Almojeeb

الرئيسية
المؤسس
دروس صوتية
محاضرات
مؤلفاته
قاموس السنة
الموسوعة
تسجيل الدخول
الأحاديث المحفظة

باب ثواب الهدية وقبولها والثناء والمكافأة

Generic selectors
Exact matches only
Search in title
Search in content
Post Type Selectors

14199 / 9222 – (خ د ت) عائشة – رضي الله عنها – قالت: «كان رسولُ الله صلى الله عليه وسلم- يَقْبَلُ الهديَّةَ، ويُثِيبُ عليها» أخرجه البخاري وأبو داود والترمذي.

14200 / 5589 – (خ) أبو هريرة – رضي الله عنه – أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «لو دُعيتُ إلى كُراَع أو ذراَع لأجَبتُ ولو أُهْدِيَ إليَّ ذِراعٌ أو كُراعٌ لَقَبِلْتُ» أخرجه البخاري.

14201 / 9223 – (ت) أنس بن مالك – رضي الله عنه – أنَّ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم قال: «لَو أُهْدِيَ إِلَيَّ كُرَاع لَقَبِلْتُ، ولو دُعِيتُ عليه لأَجَبْتُ» . أخرجه الترمذي .

14202 / 9224 – (ت) علي بن أبي طالب – رضي الله عنه – قال: «إن كِسْرَى أهدى إلى رسولِ الله صلى الله عليه وسلم هَدِيَّة، فقَبِلَ مِنه، وإن الملوك أهدَوْا إليه، فَقَبِلَ منهم» أخرجه الترمذي.

14203 / 8303 – (ت) المغيرة بن شعبة – رضي الله عنه – قال: «وضأتُ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم وعليه جُبَّة من صُوف شامية ضيقةُ الكُمَّيْنِ» .

وفي رواية: «أن النبيَّ صلى الله عليه وسلم لبسُ جُبَّة رُوميَّة ضيِّقةَ الكمَّين».

وفي أخرى قال: «أهدى دِحْيةُ الكلبي لرسولِ الله صلى الله عليه وسلم خُفَّين، فلبسهما –

زاد في رواية: وجبة، فلبسهما حتى تخرَّقا – لا يدري رسولُ الله صلى الله عليه وسلم أذَكيٌّ هُما، أم لا؟».

14204 / 6736 – «وَعَنْ أُمِّ حَكِيمٍ بِنْتِ وَدَّاعٍ الْخُزَاعِيَّةِ قَالَتْ: قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، مَا جَزَاءُ الْغَنِيِّ مِنَ الْفَقِيرِ؟ قَالَ: “النَّصِيحَةُ، وَالدُّعَاءُ” قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، تَكْرَهُ رَدَّ اللَّطَفِ؟ قَالَ: “مَا أَقْبَحَهُ، لَوْ أُهْدِيَ إِلَيَّ كُرَاعٌ لَقَبِلْتُ وَلَوْ دُعِيتُ إِلَى ذِرَاعٍ لَأَجَبْتُ»”.

قال الهيثمي: رواهُ الطبرانيُّ فِي الْكَبِيرِ، وَفِيهِ مَنْ لَا يُعْرَفُ.

14205 / 9226 – (د ت س) أبو هريرة – رضي الله عنه – «أنَّ أعربياً أهدى إلى رسولِ الله صلى الله عليه وسلم بَكْرَة، فعوّضه منها سِتَّ بكراتٍ فَتَسَخَّطَ، فبلغ ذلك رسولَ الله صلى الله عليه وسلم فحمِدَ الله وأثنى عليه، ثم قال: إنَّ فلاناً أهدى إليَّ بَكْرة، فعوَّضتُه منها سِتَّ بَكَرات، ويظلّ ساخِطاً، لقد هَمَمْتُ أن لا أقبل هديَّةً إلا من قُرَشِيٍّ، أو أنصاريٍّ، أو ثَقَفيٍّ، أو دَوْسِيّ» .

