21840 / 9499 – (خ) الحسن بن صالح قال: «أدركت جارةً لنا جَدَّةً، بنتَ إحدى وعشرين سنة» أخرجه البخاري في ترجمة باب .
21841 / 10513 – عَنْ أَسْلَمَ بْنِ بَجْرَةَ، عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: «أَنَّهُ جَعَلَهُ عَلَى أُسَارَى قُرَيْظَةَ، فَكَانَ يَنْظُرُ إِلَى فَرْجِ الْغُلَامِ، فَإِذَا رَآهُ قَدْ أَنْبَتَ الشَّعْرَ ضَرَبَ عُنُقَهُ، وَأَخَذَ مَنْ لَمْ يُنْبِتْ فَجَعَلَهُ 251/6 فِي مَغَانِمِ الْمُسْلِمِينَ».
قال الهيثميُّ : رواهُ الطبرانيُّ وَفِيهِ إِسْحَاقُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي فَرْوَةَ، وَهُوَ مَتْرُوكٌ.
21842 / 10512/1820– عن سليمان بن يسار: أن عمر أتى بغلام سَرَقَ فَأَمَرَ بِهِ فَشُبِرَ فَوُجِدَ سِتَّةَ أَشْبَارٍ إلا أنمله فتركه فسمي الغلام نميلة.
عزاه الحافظ ابن حجر في المطالب العالية رقم (1820) لأبي بكر بن أبي شيبة. في إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة (4/ 243) هو من عند مسدد، ولفظه: {أَنَّ عُمَرَ كُتِبَ إِلَيْهِ فِي غُلَامٍ مِنْ أَهْلِ الْعِرَاقِ، فَكَتَبَ: إِنْ وَجَدْتُمُوهُ سِتَّةَ أَشْبَارٍ فَاقْطَعُوهُ. فَوَجَدُوهُ سِتَّةَ أَشْبَارٍ يَنْقُصُ أَنْمُلَةً، فَتُرِكَ وسُمِّيَ: نُمَيْلَةَ] . هَذَا إِسْنَادٌ صَحِيحٌ عَلَى شَرْطِ الشَّيْخَيْنِ، وَلَمْ يُخَرِّجَاهُ. قَالَ شيخنا لشيخ الْإِسْلَامِ قَاضِي الْقُضَاةِ الْبَلْقِينِيُّ- أَبْقَاهُ اللَّهُ تَعَالَى- وَمِنْ خَطِّهِ نَقَلْتُ: الظَّاهِرُ فِي ذَلِكَ أَنَّ مَنْ يَبْلُغُ سِتَّةَ أَشْبَارٍ يَكُونُ قَدْ بَلَغَ الْحُلْمَ، وَقَدْ أَخْرَجَ ابْنُ أَبِي شَيْبَةَ فِي مُصَنَّفِهِ هَذَا فِي تَرْجَمَةِ {الْغُلَامُ يَسْرِقُ أَوْ يَأْتِي الْحَدَّ} بَعْدَ أَنْ أَخْرَجَ عَنْ عُثْمَانَ {أَنَّهُ أَتَى بِغُلَامٍ قَدْ سَرَقَ فَقَالَ: انْظُرُوا إِلَى مُؤْتَزَرِهِ، هَلْ أَنْبَتَ؟}. ثُمَّ أَخْرَجَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى بْنِ حِبَّانَ قَالَ: {ابتهر، غلام منا في شعره بامرأة، فَرُفِعَ إِلَى عُمَرَ، فَنَظَرَ إِلَيْهِ فَلَمْ يُوجَدْ أَنْبَتَ، فَقَالَ: لَوْ وَجَدْتُكَ أَنْبَتَّ لَجَلَدْتُكَ- أَوْ لحددتك}. ثم أخرج عن حميد، عن أنسى {أن أبا بكر أَتَى بِغُلَامٍ قَدْ سَرَقَ، فَلَمْ يَتَبَيَّنِ احْتِلَامِهِ، فَشَبَرَهُ فَنَقَصَ أَنْمُلَةً، فَلَمْ يَقْطَعْهُ}. ثُمَّ أَخْرَجَ حَدِيثَ ابْنِ جُرَيْجٍ هَذَا فَقَالَ: ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بَكْرٍ، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ، عَنِ ابْنِ أَبِي مُلَيْكَةَ قَالَ {أَتَى ابْنُ الزُّبَيْرِ بِعَبْدٍ ابن أَبِي رَبِيعَةَ سَرَقَ، فَأَمَرَ بِهِ فَشُبِرَ وَهُوَ وَصِيفٌ، فَبَلَغَ سِتَّةَ أَشْبَارٍ فَقَطَعَهُ}. ثُمَّ أَخْرَجَ عن عبدة بن سليمان، عن يحى، عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ يَسَارٍ قَالَ: {أَتَى عُمَرُ بِغُلَامٍ قَدْ سَرَقَ، فَأَمَرَ بِهِ فَشُبِرَ، فَوُجِدَ سِتَّةَ أَشْبَارٍ إِلَّا أَنْمُلَةً، فَتَرَكَهُ، فَسُمَّى الْغُلَامُ: نُمَيْلَةَ}. وَأَخْرَجَ عَنْ زَيْدِ بْنِ الْحُبَابِ، عَنْ حَمَّادِ بْنِ سَلَمَةَ، عَنْ قَتَادَةَ عَنْ خِلَاسٍ، عَنْ عَلِيٍّ قَالَ: {إِذَا بَلَغَ الْغُلَامُ خَمْسَةَ أَشْبَارٍ اقْتُصَّ مِنْهُ، وَاقْتُصَّ لَهُ} انْتَهَى. وَهَذَا