31266 / 6678 – (خ م ت د س ه – أبو سلمة بن عبد الرحمن رحمه الله ) عن عائشة قالت: «قال لي رسولُ الله صلى الله عليه وسلم يوماً: يا عائشُ، هذا جبريل يُقرئِكِ السلام، قلتُ: وعليه السلامُ ورحمةُ الله وبركاته، قالت: – وهو يرى ما لا أرى – تريد: رسولَ الله صلى الله عليه وسلم». أخرجه البخاري ومسلم والترمذي والنسائي.
وفي رواية أبي داود والترمذي «فقالتْ: وعليه السلام ورحمة الله» .
وفي أخرى للنسائي قالت: «أوحَى الله عز وجل إلى النبيِّ صلى الله عليه وسلم وأنا معه، فقمتُ فأجَفْتُ البابَ بيني وبينه، فلما رُفِّهَ عنه قال: يا عائشة إن جبريل يقرئك السلام».
وفي رواية ابن ماجه أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ لَهَا: «إِنَّ جِبْرَائِيلَ يَقْرَأُ عَلَيْكِ السَّلَامَ» ، قَالَتْ، وَعَلَيْهِ السَّلَامُ وَرَحْمَةُ اللَّهِ.
31267 / 6679 – (خ م ت ه – أنس بن مالك رضي الله عنه ) قال: قال رسولُ الله صلى الله عليه وسلم: «فضلُ عائشة على النساءِ كفضل الثريد على سائر الطعام». أخرجه البخاري ومسلم والترمذي. وابن ماجه.
31268 / 6680 – (خ م س ت ه – أبو موسى وعائشة رضي الله عنهما ) قالا: قال النبي صلى الله عليه وسلم: «فضل عائشة على النساء كفضل الثريد على سائر الطعام» أخرجه النسائي.
وفي رواية البخاري ومسلم وابن ماجه والترمذي عن أبي موسى وحده أن رسولَ الله صلى الله عليه وسلم قال: «كَمُلَ من الرجال كثير، ولم يَكْمُلْ من النساء إلا مريم بنت عمران، وآسية امرأة فرعون، وفضلُ عائشةَ على النساءِ كفضل الثريد على سائر الطعام».
31269 / 6681 – (ت) أبو موسى الأشعري – رضي الله عنه – قال: «ما أشْكلَ علينا أصحابَ رسولِ الله صلى الله عليه وسلم حديث قطّ، فسألنا عائشةَ إلا وجدنا عندها منه علماً» أخرجه الترمذي.
31270 / 6682 – (ت) عمرو بن العاص – رضي الله عنه – قال: «قيل: يا رسولَ الله مَن أحبُّ الناس إليك؟ قال: عائشة، قيل: من الرجال؟ قال: أبوها» أخرجه الترمذي.
31271 / 101 – ( ه [ت] – أَنَس بن مالك رضي الله عنه ) قَالَ: قِيلَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، أَيُّ النَّاسِ أَحَبُّ إِلَيْكَ؟ قَالَ: «عَائِشَةُ» قِيلَ: مِنَ الرِّجَالِ؟ قَالَ: «أَبُوهَا». أخرجه ابن ماجه، وكذا الترمذي لكن الظاهر أنه سقط من الجامع، فالحديث ليس من أفراد ابن ماجه.
31272 / 6683 – (ت) عمرو بن غالب – رحمه الله -: «أنَّ رجلاً نال من عائشةَ عند عمّار بن ياسر – رضي الله عنه -، فقال: اغْرُبْ مَقْبُوحاً مَنْبُوحاً، تؤذي حبيبة رسولِ الله صلى الله عليه وسلم؟» أخرجه الترمذي.
31273 / 6684 – (ت) عبد الله بن زياد الأسدي – رحمه الله -: قال: سمعتُ عمَّارَ ابن ياسر – رضي الله عنه – يقول: «هي زوجته في الدنيا والآخرة – يعني عائشة» أخرجه الترمذي.
31274 / 6685 – (خ) أبو وائل الأنصاري – رضي الله عنه – قال: «لمَّا بَعَثَ عَليّ عَمَّاراً والحسنَ إلى الكوفة ليستنفرهم، خَطَبَ عمارُ، فقال: إني لأعْلَمُ أنها زوجةُ نبيِّكم في الدنيا والآخرة، ولكنَّ الله ابتلاكم بها لينظر إياهُ تتَّبعون أو إياها» أخرجه البخاري.
31275 / 6686 – (خ م ت س ه – عائشة رضي الله عنها ) قالت: إنَّ النَّاسَ كانوا يتحرَّون هداياهم يوم عائشة يبتغون بها – أو يبتغون بذلك – مرضاة رسول الله صلى الله عليه وسلم.
وفي رواية عن عائشة قالت: «إن نساءَ رسولِ الله صلى الله عليه وسلم كُنَّ حزبين، فحزب فيه: عائشة وحفصةُ وصفيةُ وسودةُ، والحزب الآخر: أمُّ سلمةَ وسائرُ أزواج النبيِّ صلى الله عليه وسلم، وكان المسلمون قد علموا حُبَّ رسولِ الله صلى الله عليه وسلم عائشة، فإذا كانت عند أحدهم هديَّة يريد أن يُهديَها إلى رسولِ الله صلى الله عليه وسلم أخَّرها، حتى إذا كان رسولُ الله صلى الله عليه وسلم في بيت عائشة ذهب صاحب الهدية بها إلى رسولِ الله صلى الله عليه وسلم في بيت عائشة، فكلَّم حزبُ أمِّ سلمة أمَّ سلمة، فقلن لها: كَلِّمي رسولَ الله صلى الله عليه وسلم يُكَلِّمُ الناس، فيقول: من أراد أن يُهْدِي إلى رسولِ الله صلى الله عليه وسلم هدية فَلْيُهْدِ إليه حيثُ كان مِنْ نسائه، فَكَلَّمَتْهُ أمُّ سلمةَ بما قُلْنَ، فلم يقل لها شيئاً، فسألنها، فقالت: ما قال لي شيئاً، فقلن لها: كَلِّميه، قالت: فكلَّمْتُه حين دار إليها أيضاً، فلم يقل لها شيئاً، فسألنها فقالت: ما قال لي شيئاً، فَقُلْنَ لها، كَلِّميه حتى يكلِّمَكِ، فدار إليها فكلَّمته، فقال لها: لا تؤذيني في عائشة، فإن الوَحْيَ لم يأتني وأنا في ثوب امرأة إلا عائشة، قالت: فقلتُ: أتوبُ إلى الله مِنْ أذاك يا رسولَ الله ثم إنهنَّ دَعَونَ فاطمة بنتَ رسولِ الله صلى الله عليه وسلم، فأرسلنها إلى رسولِ الله صلى الله عليه وسلم تقول: إن نساءك يسألْنَك العَدْلَ في بنت أبي بكر، فكلمتْهُ، فقال: يا بُنَيَّةُ، ألا تُحِبِّينَ ما أُحِبُّه؟ فقالت: بلى، فَرَجَعَتْ إليهن، فأخْبرَتْهُنَّ، فقلن: ارجِعِي إليه ، فأبت أن ترجع، فأرسَلْنَ زينبَ بنتَ جحش، فأتته فأغْلَظَتْ، وقالت: إن نساءك يَنْشُدنَكَ الله العدلَ في بنت أبي قحافة، فرفعتْ صوتها ثلاثاً، حتى تَنَاوَلت عائشةَ، وهي قاعدة، فَسَبَّتْها، حتى إنَّ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم لَيَنْظُرُ إلى عائشة: هَلْ تكلَّمُ؟ قال: فتكلمتْ عائشةُ تَرُدُّ على زينبَ، حتى أسكتتها، قال: فنظر النبيُّ صلى الله عليه وسلم إلى عائشة، فقال: إنها ابنةُ أبي بكر» .
