وسيأتي في باب فضل المقداد، حديث : فيسلم تسليما، لا يوقظ نائما، ويسمع اليقظان. خرجه مسلم والترمذي.
وتقدم حديث رفع الصوت في الخطبة، ونحوها. في أبواب الجمعة. من حديث جابر، عند مسلم والنسائي وابن ماجة، كان رسولُ الله – صلى الله عليه وسلم- إذا خطب: احْمَرَّتْ عيناه، وعلا صوتُه، واشتد غضبُه، حتى كأنه مُنْذِر جيش … الحديث.
27657 / 13267 – عَنْ أَبِي أُمَامَةَ «أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم كَانَ يَكْرَهُ أَنْ يَرَى الرَّجُلَ جَهِيرًا رَفِيعَ الصَّوْتِ، وَكَانَ يُحِبُّ أَنْ يَرَاهُ خَفِيضَ الصَّوْتِ».
قال الهيثميُّ: رواهُ الطبرانيُّ وَفِيهِ مُوسَى بْنُ عَلِيٍّ الْخُشَنِيُّ وَهُوَ ضَعِيفٌ.
27658 / 13267/612 – عَنِ الْبَرَاءِ رَضِيَ الله عَنْهُ قَالَ: خَطَبَنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حَتَّى أَسْمَعَ الْعَوَاتِقَ فِي خُدُورِهَا. . الْحَدِيثَ “
عزاه الحافظ ابن حجر في المطالب العالية (612) لأبي يعلى. لفظه في إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة (2/ 284): وَعَنِ الْبَرَاءِ بْنِ عَازِبٍ- رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ- قَالَ: “خَطَبَنَا رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم حَتَّى أَسْمَعَ الْعَوَاتِقَ فِي بُيُوتِهَا- أَوْ قَالَ: فِي خُدُورِهَا- فَقَالَ: يَا مَعْشَرَ مَنْ آمَنَ بِلِسَانِهِ وَلَمْ يَدْخُلِ الْإِيمَانُ قَلْبَهُ، لَا تَغْتَابُوا الْمُسْلِمِينَ وَلَا تَتَّبِعُوا عَوْرَاتِهِمْ، فَإِنَّهُ مَنْ تَتَبَّعَ عَوْرَةَ أَخِيهِ تَتَبَّعَ اللَّهُ عَوْرَتَهُ، وَمَنْ تَتَبَّعَ اللَّهُ عَوْرَتَهُ يَفْضَحْهُ فِي جَوْفِ بَيْتِهِ. رواه أبو يعلى الْمَوْصِلِيُّ ورواه أحمد بْنُ حَنْبَلٍ، وَالْحَاكِمُ، وَالْبَيْهَقِيُّ فِي الْكُبْرَى. وتقدم نحو هذا في أبواب الحمعة.