34320 / 3813 – ( ه – أَبو الدَّرْدَاءِ رضي الله عنه ) قَالَ: قَالَ لِي رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «عَلَيْكَ بِسُبْحَانَ اللَّهِ، وَالْحَمْدُ لِلَّهِ، وَلَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ، وَاللَّهُ أَكْبَرُ فَإِنَّهَا يَعْنِي يَحْطُطْنَ الْخَطَايَا، كَمَا تَحُطُّ الشَّجَرَةُ وَرَقَهَا». أخرجه ابن ماجه.
34321 / 3807 – ( ه – أَبو هُرَيْرَةَ رضي الله عنه ) أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَرَّ بِهِ وَهُوَ يَغْرِسُ غَرْسًا، فَقَالَ: «يَا أَبَا هُرَيْرَةَ، مَا الَّذِي تَغْرِسُ؟» قُلْتُ: غِرَاسًا لِي، قَالَ: «أَلَا أَدُلُّكَ عَلَى غِرَاسٍ خَيْرٍ لَكَ مِنْ هَذَا؟» قَالَ: بَلَى يَا رَسُولَ اللَّهِ، قَالَ: ” قُلْ: سُبْحَانَ اللَّهِ، وَالْحَمْدُ لِلَّهِ، وَلَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ، وَاللَّهُ أَكْبَرُ، يُغْرَسْ لَكَ بِكُلِّ وَاحِدَةٍ شَجَرَةٌ فِي الْجَنَّةِ “. أخرجه ابن ماجه.
34322 / 2418 – (ت د س ه – عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما ): أَنَّ رسولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم قال: «خَصلَتَانِ – أَو خَلَّتَان – لا يُحْصِيهما رجلٌ مسلم إِلا دخل الجنةَ، وهما يَسيرٌ، ومَن يعملُ بهما قليل: يُسبِّح الله في دُبُرِ كل صلاة عَشْراً، ويحمَدُهُ عشراً، ويكَبِّرُهُ عشراً، فلقد رأَيتُ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم يَعْقِدُهَا بيده، قال: فتلك خمسون ومائة باللسان، وألف وخمسمائةٍ في الميزان، وإِذَا أخذت مَضْجَعَكَ تُسَبِّحهُ، وتُكَبِّرُهُ، وتحمَدُهُ مائة، فتلك مائةٌ باللسان، وأَلف في الميزان، فأيُّكم يعملُ في اليوم والليلة ألفين وخمسمائةِ سيئَةٍ؟ قالوا: فكيف لا نُحصيها؟ قال: يأتي أحدَكم الشيطانُ وهو في صلاته، فيقول: اذكُر كذا، اذكر كذا، حتى يَنْفَتِلَ، فَلَعلَّهُ أن لا يفعلَ، ويأْتيه وهو في مَضْجَعه، فلا يزالُ يُنوِّمُهُ حتى ينامَ» . أخرجه الترمذي، والنسائي. وابن ماجه.
وفي رواية أبي داود بعد قوله: «في الميزان» الأولى قال: «ويكبِّرُ أربعاً وثلاثين إِذا أخذ مَضجعَه، ويحمَد ثلاثاً وثلاثين، ويسبِّح ثلاثاً وثلاثين، فذلك مائة باللسان، وأَلفٌ في الميزان، فلقد رأيتُ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم يعقِدُها بيده، قالوا: يا رسول الله، كيف هما يَسيرٌ، ومَن يعملُ بهما قليل؟ قال: يأتي أَحدَكم الشيطانُ في منامه فَيُنَوِّمُهُ قبل أن يقولَهُ، ويأتيه في صلاته فَيذكِّرهُ حاجَتَهُ قبل أنْ يقولَها».
34323 / 2419 – (د س) ابن أبي أوفى – رضي الله عنه -: قال: جاء رجل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: «إني لا أستطيع أن آخُذَ من القرآن شيئاً، فَعلِّمني ما يُجْزِئُني؟ قال: قل: سبحان الله، والحمد لله، ولا إله إلا الله، والله أَكبر، ولا حَولَ ولا قُوة إلا باللهِ، قال: يا رسولَ الله، هذا لله، فماذا لي؟ قال: قُلْ: اللَّهمَّ ارْحَمني وعَافِني، واهْدِني وارْزُقني، فقال: هكذا بِيَدَيه – وقَبَضَهما – فقال رسولُ الله صلى الله عليه وسلم : أَمَّا هذا فقد ملأ يديْه من الخير». أخرجه أبو داود. وانتهت رواية النسائي عند قوله: «إِلا الله؟».
34324 / 2420 – (م) سعد بن أبي وقاص – رضي الله عنه -: قال: جاء أَعرابي إِلى رسولِ الله صلى الله عليه وسلم فقال: «عَلِّمني كلاماً أقولُه. قال: قل: لا إِله إِلا اللهُ وَحدَهُ لا شريكَ لَهُ، اللهُ أكبر كبيراً، والحمدُ للهِ كثيراً، وسبحانَ الله ربِّ العالمينَ، لا حولَ ولا قوةَ إِلا بالله العزيزِ الحكيم، قال: فهؤلاء لربِّي، فما لي؟ قال: قُل: اللَّهمَّ اغْفِر لي، وارحمني، وَاهدِني، وارزُقْني، فإِنَّ هؤلاء تَجمَعُ لك دُنياكَ وآخِرتَكَ».
