30442 / 6516 – (ت ه – جابر بن عبد الله رضي الله عنه ) قال: سمعتُ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم يقول: «مَنْ سَرَّهُ أن يَنْظُرَ إلى شهيد يمشي على وجه الأرض، فلينظرْ إلى طلحةَ بنِ عبيدِ الله» أخرجه الترمذي.
ولفظ ابن ماجه أنَّ طَلْحَةَ مَرَّ عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ: «شَهِيدٌ يَمْشِي عَلَى وَجْهِ الْأَرْضِ».
30443 / 6517 – (ت) الزبير بن العوام – رضي الله عنه -: كان على النبيِّ صلى الله عليه وسلم دِرْعان يومَ أُحُد، فنهضَ إلى الصخرة، فلم يستطعْ، فأقعدَ طلحةَ تحتَهُ، وصَعِد النبيُّ صلى الله عليه وسلم حتى استوى على الصخرة، قال: فسمعتُ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم يقول: «أوْجَبَ طَلْحَةُ» أخرجه الترمذي.
30444 / 6518 – (خ ه – قيس بن أبي حازم رحمه الله ) قال «رأيتُ يدَ طلحةَ التي وقَى بها النبيَّ صلى الله عليه وسلم قد شُلَّتْ» وفي رواية «رأيتُ يَدَ طلحةَ شَلاَّءَ وقى بها النبيَّ صلى الله عليه وسلم يَوْمَ أُحُد» أخرجه البخاري وابن ماجه.
30445 / 6519 – (خ م) أبو عثمان النهدي – رحمه الله -: قال: لم يبق مع النبيِّ صلى الله عليه وسلم في بعض تلك الأيام – التي قاتل فيها رسولُ الله صلى الله عليه وسلم غيرُ طلحة وسعد، عن حديثهما. أخرجه البخاري ومسلم.
30446 / 6520 – (ت) موسى بن طلحة، وأخوه عيسى عن أبيهما «أن أصحابَ رسولِ الله صلى الله عليه وسلم قالوا لأعرابيّ جَاهِل: سَلْ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم عمن {قَضَى نَحْبَه} الأحزاب: الآية 23 من هو؟ وكانوا لا يجتَرِئُون على مَسْألَتِهِ، وكانوا يُوَقِّرونه ويَهابُونَه، فسأله الأعرابيُّ، فأعرض عنه، ثم سأله، فأعرض عنه، قال طلحةُ: ثم طلعتُ من باب المسجد وعليَّ ثياب خُضْر، فلما رآني رسولُ الله صلى الله عليه وسلم، قال: أين السائلُ عَمَّن قَضَى نَحْبَهُ؟ قال الأعرابي: أنا يا رسولَ الله، فقال: هذا مِمن قَضى نحْبَهُ» . أخرجه الترمذي.
وزاد فيها رزين – بعد قوله «على مسألته» – لما نزل قوله تعالى: {يا أيها الذين آمنوا لا تسألوا عن أشياء إن تُبْدَ لَكُمْ تَسُؤْكُم} المائدة: الآية 101 .
30447 / 6521 – (ت ه – موسى بن طلحة رحمه الله ): قال: دخلتُ على معاويةَ فقال: ألا أُبَشِّرُكَ؟ قلتُ: بلى، قال: سمعتُ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم يقول: «طَلْحَةُ ممن قَضَى نَحْبَهُ» أخرجه الترمذي.
ولفظ ابن ماجه نَظَرَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلَى طَلْحَةَ، فَقَالَ: «هَذَا مِمَّنْ قَضَى نَحْبَهُ» وفي رواية ثانية: أَشْهَدُ لَسَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: «طَلْحَةُ مِمَّنْ قَضَى نَحْبَهُ».
