: قُلْتُ لِابْنِ عَبَّاسٍ: «يَزْعُمُ قَوْمُكَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سَعَى بَيْنَ الصَّفَا وَالْمَرْوَةِ، وَأَنَّ ذَلِكَ سُنَّةٌ؟ قَالَ: صَدَقُوا، إِنِّ إِبْرَاهِيمَ عَلَيْهِ السَّلَامُ لَمَّا أُمِرَ بِالْمَنَاسِكِ اعْتَرَضَ عَلَيْهِ الشَّيْطَانُ عِنْدَ الْمَسْعَى، فَسَابَقَهُ فَسَبَقَهُ إِبْرَاهِيمُ، ثُمَّ ذَهَبَ بِهِ جِبْرِيلُ عَلَيْهِ السَّلَامُ إِلَى جَمْرَةِ الْعَقَبَةِ، فَعَرَضَ لَهُ الشَّيْطَانُ فَرَمَاهُ بِسَبْعِ حَصَيَاتٍ حَتَّى ذَهَبَ، ثُمَّ عَرَضَ لَهُ عِنْدَ الْجَمْرَةِ الْوُسْطَى فَرَمَاهُ بِسَبْعِ حَصَيَاتِ، وَثَمَّ تَلَّهُ لِلْجَبِينِ، وَعَلَى إِسْمَاعِيلَ قَمِيصٌ أَبْيَضُ فَقَالَ: يَا أَبَتِ إِنَّهُ لَيْسَ لِي ثَوْبٌ تُكَفِّنُنِي فِيهِ غَيْرُهُ، فَاخْلَعْهُ حَتَّى تُكَفِّنَنِي فِيهِ فَعَالَجَهُ لِيَخْلَعَهُ، فَنُودِيَ مِنْ خَلْفِهِ: أَنْ يَا إِبْرَاهِيمُ قَدْ صَدَّقْتَ الرُّؤْيَا فَالْتَفَتَ إِبْرَاهِيمُ، فَإِذَا هُوَ بِكَبْشٍ أَبْيَضَ أَقْرَنَ أَعْيَنَ. قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: لَقَدْ رَأَيْتُنَا نَتْبَعُ ذَلِكَ الضَّرْبَ مِنَ الْكِبَاشِ قَالَ: ثُمَّ ذَهَبَ بِهِ جِبْرِيلُ عَلَيْهِ السَّلَامُ إِلَى الْجَمْرَةِ الْقُصْوَى، فَعَرَضَ لَهُ الشَّيْطَانُ، فَرَمَاهُ بِسَبْعِ حَصَيَاتٍ حَتَّى ذَهَبَ. ثُمَّ ذَهَبَ بِهِ جِبْرِيلُ عَلَيْهِ السَّلَامُ إِلَى مِنًى. قَالَ: هَذَا مِنًى. قَالَ يُونُسُ: هَذَا مُنَاخُ النَّاسِ، ثُمَّ أَتَى بِهِ جَمْعًا فَقَالَ: هَذَا الْمَشْعَرُ الْحَرَامُ. ثُمَّ ذَهَبَ بِهِ إِلَى عَرَفَةَ. قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: هَلْ تَدْرِي لِمَ سُمِّيَتْ عَرَفَةَ؟ قُلْتُ: لَا. قَالَ: إِنَّ جِبْرِيلَ عَلَيْهِ السَّلَامُ قَالَ لِإِبْرَاهِيمَ عَرَفْتَ؟ قَالَ يُونُسُ: هَلْ عَرَفْتَ؟ قَالَ: نَعَمْ. قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: فَمِنْ ثَمَّ سُمِّيَتْ عَرَفَةَ. ثُمَّ قَالَ: هَلْ تَدْرِي كَيْفَ كَانَتِ التَّلْبِيَةُ؟ قُلْتُ: وَكَيْفَ كَانَتْ؟ قَالَ: إِنَّ إِبْرَاهِيمَ لَمَّا أُمِرَ أَنْ يُؤَذِّنَ فِي النَّاسِ بِالْحَجِّ خَفَضَتْ لَهُ الْجِبَالُ رُءُوسَهَا، وَرُفِعَتْ لَهُ الْقُرَى، فَأَذَّنَ فِي النَّاسِ بِالْحَجِّ».