وفي أخرى قال: «كان الناس يَتَحَرَّون بِهدَاياهم يومَ عائشةَ، قالت عائشة: فاجتمع صواحبي إلى أمِّ سلمةَ، فقلن: يا أم سلمة، إن الناس يتحرَّون بهداياهم يوم عائشةَ، وإنا نريد الخير، كما تريدُ عائشةُ، فَمُرِي رسولَ الله صلى الله عليه وسلم أن يأمرَ الناس أن يُهدوا إليه حيثما كان، أو حيثما دار، قالت: فذكرت ذلك أمُّ سلمة للنبيِّ صلى الله عليه وسلم قالت: فأعرض عني، قالت: فلما عادَ إليَّ ذكرتُ ذلك له، فأعرض عني، فلما كان في الثالثة ذكرت ذلك له، فقال: يا أمَّ سَلمةَ: لا تؤذيني في عائشة، فإنه والله ما نزل عليَّ الوحي وأنا في لحاف امرأة منكن غيرها» .
وفي أخرى قالت: «أرسل أزواجُ النبيِّ صلى الله عليه وسلم فاطمةَ بنتَ رسولِ الله صلى الله عليه وسلم إلى رسولِ الله صلى الله عليه وسلم، فاستأذنت عليه وهو مضطجع في مِرْطي، فأذِن لها، فقالت: يا رسول الله، إن أزواجَك أرْسَلْنَني يَسْألْنَك العدل في ابنة أبي قحافة، وأنا سَاكِتَة، قالت: فقال لها رسولُ الله صلى الله عليه وسلم: أي بنيَّةُ، ألَسْتِ تُحِبِّينَ ما أحِبُّ؟ فقالت: بلى، قال: فأحِبِّي هذه، قالت: فقامت فاطمةُ حين سمعَتْ ذلك من رسولِ الله صلى الله عليه وسلم، فرجعت إلى أزواج النبيِّ صلى الله عليه وسلم، فأخْبَرَتْهُنَّ بالذي قالت، والذي قال لها رسولُ الله صلى الله عليه وسلم، فقلن لها: ما نُراكِ أغْنَيْت عَنَّا من شيء، فارجعي إلى رسولِ الله صلى الله عليه وسلم فقولي له: إن أزواجَك يَنْشُدنَكَ العدلَ في ابنة أبي قحافة، فقالت فاطمةُ: لا والله لا أكلِّمُه فيها أبداً، قالت عائشةُ: فأرسل أزواجُ النبيِّ صلى الله عليه وسلم زينبَ بنتَ جَحش، زوجَ النبيِّ صلى الله عليه وسلم، وهي التي كانت تُسَامِيني منهنَّ في المنزلة عند رسولِ الله صلى الله عليه وسلم، ولم أرَ قَطُّ خيراً في الدِّين مِنْ زَيْنبَ، وأتْقَى لله، وأصْدَقَ حديثاً، وأوْصَلَ للرحم، وأعظمَ صدقة، وأشدَّ ابتذالاً لنفسها في العمل الذي تَصَدَّقُ به، وتَقَرَّبُ به إلى الله عز وجل، ما عدا سَوْرَة من حَدٍّ كانت فيها، تُسْرِع منها الفَيئَةُ، قالت: فاستأذنت على رسولِ الله صلى الله عليه وسلم، ورسولُ الله صلى الله عليه وسلم مع عائشةَ في مِرْطها على الحال التي دَخَلَتْ فاطمةُ عليها وهو بها، فأذِنَ لها رسولُ الله صلى الله عليه وسلم، فقالت: يا رسولَ الله: إن أزواجك أرسَلنَني يسألْنَكَ العَدْلَ في ابنة أبي قحافة، قالت: ثم وقَعَتْ بي، فاستطالت عَليَّ، وأنا أرقُبُ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم وأرقُبُ طَرْفَه، هل يأذن لي فيها؟ قالت: فلم تبرح زينبُ حتى عرفتْ أن رسولَ الله صلى الله عليه وسلم لا يكره أن أنتصِر، قالت: فلما وقَعَتُ لم أنْشَبْها حتى أثْخَنت عليها –
وفي رواية: لم أنشبْها أن أثخنتها غَلَبَة – فقال رسولُ الله صلى الله عليه وسلم، وتَبَسَّمَ: إنها ابنة أبي بكر!!» .
أخرج الأولى والثانية والثالثة البخاري، وأخرج مسلم الأولى والرابعة ولم يخرج البخاري من الرابعة إلا طرفاً تعليقاً، قال: قالت عائشةُ: «كنت عند النبيِّ صلى الله عليه وسلم فاستأذنت فاطمةُ» لم يزد. وأخرج الترمذي الرواية الثالثة، وأخرج النسائي الأولى والرابعة، وأخرج طرفاً من الثالثة، وهو قوله: «إن رسولَ الله صلى الله عليه وسلم قال لأم سلمة: يا أمَّ سلمةَ، لا تؤذيني في عائشةَ، فإنه والله ما أتاني الوحي، وأنا في لحاف امرأة منكن، إلا هذه».
