11341 / 5502 – (د ت س ه – ابن أبي عمار ) قال: «قلت لجابر: الضَّبُعُ، أصَيدٌ هي؟ قال: نعم، قلت: آكُلها؟ قال: نعم، قلت: عن النبي صلى الله عليه وسلم؟ قال: نعم» .
أخرجه الترمذي وأبو داود والنسائي، إلا أن لفظ أبي داود: قال جابر: «سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الضَّبُع؟ فقال: هو صَيْد، وجَعلَ فيه كَبْشاً إذا صَادَهُ المُحرِم».
وفي رواية ابن ماجه قَالَ: سَأَلْتُ جَابِرَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ، عَنْ ” الضَّبُعِ أَصَيْدٌ هُوَ، قَالَ: «نَعَمْ» قُلْتُ: آكُلُهَا، قَالَ: «نَعَمْ» ، قُلْتُ: أَشَيْءٌ سَمِعْتَ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ؟ قَالَ: «نَعَمْ».
وفي رواية له ثانية قَالَ: «جَعَلَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي الضَّبُعِ يُصِيبُهُ الْمُحْرِمُ، كَبْشًا، وَجَعَلَهُ مِنَ الصَّيْدِ».
11342 / 1380 – (ط) جابر بن عبد الله -رضي الله عنهما- أن عمر -رضي الله عنه- «قَضَى في الضَّبُع بكَبشٍ، وفي الغزال بعنزٍ، وفي الأرنب بعناقٍ، وفي اليَرْبُوعِ بجفْرةٍ» .
أخرجه الموطأ مرسلاً عن أبي الزبير، أن عمر قضى… .
11343 / ز – عَنْ جَابِرٍ ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، قَالَ: «فِي الضَّبُعِ إِذَا أَصَابَهُ الْمُحْرِمُ كَبْشٌ وَفِي الظَّبْيِ شَاةٌ وَفِي الْأَرْنَبِ عَنَاقٌ وَفِي الْيَرْبُوعِ جَفْرَةٌ». قَالَ: وَالْجَفْرَةُ الَّتِي قَدِ ارْتَعَتْ
رواه الدارقطني في السنن (2545).
11344 / ز – عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «الضَّبُعُ صَيْدٌ» ، وَجَعَلَ فِيهَا كَبْشًا
رواه الدارقطني في السنن (2541).
11345 / 1381 – (ط) مالك بن أنس -رضي الله عنهما- قال في الجراد: «إنَّ مَنْ عَقَرَهُ عليه جَزاؤُهُ بِحُكْمِ حَكَمَيْنِ، لما رويَ عن زيدِ بن أسلم: أنَّ رجلاً قال لعمر -رضي الله عنه-: ياأمير المؤمنين، إني أصبتُ جَرادَة بِسَوطي، وأنا محرِمٌ، فقال له عمر: أَطْعمْ قُبْضة من طعامٍ». أخرجه الموطأ.
وفي رواية له: «أنَّ يَحْيَى بن سَعيد قال: إنَّ رُجلاً جاءَ إلى عمر فسألَهُ عن جرادَةٍ قتلَها وهو محرِمٌ، فقال عمر لكعْبٍ: تعالَ حتى نحكم، فقال كعبٌ: درهم، فقال عمر لِكَعْبٍ: إنَكَ لَتَجِدُ الدَّراهِمَ، لتَمْرَةٌ خيرٌ من جَرادَةٍ».
11346 / 1382 – (ط) محمد بن سيرين قال: قال رجلٌ لعمر -رضي الله عنه: « إنِّي أجْرَيْتُ أنا وصَاحبٌ لي فَرَسينِ، نَسْتَبِقُ إلى ثُغْرةِ ثَنِيَّةٍ، فَأصَبنا ظَبياً، ونحن مُحرِمان، فما تَرى؟ فقال عمرُ لرجلٍ إلى جَنْبِهِ: تعال نَحْكُم، قال: فحَكَما عليه بِعَنْزٍ، فولَّى الرَّجُلُ، وهو يقولُ: هذا أميرُ المؤمنين، لا يستطيعُ أنْ يَحكُمَ في ظبيٍ، حتى دعا رجلاً يحكم معه، فسمع عمر قول الرجل ، فدَعاهُ عمر، فقال: هل تقرأ الْمَائِدةَ؟ قال: لا، قال: فهل تعرفُ هذا الرجل الذي حكم؟ قال: لا، قال: لو أَخْبَرْتَني أَنكَ تقْرَؤُها لأَوجعْتُكَ ضَرْباً، ثم قال: إنَّ الله قال في كتابه {يَحْكُمُ بِهِ ذَوا عدْلٍ مِنْكُمْ، هدْياً بالغَ الْكَعْبَةِ} المائدة: 95 وهذا عبدُ الرحمن بن عوفٍ» . أخرجه الموطأ.