وفي روايةٍ زيادةٌ في آخره: «وعافِني». وشك الراوي فيها. أخرجه مسلم.
34325 / 2421 – (خ م) عائشة – رضي الله عنها -: قالت: «كان رسولُ الله صلى الله عليه وسلم يُكْثِرُ أَنْ يَقولَ قبل موتِهِ: سبحانَ الله وبحمده، أسْتَغفِرُهُ، وأتوبُ إِليهِ، قالت: فقلتُ: يا رسولَ الله، أراكَ تُكْثِر من قول: سُبحانَ الله وبحمْدِهِ، فقال: أخبَرَني رَبِّي: أَني سأَرى علامة في أُمَّتي، فإذا رَأَيتُها أَكثَرتُ من قول: سبحان الله وبحمده، أستغفرُ الله وأتوب إِليه، فقد رَأيتُها: {إِذَا جَاءَ نَصْرُ اللهِ والفَتْحُ} السورة إِلى آخرها». أخرجه البخاري، ومسلم.
34326 / 2422 – (م ت) أبو هريرة – رضي الله عنه -: قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «لأن أَقُولَ: سبحانَ اللهِ، والحمدُ للهِ، ولا إِلهَ إِلا الله، واللهُ أكبر: أحَبُّ إِلَيَّ مما طلعتْ عليه الشمس» أخرجه مسلم، والترمذي.
34327 / 3809 – (ه – النُّعْمَانِ بْنِ بَشِيرٍ رضي الله عنه) قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «إِنَّ مِمَّا تَذْكُرُونَ مِنْ جَلَالِ اللَّهِ التَّسْبِيحَ، وَالتَّهْلِيلَ، وَالتَّحْمِيدَ يَنْعَطِفْنَ حَوْلَ الْعَرْشِ، لَهُنَّ دَوِيٌّ كَدَوِيِّ النَّحْلِ، تُذَكِّرُ بِصَاحِبِهَا، أَمَا يُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَنْ يَكُونَ لَهُ أَوْ لَا يَزَالَ لَهُ مَنْ يُذَكِّرُ بِهِ؟». أخرجه ابن ماجه.
34328 / 3810 – ( ه – أُمِّ هَانِئٍ رضي الله عنها ) قَالَتْ: أَتَيْتُ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، دُلَّنِي عَلَى عَمَلٍ فَإِنِّي قَدْ كَبِرْتُ وَضَعُفْتُ وَبَدُنْتُ، فَقَالَ: «كَبِّرِي اللَّهَ مِائَةَ مَرَّةٍ، وَاحْمَدِي اللَّهَ مِائَةَ مَرَّةٍ، وَسَبِّحِي اللَّهَ مِائَةَ مَرَّةٍ خَيْرٌ مِنْ مِائَةِ فَرَسٍ مُلْجَمٍ مُسْرَجٍ فِي سَبِيلِ اللَّهِ، وَخَيْرٌ مِنْ مِائَةِ بَدَنَةٍ، وَخَيْرٌ مِنْ مِائَةِ رَقَبَةٍ». أخرجه ابن ماجه.
34329 / 2423 – (ت د) سعد بن أبي وقاص – رضي الله عنه -: «أَنَّهُ دَخَلَ مع رسولِ الله صلى الله عليه وسلم على امرأَة، وبيدها نوى – أَو حصى – تُسبِّحُ به، وتَعُدُّ، فقال: أُخبِرُكِ بما هو أَيسَر من هذا وأَفضلُ وأبلَغُ؟ قالت: بأبي أَنتَ وأُمِّي يا رسولَ الله، قال: قولي: سبحان الله عدد ما خلق الله في السماء والأرض وما بينهما، وسبحان الله عدد ما هو خالق، والله أَكبر مثل ذلك، والحمد لله مثل ذلك، ولا إِله إلا الله مثل ذلك، ولا حول ولا قوة إلا بالله مثل ذلك». أخرجه أبو داود.
وفي رواية الترمذي: «سبحان الله عدد ما خلق في السماء، وسبحان الله عدد ما خلق في الأرض، وسبحان الله عدد ما بين ذلك، وسبحان الله عدد ما هو خالق … الحديث».
34330 / 2424 – (م ت) أبو ذر الغفاري – رضي الله عنه -: «أَنَّ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم سُئِلَ: أَيُّ الكلامِ أفضل؟ قال: ما اصطفى الله لملائكته: سبحان الله وبحمدِهِ» .
وفي أخرى قال: «قال لي النبيُّ صلى الله عليه وسلم : أَلا أُخبِرُكَ بأحَبِّ الكلام إلى الله؟ سبحان الله وبحمده». أخرجه مسلم.
وفي رواية الترمذي: أَن رسولَ الله صلى الله عليه وسلم عَادَ أَبا ذَرٍّ، وأَن أَبا ذرٍّ عاد رسولَ الله صلى الله عليه وسلم ، فقال: بأبي أنتَ وأُميَّ، أَيُّ الكلام أَحبُّ إلى الله؟ . فقال: … وذكر الحديث.