مُخَالِفٌ لِلْأَوَّلِ، فَظَهَرَ مِنْ ذَلِكَ مَا قُلْنَا أَنَّهُ الظَّاهِرُ مِنْ قَضَاءِ ابْنِ الزُّبَيْرِ، وَعُمَرَ- رضي الله عنهما- فإنهما جعلا ذلك التشبير، دَلِيلًا عَلَى الْبُلُوغِ بِالِاحْتِلَامِ، كَمَا جَعَلَ عُمَرُ وَعُثْمَانُ- رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا- الْإِنْبَاتَ دَلِيلًا عَلَى الْبُلُوغِ، وَقَدْ ذَكَرَ أَصْحَابُنَا الْإِنْبَاتَ فِي ذِكْرِ الكفار واستفدنا عن ابن أبي شيبة أن أبابكر الصِّدِّيقَ- رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ- اعْتَبَرَ الْمُشَبَّرَ لِمَا فِيهِ مِنَ الدَّلَالَةِ، وَأَمَا قَضْي عَلِيٍّ- رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ- بِخَمْسَةِ أَشْبَارٍ فَهُوَ مُخَالِفٌ لِمَا قَبْلَهُ، إِلَّا أَنْ يَكُونَ فِي النُّسْخَةِ خَلَلٌ، وَقَدْ أَخْرَجَ عَنْ عُمَرَ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ وَالْحَسَنِ وَعَطَاءٍ وَإِبْرَاهِيمَ وَسُلَيْمَانَ بْنِ مُوسَى اعْتِبَارَ بُلُوغِ الِاحْتِلَامِ، وَهَذَا هُوَ الْمُعْتَمَدُ، وَاللَّهُ أَعْلَمُ. انتهى.
21843 / 10512/1818– عن ابْن أبى مليكة قال: أَنَّ ابن الزبير رَضِيَ الله عَنْهما أَتَى بِوَصِيفٍ لِعُمَرَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي رَبِيعَةَ سَرَقَ فَأَمَرَ بِهِ فَشُبِرَ فَوُجِدَ سِتَّةَ أَشْبَارٍ فَقَطَعَهُ.
عزاه الحافظ ابن حجر في المطالب العالية رقم (1818) لمسدد. وهو في إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة (4/ 243).
21844 / 10512/1819– وَحَدَّثَنَا أن عمر رَضِيَ الله عَنْه كُتِبَ إِلَيْهِ فِي غُلَامٍ مِنْ أَهْلِ الْعِرَاقِ سَرَقَ، فَكَتَبَ إِنْ وَجَدْتُمُوهُ سِتَّةَ أَشْبَارٍ فَاقْطَعُوهُ فجدوه سِتَّةَ أَشْبَارٍ يَنْقُصُ أُنْمُلَةً فَتُرِكَ وَسُمِّيَ نُمَيْلَةَ.
عزاه الحافظ ابن حجر في المطالب العالية رقم (1819) لمسدد. وقد سبق قبل حديث.
21845 / 10512/1440– عن مجاهد قال: سَمِعْتُ رَجُلًا فِي مَسْجِدِ الْكُوفَةِ يَقُولُ: كنت يوم حكم سعد رَضِيَ الله عَنْه فِي بَنِي قُرَيْظَةَ وَأَنَا غُلَامٌ فَشَكُّوا فِيَّ فَلَمْ يَجِدُونِي جَرَتْ علي الموسى فاستبقيت.
عزاه الحافظ ابن حجر في المطالب العالية رقم (1440) لابن أبي عمر. وقال في إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة (4/ 245) عقبه: رواه أبو يعلى الْمُوصِلِيُّ: ثنا أَبُو خَيْثَمَةَ، ثنا جرير، عن عبد الملك بن عميرعن عَطِيَّةَ الْقُرْظِيِّ قَالَ: {كُنْتُ فِيمَنْ حَكَمَ فِيهِمْ سَعْدُ بْنُ مُعَاذٍ فَشَكُّوا فِيَّ، أَمِنَ الذُّرِّيَّةِ أَنَا أَمْ مِنَ الْمُقَاتِلَةِ؟ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: انظروا فإن كان أَنْبَتَ الشَّعْرُ فَاقْتُلُوهُ وَإِلَّا فَلَا تَقْتُلُوهُ}. رَوَاهُ ابن حبان وصحيحه: أبنا أَبُو يَعْلَى الْمَوْصِلِيُّ … فَذَكَرَهُ. قَالَ ابْنُ حِبَّانَ: وأبنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ الْأَزْدِيُّ، ثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، ثنا جَرِيرُ بْنُ عَبْدِ الْحَمِيدِ … فذكره ولم يذكر الرفع. قال: وأبنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْجُنَيْدِ، ثنا قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ، ثنا هُشَيْمٌ، ثنا عَبْدُ الْمَلَكِ بْنُ عُمَيْرٍ … فَذَكَرَهُ.