قال الهيثميُّ : رَوَاهُ أَحْمَدُ وَالطَّبَرَانِيُّ فِي الْكَبِيرِ، وَرِجَالُهُ ثِقَاتٌ.

11853 / 5584 – وَعَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «إِنَّ جِبْرِيلَ ذَهَبَ بِإِبْرَاهِيمَ عَلَيْهِ السَّلَامُ إِلَى جَمْرَةِ الْعَقَبَةِ، فَعَرَضَ لَهُ الشَّيْطَانُ، فَرَمَاهُ بِسَبْعِ حَصَيَاتٍ فَسَاخَ، ثُمَّ أَتَى الْجَمْرَةَ الْوُسْطَى فَعَرَضَ لَهُ الشَّيْطَانُ، فَرَمَاهُ بِسَبْعِ حَصَيَاتٍ فَسَاخَ، ثُمَّ أَتَى الْجَمْرَةَ الْقُصْوَى فَرَمَاهُ بِسَبْعِ حَصَيَاتٍ فَسَاخَ، فَلَمَّا أَرَادَ إِبْرَاهِيمُ أَنْ يَذْبَحَ ابْنَهُ إِسْحَاقَ قَالَ لِأَبِيهِ: يَا أَبَتِ أَوْثِقْنِي ; لَا أَضْطَرِبُ فَيَنْتَضِحُ عَلَيْكَ مِنْ دَمِي إِذَا ذَبَحْتَنِي. فَشَدَّهُ، فَلَمَّا أَحَدَّ الشَّفْرَةَ وَأَرَادَ أَنْ يَذْبَحَهُ نُودِيَ مِنْ خَلْفِهِ: أَنْ يَا إِبْرَاهِيمُ قَدْ صَدَّقْتَ الرُّؤْيَا».259/3

قال الهيثميُّ : رَوَاهُ أَحْمَدُ، وَفِيهِ عَطَاءُ بْنُ السَّائِبِ، وَقَدِ اخْتَلَطَ.

11854 / 5585 – وَعَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: «جَاءَ جِبْرِيلُ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لِيُرِيَهُ الْمَنَاسِكَ، فَانْفَرَجَ لَهُ ثُبَيْرٌ، فَدَخَلَ مِنًى فَأَرَاهُ الْجِمَارَ، ثُمَّ أَرَاهُ جَمْعًا، وَأَرَاهُ عَرَفَاتٍ، فَلَمَّا كَانَ عِنْدَ الْجَمْرَةِ نَبَعَ لَهُ إِبْلِيسُ، فَرَمَاهُ بِسَبْعِ حَصَيَاتٍ فَسَاخَ، ثُمَّ نَبَغَ لَهُ حَتَّى ذَكَرَ جَمْرَةَ الْعَقَبَةِ، فَسَاخَ فَذَهَبَ».

11855 / 5586 – وَفِي رِوَايَةٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ أَيْضًا قَالَ: «انْطَلَقَ جِبْرِيلُ عَلَيْهِ السَّلَامُ بِالنَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لِيُرِيَهُ الْمَنَاسِكَ، فَأَتَى بِهِ جَمْرَةَ الْعَقَبَةِ، فَإِذَا إِبْلِيسُ عَلَيْهَا، فَأَمَرَهُ فَرَمَاهُ بِسَبْعِ حَصَيَاتٍ فَسَاخَ فِي الْأَرْضِ، ثُمَّ أَتَى الْجَمْرَةَ الْوُسْطَى، فَإِذَا هُوَ بِإِبْلِيسَ، فَأَمَرَهُ فَرَمَاهُ بِسَبْعِ حَصَيَاتٍ، فَسَاخَ فِي الْأَرْضِ، ثُمَّ أَتَى الثَّالِثَةَ فَفَعَلَ مِثْلَ ذَلِكَ. ثُمَّ أَتَى جَمْعًا، ثُمَّ لَبَّى مِنْ عَرَفَاتٍ».

قال الهيثميُّ : رَوَاهُ كُلَّهُ الطَّبَرَانِيُّ فِي الْكَبِيرِ، وَفِيهِ عَطَاءُ بْنُ السَّائِبِ، وَقَدِ اخْتَلَطَ.

للبحث عن الرقم المحال اليه

للمشاركة عبر

Scroll to Top