13212 / 241 – (ت د س ه – قيس بن أبي غرزَة رضي الله عنه ) قال: كُنَّا في عَهدِ رسول الله صلى الله عليه وسلم نُسَمَّى – قبل أن نُهاجِرَ – السَّماسِرة، فمرَّ بنا يومًا بالمدينة فَسَمَّانا باسمٍ هو أحسنُ منه، فقال: «يا مَعْشَرَ التُّجَّار، إنَّ البَيْعَ يَحْضُرُه اللَّغْوُ والحَلِفُ».
وفي رواية: «الحَلِفُ والكَذِبُ» .
وفي أخرى: «اللَّغْوُ والكذبُ، فَشُوبُوه بالصدقة» . هذه رواية أبي داود. و نحوها عند ابن ماجه.
ورواية الترمذي نحوه، وفيه «إن الشيطانَ والإثْمَ يحضران البيع، فَشُوبُوا بَيْعَكم بالصدقة» .
ورواية النسائي قال: كنا بالمدينة نَبيعُ الأوْسَاقَ ونبتاعُها، و كُنَّا نُسمِّي أنفسَنا السَّماسِرَةَ، ويُسمينا النَّاسُ، فخرج إلينا رسول الله – صلى الله عليه وسلم – فَسَمَّانا باسم هو خيرٌ من الذي سَمَّيْنا به أنْفُسَنا، فقال: «يا مَعْشَرَ التُّجَّار، إنه يشهَدُ بيعكم الحلِفُ واللَّغْوُ، فَشُوبُوه بالصدقة».
13213 / 240 – (ت ه – رفاعة بن رافع رضي الله عنه ) قال: خرجت مع رسول الله – صلى الله عليه وسلم – إلى المصلى، فرأى الناس يَتبايَعُونَ، فقال: «يا مَعْشرَ التُّجَّار» ، فاستجابوا، ورفَعُوا أعناقَهم وأبصارهم إليه، فقال: «إنَّ التُّجَّارَ يُبْعَثُونَ يوم القيامة فُجَّارًا إلا مَنِ اتَّقَى الله، وبَرَّ وصَدَقَ» أخرجه الترمذي وابن ماجه بنحوه.