30448 / ز – عن سُلَيْمَانُ بْنُ أَيُّوبَ بْنِ سُلَيْمَانَ بْنِ عِيسَى بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ طَلْحَةَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ، قَالَ: ” كَانَ طَلْحَةُ سَلَفَ النَّبِيِّ فِي أَرْبَعٍ: كَانَتْ عِنْدَ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَائِشَةُ بِنْتُ أَبِي بَكْرٍ، وَكَانَتْ أُخْتُهَا أُمُّ كُلْثُومٍ بِنْتُ أَبِي بَكْرٍ عِنْدَ طَلْحَةَ، فَوَلَدَتْ لَهُ زَكَرِيَّا وَيُوسُفَ وَعَائِشَةَ، وَكَانَتْ عِنْدَ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ زَيْنَبُ بِنْتُ جَحْشٍ، وَكَانَتْ حَمْنَةُ بِنْتُ جَحْشٍ تَحْتَ طَلْحَةَ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ فَوَلَدَتْ لَهُ مُحَمَّدًا، وَقُتِلَ يَوْمَ الْجَمَلِ مَعَ أَبِيهِ، وَكَانَتْ أُمُّ حَبِيبَةَ بِنْتُ أَبِي سُفْيَانَ تَحْتَ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَكَانَتْ أُخْتُهَا الرِّفَاعَةُ بِنْتُ أَبِي سُفْيَانَ تَحْتَ طَلْحَةَ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ، وَكَانَتْ أُمُّ سَلَمَةَ بِنْتُ أَبِي أُمَيَّةَ تَحْتَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَكَانَتْ أُخْتُهَا قُرَيْبَةُ بِنْتُ أَبِي أُمَيَّةَ تَحْتَ طَلْحَةَ بِنِ عُبَيْدِ اللَّهِ فَوَلَدَتْ لَهُ مَرْيَمُ بِنْتُ طَلْحَةَ “.
أخرجه الحاكم في المستدرك على الصحيحين (5649).
30449 / ز – عَنِ ابْنِ شِهَابٍ قَالَ: قَدِمَ طَلْحَةُ بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عُثْمَانَ بْنِ عَمْرِو بْنِ كَعْبِ بْنِ سَعْدِ بْنِ تَمِيمِ بْنِ مُرَّةَ مِنَ الشَّامِ بَعْدَمَا رَجَعَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنْ بَدْرٍ، فَكَلَّمَ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي سَهْمِهِ، فَقَالَ لَهُ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «لَكَ سَهْمُكَ» ، قَالَ: وَأَجْرِي يَا رَسُولَ اللَّهِ، قَالَ: «وَلَكَ أَجْرُكَ».
أخرجه الحاكم في المستدرك على الصحيحين (5639).
30450 / 14810 – عَنْ عُرْوَةَ «قَالَ: طَلْحَةُ بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عُثْمَانَ بْنِ عَمْرِو بْنِ كَعْبِ بْنِ سَعْدِ بْنِ تَيْمِ بْنِ مُرَّةَ، وَكَانَ بِالشَّامِ، فَقَدِمَ وَكَلَّمَ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فِي سَهْمِهِ فَضَرَبَ لَهُ سَهْمَهُ قَالَ: وَأَجْرِي يَا رَسُولَ اللَّهِ؟ قَالَ: “وَأَجْرُكَ”. يَعْنِي يَوْمَ بَدْرٍ».
قال الهيثمي : رواهُ الطبرانيُّ وَهُوَ مُرْسَلٌ حَسَنُ الْإِسْنَادِ.
30451 / 14811 – وَعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: «تَذَاكَرْنَا يَوْمَ أُحُدٍ وَالنَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم قَائِمٌ يُصَلِّي، فَلَمَّا فَرَغَ وَانْصَرَفَ مِنْ صَلَاتِهِ الْتَفَتَ إِلَيْنَا، فَقَالَ: “أَلَا أُخْبِرُكُمْ عَنْ يَوْمِ أُحُدٍ وَمَا مَعِي إِلَّا جِبْرِيلُ عَنْ يَمِينِي وَطَلْحَةُ عَنْ يَسَارِي”».
قال الهيثمي : رواهُ الطبرانيُّ فِي الْأَوْسَطِ، وَفِيهِ الْقَعْقَاعُ بْنُ زَكَرِيَّا الطَّلْحِيُّ وَلَمْ أَعْرِفْهُ، وَبَقِيَّةُ رِجَالِهِ رِجَالُ الصَّحِيحِ.