وله في أخرى قالت عائشةُ: «ما علمتُ حتى دخلت عليَّ زينبُ بغير إذن وهي غَضْبى، ثم قالت لرسولِ الله صلى الله عليه وسلم: حَسْبُكَ إذ قَلَبتْ لَكَ ابنةُ أبي قحافة ذُرَيْعَتَيْها، ثم أقبلت عَليَّ، فأعرضت عنها حتى قال النبيُّ صلى الله عليه وسلم: دُونَك فانتصري، فأقْبَلْتُ عليها حتى رأيتُها قد يَبِسَ رِيقُها في فيها، ما تَرُدُّ عليَّ شيئاً، فرأيت النبيَّ صلى الله عليه وسلم يتهلَّل وجهه». وهذا لفظ ابن ماجه.
31276 / 6687 – (س) أم سلمة – رضي الله عنها -: «أن نساءَ النبيِّ صلى الله عليه وسلم كلَّمْنَ أمَّ سلمةَ أن تُكلِّم النبيَّ صلى الله عليه وسلم: أن الناس كانوا يتحرَّون بهداياهم يومَ عائشةَ، ويَقُلْنَ: إنا نُحِبُّ الخير كما تحبُّ عائشة، فكلَّمته، فلم يجبها، فلما دار عليها كلمته، فلم يجبها، فقلْن: ما ردَّ عليكِ؟ قالت: لم يجبني، قُلْن: لا تَدَعِيه حتى يردَّ عليكِ، أو تنْظُري ما يقول، فلما دار عليها كلّمته، فقال: لا تؤذيني في عائشة، فإنه لم ينزل عليَّ الوحي وأنا في لحاف امرأة منكنَّ، إلا في لحاف عائشةَ» أخرجه النسائي.
31277 / 6688 – (خ) القاسم بن محمد: «أن عائشة اشتكتْ فجاء ابنُ عباس، فقال: يا أمَّ المؤمنين، تَقْدَمين على فَرَطِ صِدْق، على رسولِ الله صلى الله عليه وسلم، وعلى أبي بكر» أخرجه البخاري.
31278 / 6689 – (خ) ابن أبي مليكة – رحمه الله -: قال: «استأذن ابنُ عباس على عائشةَ قُبيل موتها وهي مغلوبَة، فقالت: أخْشَى أن يُثْني عليَّ، فقيل: ابن عمِّ رسولِ الله صلى الله عليه وسلم، ومِنْ وجوه المسلمين، فقالت: ائذنوا له، فقال: كيف تَجِدينَكِ؟ قالت: بخير، إن اتقيتُ الله، قال: فأنت بخير إن شاء الله، زوجةُ رسولِ الله صلى الله عليه وسلم، ولم يَنْكِحْ بِكراً غيركِ، ونزل عُذْرُك من السَّماءِ، ودخل ابن الزبير خلافَه فقالت: دخل ابنُ عباس فأثنى عليَّ، ووَدِدْتُ أني كنت نَسياً مَنْسياً».
أخرجه البخاري، وله في أخرى نحوه، ولم يذكر «نسياً مَنْسياً» .
31279 / 6690 – (ت) موسى بن طلحة – رحمه الله – قال: «ما رأيت أحداً أفْصَحَ من عائشة» أخرجه الترمذي.
31280 / 1465 – ( ه – عَائِشَةَ رضي الله عنها ) قَالَتْ: رَجَعَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنَ الْبَقِيعِ، فَوَجَدَنِي وَأَنَا أَجِدُ صُدَاعًا فِي رَأْسِي، وَأَنَا أَقُولُ: وَا رَأْسَاهُ، فَقَالَ: «بَلْ أَنَا يَا عَائِشَةُ وَا رَأْسَاهُ» ثُمَّ قَالَ: «مَا ضَرَّكِ لَوْ مِتِّ قَبْلِي، فَقُمْتُ عَلَيْكِ، فَغَسَّلْتُكِ، وَكَفَّنْتُكِ، وَصَلَّيْتُ عَلَيْكِ، وَدَفَنْتُكِ». أخرجه ابن ماجه وقد قدمنا قبل أن البخاري قد أخرج منه أوله فقط في قوله ( وارأساه . . . ).
31281 / ز – عن عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ الضَّحَّاكِ، أَنَّ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ صَفْوَانَ أَتَى عَائِشَةَ وَآخَرَ مَعَهُ، فَقَالَتْ عَائِشَةُ، لِأَحَدِهِمَا: أَسَمِعْتَ حَدِيثَ حَفْصَةَ يَا فُلَانُ؟ قَالَ: نَعَمْ يَا أُمَّ الْمُؤْمِنِينَ، فَقَالَ لَهَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ صَفْوَانَ: وَمَا ذَاكَ يَا أُمَّ الْمُؤْمِنِينَ؟ قَالَتْ: «خِلَالٌ لِي تِسْعٌ لَمْ تَكُنْ لِأَحَدٍ مِنَ النِّسَاءِ قَبْلِي إِلَّا مَا آتَى اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ مَرْيَمَ بِنْتَ عِمْرَانَ، وَاللَّهِ مَا أَقُولُ هَذَا إِنِّي أَفْخَرُ عَلَى أَحَدٍ مِنْ صَوَاحِبَاتِي»، فَقَالَ لَهَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ صَفْوَانَ: وَمَا هُنَّ يَا أُمَّ الْمُؤْمِنِينَ؟ قَالَتْ: «جَاءَ الْمَلَكُ بِصُورَتِي إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَتَزَوَّجَنِي رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَأَنَا ابْنَةُ سَبْعِ سِنِينَ، وَأُهْدِيتُ إِلَيْهِ وَأَنَا ابْنَةُ تِسْعِ سِنِينَ، وَتَزَوَّجَنِي بِكْرًا لَمْ يَكُنْ فِي أَحَدٍ مِنَ النَّاسِ، وَكَانَ يَأْتِيِهِ الْوَحْيُ وَأَنَا وَهُوَ فِي لِحَافٍ وَاحِدٍ، وَكُنْتُ مِنْ أَحَبِّ النَّاسِ إِلَيْهِ، وَنَزَلَ فِيَّ آيَاتٌ مِنَ الْقُرْآنِ كَادَتِ الْأُمَّةُ تَهْلِكُ فِيهِ، وَرَأَيْتُ جِبْرِيلَ عَلَيْهِ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ وَلَمْ يَرَهُ أَحَدٌ مِنْ نِسَائِهِ غَيْرِي، وَقُبِضَ فِي بَيْتِي لَمْ يَلِهِ أَحَدٌ غَيْرُ الْمَلَكِ إِلَّا أَنَا».
أخرجه الحاكم في المستدرك على الصحيحين (6790).