34331 / 2425 – (ت) أبو هريرة – رضي الله عنه -: أَنَّ رسولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم قال: «إِذَا مررتم برياض الجنة فارتَعوا، قلتُ: يا رسول الله، وما رِياضُ الجنة؟ قال: المساجد، قلتُ: وما الرّتْعُ؟ قال رسولُ الله صلى الله عليه وسلم: سبحان الله، والحمد لله، ولا إله إلا الله، والله أكبر».
وفي روايةٍ مثله، وفيه: قالوا: وما الرَّتْع؟ قال: ذكر الله تعالى. أخرجه الترمذي.
34332 / 2426 – (ت ه – أبو هريرة، وأبو سعيد الخدري رضي الله عنهما ) : قال الأغَرُّ أبو مسلم: أشهد على أبي سعيد، وأبي هريرة أَنهما شهِدَا على رسولِ الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: «من قال: لا إله إِلا الله، والله أَكبر، صدَّقه ربُّه، وقال: لا إِله إِلا أَنا، وأنا أكبر، وإذا قال: لا إِله إلا الله وحده، قال: يقول الله: لا إِله إِلا أنا وحدي، وإِذا قال: لا إِله إِلا الله وحدَهُ لا شريك له، قال الله: لا إِله إِلا أَنا وحدي لا شريك لي، وإِذا قال: لا إِله إِلا الله، له الملك وله الحمد، قال الله تعالى: لا إِله إلا أنا، ليَ الملك، وليَ الحمدُ، وإذا قالَ: لا إِلهَ إِلا اللهُ، ولا حولَ ولا قُوةَ إِلا باللهِ، قال الله تعالى: لا إِلَهَ إِلا أنا، ولا حَولَ ولا قُوةَ إِلا بي، وكان يقول: من قالها في مرضٍ، ومات منه لم تَطْعَمْهُ النارُ». أخرجه الترمذي. ونحوه لابن ماجه لكن قال: ( من رزقهن عند موته لم تمسه النار ).
34333 / 2427 – (ت) أنس بن مالك – رضي الله عنه -: «أَنَّ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم مرَّ على شجرةٍ يَابِسَةِ الورَق، فضرَبها بعصاهُ، فتناثرَ الوَرَقُ، فقال: إن الحمدَ لله، وسبحان الله، ولا إِلَهَ إِلا الله، واللهُ أكبرُ، تُساقِطُ ذُنُوبَ العبد كما يتساقط ورق هذه الشجرة». أَخرجه الترمذي.
34334 / 2428 – (ت) عبد الله بن مسعود – رضي الله عنه -: قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : «لَقِيتُ ليلة أُسرِيَ بي إبراهيمَ، فقال لي: يا محمدُ، أَقْرِيءْ أُمَّتكَ مني السلامَ، وَأخْبِرهم: أَن الجنةَ طَيِّبَةُ التُّربة، عَذْبةُ الماء، وأنها قِيعانٌ، وأَنَّ غِراسها: سبحان الله، والحمد لله، ولا إله إلا الله، والله أكبر». أخرجه الترمذي.
34335 / 16898 – وَعَنْ أَبِي أَيُّوبَ الْأَنْصَارِيِّ: «أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَيْلَةَ أُسْرِيَ بِهِ مَرَّ عَلَى إِبْرَاهِيمَ عَلَيْهِ السَّلَامُ فَقَالَ: يَا جِبْرِيلُ، مَنْ مَعَكَ؟ قَالَ: هَذَا مُحَمَّدٌ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ لَهُ إِبْرَاهِيمُ عَلَيْهِ السَّلَامُ: مُرْ أُمَّتَكَ فَلْيُكْثِرُوا مِنْ غِرَاسِ الْجَنَّةِ فَإِنَّ تُرْبَتَهَا طَيِّبَةٌ، وَأَرْضَهَا وَاسِعَةٌ، قَالَ: “وَمَا غِرَاسُ الْجَنَّةِ؟”. قَالَ: لَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ».
قال الهيثمي: رواه أحمد، وَالطَّبَرَانِيُّ، إِلَّا أَنَّهُ قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: “«لَيْلَةَ أُسْرِيَ بِي مَرَرْتُ بِإِبْرَاهِيمَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ: يَا جِبْرِيلُ، مَنْ هَذَا مَعَكَ؟ فَقَالَ: مُحَمَّدٌ فَسَلَّمَ عَلَيَّ، وَرَحَّبَ بِي وَقَالَ: مُرْ أُمَّتَكَ»”. وَالْبَاقِي بِنَحْوِهِ. وَرِجَالُ أَحْمَدَ رِجَالُ الصَّحِيحِ غَيْرَ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ، وَهُوَ ثِقَةٌ لَمْ يَتَكَلَّمْ فِيهِ أَحَدٌ، وَوَثَّقَهُ ابْنُ حِبَّانَ.
34336 / 2429 – (ت) جابر بن عبد الله – رضي الله عنهما -: قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : «مَن قال: سبحان الله العظيم وبحمدِهِ، غُرِسَتْ له نخلةٌ في الجنة». أخرجه الترمذي.