30452 / ز – عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ: لَمَّا وَضَعَتِ الْحَرْبُ أَوْزَارَهَا، افْتَخَرَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَطَلْحَةُ سَاكِتٌ وَسِمَاكُ بْنُ خَرَشَةَ أَبُو دُجَانَةَ سَاكِتٌ لَا يَنْطِقُ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «لَقَدْ رَأَيْتُنِي يَوْمَ أُحُدٍ وَمَا فِي الْأَرْضِ قُرْبِي مَخْلُوقٌ غَيْرَ جِبْرِيلَ عَنْ يَمِينِي، وَطَلْحَةُ عَنْ يَسَارِي» ، فَقِيلَ فِي ذَلِكَ شِعْرًا:
[البحر الطويل]
وَطَلْحَةُ يَوْمَ الشِّعْبِ آسَى مُحَمَّدًا لَدَى سَاعَةٍ ضَاقَتْ عَلَيْهِ وَشُدَّتِ
وَقَاهُ بِكَفَّيْهِ الرِّمَاحَ فَقُطِّعَتْ أَصَابِعُهُ تَحْتَ الرِّمَاحِ فَشُلَّتِ
وَكَانَ إِمَامَ النَّاسِ بَعْدَ مُحَمَّدٍ أَقَرَّ رَحَى الْإِسْلَامِ حَتَّى اسْتَقَرَّتِ
أخرجه الحاكم في المستدرك على الصحيحين (5669).
30453 / ز – عن أُمِّ إِسْحَاقَ بِنْتِ طَلْحَةَ قَالَتْ: لَقَدْ سَمِعْتُ أَبِي وَهُوَ يَقُولُ: «لَقَدْ عُقِرْتُ يَوْمَ أُحُدٍ فِي جَمِيعِ جَسَدِي حَتَّى فِي ذَكَرِي».
أخرجه الحاكم في المستدرك على الصحيحين (5671).
30454 / 14812 – وَعَنْ عَائِشَةَ أُمِّ الْمُؤْمِنِينَ قَالَتْ: «وَاللَّهِ إِنِّي لَفِي بَيْتٍ ذَاتَ يَوْمٍ وَرَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم وَأَصْحَابُهُ فِي الْفِنَاءِ، وَالسِّتْرُ بَيْنِي وَبَيْنَهُمْ، إِذْ أَقْبَلَ طَلْحَةُ بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: “مَنْ سَرَّهُ أَنْ يَنْظُرَ إِلَى رَجُلٍ يَمْشِي عَلَى ظَهْرِ الْأَرْضِ قَدْ قَضَى نَحْبَهُ فَلْيَنْظُرْ إِلَى طَلْحَةَ”».
قال الهيثمي : رواه أبو يعلى، وَالطَّبَرَانِيُّ فِي الْأَوْسَطِ، وَفِيهِ صَالِحُ بْنُ مُوسَى، وَهُوَ مَتْرُوكٌ. وعزاه الحافظ ابن حجر في المطالب العالية (4014) لأبي يعلى.
هو في إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة (7/ 219) وسكت عليه.
وقد تقدم حديثها هذا من وجه اخر عند اسحاق بسند ضعيف.
30455 / 14813 – وَعَنْ طَلْحَةَ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ قَالَ: «كَانَ 148/9 النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم إِذَا رَآنِي قَالَ: “مَنْ أَرَادَ أَنْ يَنْظُرَ إِلَى شَهِيدٍ يَمْشِي عَلَى وَجْهِ الْأَرْضِ فَلْيَنْظُرْ إِلَى طَلْحَةَ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ”».
قال الهيثمي : رواهُ الطبرانيُّ وَفِيهِ سُلَيْمَانُ بْنُ أَيُّوبَ الطَّلْحِيُّ وَقَدْ وُثِّقَ وَضَعَّفَهُ جَمَاعَةٌ، وَفِيهِ جَمَاعَةٌ لَمْ أَعْرِفْهُمْ.
30456 / 14814 – وَبِسَنَدِهِ قَالَ: «كَانَ يَوْمَ أُحُدٍ، جَعَلْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم عَلَى ظَهْرِي حَتَّى اسْتَقَلَّ وَصَارَ عَلَى الصَّخْرَةِ، وَاسْتَتَرَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ، فَقَالَ بِيَدِهِ هَكَذَا، وَأَوَّمَأَ بِيَدِهِ إِلَى وَرَاءِ ظَهْرِي: “هَذَا جِبْرِيلُ عَلَيْهِ السَّلَامُ أَخْبَرَنِي أَنَّهُ لَا يَرَاكَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فِي هَوْلٍ إِلَّا أَنْقَذَكَ مِنْهُ».