31282 / 15307 – عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ: «لَقَدْ أُعْطِيتُ تِسْعًا مَا أُعْطِيَتْهُنَّ امْرَأَةٌ إِلَّا مَرْيَمَ بِنْتَ عِمْرَانَ: لَقَدْ نَزَلَ جِبْرِيلُ صلى الله عليه وسلم بِصُورَتِي فِي رَاحَتِهِ، حَتَّى أُمِرَ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم أَنْ يَتَزَوَّجَنِي، وَلَقَدْ تَزَوَّجَنِي بِكْرًا، وَمَا تَزَوَّجَ بِكْرًا غَيْرِي، وَلَقَدْ قُبِضَ وَرَأْسُهُ فِي حِجْرِي، وَلَقَدْ قَبَرْتُهُ فِي بَيْتِي، وَلَقَدْ حَفَّتِ الْمَلَائِكَةُ بَيْتِي، وَإِنْ كَانَ الْوَحْيُ لَيَنْزِلُ وَهُوَ فِي أَهْلِهِ فَيَتَفَرَّقُونَ عَنْهُ، وَإِنْ كَانَ الْوَحْيُ لَيَنْزِلُ عَلَيْهِ وَإِنِّي مَعَهُ فِي لِحَافِهِ، وَإِنِّي لَابْنَةُ خَلِيفَتِهِ وَصَدِيقِهِ، وَلَقَدْ نَزَلَ عُذْرِي مِنَ السَّمَاءِ، وَلَقَدْ خُلِّفْتُ طَيِّبَةً وَعِنْدَ طَيِّبٍ، وَلَقَدْ وُعِدْتُ مَغْفِرَةً وَرِزْقًا كَرِيمًا».
قال الهيثميّ: رواه أبو يعلى، وَفِي الصَّحِيحِ وَغَيْرِهِ بَعْضُهُ، وَفِي إِسْنَادِهِ أَبِي يَعْلَى مَنْ لَمْ أَعْرِفْهُمْ.
31283 / 15307/4135– عَنْ عَمَّارِ بْنِ يَاسِرٍ رَضِيَ الله عَنْه قَالَ: لَمَّا نَزَلَتْ عَلَيْهِمْ رُخْصَةُ التَّيَمُّمِ بِالصُّعُدَاتِ، دَخَلَ أَبُو بَكْرٍ رَضِيَ الله عَنْه عَلَى عَائِشَةَ رَضِيَ الله عَنْها فَقَالَ: إِنَّكِ لَمُبَارَكَةٌ قد نْزِلَتْ عَلَيْنَا رُخْصَةُ التَّيَمُّمِ.
عزاه الحافظ ابن حجر في المطالب العالية (4135) لأحمد بن منيع.
قال في إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة (1/ 397): قُلْتُ: حَدِيثُ عَمَّارِ بْنِ يَاسِرٍ رِجَالُهُ ثِقَاتٌ.
رَوَاهُ أَبُو دَاوُدَ، وَالنَّسَائِيُّ، وَابْنُ مَاجَهْ بِاخْتِصَارٍ، وَلَهُ شَاهِدٌ فِي الصَّحِيحَيْنِ وَغَيْرِهِمَا مِنْ حَدِيثِ عَائِشَةَ.
31284 / 15307/4137– عَنْ ضَمْرَةَ بْنِ حَبِيبٍ قَالَ: إن عائشة رَضِيَ الله عَنْها ذُكِرَتْ عِنْدَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ: “دَعُوا عَائِشَةَ فَإِنَّهَا صَوَّامَةٌ، زَوْجَتِي فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ”.
عزاه الحافظ ابن حجر في المطالب العالية (4137) للحارث.
وهو في إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة (7/ 249).
31285 / ز – عن عَائِشَةُ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ذَكَرَ فَاطِمَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا قَالَتْ: فَتَكَلَّمْتُ أَنَا فَقَالَ: «أَمَا تَرْضَيْنَ أَنْ تَكُونِي زَوْجَتِي فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ؟» قُلْتُ: بَلَى وَاللَّهِ، قَالَ: «فَأَنْتِ زَوْجَتِي فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ».
31286 / ز – عَنْ عَائِشَةَ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا، قَالَتْ: قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ مَنْ مِنْ أَزْوَاجِكَ فِي الْجَنَّةِ؟ قَالَ: «أَمَا إِنَّكِ مِنْهُنَّ» قَالَتْ: فَخُيِّلَ لِي أَنَّ ذَاكَ أَنَّهُ لَمْ يَتَزَوَّجْ بِكْرًا غَيْرِي.
أخرجه الحاكم في المستدرك (6803).
31287 / 15307/4138– عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ عَمَّنْ سَمِعَ عَمَّارًا وَذَكَرَ رَجُلٌ عنده عائشة رَضِيَ الله عَنْها فَنَالَ مِنْهَا، فَقَالَ عَمَّارٌ رَضِيَ الله عَنْه: اسْكُتْ مَقْبُوحًا مَنْبُوحًا، أَتُؤْذِي حَبِيبَةَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.
عزاه الحافظ ابن حجر في المطالب العالية (4138) للطيالسي.
وهو في إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة (4/ 268).
31288 / 15307/4139– عن عائشة رَضِيَ الله عَنْها قَالَتْ: “حَمَلَنِي رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى عَاتِقِهِ، وَالْحَبَشَةُ يَلْعَبُونَ الدِّرْكِلَةَ”.
عزاه الحافظ ابن حجر في المطالب العالية (4139) للحارث.
زاد في إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة (7/ 249): فَقَالَ: “يَا عَائِشَةُ انْظُرِي هَؤُلَاءِ الْحَبَشَةُ كَيْفَ يَلْعَبُونَ”.
رَوَاهُ الْحَارِثُ بْنُ أَبِي أُسَامَةَ عَنْ يَحْيَى بْنِ هَاشِمٍ السِّمْسَارِ وَهُوَ ضَعِيفٌ.
31289 / 15307/4140 – عن سَعِيدُ بْنُ يَحْيَى بْنِ قَيْسٍ، وَهُوَ زَوْجُهَا، عَنْ أَبِيهِ قَالَ: إن عائشة رَضِيَ الله عَنْها كَانَتْ تَقُولُ: لَا يُبْغِضُنِي إِنْسَانٌ فِي الدُّنْيَا إِلَّا بَرِئتُ مِنْهُ فِي الْآخِرَةِ.
عزاه الحافظ ابن حجر في المطالب العالية (4140) لأحمد.