أخرجه الترمذي، وقال: في الحديث كلام أكثر من هذا، ولم يذكره الترمذي.

وله في رواية أخرى قال: «أهدى رجل من بني فَزارةَ إلى النبيّ صلى الله عليه وسلم ناقةً من إبله التي كانوا أصابوا بالغابة، فعوَّضه منها بعض العِوَض، فتسخَّط، فسمعتُ رسولَ الله صلى الله عليه وسلمعلى المنبر يقول: إنَّ رجالاً من العَرَبِ يهدِي أحدُهم الهديَّةَ، فأعَوِّضُه منها بقدر ما عندي، ثم يتسخّطه، فيظلّ يتسخّط به عليَّ، وايمُ الله لا أقبل بعد مقامي هذا من رجل من العرب هَدِيَّةً، إلا من قرشيٍّ أو أَنصاريٍّ أو ثَقَفيٍّ أو دوسيّ» .

واختصره أبو داود، قال: قال رسولُ الله صلى الله عليه وسلم: «وايمُ الله لا أَقْبَلُ بعد يومي هذا من أحدٍ هديةً، إلا أن يكونَ مُهَاجِرِيّاً، أو قرشِيّاً، أو أنصاريّاً، أو دوسيّاً، أو ثقفيّاً» .

وكذلك اختصره النسائي: أنّ نبيَّ الله صلى الله عليه وسلم قال: «لقد هممت أن لا أقبلَ هديةً إلا من قرشيٍّ، أو أنصاريٍّ، أو ثقفيٍّ، أو دوسيّ».

14206 / 9227 – (د) أنس بن مالك – رضي الله عنه – قال: «إن ملك ذي يَزَنْ: أهدى إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم حُلَّةً حمراء، فقَبِلها واشترى له رسول الله صلى الله عليه وسلم أيضاً ما أهدى إليه».

وفي رواية «أن ملك ذي يَزَنْ أهدى إلى رسولِ الله صلى الله عليه وسلم حُلَّةً أخذها بثلاثة وثلاثين بعيراً أو ثلاث وثلاثين ناقة فَقَبِلَها» . أخرج أبو داود الرواية الثانية.

14207 / 9229 – (س) عبد الرحمن بن علقمة الثقفي – رضي الله عنه – قال: «قَدِمَ وَفْدُ ثقيفٍ على رسولِ الله صلى الله عليه وسلم ومعهم هدية، فقال: أهديَّةٌ أم صدقة؟ فإن كانت هديَّةً، إنما يُبْتَغَى به وجهُ رسولِ الله وقضاءُ الحاجة، وإن كانت صدقةً، فإنما يبتغى بها وجهُ الله – عز وجل -، قالوا: لا، بل هديَّةٌ، فَقَبِلَها منهم، وقعد معهم يُسائِلهم ويُسَائِلُونَهُ، حتى صلَّى الظهر والعصر » أخرجه النسائي.

14208 / 6730 – عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ «أَنَّ أَعْرَابِيًّا وَهَبَ لِرَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم هِبَةً فَأَثَابَهُ عَلَيْهَا، قَالَ: “أَرَضِيتَ؟” قَالَ: لَا. فَزَادَهُ. قَالَ: “أَرَضِيتَ؟”. قَالَ: لَا. فَزَادَهُ. قَالَ: “أَرَضِيتَ؟” قَالَ: نَعَمْ. قَالَ: فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: “لَقَدْ هَمَمْتُ أَنْ لَا أَتَّهِبَ هِبَةً إِلَّا مِنْ قُرَشِيٍّ، أَوْ أَنْصَارِيٍّ، أَوْ ثَقَفِيٍّ»”.

قال الهيثمي: رواه أحمد، وَالْبَزَّارُ، وَقَالَ: إِنَّ أَعْرَابِيًّا أَهْدَى بَدَلَ “وَهَبَ”، وَالطَّبَرَانِيُّ فِي الْكَبِيرِ وَقَالَ: وَهَبَ نَاقَةً، فَأَثَابَهُ عَلَيْهَا. وَرِجَالُ أَحْمَدَ رِجَالُ الصَّحِيحِ.