11347 / 3086– (هـ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه، ” أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ: فِي بَيْضِ النَّعَامِ، يُصِيبُهُ الْمُحْرِمُ، ثَمَنُهُ ” أخرجه ابن ماجه.
11348 / ز – ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «فِي بَيْضَةِ نَعَامٍ صِيَامُ يَوْمٍ أَوْ إِطْعَامُ مِسْكِينٍ».
رواه الدارقطني في السنن (2557).
11349 / ز – عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «فِي بَيْضَةِ نَعَامٍ كَسَرَهُ رَجُلٌ مُحْرِمٌ صِيَامُ يَوْمٍ فِي كُلِّ بَيْضَةٍ». قَالَ أَبُو خَالِدٍ: فِي بَيْضِ النَّعَامِ يُصِيبُهُ الْمُحْرِمُ صِيَامُ يَوْمٍ
رواه الدارقطني في السنن (2559) و (2560-2561).
11350 / 5419 – عَنْ مُصْعَبٍ الْمَكِّيِّ قَالَ: أَدْرَكْتُ أَنَسَ بْنَ مَالِكٍ وَزَيْدَ بْنَ أَرْقَمَ وَالْمُغِيرَةَ بْنَ شُعْبَةَ، فَسَمِعْتُهُمْ يُحَدِّثُونَ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «أَمَرَ اللَّهُ شَجَرَةً لَيْلَةَ الْغَارِ فَنَبَتَتْ فِي وَجْهِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَسَتَرَتْهُ، وَأَمَرَ الْعَنْكَبُوتَ فَنَسَجَتْ فِي وَجْهِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَسَتَرَتْهُ، وَأَمَرَ اللَّهُ حَمَامَتَيْنِ وَحْشِيَّتَيْنِ فَوَقَعَتَا بِفَمِ الْغَارِ، فَأَقْبَلَ فِتْيَانُ قُرَيْشٍ مِنْ كُلِّ بَطْنٍ بِعِصِيِّهِمْ وَهَرَاوِيهِمْ وَسُيُوفِهِمْ، حَتَّى إِذَا كَانُوا مِنَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَدْرَ أَرْبَعِينَ ذِرَاعًا فَعَجَّلَ بَعْضُهُمْ فَنَظَرَ فِي الْغَارِ، فَرَأَى حَمَامَتَيْنِ بِفَمِ الْغَارِ فَرَجَعَ إِلَى أَصْحَابِهِ فَقَالُوا: مَا لَكَ؟ قَالَ: رَأَيْتُ حَمَامَتَيْنِ بِفَمِ الْغَارِ فَعَرَفْتُ أَنْ لَيْسَ فِيهِ أَحَدٌ، فَسَمِعَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَا قَالَ فَعَرَفَ أَنَّ اللَّهَ قَدْ دَرَأَ عَنْهُ بِهِمَا فَدَعَا لَهُنَّ، وَسَمَّتَ عَلَيْهِنَّ، وَفَرَضَ جَزَاءَهُنَّ، وَأُقْرِرْنَ فِي الْحَرَمِ».
قال الهيثميُّ : رواهُ الطبرانيُّ فِي الْكَبِيرِ وَمُصْعَبٌ الْمَكِّيُّ وَالَّذِي رَوَى عَنْهُ، وَهُوَ عُوَيْنُ بْنُ عَمْرٍو الْقَيْسِيُّ لَمْ أَجِدْ مَنْ تَرْجَمَهُمَا، وَبَقِيَّةُ رِجَالِهِ ثِقَاتٌ.