31290 / 15307/4141– وَقَالَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ: قَرَأْتُ عَلَى أَبِي، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عُبَيْدٍ، عَنْ هَارُونَ الْبَرْبَرِيِّ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُبَيْدِ بْنِ عُمَيْرٍ، قَالَ: قَدِمَ رَجُلٌ بَعْدَ وفاة عائشة رَضِيَ الله عَنْها فَسَأَلَهُ عُبَيْدُ بْنُ عُمَيْرٍ: كَيْفَ رَأَيْتَ وَجْدَ النَّاسِ عَلَيْهَا؟ قَالَ: وَاللَّهِ مَا اشْتَدَّ وَجْدُهُمْ كُلُّ ذَاكَ. قَالَ عُبَيْدُ بْنُ عُمَيْرٍ: إِنَّمَا يَحْزَنُ على عائشة رَضِيَ الله عَنْها مَنْ كَانَتْ لَهُ أُمًّا.
عزاه الحافظ ابن حجر في المطالب العالية (4141) لعبدالله بن أحمد.
31291 / 15308 – وَعَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ: «خِلَالٌ فِيَّ سَبْعٌ لَمْ تَكُنْ فِي أَحَدٍ مِنَ النِّسَاءِ إِلَّا مَا آتَى اللَّهُ مَرْيَمَ بِنْتَ عِمْرَانَ، وَاللَّهِ مَا أَقُولُ هَذَا فَخْرًا عَلَى أَحَدٍ مِنْ صَوَاحِبِي. فَقَالَ لَهَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ صَفْوَانَ: وَمَا هُنَّ يَا أُمَّ الْمُؤْمِنِينَ؟ قَالَتْ: نَزَلَ الْمَلَكُ بِصُورَتِي، وَتَزَوَّجَنِي رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم لِسَبْعِ سِنِينَ، وَأُهْدِيتُ إِلَيْهِ لِتِسْعِ سِنِينَ، وَتَزَوَّجَنِي بِكْرًا وَلَمْ يُشْرِكْهُ فِيَّ أَحَدٍ مِنَ النَّاسِ، وَكَانَ الْوَحْيُ يَأْتِيهِ وَأَنَا وَهُوَ فِي لِحَافٍ وَاحِدٍ. قَالَتْ: وَكُنْتُ أَحَبَّ النَّاسِ إِلَيْهِ، وَبِنْتَ أَحَبِّ النَّاسِ إِلَيْهِ، وَلَقَدْ نَزَلَ فِيَّ آيَاتٌ مِنَ الْقُرْآنِ، وَلَقَدْ كَادَتِ الْأُمَّةُ تَهْلَكُ فِيَّ، وَرَأَيْتُ جِبْرِيلَ وَلَمْ يَرَهُ أَحَدٌ مِنْ نِسَائِهِ غَيْرِي، وَقُبِضَ فِي بَيْتِي، وَلَمْ يَلِهِ أَحَدٌ غَيْرِي وَقَوِيَ الْمَلَكُ».
قُلْتُ: هُوَ فِي الصَّحِيحِ بِاخْتِصَارٍ.
قال الهيثميّ : رواهُ الطبرانيُّ وَرِجَالُ أَحَدِ أَسَانِيدِ الطَّبَرَانِيِّ رِجَالُ الصَّحِيحِ. وعزاه الحافظ ابن حجر في المطالب العالية رقم (4143) لأبي بكر و(4144) لأبي يعلى.
قال في إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة (7/ 248): رَوَاهُ الْحُمَيْدِيُّ وَمُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى بْنِ أَبِي عُمَرَ وَأَبُو يَعْلَى.
31292 / 15309 – وَعَنْ عَائِشَةَ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، مَنْ أَحَبُّ النَّاسِ إِلَيْكَ؟ قَالَ: “وَلِمَ؟ ” قُلْتُ: لِأُحِبَّ مَا تُحِبَّ، قَالَ: ” عَائِشَةُ “.
قال الهيثميّ : رواهُ الطبرانيُّ وَإِسْنَادُهُ حَسَنٌ.
31293 / 15310 – وَعَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ شَقِيقٍ، قَالَ: «قُلْتُ لِعَائِشَةَ: أَيُّ النِّسَاءِ كَانَ أَحَبَّ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ؟ قَالَتْ: عَائِشَةُ، قُلْتُ: فَمِنَ الرِّجَالِ؟ قَالَتْ: أَبُوهَا».
قال الهيثميّ: رواه أحمد وَرِجَالُهُ رِجَالُ الصَّحِيحِ.
31294 / 15311 – وَعَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ: «دَخَلَ عَلَيَّ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم وَأَنَا أَبْكِي، فَقَالَ: “مَا يُبْكِيكِ؟”. قُلْتُ: سَبَّتْنِي فَاطِمَةُ، فَدَعَا فَاطِمَةَ، فَقَالَ: “يَا فَاطِمَةُ، سَبَبْتِ عَائِشَةَ؟” قَالَتْ: نَعَمْ يَا رَسُولَ اللَّهِ. قَالَ: ” أَلَيْسَ تُحِبِّينَ مَنْ أُحِبُّ؟ “. قَالَتْ: نَعَمْ. قَالَ: ” وَتُبْغِضِينَ مَنْ أُبْغِضَ؟ “. قَالَتْ: بَلَى قَالَ: ” فَإِنِّي أُحِبُّ عَائِشَةَ ; فَأَحِبِّيهَا “. قَالَتْ فَاطِمَةُ: 241/9 لَا أَقُولُ لِعَائِشَةَ شَيْئًا يُؤْذِيهَا أَبَدًا».
قال الهيثميّ: رواه أبو يعلى وَالْبَزَّارُ بِاخْتِصَارٍ، وَفِيهِ مُجَالِدٌ، وَهُوَ حَسَنُ الْحَدِيثِ، وَبَقِيَّةُ رِجَالِهِ رِجَالُ الصَّحِيحِ. وعزاه الحافظ ابن حجر في المطالب العالية رقم (4134) لأبي يعلى.
وهو في إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة (7/ 250).
31295 / 15312 – وَعَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ: «أُعْطِيتُ سَبْعًا لَمْ يُعْطَهَا نِسَاءُ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم: كُنْتُ مِنْ أَحَبِّ النَّاسِ إِلَيْهِ نَفْسًا، وَأَحَبَّ النَّاسِ إِلَيْهِ أَبًا، وَتَزَوَّجَنِي رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم وَلَمْ يَتَزَوَّجْ بِكْرًا غَيْرِي، وَكَانَ جِبْرِيلُ عَلَيْهِ السَّلَامُ يَنْزِلُ عَلَيْهِ بِالْوَحْيِ وَأَنَا مَعَهُ فِي لِحَافٍ، وَلَمْ يُفْعَلْ ذَلِكَ بِغَيْرِي، وَكَانَ لِي يَوْمَانِ وَلَيْلَتَانِ وَلِنِسَائِهِ يَوْمٌ وَلَيْلَةٌ». قُلْتُ: فَذَكَرَ الْحَدِيثَ.