34337 / 2430 – (ت) عبد الله بن عمر – رضي الله عنهما -: قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ذَاتَ يَومٍ لأَصْحَابه: «قُولُوا سبحان الله وبحمده مائةَ مرةٍ، من قال مرة كُتبتْ له عشرُ حسنات، ومن قالها: عشراً كُتبت له مائة، ومن قالها مائة كُتبت له أَلف حسنة، ومن زاد زاده الله، ومن استغفر غَفر له». أخرجه الترمذي.
34338 / 2431 – (ت) عمرو بن شعيب – رحمه الله -: عن أَبيه عن جده قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : «مَنْ سَبَّحَ مائة بالغداة، ومائة بالعَشيِّ: كان كَمن حَجَّ مائةَ حجةٍ، ومن حَمِدَ مائةَ مرةٍ بالغداة، ومائة بالعشي: كان كمن حمل على مائة فرس في سبيل الله – أو قال: غزا مائةَ غزاة- ومن هلَّلَ مائة بالغداة ومائة بالعشي: كان كمن أعتق مائة رقبة من وَلَدِ إسماعيل، ومن كبَّر الله مائةَ مرةٍ بالغداة ومائة بالعشي: لم يأْت في ذلك اليوم أحدٌ بأَفضل مما جاء به، إلا من قال مثلَ ما قال، أو زاد على ما قال». أخرجه الترمذي.
34339 / 2432 – (ت ه – أبو هريرة رضي الله عنه ) : أَن رسولَ الله صلى الله عليه وسلم قال: «من قال: سبحان الله وبحمدِه في يوم مائةَ مَرةٍ، حُطَّت عنه خطاياه وإن كانت مِثل زَبَدِ البحر».
وفي أُخرى قال: «مَن قال: حين يُصْبح وحين يمسي مائةَ مرة: سبحان الله وبحمده، لم يأت أحد يوم القيامة بأفضلَ مما جاء به، إِلا أحد قال مثلَ ما قال، أو زاد عليه». أَخرجه الترمذي.
وأخرج ابن ماجه الأولى، ولم يقل: (في يومه) و هذا طرف من حديث يأتي بعد.
34340 / 2433 – (ت) عبد الله بن عمرو بن العاص – رضي الله عنهما -: قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : «ما على الأرض أحد يقول: لا إِلهَ إِلا اللهُ، واللهُ أكبر، ولا حَولَ ولا قوةَ إِلا بالله، إِلا كُفِّرَت عنه خطاياه، وَلو كانتْ مثل زَبَدِ البحْرِ». أخرجه الترمذي.
34341 / 2434 – (ت ه – جابر بن عبد الله رضي الله عنهما ): قال: سمعتُ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم يقول: «أَفضل الذِّكر: لا إِله إِلا الله، وأفضلُ الدعاءِ: الحمد لله». أَخرجه الترمذي. وابن ماجه.
34342 / 2435 – (ت س) أنس بن مالك – رضي الله عنه -: «أن أُم سُليم غدَت على رسولِ الله صلى الله عليه وسلم ، فقالت: علِّمني كلمات أقولهُنَّ في صلاتي، فقال: كَبِّري الله عشْراً، وسبِّحي الله عشراً، واحمَدِيه عشراً، ثم سَلي ما شئْتِ، يقول: نعم، نعم». أخرجه الترمذي، والنسائي.
34343 / 2436 – (س) عبد الله بن عمر – رضي الله عنهما -: قال: «رَأَى رجل من الأنصار- فيما يرى النائم – قائلاً يقولُ له: بأيِّ شيءٍ أَمَرَكُم نبيُّكم؟ قال: أَمرنا أَن نُسَبِّح ثلاثاً وثلاثين، ونَحمَد ثلاثاً وثلاثين، ونُكبِّر أَربعاً وثلاثين، فذلك مائة، قال: فَسَبِّحوا خمساً وعشرين، واحمدوا خمساً وعشرين، وكبِّرُوا خمساً وعشرين، وقولوا: لا إله إِلا الله خَمساً وعشرين، فتلك مائةٌ، فأُخبِر رسولُ الله صلى الله عليه وسلم ، فقال: افعلوا ما قال أَخُوكم الأنصاريُّ». أخرجه النسائي.
34344 / 2437 – () أبو هريرة، وأبو سعيد الخدري – رضي الله عنهما -: أَنَّ رسولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم قال: «إن الله اصطفى من الكلام أربعاً: سبحان الله، والحمد لله، ولا إله إلا الله، والله أكبر، فمن قال: سبحان الله كُتب له عشرون حَسَنة، وحُطَّ عنه عشرون سَيِّئة، ومن قال: الحمد لله، فمثلُ ذلك، ومن قال: لا إِله إِلا الله، فمثلُ ذلك، ومن قال: الله أكبر، فمثلُ ذلك» زاد في رواية: «ومن قال: والحمد لله ربِّ العالمين من قِبَل نفسه شُكراً لِنعَم ربه: كُتِب له ثلاثون حسنة، وحُطَّ عنه ثلاثون سَيِّئة». أخرجه ….
كذا في الأصل بياض بعد قوله: أخرجه، وفي المطبوع: أخرجه رزين، وقد قال الهيثمي: رواه أحمد في “المسند (2 / 310 و3 / 35 و37)، وإسناده صحيح.