11351 / ز – عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ قُرَّةَ ، عَنْ شَيْخٍ مِنَ الْأَنْصَارِ ، أَنَّهُ حَدَّثَهُ أَنَّ رَجُلًا كَانَ مُحْرِمًا عَلَى رَاحِلَتِهِ فَأَتَى عَلَى أُدْحِيِّ نَعَامَةٍ ، فَأَصَابَ مِنْ بَيْضِهَا فَسَقَطَ فِي يَدَيْهِ ، فَأَفْتَاهُ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ عَلَيْهِ السَّلَامُ أَنْ يَشْتَرِيَ بَنَاتِ مَخَاضٍ فَيَضْرِبُهُنَّ فَمَا أَنْتَجَ مِنْهُنَّ أَهْدَاهُ إِلَى الْبَيْتِ وَمَا لَمْ يُنْتِجْ مِنْهُنَّ أَجْزَأَ عَنْهُ لِأَنَّ الْبِيضَ مِنْهُ مَا يَصْلُحُ وَمِنْهُ مَا يَفْسُدُ ، قَالَ: فَأَتَى الرَّجُلُ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَأَخْبَرَهُ بِمَا أَفْتَاهُ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «قَدْ قَالَ عَلِيُّ مَا قَالَ فَهَلْ لَكَ فِي الرُّخْصَةِ؟»، قَالَ: نَعَمْ ، قَالَ: «فَإِنَّ فِي كُلِّ بَيْضَةِ نَعَامٍ إِطْعَامُ مِسْكِينٍ أَوْ صَوْمُ يَوْمٍ».
نا الْحُسَيْنُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ ، نا يَحْيَى بْنُ زَكَرِيَّا بْنِ يَحْيَى الْمَدَائِنِيُّ ، نا شَبَابَةُ بْنُ سَوَّارٍ ، نا الْمُغِيرَةُ بْنُ مُسْلِمٍ ، عَنْ مَطَرٍ ، عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ قُرَّةَ ، عَنْ شَيْخٍ مِنْ أَهْلِ هَجَرَ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ عَلَيْهِ السَّلَامُ ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، نَحْوَهُ.
حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ ، نا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الصَّيْرَفِيُّ ، نا يَزِيدُ ، أنا ابْنُ أَبِي عَرُوبَةَ ، عَنْ مَطَرٍ ، عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ قُرَّةَ ، عَنْ رَجُلٍ مِنَ الْأَنْصَارِ مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
وَنا الْحُسَيْنُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ ، نا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ ، نا مُحَمَّدُ بْنُ مِنْهَالٍ ، نا يَزِيدُ بْنُ زُرَيْعٍ ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ أَبِي عَرُوبَةَ ، عَنْ مَطَرٍ ، عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ قُرَّةَ ، حَدَّثَنِي عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبِي لَيْلَى ، عَنْ عَلِيٍّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، أَنَّ رَجُلًا أَوْطَأَ بَعِيرُهُ أُدْحِيَّ نَعَامَةٍ وَهُوَ مُحْرِمٌ ، فَأَتَى عَلِيًّا يَذْكُرُ ذَلِكَ لَهُ ، فَقَالَ: عَلَيْكَ فِي كُلِّ بَيْضَةٍ ضَرَبْتَ نَاقَةٌ أَوْ جَنِينُ نَاقَةٍ ، فَأَتَى النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَذَكَرَ لَهُ ذَلِكَ ، فَقَالَ لَهُ: «قَدْ قَالَ عَلِيُّ فِيهَا مَا قَالَ وَلَكِنْ هَلُمَّ إِلَى الرُّخْصَةِ عَلَيْكَ فِي كُلِّ بَيْضَةٍ صِيَامُ يَوْمٍ ، أَوْ إِطْعَامُ مِسْكِينٍ»
نا أَبُو عُبَيْدٍ الْمَحَامِلِيُّ ، نا سَعِيدُ بْنُ يَحْيَى الْأُمَوِيُّ ، نا عَبْدَةُ بْنُ سُلَيْمَانَ ، عَنْ سَعِيدٍ ، عَنْ قَتَادَةَ ، عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ قُرَّةَ ، أَنَّ رَجُلًا أَوْطَأَ بَعِيرُهُ أُدْحِيَّ نَعَامَةٍ ، فَسَأَلَ عَلِيًّا عَلَيْهِ السَّلَامُ عَنْ ذَلِكَ ، فَقَالَ: عَلَيْكَ لِكُلِّ بَيْضَةٍ ضِرَابُ نَاقَةٍ ، أَوْ جَنِينُ نَاقَةٍ ، فَانْطَلَقَ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَأَخْبَرَهُ بِمَا قَالَ عَلِيُّ عَلَيْهِ السَّلَامُ ، فَقَالَ: «قَدْ قَالَ مَا سَمِعْتَ هَلُمَّ إِلَى الرُّخْصَةِ عَلَيْكَ لِكُلِّ بَيْضَةٍ صِيَامُ يَوْمٍ أَوْ إِطْعَامُ مِسْكِينٍ».
