Almojeeb

الرئيسية
المؤسس
دروس صوتية
محاضرات
مؤلفاته
قاموس السنة
الموسوعة
تسجيل الدخول
الأحاديث المحفظة

باب تقتل عمارا الفئة الباغية؛وما جاء في قاتله وسالبه

Generic selectors
Exact matches only
Search in title
Search in content
Post Type Selectors

وتأتي من هذا أحاديث في فضائله رضي الله عنه

25379 / 12049/4477– عن ابْنُ أَبِي الْهُذَيْلِ قَالَ: أنَّ عَمَّارَ بْنَ يَاسِرٍ رَضِيَ الله عَنْه كَانَ رَجُلًا ضَابِطًا، وَكَانَ يَحْمِلُ حَجَرَيْنِ حَجَرَيْنِ، فَبَلَغَ ذَلِكَ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَتَلَقَّاهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَدَفَعَ فِي صَدْرِهِ فَقَامَ فجعل يَنْفُضُ التُّرَابَ عَنْ صدره رَأْسِهِ وَيَقُولُ: “وَيْحَكَ يَا ابْنَ سُمَيَّةَ، تَقْتُلُكَ الْفِئَةُ الْبَاغِيَةُ “.

عزاه الحافظ ابن حجر في المطالب العالية (4477) لمسدد. إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة (8/ 14) وَعَنْ أَبِي التَّيَّاحِ، حَدَّثَنِيَ ابن أبي الهذيل: “أن عمار بن ياسر كَانَ رَجُلًا ضَابِطًا، وَكَانَ يَحْمِلُ حَجَرَيْنِ، فَبَلَغَ ذَلِكَ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَتَلَقَّاهُ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَدَفَعَ فِي صَدْرِهِ، فَقَامَ فَجَعَلَ يَنْفِضُ التُّرَابَ عن صدره ورأسه وَيَقُولُ: وَيْحَكَ ابْنَ سُمَيَّةَ (تَقْتُلُكَ) الْفِئَةُ الْبَاغِيَةُ”. رَوَاهُ مُسَدَّدٌ وَالْحَارِثُ مُرْسَلًا.

25380 / 7385 / 2 – وَفِي رِوَايَةٍ لِلْحَارِثِ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي الْهُذَيْلِ، عَنْ عَمَّارٍ أَنّ رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ” (تَقْتُلُكَ) الْفِئةُ الْبَاغِيَةُ”.

وَقال الهيثميُّ : رواه أبو يعلى الْمَوْصِلِيُّ وَلَفْظُهُ: عَنْ أَبِي التَّيَّاحِ الضَّبُعِيِّ، ثَنَا أَنَسُ بْنُ مَالِكٍ قَالَ: “لَمَّا قَدِمَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم الْمَدِينَةَ نَزَلَ فِي عُلْوِ الْمَدِينَةِ … ” فَذَكَرَهُ وَذَكَرَ بِنَاءَ الْمَسْجِدِ، فَلَمَّا فَرَغَ مِنْهُ قَالَ: قَالَ أَبُو يَحْيَى: فَحَدَّثَنِي ابْنُ أَبِي الْهُذَيْلِ أَنَّ عَمَّارَ بْنَ يَاسِرٍ كَانَ رَجُلًا ضَابِطًا … ” فَذَكَرَهُ بِتَمَامِهِ. وقد جاء هذا في إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة (8/ 13): عَنْ عِكْرِمَةَ”أَنَّ ابْنَ عَبَّاسٍ- رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا- قَالَ لِي وَلِابْنِهِ عليْ انْطَلِقَا إِلَى أَبِي سَعِيدٍ فَاسْمَعَا حَدِيثَهُ. قَالَ عِكْرِمَةُ: فَانْطَلَقْنَا فَإِذَا هُوَ يَجِيءُ حَائِطًا لَهُ يُصْلِحُهُ، فَلَمَّا رَآنَا أَخَذَ رِدَاءَهُ وَاحْتَبَى، ثُمَّ أَنْشَأَ يُحَدِّثُنَا حَتَّى أَتَى عَلَى ذِكْرِ بِنَاءِ الْمَسْجِدِ، فَقَالَ: كُنَّا نَحْمِلُ لَبِنَةً لَبِنَةً، وَعَمَّارٌ نَاقِهٌ مِنْ وَجَعٍ كَانَ بِهِ، فَجَعَلَ يَحْمِلُ لَبِنَتَيْنِ. فَقَالَ أَبُو سَعِيدٍ: فَحَدَّثَنِي أَصْحَابِي أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلمكَانَ يَنْفِضُ التُّرَابَ عَنْ رَأْسِهِ وَيَقُولُ: وَيْحَكَ ابْنَ سُمَيَّةَ، تَقْتُلُكَ الْفِئَةُ الْبَاغِيَةُ، يَدْعُوهُمْ إِلَى الْجَنَّةِ وَيَدْعُونَهُ إِلَى النَّارِ. قَالَ: يَقُولُ عَمَّارٌ: أَعُوذُ بِاللَّهِ مِنَ الْفِتَنِ”.

