وإغباب الزيارة عموما، يأتي في موضعه.
7810 / 4904 – (عبد الله بن عباس -رضي الله عنهما-) قال: «من السُّنَّة تخفيفُ الجلوس، وقِلَّةُ الصَّخَب: في العيادة عند المريض، قال: وقال رسولُ الله صلى الله عليه وسلم، لما كثُر لغَطُهم واختلافهم: قُومُوا عني» أخرجه …
كذا في الأصل بياض بعد قوله: أخرجه، وفي المطبوع: أخرجه رزين، وقد رواه البخاري (1 / 185 و 186) في العلم، باب كتابة العلم، وفي الجهاد، باب هل يستشفع إلى أهل الذمة، وباب إخراج اليهود من جزيرة العرب، وفي المغازي، باب مرض النبي صلى الله عليه وسلم ووفاته، وفي الاعتصام، باب كراهية الخلاف، وفي المرضى، باب قول المريض: قوموا عني، من حديث عبد الله بن عباس: ” قال: لما اشتد بالنبي صلى الله عليه وسلم وجعه قال: ائتوني بكتاب أكتب كتاباً لا تضلوا بعده، قال عمر: إن النبي صلى الله عليه وسلم غلبة الوجع وعندنا كتاب الله حسبنا فاختلفوا وكثر اللغط، قال: قوموا عني ولا ينبغي عندي التنازع، فخرج ابن عباس يقول: إن الرزية كل الرزية ما حال بين رسول الله صلى الله عليه وسلم وبين كتابه”.