34345 / 2438 – () عبد الله بن عمر – رضي الله عنهما -: قال: «سبحانَ الله: هي صلاة الخلائق، والحمد لله: كلمة الشُّكر، ولا إِله إِلا الله: كلمةُ الإخلاصِ، والله أكبر: تَملأُ ما بين السماء، والأرض، وإِذا قال العبد: ولا حَولَ ولا قوة إِلا بالله، قال الله تعالى: أَسْلَم واسْتَسْلَم». أخرجه ….
كذا في الأصل بياض بعد قوله: أخرجه، وفي المطبوع: أخرجه رزين، ولم أره بهذا اللفظ.
34346 / 2439 – (م س) أبو مالك الأشعري – رضي الله عنه -: قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : «سبحانَ الله والحمدُ للهِ تَملآن ما بينَ السمواتِ والأرضِ، والصلاةُ نور، والصَّدقَةُ بُرهَان، والصبر ضِياءٌ». أَخرجه ….
34347 / 2440 – () زيد بن أرقم – رضي الله عنه -: أَنَّ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم كان يقول: «اللَّهُمَّ ربنا وربَّ كلَّ شيء، اجْعَلْني لك مُخْلِصاً، وأهْلي في كلِّ ساعة يا ذا الجلال والإِكرامِ، اسْمَعْ واسْتَجِبْ، اللهُ أكبرُ الأكبر، اللهُ نورُ السمواتِ والأرض، اللهُ أكبرُ الأكبر، حسبيَ اللهُ ونعمَ الوَكيل، اللهُ أكبرُ الأكبر». أخرجه ….
كذا في الأصل بياض بعد قوله: أخرجه، وفي المطبوع: أخرجه رزين، وقد أخرجه أبو داود رقم (1508) في الصلاة، باب ما يقول الرجل إذا سلم، وأحمد في ” المسند ” (4 / 369)، وفي سنده داود بن راشد الطفاوي أبو بحر الكرماني، وهو لين الحديث كما قال الحافظ في ” التقريب “، وأبو مسلم البجلي، لم يوثقه غير ابن حبان.
34348 / 2441 – (ت د) يسيرة – وكانت من المهاجرات الأُوَل – رضي الله عنها -: قالت: قال لنا رسولُ الله صلى الله عليه وسلم : «عليكُنَّ بِالتَّسبيح، والتَّهليل، والتَّقْدِيس، والتكبير، واعقِدنَ بالأنَاملِ، فإِنَّهُنَّ مَسؤولاتٌ مُسْتَنطقَاتٌ، ولا تَغْفُلْنَ، فَتنسَيْن الرحمةَ». أَخرجه الترمذي.
وفي رواية أبي داود: أن النبيَّ صلى الله عليه وسلم «أمرهنَّ أن يُراعِين بالتكبير والتَّقديس، والتَّهليل، وأَن يَعْقِدن بالأنامِلِ، فإِنهنَّ مَسؤولات مُستَنطقَاتٌ».
34349 / 2462 – (خ م ت ه – أبو هريرة رضي الله عنه ): أَنَّ النبيَّ صلى الله عليه وسلم قال: «كلمتان خفيفتان على اللسان، ثقيلتان في الميزان، حَبيبَتَان إلى الرحمن: سبحان الله وبحمده، سبحانَ اللهِ العظيم» . أخرجه البخاري، ومسلم، والترمذي و ابن ماجه، وهذا الحديث آخر حديث في كتاب البخاري – رحمه الله تعالى -.
34350 / 16870 – «عَنْ أَبِي أُمَامَةَ يَعْنِي الْبَاهِلِيَّ قَالَ: خَرَجَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَأَنَا جَالِسٌ أُحَرِّكُ شَفَتِي فَقَالَ: “بِمَ تُحَرِّكُ شَفَتَكَ؟”. قُلْتُ: أَذْكُرُ اللَّهَ يَا رَسُولَ اللَّهِ، قَالَ: “أَفَلَا أُخْبِرُكَ بِشَيْءٍ إِذَا قُلْتَهُ ثُمَّ دَأَبْتَ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ لَمْ تَبْلُغْهُ؟”. قُلْتُ: بَلَى. قَالَ: “تَقُولُ: الْحَمْدُ لِلَّهِ عَدَدَ مَا أَحْصَى كِتَابُهُ، وَالْحَمْدُ لِلَّهِ عَدَدَ مَا فِي كِتَابِهِ، وَالْحَمْدُ لِلَّهِ عَدَدَ مَا أَحْصَى خَلْقَهُ، وَالْحَمْدُ لِلَّهِ مِلْءَ مَا فِي خَلْقِهِ، وَالْحَمْدُ لِلَّهِ مِلْءَ سَمَاوَاتِهِ وَأَرْضِهِ، وَالْحَمْدُ لِلَّهِ عَدَدَ كُلِّ شَيْءٍ، وَالْحَمْدُ لِلَّهِ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ، وَتُسَبِّحُ مِثْلَ ذَلِكَ، وَتُكَبِّرُ مِثْلَ ذَلِكَ».