رَوَاهُ أَبُو دَاوُدَ الطَّيَالِسِيُّ وَمُسَدِّدٌ وَاللَّفْظُ لَهُ، وَأَحْمَدُ بن حنبل، وهو في الصحيح وبغير هذا اللفظ.

25381 / 12050 – وَعَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عُمَارَةَ بْنِ خُزَيْمَةَ بْنِ ثَابِتٍ قَالَ: مَا زَالَ جَدِّي كَافًّا سِلَاحَهُ حَتَّى قُتِلَ عَمَّارٌ بِصِفِّينَ، فَسَلَّ سَيْفَهُ، فَقَاتَلَ حَتَّى قُتِلَ. قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ: ” «تَقْتُلُهُ الْفِئَةُ الْبَاغِيَةُ» “.

قال الهيثميُّ : رواه أحمد وَالطَّبَرَانِيُّ، وَفِيهِ أَبُو مَعْشَرٍ وَهُوَ لَيِّنٌ.

25382 / 12051 – وَعَنْ عَمْرِو بْنِ الْعَاصِ أَنَّهُ أَهْدَى إِلَى أُنَاسٍ هَدَايَا، فَفَضَّلَ عَمَّارَ بْنَ يَاسِرٍ، فَقِيلَ لَهُ، فَقَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ: ” «تَقْتُلُهُ الْفِئَةُ الْبَاغِيَةُ» “.

قال الهيثميُّ : رواه أحمد، وَفِيهِ رَاوٍ لَمْ يُسَمَّ، وَبَقِيَّةُ رِجَالِهِ رِجَالُ الصَّحِيحِ، وَقال الهيثميُّ : رواه أبو يعلى بِاخْتِصَارِ الْهَدِيَّةِ.

25383 / 12052 – وَعَنْ زَيْدِ بْنِ وَهْبٍ قَالَ: كَانَ عَمَّارٌ قَدْ وَلِعَ بِقُرَيْشٍ وَوَلِعَتْ بِهِ، فَغَدَوْا عَلَيْهِ فَضَرَبُوهُ، فَخَرَجَ عُثْمَانُ بِعَصًا، فَصَعِدَ الْمِنْبَرَ، فَحَمِدَ اللَّهَ وَأَثْنَى عَلَيْهِ، ثُمَّ قَالَ: يَا أَيُّهَا النَّاسُ، مَا لِي وَلِقُرَيْشٍ، فَعَلَ اللَّهُ بِقُرَيْشٍ وَفَعَلَ، فَغَدَوْا عَلَى رَجُلٍ فَضَرَبُوهُ، سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ لِعَمَّارٍ: “«تَقْتُلُكَ الْفِئَةُ الْبَاغِيَةُ»”.