14209 / 6731 – وَعَنِ ابْنِ عُمَرَ «أَنَّ رَجُلًا كَانَ يُلَقَّبُ حِمَارًا، وَكَانَ يُهْدِي لِرَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم الْعُكَّةَ مِنَ السَّمْنِ، وَالْعُكَّةَ مِنَ الْعَسَلِ، فَإِذَا جَاءَ صَاحِبُهَا يَتَقَاضَاهُ جَاءَ بِهِ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَيَقُولُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، أَعْطِ هَذَا ثَمَنَ مَتَاعِهِ. فَمَا يَزِيدُ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم عَلَى أَنْ يَتَبَسَّمَ وَيَأْمُرَ بِهِ فَيُعْطَى».

قال الهيثمي: رَوَاهُ أَبُو يَعْلَى، وَرِجَالُهُ رِجَالُ الصَّحِيحِ.

14210 / 6732 – وَعَنْ أُمِّ سُنْبُلَةَ قَالَتْ: «أَتَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم بِهَدِيَّةٍ، فَأَبَيْنَ نِسَاءُ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم أَنْ يَأْخُذْنَهَا، وَقُلْنَ: إِنَّا لَا نَأْخُذُ هَدِيَّةً. فَجَاءَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَقَالَ: “خُذُوا هَدِيَّةَ أُمِّ سُنْبُلَةَ فَهِيَ أُمُّ بَادِيَتِنَا وَنَحْنُ أَهْلُ حَضْرَتِهَا”. وَأَعْطَاهَا وَادِيَ كَذَا 148/4 وَكَذَا فَاشْتَرَاهُ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ حَسَنِ بْنِ حَسَنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ مِنْهُمْ، فَأَعْطَاهَا ذَوْدًا، وَقَالَ عَمْرُو بْنُ قَيْظِيٍّ: فَرَأَيْتُ بَعْضَهَا. قَالَ أَبُو كُرَيْبٍ: قُلْتُ لِزَيْدِ بْنِ الْحُبَابِ: مَنْ أَعْطَاهَا؟ قَالَ: رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ».

قال الهيثمي: رواهُ الطبرانيُّ فِي الْكَبِيرِ، وَفِيهِ عَمْرُو بْنُ قَيْظِيٍّ، وَتَابَعُوهُ، وَفِيهِ ثَلَاثَةٌ لَمْ أَعْرِفْهُمْ.

14211 / 6733 – وَعَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ: «أَهْدَتْ أُمُّ سُنْبُلَةَ لِرَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم لَبَنًا فَلَمْ تَجِدْهُ، فَقُلْتُ لَهَا: إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَدْ نَهَانَا أَنْ نَأْكُلَ مِنْ طَعَامِ الْأَعْرَابِ. فَدَخَلَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم وَأَبُو بَكْرٍ مَعَهُ فَقَالَ: “مَا هَذَا مَعَكِ يَا أُمَّ سُنْبُلَةَ؟” قَالَتْ: لَبَنٌ أَهْدَيْتُهُ لَكَ يَا رَسُولَ اللَّهِ، قَالَ: “اسْكُبِي أُمَّ سُنْبُلَةَ”. فَسَكَبَتْ، فَقَالَ: “نَاوِلِي أَبَا بَكْرٍ”. فَفَعَلَتْ، فَقَالَ: “اسْكُبِي أُمَّ سُنْبُلَةَ”. فَسَكَبَتْ، “فَنَاوِلِي عَائِشَةَ”. فَنَاوَلَتْهَا، فَشَرِبَتْ، فَقَالَ: “اسْكُبِي أُمَّ سُنْبُلَةَ”، فَسَكَبَتْ، فَنَاوَلَتْهُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَشَرِبَ، فَقَالَتْ عَائِشَةُ، وَرَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَشْرَبُ مِنْ لَبَنٍ أَسْلَمَ وَأَبْرَدِهَا عَلَى الْكَبِدِ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، قَدْ كُنْتُ حَدَّثْتُ أَنَّكَ نَهَيْتَ عَنْ طَعَامِ الْأَعْرَابِ! فَقَالَ: “يَا عَائِشَةُ، إِنَّهُمْ لَيْسُوا بِأَعْرَابٍ هُمْ أَهْلُ بَادِيَتِنَا، وَنَحْنُ أَهْلُ حَاضِرَتِهِمْ، وَإِذَا دُعُوا أَجَابُوا، فَلَيْسُوا بِأَعْرَابٍ»”.