رواه الدارقطني في السنن (2552 …2555).
11352 / 5419/1203– عن يُوسُفُ بْنُ مَاهَكٍ أَنَّهُ سَمِعَ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ أَبِي عَمَّارٍ يَقُولُ أَقْبَلْتُ مَعَ مُعَاذِ بْنِ جبل وكعب رَضِيَ الله عَنْهما مُحْرِمَيْنِ بِعُمْرَةٍ مِنْ بَيْتِ الْمَقْدِسِ وأميرنا معاذ رَضِيَ الله عَنْه وَأَمْرُنَا إِلَيْهِ وَهُوَ يَؤُمُّنَا فَلَمَّا كان بِبَعْضِ الطَّرِيقِ تبرر معاذ رَضِيَ الله عَنْه لِحَاجَتِهِ وَخَالَفَهُ رجل بحمار وحش قَدْ عَقَرَهُ فَأَخَذَهُ كَعْبٌ فَأَهْدَاهُ إِلَى الرفقة قَالَ فَلَمْ يَرْجِعْ مُعَاذٌ إِلَّا وَقُدُورُ الْقَوْمِ تَغْلِي فِيهَا مِنْهُ فَسَأَلَ فَأُخْبِرَ فَقَالَ لَا يُطِيعُنِي أَحَدٌ إِلَّا كفأ قِدْرَهُ قَالَ فكفأ كعب والقوم قُدُورَهُمْ فَلَمَّا كنا بِبَعْضِ الطَّرِيقِ وَكَعْبٌ يُصَلِّي عَلَى نَارٍ إِذْ مَرَّتْ بِهِ رِجْلٌ مِنْ جَرَادٍ فَأَخَذَ جَرَادَتَيْنِ فَقَتَلَهُمَا ونسي إحرامه ثم ذكر إِحْرَامَهُ فَرَمَى بِهِمَا فَلَمَّا قَدِمْنَا الْمَدِينَةَ دَخَلَ الْقَوْمُ على عمر رَضِيَ الله عَنْه وَدَخَلْتُ مَعَهُمْ فَقَالَ كَعْبٌ كَيْفَ تَرَى يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ فَقَصَّ عَلَيْهِ قِصَّةَ الْجَرَادَتَيْنِ قَالَ وَمَا بَأْسٌ بِذَلِكَ يَا كَعْبُ قَالَ نَعَمْ قَالَ إِنَّ حِمْيَرَ تُحِبُّ الْجَرَادَ وَمَاذَا جَعَلْتَ فِي نَفْسِكَ قَالَ دِرْهَمَيْنِ قَالَ دِرْهَمَانِ خَيْرٌ مِنْ مِائَةِ جَرَادَةٍ اجْعَلْ مَا جَعَلْتَ فِي نَفْسِكَ.
عزاه ابن حجر في المطالب العالية (1203) لمسدد.
وهو في إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة (3/ 235).