قال الهيثميُّ: رواه أبو يعلى، وَالطَّبَرَانِيُّ فِي الثَّلَاثَةِ بِاخْتِصَارِ الْقِصَّةِ، وَفِيهِ أَحْمَدُ بْنُ بُدَيْلٍ الرَّمْلِيُّ، وَثَّقَهُ النَّسَائِيُّ، وَغَيْرُهُ، وَفِيهِ ضَعْفٌ. وعزاه الحافظ ابن حجر في المطالب العالية رقم (4489) لأبي يعلى. وهو في إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة (7/ 297).

25384 / 12053 – وَعَنْ أَنَسٍ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم «كَانَ يَبْنِي الْمَسْجِدَ، وَكَانَ عَمَّارُ بْنُ يَاسِرٍ يَحْمِلُ صَخْرَتَيْنِ، فَقَالَ: “وَيْحَ ابْنَ سُمَيَّةَ، تَقْتُلُهُ الْفِئَةُ الْبَاغِيَةُ».

قال الهيثميُّ : رواهُ الطبرانيُّ فِي الْأَوْسَطِ، وَأَبُو يَعْلَى، وَإِسْنَادُ أَبِي يَعْلَى مُنْقَطِعٌ، وَفِي إِسْنَادِ الطَّبَرَانِيِّ أَحْمَدُ بْنُ عُمَرَ الْعَلَّافُ الرَّازِيُّ وَلَمْ أَعْرِفْهُ.

25385 / 12054 – وَعَنِ ابْنِ عُمَرَ قَالَ: لَمْ أَجِدْنِي آسَى عَلَى شَيْءٍ إِلَّا أَنِّي لَمْ أُقَاتِلِ الْفِئَةَ الْبَاغِيَةَ مَعَ عَلِيٍّ.

قال الهيثميُّ : رواهُ الطبرانيُّ بِأَسَانِيدَ، وَأَحَدُهَا رِجَالُهُ رِجَالُ الصَّحِيحِ.

25386 / 12055 – وَعَنْ عَمَّارِ بْنِ يَاسِرٍ قَالَ: «ضَرَبَنِي رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فِي خَاصِرَتِي، فَقَالَ: ” خَاصِرَةٌ مُؤْمِنَةٌ، تَقْتُلُكَ الْفِئَةُ الْبَاغِيَةُ، آخِرُ زَادِكَ ضَيَاحٌ مِنْ لَبَنٍ».