قال الهيثمي: رواهُ الطبرانيُّ مِنْ طَرِيقَيْنِ، وَإِسْنَادُ أَحَدِهِمَا حَسَنٌ.
34351 / 16870/3419– عن أَنَس رَضِيَ الله عَنْه يَقُولُ: أَتَتِ امْرَأَةٌ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ تَشْكُو إِلَيْهِ الْحَاجَةَ، فَقَالَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: “أَلَا أَدُلُّكَ عَلَى خَيْرٍ مِنْ ذَلِكَ؟ تهلِّلين الله تعالى ثَلَاثًا وَثَلَاثِينَ عِنْدَ مَنَامِكِ، وَتُسَبِّحِينَهُ ثَلَاثًا وَثَلَاثِينَ، وَتَحْمَدِينَهُ أَرْبَعًا وَثَلَاثِينَ، فَإِنَّ تِلْكَ مائة خير لك مِنَ الدُّنْيَا وَمَا فِيهَا”.
عزاه الحافظ ابن حجر في المطالب العالية (3419) لأبي بكر. في إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة (6/ 404): هَذَا إِسْنَادٌ رُوَاتُهُ ثِقَاتٌ
34352 / 16870/3355– عَنْ مُعَاذِ بْنِ جبل رَضِيَ الله عَنْه قال: أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: “مَنْ نَامَ طَاهِرًا فَتَعَارَّ مِنَ اللَّيْلِ، لَمْ يسأل الله تعالى شَيْئًا مِنْ أَمْرِ الْآخِرَةِ وَالدُّنْيَا إِلَّا أَعْطَاهُ إِيَّاهُ”.
عزاه الحافظ ابن حجر في المطالب العالية (3355) لأبي بكر. في إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة (6/ 406): وَقَالَ أَبُو دَاوُدَ الطَّيَالِسِيُّ: ثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، عَنْ ثَابِتٍ عَنْ شهر بن حوشب، أبنا رَجُلٌ، عَنْ مُعَاذِ بْنِ جَبَلٍ- رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ- أن رسول الله – صلى الله عليه وَسَلَّمَ – قَالَ: “مَنْ نَامَ طَاهِرًا فَتَعَارَّ مِنَ اللَّيْلِ لَمْ يَسْأَلِ اللَّهَ شَيْئًا مِنْ أَمْرِ الْآخِرَةِ وَالدُّنْيَا إِلَّا أَعْطَاهُ إِيَّاهُ. قَالَ ثَابِتٌ: فَقَدِمَ عَلَيْنَا الرَّجُلُ الَّذِي حَدَّثَنَا شَهْرٌ عَنْهُ فَحَدَّثَنَا بِهَذَا الْحَدِيثِ”. هَذَا إِسْنَادٌ ضَعِيفٍ، لِجَهَالَةِ بَعْضِ رُوَاتِهِ، وَلَهُ شَاهِدٌ مِنْ حَدِيثِ عُبَادَةَ بْنِ الصَّامِتِ أخرجه البخاري وَأَصْحَابُ السُّنَنِ الْأَرْبَعَةِ. تعارَّ- بِتَشْدِيدِ الرَّاءِ-: اسْتَيْقَظَ.
34353 / 16870/3378-، عَنْ عُقْبَةَ بْنِ عَبْدِ الْغَافِرِ قَالَ حَمَّادٌ: لَا أَعْلَمُهُ إِلَّا قَدْ رَفَعَهُ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ قَالَ: مَنْ قَالَ: سُبْحَانَ رَبِّكَ رَبِّ الْعِزَّةِ عَمَّا يَصِفُونَ (180) وَسَلَامٌ عَلَى الْمُرْسَلِينَ (181) وَالْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينِ (182)؛ فَقَدِ اكْتَالَ بِالكيل الْأَوْفَى.
عزاه الحافظ ابن حجر في المطالب العالية (3378) لأبن أبي عمر. في إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة (6/ 376): هَذَا إِسْنَادٌ مُرْسَلٌ، رُوَاتُهُ ثِقَاتٌ.
34354 / 16871 – «وَعَنْ أَبِي أُمَامَةَ أَيْضًا قَالَ: رَآنِي رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَأَنَا أُحَرِّكُ شَفَتِي فَقَالَ: “مَا تَقُولُ يَا أَبَا أُمَامَةَ؟”. قُلْتُ: أَذْكُرُ اللَّهَ، قَالَ: “أَفَلَا أَدُلُّكَ عَلَى مَا هُوَ أَكْبَرُ مِنْ ذِكْرِ اللَّيْلِ عَلَى النَّهَارِ؟ تَقُولُ: الْحَمْدُ لِلَّهِ عَدَدَ مَا خَلَقَ، وَالْحَمْدُ لِلَّهِ مِلْءَ مَا خَلَقَ، وَالْحَمْدُ لِلَّهِ عَدَدَ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ، وَالْحَمْدُ لِلَّهِ مِلْءَ مَا أَحْصَى كِتَابُهُ، وَالْحَمْدُ لِلَّهِ عَدَدَ مِلْءُ مَا أَحْصَى كُلَّ شَيْءٍ، وَتُسَبِّحُ اللَّهَ مِثْلَهُنَّ”. ثُمَّ قَالَ: “تَعَلَّمْهُنَّ وَعَلِّمْهُنَّ عَقِبَكَ مِنْ بَعْدِكَ»”.