11353 / 5419/1210– عن ابن عباس رَضِيَ الله عَنْهما قَالَ قال علي رَضِيَ الله عَنْه فِي بَيْضِ النعام يُصِيبُهُ الْمُحْرِمُ تَحْمِلُ الْفَحْلَ عَلَى إِبِلِكَ فَإِذَا تَبَيَّنَ لَكَ لقاحها سَمَّيْتَ عَدَدَ مَا أَصَبْتَ مِنَ الْبَيْضِ فَقُلْتُ هَذَا هَدْيٌ لَيْسَ عَلَيْكَ ضَمَانُهَا فَمَا صَلُحَ مِنْ ذَلِكَ صَلُحَ وما فسد فليس عَلَيْكَ كَالْبَيْضِ مِنْهُ ما يصلح ومنها مَا يَفْسُدُ قَالَ فعجب معاوية رَضِيَ الله عَنْه مِنْ قضاء علي رَضِيَ الله عَنْه فَقَالَ ابن عباس رَضِيَ الله عَنْهما فَلَمْ يُعْجِبْ مُعَاوِيَةَ مَا هُوَ إِلَّا مَا يُبَاعُ بِهِ الْبَيْضُ فِي السُّوقِ وَيُتَصَدَّقُ بِهِ.
عزاه ابن حجر في المطالب العالية (1210) لمسدد.
وقال في إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة (3/ 238): رَوَاهُ مُسَدَّدٌ مَوْقُوفًا، وَرِجَالُهُ ثِقَاتٌ.
11354 / ز – عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، فِي حَمَامِ الْحَرَمِ: «فِي الْحَمَامِ شَاةٌ، وَفِي بَيْضَتَيْنِ دِرْهَمٌ، وَفِي النَّعَامَةِ جَزُورٌ، وَفِي الْبَقَرَةِ بَقَرَةٌ، وَفِي الْحِمَارِ بَقَرَةٌ»
رواه الدارقطني في السنن (2548).
11355 / ز – عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «الضَّبُعُ صَيْدٌ فَإِذَا أَصَابَهُ الْمُحْرِمُ فَفِيهِ جَزَاءً كَبْشٌ مُسِنٌّ وَيُؤْكَلُ».
أخرجه الحاكم في المستدرك (1706).
11356 / ز – عَنْ عَمَّارٍ مَوْلَى بَنِي هَاشِمٍ ، أَنَّ مَوَالِيَ لِابْنِ الزُّبَيْرِ أَحْرَمُوا إِذْ مَرَّتْ بِهِمْ ضَبُعٌ فَجَذَفُوهَا بِعِصِيِّهِمْ فَأَصَابُوهَا ، فَوَقَعَ فِي أَنْفُسِهِمْ فَأَتَوْا ابْنَ عُمَرَ فَذَكَرُوا ذَلِكَ لَهُ ، فَقَالَ: «عَلَيْكُمْ كَبْشٌ» ، قَالُوا: عَلَى كُلِّ وَاحِدٍ مِنَّا كَبْشٌ؟ ، قَالَ: «إِنَّكُمْ لَمُغَزَّزٌ بِكُمْ عَلَيْكُمْ جَمِيعًا كُلُّكُمْ كَبْشٌ». قَالَ: اللُّغَوِيُّونَ: قَوْلُهُ: إِنَّكُمْ لَمُغَزَّزٌ بِكُمْ: أَيْ لَمُشَدَّدٌ عَلَيْكُمْ إِذًا
رواه الدارقطني في السنن (2564).
11357 / 5419/1211– عَنْ عِكْرِمَةَ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حَكَمَ فِي الضَّبُعِ كَبْشًا وَجَعَلَهُ صَيْدًا.
عزاه ابن حجر في المطالب العالية (1211) لمسدد.
وقال في إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة (3/ 238): رَوَاهُ مُسَدَّدٌ مُرْسَلًا بِسَنَدٍ فِيهِ راوٍ لَمْ يُسَمَّ.
11358 / 5419/1212– عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بن عمرو رَضِيَ الله عَنْهما قال أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَضَى فِي كَلْبِ الصَّيْدِ إِذَا أُصِيبَ أَرْبَعِينَ دِرْهَمًا وَفِي كَلْبِ الْمَاشِيَةِ شَاةً مِنَ الْغَنَمِ وَفِي كَلْبِ الزَّرْعِ فَرَقٌ مِنْ طَعَامٍ وَفِي كَلْبِ الدَّارِ مِنْ تُرَابٍ حَقٌّ عَلَى رَبِّ الْقَاتِلِ أَنْ يُؤَدِّيَهُ وَحَقٌّ عَلَى رَبِّ الدَّارِ أَنْ يَقْبَلَهُ.