قال الهيثمي: رواه أحمد، وَأَبُو يَعْلَى، وَالْبَزَّارُ، وَرِجَالُ أَحْمَدَ رِجَالُ الصَّحِيحِ.

14212 / 6734 – وَعَنْ عِيَاضِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، عَنْ أَبِيهِ قَالَ: «رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم أَهْدَى لَهُ رَجُلٌ عُكَّةً مِنْ عَسَلٍ فَقَبِلَهَا، وَقَالَ: احْمِ شِعْبِي. فَحَمَاهُ، وَكَتَبَ لَهُ كِتَابًا».

قال الهيثمي: رواهُ الطبرانيُّ فِي الْكَبِيرِ، وَرِجَالُهُ رِجَالُ الصَّحِيحِ.

14213 / 6735 – وَعَنِ ابْنِ عُمَرَ، «عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ: “وَمَنْ أَهْدَى كُرَاعًا فَكَافِئُوهُ» “. قُلْتُ:

قال الهيثمي: رواه البزار فِي أَثْنَاءِ حَدِيثٍ، وَفِيهِ لَيْثُ بْنُ أَبِي سُلَيْمٍ، وَهُوَ ثِقَةٌ، وَلَكِنَّهُ مُدَلِّسٌ، وَبَقِيَّةُ رِجَالِهِ رِجَالُ الصَّحِيحِ.

14214 / 6736 – «وَعَنْ أُمِّ حَكِيمٍ بِنْتِ وَدَّاعٍ الْخُزَاعِيَّةِ قَالَتْ: قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، مَا جَزَاءُ الْغَنِيِّ مِنَ الْفَقِيرِ؟ قَالَ: “النَّصِيحَةُ، وَالدُّعَاءُ” قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، تَكْرَهُ رَدَّ اللَّطَفِ؟ قَالَ: “مَا أَقْبَحَهُ، لَوْ أُهْدِيَ إِلَيَّ كُرَاعٌ لَقَبِلْتُ وَلَوْ دُعِيتُ إِلَى ذِرَاعٍ لَأَجَبْتُ»”.

قال الهيثمي: رواهُ الطبرانيُّ فِي الْكَبِيرِ، وَفِيهِ مَنْ لَا يُعْرَفُ.

14215 / 6737 – وَعَنْ عَائِشَةَ «أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم قَالَ: “مَنْ أَتَاهُ مَعْرُوفٌ، فَذَكَرَهُ، فَقَدْ شَكَرَهُ، وَمَنْ تَحَلَّى بِمَا لَمْ يَنَلْ فَهُوَ كَلَابِسِ ثَوْبَيْ زُورٍ»”.

قال الهيثمي: رواه البزار، وَفِيهِ صَالِحُ بْنُ أَبِي الْأَخْضَرِ، وَهُوَ 149/4 ضَعِيفٌ.

14216 / 6738 – وَعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، «عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ: “إِذَا قَالَ الرَّجُلُ لِأَخِيهِ: جَزَاكَ اللَّهُ خَيْرًا، فَقَدْ أَبْلَغَ فِي الثَّنَاءِ»”.

قال الهيثمي: رواه البزار، وَفِيهِ مُوسَى بْنُ عُبَيْدَةَ، وَهُوَ ضَعِيفٌ.

للبحث عن الرقم المحال اليه

للمشاركة عبر

Scroll to Top