12534 / 3026 – (خ ت د) السائب بن يزيد – رضي الله عنه – قال: «ذهبنا نَتَلَقَّى رسول الله صلى الله عليه وسلم مع الصِّبيان إلى ثنيَّةِ الوَدَاع» زاد في رواية: «مقْدَمَه من غزوَةِ تَبُوكَ» وفي رواية قال: «أَذْكُرُ أَنِّي خرجتُ مع الصبيان – وفي أخرى: الغلمان – نتلقَّى النبيَّ صلى الله عليه وسلم إلى ثنيَّةِ الوداع، مقدَمَه من تبوكَ» . أخرجه البخاري.
وفي رواية الترمذي: «لمَّا قدِم رسول الله صلى الله عليه وسلم من تبوك خرج الناس يَتَلَقَّونه إلى ثنية الوداع، فخرجتُ مع الناس وأنا غلام» وأخرج أبو داود الرواية الثانية.
12535 / 3027 – (ت) عائشة – رضي الله عنها – قالت: «قدمَ زيدُ بن حارثَةَ ورسولُ صلى الله عليه وسلم في بيتي، فأتى زيد، فقرع الباب، فقام إليه رسولُ الله صلى الله عليه وسلم عرياناً يَجُرُّ ثوبه، والله، ما رأَيتُه عرياناً قبلها ولا بعدها، فاعتَنَقه وقَبَّلهُ». أَخرجه الترمذي.
12536 / 3028 – (د) عامر الشعبي «أن رسولَ الله صلى الله عليه وسلم تَلَقَّي جعفر بن أبي طالب – رضي الله عنه، فالتَزَمَهُ وقبَّل ما بين عينيه». أخرجه أبو داود.
12537 / 5927 – عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ رَحِمَهُ اللَّهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: “«إِذَا لَقِيتَ الْحَاجَّ فَسَلِّمْ عَلَيْهِ وَصَافِحْهُ وَمُرْهُ أَنْ يَسْتَغْفِرَ لَكَ قَبْلَ أَنْ يَدْخُلَ بَيْتَهُ، فَإِنَّهُ مَغْفُورٌ لَهُ»”.
قال الهيثميُّ : رَوَاهُ أَحْمَدُ، وَفِيهِ مُحَمَّدُ بْنُ الْبَيْلَمَانِيِّ، وَهُوَ ضَعِيفٌ.
12538 / 5928 – وَعَنْ حَبِيبِ بْنِ أَبِي ثَابِتٍ قَالَ: خَرَجْتُ مَعَ أَبِي رَحِمَهُ اللَّهُ نَتَلَقَّى الْحَاجَّ فَنُسَلِّمُ عَلَيْهِمْ، قَبْلَ أَنْ يَتَدَنَّسُوا.
قال الهيثميُّ : رَوَاهُ أَحْمَدُ، وَفِيهِ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ، وَهُوَ ضَعِيفٌ.