30457 / 14815 – وَبِسَنَدِهِ قَالَ: «لَمَّا كَانَ يَوْمُ أُحُدٍ أَصَابَنِي السَّهْمُ، قُلْتُ: حَسْ. فَقَالَ: “لَوْ قُلْتَ بِسْمِ اللَّهِ لَطَارَتْ بِكَ الْمَلَائِكَةُ وَالنَّاسُ يَنْظُرُونَ إِلَيْكَ».
30458 / 14816 – وَبِسَنَدِهِ قَالَ: «كَانَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم إِذَا رَآنِي قَالَ: “سَلَفِي فِي الدُّنْيَا، وَسَلَفِي فِي الْآخِرَةِ».
30459 / 14817 – وَبِسَنَدِهِ قَالَ: «كَانَتْ رَاحِلَةُ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم وَطِيئَةً إِلَيَّ، فَأَتَاهُ رَجُلٌ يَسْأَلُهُ إِحْدَاهُمَا، فَقَالَ: “ذَاكَ إِلَى طَلْحَةَ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ”. فَأَتَانِي فَأَعْلَمَنِي فَأَبَيْتُ عَلَيْهِ، فَعَادَ إِلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم فَأَعْلَمَهُ، فَقَالَ مِثْلَ ذَلِكَ، فَأَتَانِي فَأَعْلَمَنِي فَأَبَيْتُ عَلَيْهِ، فَعَادَ إِلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم فَرَدَّ عَلَيْهِ مِثْلَ ذَلِكَ، فَرَجَعَ إِلَيَّ فَقُلْتُ فِي نَفْسِي: مَا بَعَثَهُ إِلَّا، وَهُوَ يُحِبُّ أَنْ يَقْضِيَ حَاجَتَهُ، وَكَانَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم لَا يَكَادُ يُسْأَلُ شَيْئًا إِلَّا فَعَلَهُ. فَقُلْتُ: لَأَنْ أَلِيَ بَشْرَةَ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ أَنْ أَلِيَ رَحْلَتَهُ، فَدَفَعْتُهَا إِلَيْهِ، فَأَرَادَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم سَفَرًا فَأَرَادَ أَنْ يُرَحِّلَ لَهُ، فَأَتَانِي فَقَالَ: أَيُّ الرَّاحِلَتَيْنِ كَانَتْ أَحَبُّ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم؟ فَقُلْتُ: الطَّائِفِيَّةُ، فَرَحَّلَهَا لَهُ ثُمَّ قَرَّبَهَا إِلَيْهِ، فَلَمَّا سَارَتْ بِهِ انْكَبَّتْ. فَقَالَ: ” مَنْ رَحَّلَ هَذِهِ؟ “. قَالُوا: فُلَانٌ قَالَ: “رُدُّوهَا إِلَى طَلْحَةَ”. فَرُدَّتْ إِلَيَّ. قَالَ طَلْحَةُ: وَاللَّهِ مَا غَشَشْتُ أَحَدًا فِي الْإِسْلَامِ غَيْرَهُ لِكَيْ تَرْجِعَ إِلَيَّ رَاحِلَةُ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ».
30460 / 14818 – وَعَنِ الْحَارِثِ الْأَعْوَرِ الْهَمَذَانِيِّ قَالَ: كُنْتُ عِنْدَ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ إِذْ جَاءَهُ ابْنُ طَلْحَةَ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ، فَقَالَ لَهُ عَلِيٌّ: مَرْحَبًا بِكَ يَا ابْنَ أَخِي إِلَى هَهُنَا، فَأَقْعَدَهُ مَعَهُ، ثُمَّ قَالَ: أَمَا وَاللَّهِ إِنِّي لَأَرْجُو أَنْ أَكُونَ أَنَا وَأَبُوكَ مِمَّنْ قَالَ اللَّهُ: {وَنَزَعْنَا مَا فِي صُدُورِهِمْ مِنْ غِلٍّ} [الأعراف: 43] الْآيَةَ.