قال الهيثميُّ : رواهُ الطبرانيُّ فِي الْكَبِيرِ وَالْأَوْسَطِ بِاخْتِصَارٍ، وَأَسَانِيدُهُ كُلُّهَا فِيهَا ضَعْفٌ. قُلْتُ: وَتَأْتِي أَحَادِيثُ مِنْ هَذَا كَثِيرَةٌ فِي مَنَاقِبِ عَمَّارٍ، إِنْ شَاءَ اللَّهُ. وعزاه الحافظ ابن حجر في المطالب العالية رقم (4479) للحارث. الذي في إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة (7/ 295) من هذا: وعن أَبِي الْبَخْتَرِيِّ قَالَ: لَمَّا كَانَ يَوْمُ صِفِّينَ وَاشْتَدَّ الْحَرُّ قَالَ عَمَّارٌ: ائْتُونِي بِشَرَابٍ أَشْرَبُهُ. ثُمَّ قَالَ: إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ: آخِرُ شَرْبَةٍ تَشْرَبُهَا مِنَ الدُّنْيَا شَرْبَةُ لَبَنٍ. ثُمَّ تَقَدَّمَ فَقُتِلَ “. رَوَاهُ أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ وَأَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ بِسَنَدٍ رُوَاتُهُ ثِقَاتٌ. ورواه أبو يعلى وَلَفْظَهُ: عَنْ مَيْسَرَةَ وَأَبِي الْبَخْتَرِيِّ: أَنَّ عَمَّارَ بْنَ يَاسِرٍ يَوْمَ صِفِّينَ جَعَلَ يُقَاتِلُ فَلَا يُقْتَلُ فَيَجِيءُ إِلَى عَلِيٍّ فَيَقُولُ: يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينُ أَلَيْسَ هَذَا يَوْمُ كَذَا وَكَذَا هُوَ؟ فَيَقُولُ: أُذْهِبَ عَنْكَ. فَقَالَ ذَلِكَ مِرَارًا ثُمَّ أُتِيَ بِلَبَنٍ فَشَرِبَهُ فَقَالَ عَمَّارٌ: إِنَّ هَذِهِ لَآخِرَ شَرْبَةٍ أَشْرَبُهَا مِنَ الدُّنْيَا. ثُمَّ تَقَدَّمَ فَقَاتَلَ حَتَّى قُتِلَ”. وَفِي رِوَايَةٍ لَهُ: “أَنَّ عَمَّارًا أُتِيَ بِشَرْبَةٍ مِنْ لَبَنٍ فَضَحِكَ فَقِيلَ لَهُ: مَا يُضْحِكُكَ؟! قَالَ: إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ: إِنَّ آخِرَ شَرَابٍ تَشْرَبُهُ لَبَنٌ حِينَ تَمُوتُ “. وَفِي رِوَايَةٍ لَهُ: “اشْتَكَى عَمَّارُ بْنُ يَاسِرٍ شَكْوًى ثَقُلَ مِنْهَا فَغُشِّيَ عَلَيْهِ فَأَفَاقَ وَنَحْنُ نَبْكِي حَوْلَهُ فَقَالَ: مَا يُبْكِيكُمْ؟ أَتَحْسَبُونَ أَنِّي أَمُوتُ عَلَى فراشي أخبرني حبيبي أَنَّهُ تُقْتُلُنِي الْفِئةُ الْبَاغِيَةُ وَأَنَّ آخِرَ زَادِي مَذْقَةٌ مِنْ لَبَنٍ”.

25387 / 12063 – وَعَنْ حَنْظَلَةَ بْنِ خُوَيْلِدٍ الْعَنْبَرِيِّ قَالَ: بَيْنَا أَنَا عِنْدَ مُعَاوِيَةَ إِذْ جَاءَهُ رَجُلَانِ يَخْتَصِمَانِ فِي رَأْسِ عَمَّارٍ، يَقُولُ كُلُّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا: أَنَا قَتَلْتُهُ. فَقَالَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَمْرٍو: لِيَطِبْ بِهِ أَحَدُكُمَا نَفْسًا لِصَاحِبِهِ، فَإِنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ: ” «تَقْتُلُهُ الْفِئَةُ الْبَاغِيَةُ» “. فَقَالَ مُعَاوِيَةُ: فَمَا بَالُكَ مَعَنَا؟ قَالَ: إِنَّ أَبِي شَكَانِي إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ: ” أَطِعْ أَبَاكَ مَا دَامَ حَيًّا وَلَا تَعْصِهِ “، فَأَنَا مَعَكُمْ وَلَسْتُ أُقَاتِلُ.

قال الهيثميُّ : رواه أحمد، وَرِجَالُهُ ثِقَاتٌ.

