19340 / 7487 – (م د س) عرفجة – رضي الله عنه – سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «ستكونُ هَنات وَهنات، فمن أراد أن يفرِّقَ أمَر هذه الأُمَّةِ وهي جميع، فاضرُبوهُ بالسيف كائناً من كان».
وفي رواية «فاقتلوه» أخرجه مسلم.
وفي رواية أبي داود «وهَنات» مَرَّة أخرى.
وأخرجه النسائي، وله في أخرى قال: «رأيتُ النبي صلى الله عليه وسلم على المنبر يَخْطُبُ النَّاس، فقال: إنَّها ستكونُ بعدي هَنات وَهنات، فمن رأيتموه فَارَقَ الجماعة – أو يريد أن يفرِّق أُمةَ محمد – كائناً من كان فاقتلوه، فإن يَدَ الله على الجماعة، والشيطانُ مع من فارق الجماعة يركُضُ».
19341 / 7488 – (س) أسامة بن شريك – رضي الله عنه – قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «أَيما رَجُل خَرَجَ يفَرِّقُ أُمَّتي فاضربُوا عُنُقَهُ» أخرجه النسائي.
19342 / 76 – (د) أبو ذر – رضي الله عنه – قال:قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «مَنْ فارقَ الجَمَاعَةَ شِبرًا، فقَدْ خَلَعَ ربْقَةَ الإسلام من عُنُقه». أخرجه أبو داود .
19343 / 2053 – (م س ه – أبو هريرة رضي الله عنه ): قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «مَنْ خَرَجَ مِن الطَّاعَةِ وَفَارَقَ الجماعةَ فماتَ ماتَ مِيتة جَاهلية، وَمَنْ قَاتلَ تَحْتَ رَايَةٍ عُمِّيَّةٍ، يَغْضَبُ لِعَصَبَةٍ، أو يَدْعُو إِلى عَصبَةٍ، أو يَنْصُرُ عَصَبَة، فَقُتِلَ فَقِتْلَةٌ جَاهِليَّةٌ، وَمَن خَرَجَ عَلى أُمَّتي يَضرِبُ بَرَّهَا وَفَاجِرَها، لا يَتَحَاش مِنْ مؤمِنها، ولا يَفي بِعَهدِ ذِي عَهدِها، فَلَيْسَ مِني، وَلَسْتُ منه» . أخرجه مسلم، والنسائي.
وأخرج ابن ماجه بعضه و لفظه: عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «مَنْ قَاتَلَ تَحْتَ رَايَةٍ عِمِّيَّةٍ، يَدْعُو إِلَى عَصَبِيَّةٍ، أَوْ يَغْضَبُ لِعَصَبِيَّةٍ، فَقِتْلَتُهُ جَاهِلِيَّةٌ».
19344 / 2064 – (م) نافع – رحمه الله -: قال: لما خلعوا يزيدَ، واجتمعوا على ابنِ مُطيع، أتاه ابنُ عمر، فقال عبدُ الله بنُ مطيع: اطرحوا لأبي عبد الرحمن وِسَادة، فقال له عبدُ الله بنُ عمرَ: إني لم آتِكَ لأجلسَ، أتيتُك لأحَدِّثَكَ حديثاً، سمعتُ رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «مَن خَلَعَ يَداً من طَاعةٍ، لقيَ اللهَ يوم القيامة، ولا حُجَّة له، ومن مات وليس في عُنقه بَيْعةٌ: مات مِيتَة جاهليَّة» . أخرجه مسلم.