قال الهيثمي : رواهُ الطبرانيُّ فِي الْأَوْسَطِ، وَالْحَارِثُ ضَعَّفَهُ الْجُمْهُورُ وَقَدْ وُثِّقَ، وَبَقِيَّةُ رِجَالِهِ ثِقَاتٌ. وعزاه الحافظ ابن حجر في المطالب العالية رقم (4013) لابن أبي عمر.
وقال في إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة (7/ 194): رَوَاهُ مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى بْنِ أَبِي عُمَرَ بِسَنَدٍ ضَعِيفٍ لِضَعْفِ عُثْمَانَ بْنِ عُمَرَ بِنِ سَاجٍ وَجَهَالَةِ شَيْخِهِ.
30461 / 14819 – وَعَنْ عِيسَى بْنِ طَلْحَةَ قَالَ: كَانَ يَوْمَ قُتِلَ ابْنَ اثْنَتَيْنِ وَسِتِّينَ سَنَةً.
قَالَ الْوَاقِدِيُّ: وَقُتِلَ يَوْمَ الْجَمَلِ فِي جُمَادَى سَنَةَ سِتٍّ وَثَلَاثِينَ.
30462 / 14820 – وَفِي رِوَايَةٍ: عَنِ الْمُهَاجِرِ بْنِ قُنْفُذٍ قَالَ: قُتِلَ طَلْحَةُ وَهُوَ149/9 ابْنُ أَرْبَعٍ وَسِتِّينَ سَنَةً، وَدُفِنَ بِالْبَصْرَةِ فِي نَاحِيَةِ ثَقِيفٍ.
وَفِي إِسْنَادِهِمَا الْوَاقِدِيُّ، وَهُوَ ضَعِيفٌ.
30463 / 14821 – وَعَنْ يَحْيَى بْنِ بُكَيْرٍ قَالَ: قُتِلَ طَلْحَةُ بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ يَوْمَ الْجَمَلِ فِي جُمَادَى سَنَةَ سِتٍّ وَثَلَاثِينَ، وَسِنُّهُ ثِنْتَانِ وَخَمْسُونَ سَنَةً، أَوْ أَرْبَعٌ وَخَمْسُونَ سَنَةً، وَالزُّبَيْرُ أَسَنُّ مِنْهُ وَكَانَ يُكَنَّى: أَبَا مُحَمَّدٍ.
قال الهيثمي : رواهُ الطبرانيُّ عَنْ يَحْيَى هَكَذَا.
30464 / 14822 – وَعَنْ قَيْسِ بْنِ أَبِي حَازِمٍ قَالَ: رَأَيْتُ مَرْوَانَ بْنَ الْحَكَمِ حِينَ رَمَى طَلْحَةَ يَوْمَئِذٍ بِسَهْمٍ فَوَقَعَ فِي عَيْنِ رُكْبَتِهِ، فَمَا زَالَ يَسْبَحُ إِلَى أَنْ مَاتَ.
قال الهيثمي : رواهُ الطبرانيُّ وَرِجَالُهُ رِجَالُ الصَّحِيحِ.
30465 / ز – عَنْ عِكْرَاشٍ قَالَ: كُنَّا نُقَاتِلُ عَلِيًّا مَعَ طَلْحَةَ وَمَعَنَا مَرْوَانُ، قَالَ: فَانْهَزَمْنَا، قَالَ: فَقَالَ مَرْوَانُ: «لَا أُدْرِكُ بِثَأْرِي بَعْدَ الْيَوْمِ مِنْ طَلْحَةَ» ، قَالَ: فَرَمَاهُ بِسَهْمٍ فَقَتَلَهُ.
أخرجه الحاكم في المستدرك على الصحيحين (5642).