وعزاه الحافظ ابن حجر في المطالب العالية رقم (4883) و (4484) لأبي بكر. إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة (8/ 15) وَعَنْ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عُمَرَ- رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا- قَالَ: “أَتَى عَمْرَو بْنَ الْعَاصِ رَجُلَانِ يَخْتَصِمَانِ فِي دَمِ عَمَّارٍ وَسَلَبِهِ، قَالَ عَمْرٌو: خَلِّيَا عَنْهُ وَاتْرُكَاهُ” فَإِنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يقول: اللهم أولعت قريش بعمار، قاتل عمار وسالبه فِي النَّارِ”. رَوَاهُ مُسَدَّدٌ. وَأَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ وَلَفْظُهُ: عَنْ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ زِيَادٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْحَارِثِ قَالَ: “إِنِي لَأَسِيرُ مَعَ مُعَاوِيَةَ مُنْصَرَفُهُ مِنْ صِفِّينَ، بَيْنَهُ وَبَيْنَ عَمْرِو بْنِ الْعَاصِ، إِذْ قَالَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَمْرٍو: يَا أَبَةِ، أَلَمْ تَسْمَعْ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ: وَيْحَكَ ابْنَ سُمَيَّةَ تَقْتُلُكَ الْفِئَةُ الْبَاغِيَةُ”. وَفِي رِوَايَةٍ لَهُ صَحِيحَةٍ عَنْ حَنْظَلَةَ بْنِ خُوَيْلِدٍ قَالَ: “إِنِّي لَجَالِسٌ عِنْدَ مُعَاوِيَةَ، إِذْ دَخَلَ رَجُلَانِ يَخْتَصِمَانِ فِي رَأْسِ عَمَّارٍ، وَكُلُّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا يَقُولُ: أَنَا قَتَلْتُهُ، فَقَالَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَمْرِو: لِيَطِبْ أَحَدُكُمَا بِهِ نَفْسًا لِصَاحِبِهِ، فَإِنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ: تَقْتُلُهُ الْفِئَةُ الْبَاغِيَةُ. قَالَ مُعَاوِيَةُ: أَلَا تُغْنِي عَنَّا مَجْنُونَكَ يَا عَمْرُو، فَمَا لَهُ مَعَنَا؟! قَالَ: إِنِّي مَعَكُمْ وَلَسْتُ أُقَاتِلُ، إِنَّ أَبِي شَكَانِي إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم، فَقَالَ لِي رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: أَطِعْ أَبَاكَ مَا دَامَ حَيًّا وَلَا تَعْصِهِ. فَأَنَا مَعَكُمْ وَلَسْتُ أُقَاتِلُ”. وَفِي رِوَايَةٍ لَهُ عَنْ رَجُلٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرِو قَالَ: “أَمَا إِنِّي لَمْ أَطْعَنْ بِرُمْحٍ، وَلَمْ أَضْرِبْ بِسَيْفٍ، وَلَمْ أَرْمِ بِسَهْمٍ. قَالَ: فَقِيلَ لَهُ، فَقَالَ: إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ لِي: أَطِعْ أَبَاكَ. فَأَطَعْتُهُ”.

25388 / 12064 – وَعَنْ أَبِي غَادِيَةَ قَالَ: قُتِلَ عَمَّارٌ، فَأُخْبِرَ عَمْرُو بْنُ الْعَاصِ، فَقَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ: “«إِنَّ قَاتِلَهُ وَسَالِبَهُ فِي النَّارِ»”. فَقِيلَ لِعَمْرٍو: فَإِنَّكَ هُوَ ذَا تُقَاتِلُهُ؟ قَالَ: إِنَّمَا قَالَ: “«قَاتِلُهُ وَسَالِبُهُ»”.

قال الهيثميُّ : رواه أحمد، وَالطَّبَرَانِيُّ بِنَحْوِهِ، إِلَّا أَنَّهُ قَالَ: عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو: أَنَّ رَجُلَيْنِ أَتَيَا عَمْرَو بْنَ الْعَاصِ يَخْتَصِمَانِ فِي دَمِ عَمَّارٍ وَسَلَبِهِ، فَقَالَ: خَلِّيَا عَنْهُ، فَإِنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ: “«إِنَّ قَاتِلَ عَمَّارٍ وَسَالِبَهُ فِي النَّارِ»”، وَرِجَالُ أَحْمَدَ ثِقَاتٌ. وعزاه الحافظ ابن حجر في المطالب العالية رقم (4485) لأبي يعلى. وقد تقدم سوق روايات هذا الحديث .

للبحث عن الرقم المحال اليه

للمشاركة عبر

Scroll to Top