قال الهيثميّ : رواهُ الطبرانيُّ وَفِيهِ: مَتْنٌ ضُعِّفَ.
وتقدم نحوه.
31296 / 15313 – «وَعَنْ أُمِّ سَلَمَةَ أَنَّهَا قَالَتْ يَوْمَ مَاتَتْ عَائِشَةُ: الْيَوْمَ مَاتَ أَحَبُّ شَخْصٍ كَانَ فِي الدُّنْيَا إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم. ثُمَّ قَالَتْ: أَسْتَغْفِرُ اللَّهَ مَا خَلَا أَبَاهَا».
قال الهيثميّ : رواهُ الطبرانيُّ وَفِيهِ: مَنْ لَمْ أَعْرِفْهُمْ. وعزاه الحافظ ابن حجر في المطالب العالية رقم (4142) للطيالسي.
وهو في المستدرك (6746).
31297 / 15314 – وَعَنْ عَمْرِو بْنِ الْحَارِثِ بْنِ الْمُصْطَلِقِ قَالَ: «بَعَثَ زِيَادٌ إِلَى أَزْوَاجِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم بِمَالٍ وَفَضَّلَ عَائِشَةَ. فَجَعَلَ الرَّسُولُ يَعْتَذِرُ إِلَى أُمِّ سَلَمَةَ، فَقَالَتْ: يَعْتَذِرُ إِلَيْنَا زِيَادٌ! فَقَدْ كَانَ يُفَضِّلُهَا مَنْ كَانَ أَعْظَمُ عَلَيْنَا تَفْضِيلًا مِنْ زِيَادٍ؛ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ».
قال الهيثميّ : رواهُ الطبرانيُّ فِي الْأَوْسَطِ، وَإِسْنَادُهُ حَسَنٌ.
31298 / 15315 – وَعَنْ عُرْوَةَ قَالَ: «قُلْتُ لِعَائِشَةَ: إِنِّي أُفَكِّرُ فِي أَمْرِكِ فَأَعْجَبُ! أَجِدُكِ مِنْ أَفْقَهِ النَّاسِ فَقُلْتُ: مَا يَمْنَعُهَا؟ زَوْجَةُ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم وَابْنَةُ أَبِي بَكْرٍ. وَأَجِدُكِ عَالِمَةً بِأَيَّامِ الْعَرَبِ وَأَنْسَابِهَا وَأَشْعَارِهَا فَقُلْتُ: وَمَا يَمْنَعُهَا، وَأَبُوهَا عَلَّامَةُ قُرَيْشٍ؟ وَلَكِنْ أَعْجَبُ أَنِّي وَجَدْتُكِ عَالِمَةً بِالطِّبِّ، فَمِنْ أَيْنَ؟ فَأَخَذَتْ بِيَدِي، فَقَالَتْ: يَا عُرَيَّةُ، إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم كَثُرَتْ أَسْقَامُهُ، فَكَانَتْ أَطِبَّاءُ الْعَرَبِ وَالْعَجَمِ يَبْعَثُونَ لَهُ، فَتَعَلَّمْتُ ذَلِكَ».
قال الهيثميّ: رواه البزار وَاللَّفْظُ لَهُ، وَأَحْمَدُ بِنَحْوِهِ إِلَّا أَنَّهُ قَالَ: قَالَتْ: وَكُنْتُ أُعَالِجُهَا لَهُ فَمِنْ ثَمَّ. وَالطَّبَرَانِيُّ فِي الْأَوْسَطِ وَالْكَبِيرِ، وَفِيهِ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُعَاوِيَةَ الزُّبَيْرِيُّ قَالَ أَبُو حَاتِمٍ: مُسْتَقِيمُ الْحَدِيثِ، وَفِيهِ ضَعْفٌ. وَبَقِيَّةُ رِجَالِ أَحْمَدَ وَالطَّبَرَانِيِّ فِي الْكَبِيرِ ثِقَاتٌ، إِلَّا أَنَّ أَحْمَدَ قَالَ: عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ أَنَّ عُرْوَةَ كَانَ يَقُولُ لِعَائِشَةَ … فَظَاهِرُهُ الِانْقِطَاعُ. وَقَالَ الطَّبَرَانِيُّ فِي الْكَبِيرِ: عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ، عَنْ أَبِيهِ، فَهُوَ مُتَّصِلٌ، وَاللَّهُ أَعْلَمُ.
31299 / 15316 – وَعَنْ مَسْرُوقٍ أَنَّهُ قِيلَ لَهُ: هَلْ كَانَتْ عَائِشَةُ تُحْسِنُ الْفَرَائِضَ؟ قَالَ: وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لَقَدْ رَأَيْتُ مَشْيَخَةَ أَصْحَابِ مُحَمَّدٍ صلى الله عليه وسلم يَسْأَلُونَهَا عَنِ الْفَرَائِضِ.
قال الهيثميّ : رواهُ الطبرانيُّ وَإِسْنَادُهُ حَسَنٌ.
وهو في المستدرك (6736).
31300 / ز – عن عُرْوَةَ، أَنَّ مُعَاوِيَةَ بْنَ أَبِي سُفْيَانَ بَعَثَ إِلَى عَائِشَةَ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا بِمِائَةِ أَلْفٍ، فَقَسَمَتْهَا حَتَّى لَمْ تَتْرُكْ مِنْهَا شَيْئًا، فَقَالَتْ بَرِيرَةُ: أَنْتِ صَائِمَةٌ، فَهَلَّا ابْتَعْتِ لَنَا بِدِرْهَمٍ لَحْمًا؟ فَقَالَتْ عَائِشَةُ: «لَوْ أَنِّي ذُكِّرْتُ لَفَعَلْتُ».
أخرجه الحاكم في المستدرك على الصحيحين (6805).
31301 / ز – قال الْمُسْتَمْلِيُّ، ثنا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ، قَالَ: قَالَ مُعَاوِيَةُ: يَا زِيَادُ، أَيُّ النَّاسِ أَعْلَمُ؟ قَالَ: «أَنْتَ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ» ، قَالَ: أَعْزِمُ عَلَيْكَ؟ قَالَ: «أَمَّا إِذَا عَزَمْتَ عَلَيَّ فَعَائِشَةُ».
أخرجه الحاكم في المستدرك على الصحيحين (6807).
31302 / ز – عَنْ عَطَاءٍ، قَالَ: «كَانَتْ عَائِشَةُ، أَفْقَهَ النَّاسِ وَأَعْلَمَ النَّاسِ وَأَحْسَنَ النَّاسِ رَأْيًا فِي الْعَامَّةِ».