30466 / ز – عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ، ثَنَا عَمِّي، قَالَ: لَمَّا كَانَ يَوْمُ الْجَمَلِ نَادَى عَلِيٌّ فِي النَّاسِ: «لَا تَرْمُوا أَحَدًا بِسَهْمٍ، وَلَا تَطْعَنُوا بِرُمْحٍ، وَلَا تَضْرِبُوا بِسَيْفٍ، وَلَا تَطْلُبُوا الْقَوْمَ، فَإِنَّ هَذَا مَقَامُ مَنْ أَفْلَحَ فِيهِ، فَلَحَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ» ، قَالَ: فَتَوَافَقْنَا، ثُمَّ إِنَّ الْقَوْمَ قَالُوا بِأَجْمَعَ: يَا ثَارَاتِ عُثْمَانَ، قَالَ: وَابْنُ الْحَنَفِيَّةِ إِمَامُنَا بِرَبْوَةٍ مَعَهُ اللِّوَاءُ، قَالَ: فَنَادَاهُ عَلِيٌّ قَالَ: فَأَقْبَلَ عَلَيْنَا يَعْرِضُ وَجْهَهُ، فَقَالَ: يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ، يَقُولُونَ: يَا ثَارَاتِ عُثْمَانَ، فَمَدَّ عَلِيٌّ يَدَيْهِ، وَقَالَ: «اللَّهُمَّ أَكِبَّ قَتَلَةَ عُثْمَانَ الْيَوْمَ بِوُجُوهِهِمْ» ، ثُمَّ إِنَّ الزُّبَيْرَ، قَالَ لِلْأَسَاوِرَةِ كَانُوا مَعَهُ قَالَ: ارْمُوهُمْ بِرِشْقٍ، وَكَأَنَّهُ أَرَادَ أَنْ يَنْشَبَ الْقِتَالُ، فَلَمَّا نَظَرَ أَصْحَابُهُ إِلَى الِانْتِشَابِ لَمْ يَنْتَظِرُوا وَحَمَلُوا فَهَزَمَهُمُ اللَّهُ، وَرَمَى مَرْوَانُ بْنُ الْحَكَمِ طَلْحَةَ بْنَ عُبَيْدِ اللَّهِ بِسَهْمٍ فَشَكَّ سَاقَهُ بِجَنْبِ فَرَسِهِ، فَقَبَضَ بِهِ الْفَرَسَ حَتَّى لَحِقَهُ فَذَبَحَهُ فَالْتَفَتَ مَرْوَانُ إِلَى أَبَانَ بْنِ عُثْمَانَ وَهُوَ مَعَهُ، فَقَالَ: لَقَدْ كَفَيْتُكَ أَحَدَ قَتَلَةِ أَبِيكَ.
أخرجه الحاكم في المستدرك على الصحيحين (5646).
30467 / ز – عن رِفَاعَةُ بْنُ إِيَاسٍ الضَّبِّيُّ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ، قَالَ: كُنَّا مَعَ عَلِيٍّ يَوْمَ الْجَمَلِ، فَبَعَثَ إِلَى طَلْحَةَ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ أَنِ الْقَنِي فَأَتَاهُ طَلْحَةُ، فَقَالَ: نَشَدْتُكَ اللَّهَ، هَلْ سَمِعْتَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ؟ يَقُولُ: «مَنْ كُنْتُ مَوْلَاهُ فَعَلِيٌّ مَوْلَاهُ، اللَّهُمَّ وَالِ مَنْ وَلَاهُ، وَعَادِ مَنْ عَادَاهُ» ؟ قَالَ: نَعَمْ، قَالَ: فَلِمَ تُقَاتِلُنِي؟ قَالَ: لَمْ أَذَكُرْ، قَالَ: فَانْصَرَفَ طَلْحَةُ.
أخرجه الحاكم في المستدرك على الصحيحين (5647).
30468 / 14823 – وَعَنْ طَلْحَةَ بْنِ مُصَرِّفٍ: أَنَّ عَلِيًّا انْتَهَى إِلَى طَلْحَةَ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ وَقَدْ مَاتَ، فَنَزَلَ عَنْ دَابَّتِهِ وَأَجْلَسَهُ، فَجَعَلَ يَمْسَحُ الْغُبَارَ عَنْ وَجْهِهِ وَلِحْيَتِهِ، وَهُوَ يَتَرَحَّمُ عَلَيْهِ، وَهُوَ يَقُولُ: لَيْتَنِي مِتُّ قَبْلَ هَذَا الْيَوْمِ بِعِشْرِينَ سَنَةً.