قال الهيثمي: رواهُ الطبرانيُّ وَفِيهِ لَيْثُ بْنُ أَبِي سُلَيْمٍ، وَهُوَ مُدَلِّسٌ.
34355 / 16872 – وَعَنْ أَبِي أُمَامَةَ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ قَالَ: “«الْحَمْدُ لِلَّهِ عَدَدَ مَا خَلَقَ اللَّهُ، وَالْحَمْدُ لِلَّهِ عَدَدَ مَا أَحْصَى كِتَابُهُ، وَالْحَمْدُ لِلَّهِ عَدَدَ كُلِّ شَيْءٍ، وَالْحَمْدُ لِلَّهِ مِلْءَ كُلِّ شَيْءٍ، وَسُبْحَانَ اللَّهِ مِلْءَ كُلِّ شَيْءٍ، وَسُبْحَانَ اللَّهِ عَدَدَ كُلِّ شَيْءٍ»”.
قال الهيثمي: رواهُ الطبرانيُّ وَفِيهِ مُحَمَّدُ بْنُ خَالِدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْوَاسِطِيُّ، وَقَدْ نُسِبَ إِلَى الْكَذِبِ، وَوَثَّقَهُ ابْنُ حِبَّانَ وَقَالَ: يُخْطِئُ وَيُخَالِفُ، وَبَقِيَّةُ رِجَالِهِ رِجَالُ الصَّحِيحِ.
34356 / 16873 – وَعَنْ سَالِمِ بْنِ أَبِي الْجَعْدِ: أَنَّ أَبَا أُمَامَةَ حَدَّثَ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ قَالَ: “«الْحَمْدُ لِلَّهِ عَدَدَ مَا خَلَقَ، وَالْحَمْدُ لِلَّهِ مِلْءَ مَا خَلَقَ، وَالْحَمْدُ لِلَّهِ عَدَدَ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ، وَالْحَمْدُ لِلَّهِ مِلْءَ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ، وَالْحَمْدُ لِلَّهِ عَدَدَ مَا أَحْصَى كِتَابُهُ، وَالْحَمْدُ لِلَّهِ مِلْءَ مَا أَحْصَى كِتَابُهُ وَالْحَمْدُ لِلَّهِ عَدَدَ كُلِّ شَيْءٍ، وَالْحَمْدُ لِلَّهِ مِلْءَ كُلِّ شَيْءٍ، وَسُبْحَانَ اللَّهِ مِثْلَهَا، فَأَعْظِمْ ذَلِكَ»”.
قال الهيثمي: رواه أحمد، وَرِجَالُهُ رِجَالُ الصَّحِيحِ.
34357 / 16874 – وَعَنْ أَبِي الدَّرْدَاءِ قَالَ: «أَبْصَرَنِي رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَأَنَا أُحَرِّكُ شَفَتِي فَقَالَ: “يَا أَبَا الدَّرْدَاءِ، مَا تَقُولُ؟”. قُلْتُ: أَذْكُرُ اللَّهَ، قَالَ: “أَفَلَا أُعَلِّمُكَ مَا هُوَ أَفْضَلُ مِنْ ذِكْرِ اللَّهِ اللَّيْلَ مَعَ النَّهَارِ، وَالنَّهَارَ مَعَ اللَّيْلِ؟”. قُلْتُ: بَلَى. قَالَ: “سُبْحَانَ اللَّهِ عَدَدَ مَا خَلَقَ، سُبْحَانَ اللَّهِ عَدَدَ 93/10 كُلِّ شَيْءٍ، سُبْحَانَ اللَّهِ مِلْءَ مَا أَحْصَى كِتَابُهُ، وَالْحَمْدُ لِلَّهِ عَدَدَ مَا خَلَقَ، وَالْحَمْدُ لِلَّهِ مِلْءَ مَا خَلَقَ، وَالْحَمْدُ لِلَّهِ مِلْءَ مَا أَحْصَى كِتَابُهُ»”.
قال الهيثمي: رواهُ الطبرانيُّ وَالْبَزَّارُ، وَفِيهِ لَيْثُ بْنُ أَبِي سُلَيْمٍ، وَهُوَ ثِقَةٌ وَلَكِنَّهُ مُدَلِّسٌ اخْتَلَطَ، وَأَبُو إِسْرَائِيلَ الْمُلَائِيُّ حَسَنُ الْحَدِيثِ، وَبَقِيَّةُ رِجَالِهِمَا رِجَالُ الصَّحِيحِ.
34358 / 16875 – عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: “«مَنْ قَالَ: سُبْحَانَ اللَّهِ وَبِحَمْدِهِ، غُرِسَتْ لَهُ نَخْلَةٌ فِي الْجَنَّةِ»”.
قال الهيثمي: رواه البزار، وَإِسْنَادُهُ جَيِّدٌ.