أخرجه الحاكم في المستدرك على الصحيحين (6808).
31303 / 15317 – وَعَنْ عُرْوَةَ قَالَ: مَا رَأَيْتُ امْرَأَةً أَعْلَمَ بِطِبٍّ، وَلَا بِفِقْهٍ، وَلَا بِشِعْرٍ 242/9 مِنْ عَائِشَةَ.
قال الهيثميّ : رواهُ الطبرانيُّ بِإِسْنَادِ الَّذِي قَبْلَهُ.
31304 / 15318 – وَعَنِ الزُّهْرِيِّ أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم قَالَ: “«لَوْ جُمِعَ عِلْمُ نِسَاءِ هَذِهِ الْأُمَّةِ فِيهِنَّ أَزْوَاجِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم كَانَ عِلْمُ عَائِشَةَ أَكْثَرَ مِنْ عِلْمِهِنَّ»”.
قال الهيثميّ : رواهُ الطبرانيُّ مُرْسَلًا، وَرِجَالُهُ ثِقَاتٌ.
31305 / 15319 – وَعَنْ مُعَاوِيَةَ قَالَ: وَاللَّهِ مَا رَأَيْتُ خَطِيبًا قَطُّ أَبْلَغَ وَلَا أَفْصَحَ وَلَا أَفْطَنَ مِنْ عَائِشَةَ.
قال الهيثميّ : رواهُ الطبرانيُّ وَرِجَالُهُ رِجَالُ الصَّحِيحِ.
31306 / 15320 – وَعَنْ مُوسَى بْنِ طَلْحَةَ قَالَ: مَا رَأَيْتُ أَحَدًا كَانَ أَفْصَحَ مِنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا.
قال الهيثميّ : رواهُ الطبرانيُّ وَرِجَالُهُ رِجَالُ الصَّحِيحِ. وهو في المستدرك (6738). قُلْتُ: وَقَدْ تَقَدَّمَتْ خُطْبَتُهَا فِي مَنَاقِبِ أَبِيهَا.
31307 / ز – عَنِ الْأَحْنَفِ بْنِ قَيْسٍ، قَالَ: «سَمِعْتُ خُطْبَةَ أَبِي بَكْرٍ الصِّدِّيقِ، وَعُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ، وَعُثْمَانَ بْنِ عَفَّانَ، وَعَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَالْخُلَفَاءِ هَلُمَّ جَرًّا إِلَى يَوْمِي هَذَا، فَمَا سَمِعْتُ الْكَلَامَ مِنْ فَمِ مَخْلُوقٍ أَفْخَمَ وَلَا أَحْسَنَ مِنْهُ مِنْ فِي عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا».
أخرجه الحاكم في المستدرك على الصحيحين (6792).
31308 / ز – عن عُرْوَةَ، قَالَ: «مَا رَأَيْتُ أَحَدًا أَعْلَمَ بِالْحَلَالِ وَالْحَرَامِ وَالْعِلْمِ وَالشِّعْرِ وَالطِّبِّ مِنْ عَائِشَةَ أُمِّ الْمُؤْمِنِينَ».
أخرجه الحاكم في المستدرك على الصحيحين (6793).
31309 / ز – عَنِ الزُّهْرِيِّ، قَالَ: «لَوْ جُمِعَ عِلْمُ النَّاسِ كُلِّهِمْ، ثُمَّ عِلْمُ أَزْوَاجِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَكَانَتْ عَائِشَةُ أَوْسَعَهُمْ عِلْمًا».
أخرجه الحاكم في المستدرك على الصحيحين (6794).
31310 / ز – عَنِ ابْنِ أَبِي مُلَيْكَةَ، قَالَ: قُلْتُ لِعَائِشَةَ: تَقُولِينَ الشِّعْرَ وَأَنْتِ ابْنَةُ الصِّدِّيقِ وَلَا تُبَالِينَ، وَتَقُولِينَ الطِّبَّ فَمَا عِلْمُكَ فِيهِ؟ فَقَالَتْ: «إِنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يَسْقَمُ فَتَفِدُ عَلَيْهِ وفُودُ الْعَرَبِ، فَيَصِفُونَ لَهُ فَأَحْفَظُ ذَلِكَ».
أخرجه الحاكم في المستدرك على الصحيحين (6797).
31311 / ز – عَنْ مُصْعَبِ بْنِ سَعْدٍ، قَالَ: فَرَضَ عُمَرُ، لِأُمَّهَاتِ الْمُؤْمِنِينَ عَشَرَةَ آلَافٍ، وَزَادَ عَائِشَةَ أَلْفِيَنِ، وَقَالَ: «إِنَّهَا حَبِيبَةُ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ».
أخرجه الحاكم في المستدرك على الصحيحين (6783).
31312 / ز – عَنْ سَعْدٍ، قَالَ: ” كَانَ عَطَاءُ أَهْلِ بَدْرٍ سِتَّةَ آلَافٍ سِتَّةَ آلَافٍ، وَكَانَ عَطَاءُ أُمَّهَاتِ الْمُؤْمِنِينَ عَشَرَةَ آلَافٍ عَشَرَةَ آلَافٍ لِكُلِّ امْرَأَةٍ مِنْهُنَّ، غَيْرَ ثَلَاثِ نِسْوَةٍ: عَائِشَةَ فَإِنَّ عُمَرَ قَالَ: أُفَضِّلُهَا بِأَلْفَيْنِ لِحُبِّ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِيَّاهَا، وَصَفِيَّةَ وَجُوَيْرِيَةَ سَبْعَةَ آلَافٍ سَبْعَةَ آلَافٍ.
أخرجه الحاكم في المستدرك على الصحيحين (6784).
31313 / ز – عن ذَكْوَانُ أَبُو عَمْرٍو، مَوْلَى عَائِشَةَ، أَنَّ دُرْجًا قَدِمَ إِلَى عُمَرَ، مِنَ الْعِرَاقِ وَفِيهِ جَوْهَرٌ، فَقَالَ لِأَصْحَابِهِ: تَدْرُونَ مَا ثَمَنُهُ؟ قَالُوا: لَا، وَلَمْ يَدْرُوا كَيْفَ يَقْسِمُونَهُ، فَقَالَ: تَأْذَنُونَ أَنْ أَبْعَثَ بِهِ إِلَى عَائِشَةَ لِحُبِّ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِيَّاهَا؟ فَقَالُوا: نَعَمْ، فَبَعَثَ بِهِ إِلَيْهَا، فَفَتَحَتْهُ فَقَالَتْ: «مَاذَا فُتِحَ عَلَى ابْنِ الْخَطَّابِ بَعْدَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، اللَّهُمَّ لَا تُبْقِنِي لِعَطِيَّتِهِ لِقَابِلٍ».