قال الهيثمي : رواهُ الطبرانيُّ وَإِسْنَادُهُ حَسَنٌ.
30469 / ز – عَنْ طَلْحَةَ بْنِ مُصَرِّفٍ، قَالَ: أَجْلَسَ عَلِيٌّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ طَلْحَةَ يَوْمَ الْجَمَلِ فَمَسَحَ التُّرَابَ عَنْ رَأْسِهِ، ثُمَّ الْتَفَتَ إِلَى الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ، فَقَالَ: «وَدِدْتُ أَنِّي مِتُّ قَبْلَ هَذَا بِثَلَاثِينَ سَنَةً».
أخرجه الحاكم في المستدرك على الصحيحين (5650).
30470 / ز – عَنْ أَبِي بَكْرَةَ، أَنَّ عَلِيًّا رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ يَوْمَ الْجَمَلِ: لَمَّا رَأَى الْقَتْلَى وَالرُّءُوسُ تَنْدُرُ: «يَا حَسَنُ، أَيُّ خَيْرٍ يُرْجَى بَعْدَ هَذَا» قَالَ: نَهَيْتُكَ عَنْ هَذَا قَبْلَ أَنْ نَدْخُلَ فِيهِ.
أخرجه الحاكم في المستدرك على الصحيحين (5651).
30471 / ز – عن سُفْيَانَ بْنَ عُيَيْنَةَ يَقُولُ: سَأَلْتُ عَمْرَو بْنَ دِينَارٍ قُلْتُ: يَا أَبَا مُحَمَّدٍ، بَايَعَ طَلْحَةُ وَالزُّبَيْرُ عَلِيًّا؟ قَالَ: أَخْبَرَنِي حَسَنُ بْنُ مُحَمَّدٍ، – وَلَمْ أَرَ أَحَدًا قَطُّ أَعْلَمَ مِنْهُ – «أَنَّهُمَا صَعَدَا إِلَيْهِ فَبَايَعَاهُ وَهُوَ فِي عُلَيَّةٍ، ثُمَّ نَزَلَا».
أخرجه الحاكم في المستدرك على الصحيحين (5652).
30472 / ز – عن أَبِي سُهَيْلٍ التَّمِيمِيُّ، عَنْ أَبِيهِ قَالَ: مَرَّ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ بِطَلْحَةَ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ وَهُوَ مَقْتُولٌ فَوَقَفَ عَلَيْهِ، وَقَالَ: ” هَذَا وَاللَّهِ كَمَا قَالَ الشَّاعِرُ:
[البحر الطويل]
فَتًى كَانَ يُدْنِيَهُ الْغِنَى مِنْ صَدِيقِهِ إِذَا مَا هُوَ اسْتَغْنَى وَيُبْعِدُهُ الْفَقْرُ
كَأَنَّ الثُّرَيَّا عَلِقَتْ فِي جَبِينِهِ وَفِي خَدِّهِ الشِّعْرَى وَفِي الْآخَرِ الْبَدْرُ”
أخرجه الحاكم في المستدرك على الصحيحين (5653).
30473 / 14824 – وَعَنْ قَيْسِ بْنِ عَبَّادٍ قَالَ: شَهِدْتُ عَلِيًّا يَوْمَ الْجَمَلِ يَقُولُ لِابْنِهِ حَسَنٍ: يَا حَسَنُ، وَدِدْتُ أَنِّي مِتُّ مُنْذُ عِشْرِينَ سَنَةً.
قال الهيثمي : رواهُ الطبرانيُّ وَإِسْنَادُهُ جَيِّدٌ.
30474 / 14824/4015– عَنِ ابن عباس رَضِيَ الله عَنْهما قَالَ: ذُكِرَ طَلْحَةُ رَضِيَ الله عَنْه عِنْدَ عُمَرَ رَضِيَ الله عَنْه فَقَالَ: ذَاكَ رَجُلٌ فِيهِ بَأْوٌ مُنْذُ أُصِيبَتْ يَدَهُ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.
عزاه الحافظ ابن حجر في المطالب العالية (4015) لأبي داود.
هو في إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة (7/ 220) وقد تقدم مثل هذا في حديث مطول.