34359 / 16876 – وَعَنْ أَبِي أُمَامَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: “«مَنْ هَالَهُ اللَّيْلَ أَنْ يُكَابِدَهُ، أَوْ بَخِلَ بِالْمَالِ أَنْ يُنْفِقَهُ، أَوْ جَبُنَ عَنِ الْعَدُوِّ أَنْ يُقَاتِلَهُ، فَلْيُكْثِرْ مِنْ سُبْحَانَ اللَّهِ وَبِحَمْدِهِ فَإِنَّهَا أَحَبُّ إِلَى اللَّهِ مِنْ جَبَلِ ذَهَبٍ يُنْفِقُهُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ»”.
قال الهيثمي: رواهُ الطبرانيُّ وَفِيهِ سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الْوَاسِطِيُّ، وَثَّقَهُ عَبْدَانُ، وَضَعَّفَهُ الْجُمْهُورُ، وَالْغَالِبُ عَلَى بَقِيَّةِ رِجَالِهِ التَّوْثِيقُ.
34360 / 16876/3418– عن الْجُرَيْرِيُّ، حَدَّثَنِي رَجُلٌ قَالَ: قُلْتُ لِفَقِيهٍ بِمَكَّةَ: إِنَّ لَنَا فَقِيهًا أَعْنِي الْحَسَنَ إِذَا سَكَتَ فَإِنَّمَا هِجِّيرَاهُ: سُبْحَانَ اللَّهِ وَبِحَمْدِهِ، سُبْحَانَ اللَّهِ الْعَظِيمِ، فَقَالَ: إِنَّ صَاحِبَكُمْ هَذَا لَفَقِيهٌ، مَا قَالَهَا عَبْدٌ سَبْعَ مَرَّاتٍ، إِلَّا بُنِيَ لَهُ بَيْتٌ فِي الْجَنَّةِ.
عزاه الحافظ ابن حجر في المطالب العالية (3418) لمسدد. وهو غي إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة (6/ 427).
34361 / 16877 – وَعَنْ أَبِي الدَّرْدَاءِ: أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: “«لَا يَدَعُ رَجُلٌ مِنْكُمْ أَنْ يَعْمَلَ لِلَّهِ كُلَّ يَوْمٍ أَلْفَيْ حَسَنَةٍ، حِينَ يُصْبِحُ يَقُولُ: سُبْحَانَ اللَّهِ وَبِحَمْدِهِ مِائَةَ مَرَّةٍ فَإِنَّهَا أَلْفَا حَسَنَةٍ وَاللَّهِ إِنْ شَاءَ اللَّهُ أَنْ يَعْمَلَ فِي يَوْمِهِ مِنَ الذُّنُوبِ مِثْلَ ذَلِكَ، وَيَكُونَ مَا عَمِلَ مِنْ خَيْرٍ سِوَى ذَلِكَ وَافِرًا»”.
قال الهيثمي: رواهُ الطبرانيُّ وَفِيهِ أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي مَرْيَمَ، وَهُوَ ضَعِيفٌ. وعزاه الحافظ ابن حجر في المطالب العالية (3422) لأبي يعلى. لفظ ابي يعلى في إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة (6/ 380): وَقَالَ أَبُو يَعْلَى الْمَوْصِلِيُّ: ثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ زَنْجَوَيْهُ، حَدَّثَنِي أَبُو المغيرة، حدثني أبو بكر بن أبي مريم، حدثني الأحوص بن حكيم بن عمير وحبيب بن عبيد، عن أبي الدرداء، أن رسول الله – صلى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ – قَالَ: “لَا يَدَعُ رَجُلٌ مِنْكُمْ أَنْ يَعْمَلَ لِلَّهِ أَلْفَ حَسَنَةٍ أَنْ يُسَبِّحَ أَلْفَ تَسْبِيحَةٍ” فَإِنَّهُ لَنْ يَعْمَلَ- إِنْ شَاءَ اللَّهُ- مِثْلَ ذَلِكَ فِي يَوْمِهِ مِنَ الذُّنُوبِ، وَيَكُونُ مَا عِمِلَ مِنْ خَيْرٍ سِوَى ذَلِكَ وَافِرًا.انتهى. والحديث عند الحاكم (1897).
34362 / 16878 – وَعَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: “«سُبْحَانَ اللَّهِ وَبِحَمْدِهِ، سُبْحَانَ اللَّهِ الْعَظِيمِ، أَسْتَغْفِرُ اللَّهَ وَأَتُوبُ إِلَيْهِ، مَنْ قَالَهَا كُتِبَتْ كَمَا قَالَهَا، ثُمَّ عُلِّقَتْ بِالْعَرْشِ لَا يَمْحُوهَا ذَنْبٌ عَمِلَهُ صَاحِبُهَا حَتَّى يَلْقَى اللَّهَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَهِيَ مَخْتُومَةٌ كَمَا قَالَهَا»”.
قال الهيثمي: رواه البزار، وَفِيهِ يَحْيَى بْنُ عَمْرِو بْنِ مَالِكٍ النُّكْرِيُّ البَصْرِيِّ، بِضَمِّ النُّونِ، وَهُوَ ضَعِيفٌ، وَقَالَ الدَّارَقُطْنِيُّ: صُوَيْلِحٌ يُعْتَبَرُ بِهِ، وَبَقِيَّةُ رِجَالِهِ ثِقَاتٌ.