أخرجه الحاكم في المستدرك على الصحيحين (6785).
31314 / 15321 – وَعَنْ مُعَاوِيَةَ: أَنَّهُ كَانَ يَقُولُ: وَاللَّهِ مَا هِبْتُ الْكَلَامَ عِنْدَ أَحَدٍ هَيْبَتِي عِنْدَ عَائِشَةَ، وَمَا سَمِعْتُ كَلَامَهَا إِلَّا ذَكَرْتُ كَلَامَ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم.
قال الهيثميّ : رواهُ الطبرانيُّ وَفِيهِ مُحَمَّدُ بْنُ السَّائِبِ الْكَلْبِيُّ، وَهُوَ كَذَّابٌ.
31315 / 15322 – وَعَنْ عَامِرٍ الشَّعْبِيِّ قَالَ: قَالَ رَجُلٌ: كُلُّ أُمَّهَاتِ الْمُؤْمِنِينَ أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ عَائِشَةَ، قُلْتُ لَهُ: أَمَّا أَنْتَ فَقَدَ خَالَفْتَ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم ; هِيَ كَانَتْ أَحَبَّهُنَّ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم.
قال الهيثميّ : رواهُ الطبرانيُّ وَرِجَالُهُ رِجَالُ الصَّحِيحِ.
وهو في المستدرك (6742).
31316 / 15323 – وَعَنْ أُمِّ سُلَيْمٍ قَالَتْ: «دَخَلْتُ عَلَى عَائِشَةَ، فَقُلْتُ: أَيْنَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم؟ فَقَالَتْ: فِي الْبَيْتِ يُوحَى إِلَيْهِ، ثُمَّ مَكَثْتُ مَا شَاءَ اللَّهُ أَنْ أَمْكُثَ، ثُمَّ سَمِعْتُ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم بَعْدُ يَقُولُ: “يَا عَائِشَةُ، هَذَا جِبْرِيلُ عَلَيْهِ السَّلَامُ يَقْرَأُ عَلَيْكِ السَّلَامَ»”.
قال الهيثميّ : رواهُ الطبرانيُّ وَفِيهِ يَعْقُوبُ بْنُ حُمَيْدٍ، وَهُوَ ضَعِيفٌ.
31317 / 15324 – وَعَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَوْفٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: “«فَضْلُ عَائِشَةَ عَلَى النِّسَاءِ كَفَضْلِ الثَّرِيدِ عَلَى سَائِرِ الطَّعَامِ»”.
قال الهيثميّ : رواهُ الطبرانيُّ وَرِجَالُهُ رِجَالُ الصَّحِيحِ إِلَّا أَنَّ أَبَا سَلَمَةَ بْنَ عَبْدِ الرَّحْمَنِ لَمْ يَسْمَعْ مِنْ أَبِيهِ.
31318 / 15325 – وَعَنْ مُصْعَبِ بْنِ سَعْدٍ، عَنْ سَعْدٍ إِنْ شَاءَ اللَّهُ عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ: “«إِنَّ عَائِشَةَ تُفَضَّلُ عَلَى النِّسَاءِ كَمَا يُفَضَّلُ الثَّرِيدُ عَلَى سَائِرِ الطَّعَامِ»”.
قال الهيثميّ : رواهُ الطبرانيُّ فِي الْأَوْسَطِ، وَرِجَالُهُ رِجَالُ الصَّحِيحِ.
31319 / 15326 – وَعَنْ قُرَّةَ بْنِ إِيَاسٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: “«فَضْلُ عَائِشَةَ عَلَى النِّسَاءِ كَفَضْلِ الثَّرِيدِ عَلَى سَائِرِ الطَّعَامِ»”.
قال الهيثميّ : رواهُ الطبرانيُّ وَإِسْنَادُهُ حَسَنٌ.
وهو في المستدرك (6483).
31320 / 15327 – وَعَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ: «لَمَّا رَأَيْتُ مِنَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ طِيبَ نَفْسٍ، قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، ادْعُ اللَّهَ لِي قَالَ: “اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِعَائِشَةَ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهَا وَمَا تَأَخَّرَ، وَمَا أَسَرَّتْ وَمَا أَعْلَنَتْ”. فَضَحِكَتْ عَائِشَةُ حَتَّى سَقَطَ رَأْسُهَا فِي حِجْرِهَا مِنَ الضَّحِكِ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: “أَيَسُرُّكِ دُعَائِي؟ “. فَقَالَتْ: وَمَا لِي لَا يَسُرُّنِي دُعَاؤُكَ؟ فَقَالَ: “وَاللَّهِ إِنَّهَا لَدَعْوَتِي لِأُمَّتِي 243/9 فِي كُلِّ صَلَاةٍ»”.
قال الهيثميّ: رواه البزار، وَرِجَالُهُ رِجَالُ الصَّحِيحِ غَيْرَ أَحْمَدَ بْنِ مَنْصُورٍ الرَّمَادِيَّ، وَهُوَ ثِقَةٌ.
31321 / 15328 – وَعَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ أَنَّهُ قَالَ لَهَا: “إِنَّمَا سُمِّيتِ أُمَّ الْمُؤْمِنِينَ لِتَسْعَدِي، وَإِنَّهُ لَاسْمُكِ قَبْلَ أَنْ تُولَدِي”.
قال الهيثميّ: رواه أحمد، وَفِيهِ رَاوٍ لَمْ يُسَمَّ.
31322 / ز – عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ: «وَدِدْتُ أَنِّي كُنْتُ ثَكِلْتُ عَشْرَةً مِثْلَ الْحَارِثِ بْنِ هِشَامٍ، وَأَنِّي لَمْ أَسِرْ مَسِيرِي مَعَ ابْنِ الزُّبَيْرِ».
أخرجه الحاكم في المستدرك على الصحيحين (4667).
31323 / ز – عَنْ أُمِّ سَلَمَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا قَالَتْ: ذَكَرَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ خُرُوجَ بَعْضِ أُمَّهَاتِ الْمُؤْمِنِينَ، فَضَحِكَتْ عَائِشَةُ، فَقَالَ: «انْظُرِي يَا حُمَيْرَاءُ، أَنْ لَا تَكُونِي أَنْتِ» ثُمَّ الْتَفَتَ إِلَى عَلِيٍّ فَقَالَ: «إِنْ وُلِّيتَ مِنْ أَمْرِهَا شَيْئًا فَارْفُقْ بِهَا».
أخرجه الحاكم في المستدرك على الصحيحين (4668).