عزاه ابن حجر في المطالب العالية (1212) لإبن أبي عمر.
وقال في إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة (3/ 239): رَوَاهُ ابْنُ أَبِي عُمَرَ بِسَنَدٍ ضَعِيفٍ.
11359 / 5420 – وَعَنْ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ قَالَ: فَلَا أُرَاهُ إِلَّا قَدْ رَفَعَهُ: «حَكَمَ فِي الضَّبُعِ يُصِيبُهُ الْمُحْرِمُ بِشَاةٍ، وَفِي الْأَرْنَبِ عَنَاقٌ، وَفِي الْيَرْبُوعِ جَفْرَةٌ، وَفِي الظَّبْيِ كَبْشٌ».
رَوَاهُ أَبُو يَعْلَى، وَفِيهِ الْأَجْلَحُ الْكِنْدِيُّ، وَفِيهِ كَلَامٌ، وَقَدْ وُثِّقَ.
وعزاه ابن حجر في المطالب العالية (1208) لمسدد. و(1209) لأبي يعلى.
عزاه لابي يعلى في إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة (3/ 238) وقال: ورواه البيهقي.
11360 / 5421 – وَعَنْ قَبِيصَةَ بْنِ جَابِرٍ قَالَ: كُنْتُ مُحْرِمًا، فَرَأَيْتُ ظَبْيًا فَرَمَيْتُهُ، فَأَصَبْتُ خُشَشَاءَهُ – يَعْنِي: أَصْلَ قَرْنِهِ – فَرَكِبَ رَدْعَهُ، فَوَقْعَ فِي نَفْسِي مِنْ ذَلِكَ فَأَتَيْتُ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ أَسْأَلُهُ 231/3 فَوَجَدْتُ إِلَى جَنْبِهِ رَجُلًا أَبْيَضَ رَقِيقَ الْوَجْهِ، فَإِذَا هُوَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَوْفٍ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، فَسَأَلْتُ عُمَرَ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، فَالْتَفَتَ إِلَي عَبْدِ الرَّحْمَنِ، فَقَالَ: تَرَى شَاةً تَكْفِيهِ؟ قَالَ: نَعَمْ. فَأَمَرَنِي أَنْ أَذْبَحَ شَاةً. فَلَمَّا قُمْنَا مِنْ عِنْدِهِ قَالَ صَاحِبٌ لِي: إِنَّ أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ لَمْ يُحْسِنْ يُفْتِيكَ حَتَّى سَأَلَ الرَّجُلَ، فَسَمِعَ عُمَرُ بَعْضَ كَلَامِهِ فَعَلَاهُ بِالدِّرَّةِ ضَرْبًا، ثُمَّ أَقْبَلَ عَلَيَّ لِيَضْرِبَنِي فَقُلْتُ: يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ إِنِّي لَمْ أَقُلْ شَيْئًا إِنَّمَا هُوَ قَالَهُ. فَتَرَكَنِي ثُمَّ قَالَ: أَرَدْتَ أَنْ تَقْتُلَ الْحَرَامَ وَتَتَعَدَّى الْفُتْيَا. ثُمَّ قَالَ: إِنَّ فِي الْإِنْسَانِ عَشَرَةُ أَخْلَاقٍ، تِسْعَةٌ حَسَنَةٌ وَوَاحِدٌ سَيِّئٌ، يُفْسِدُهَا ذَلِكَ السَّيِّئُ، ثُمَّ قَالَ: إِيَّاكَ وَعِشْرَةَ السَّيِّئَاتِ.
11361 / 5422 – وَفِي رِوَايَةٍ: فَاجْتَنَحَ إِلَى رَجُلِ، وَاللَّهِ لَكَأَنَّ وَجْهَهُ قَلْبٌ.
قال الهيثميُّ : رواهُ الطبرانيُّ فِي الْكَبِيرِ، وَرِجَالُهُ ثِقَاتٌ.
11362 / ز – عَنْ كَعْبِ بْنِ عُجْرَةَ ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ «قَضَى فِي بَيْضِ نَعَامٍ أَصَابَهُ مُحْرِمٌ بِقَدْرِ ثَمَنِهِ».
رواه الدارقطني في السنن (2550).